الرئيس بشار الأسد يبحث مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم.
وناقش سيادته وغريفيث الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سورية وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم.
@SyrianPresidency
وناقش سيادته وغريفيث الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سورية وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم.
@SyrianPresidency
استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد، الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) والتي تزور سورية مع وفد من خبراء المنظمة لبحث مسارات التعاون بين المؤسسات السورية والإسكوا في مجال تطوير بيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، والتحديات التي تواجه هذا القطاع. بحضور وزير الاقتصاد الدكتور سامر الخليل، ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور فادي سلطي الخليل.
السيدة أسماء الأسد تحدثت عن رؤية سورية للمشاريع الصغيرة كونها أحد روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخياراً فعالاً لمواجهة تداعيات الحرب وما أعقبها من تحديات قاسية فرضتها كارثة الزلزال الذي أصاب سورية.
وأشارت السيدة الأولى إلى أن هذه الرؤية انعكست من خلال قرار الدولة الاستراتيجي بإعادة تموضع هذه المشاريع وجعلها جزءاً أساسياً ومحورياً من السياسة الاقتصادية الوطنية بشكل مستمر ومتكامل على أكثر من صعيد لتحفيز هذا النوع من الاقتصاد عبر ضمان البيئة المناسبة لعمله وتطويره تشريعياً وقانونياً ومؤسساتياً، خاصة وأن هذه المشاريع تتأثر بعوامل عدة متنوعة ومتداخلة، ومنها التغيرات المناخية والجفاف واختلال المياه الجوفية خاصة بعد الزلزال.
وعرضت الدكتورة دشتي للسيدة أسماء مجالات عمل اللجنة في تعزيز التنمية وتحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اللجنة والتي تضم 20 دولة عربية، وأعربت عن اهتمام الإسكوا بتطوير التعاون مع سورية مع المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية المعنية.
وأكدت الدكتورة دشتي أن روح الريادة موجودة لدى المجتمعات العربية ومسؤولية الحكومات تهيئة البيئة وتوفير المقوّمات المساعدة على توظيفها وتنميتها. واعتبرت دشتي أنه إذا ما تكللت الجهود الحالية بالنجاح واستطعنا هيكلة اقتصاد الظل في سورية ضمن الاقتصاد الرسمي، سنكون حينها أمام نموذجٍ رائد يمكن الاستفادة منه في دولٍ عربية أخرى.
@SyrianPresidency
السيدة أسماء الأسد تحدثت عن رؤية سورية للمشاريع الصغيرة كونها أحد روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخياراً فعالاً لمواجهة تداعيات الحرب وما أعقبها من تحديات قاسية فرضتها كارثة الزلزال الذي أصاب سورية.
وأشارت السيدة الأولى إلى أن هذه الرؤية انعكست من خلال قرار الدولة الاستراتيجي بإعادة تموضع هذه المشاريع وجعلها جزءاً أساسياً ومحورياً من السياسة الاقتصادية الوطنية بشكل مستمر ومتكامل على أكثر من صعيد لتحفيز هذا النوع من الاقتصاد عبر ضمان البيئة المناسبة لعمله وتطويره تشريعياً وقانونياً ومؤسساتياً، خاصة وأن هذه المشاريع تتأثر بعوامل عدة متنوعة ومتداخلة، ومنها التغيرات المناخية والجفاف واختلال المياه الجوفية خاصة بعد الزلزال.
وعرضت الدكتورة دشتي للسيدة أسماء مجالات عمل اللجنة في تعزيز التنمية وتحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اللجنة والتي تضم 20 دولة عربية، وأعربت عن اهتمام الإسكوا بتطوير التعاون مع سورية مع المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية المعنية.
وأكدت الدكتورة دشتي أن روح الريادة موجودة لدى المجتمعات العربية ومسؤولية الحكومات تهيئة البيئة وتوفير المقوّمات المساعدة على توظيفها وتنميتها. واعتبرت دشتي أنه إذا ما تكللت الجهود الحالية بالنجاح واستطعنا هيكلة اقتصاد الظل في سورية ضمن الاقتصاد الرسمي، سنكون حينها أمام نموذجٍ رائد يمكن الاستفادة منه في دولٍ عربية أخرى.
@SyrianPresidency
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد الوزراء المشاركين في الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة العرب الذي يضم (الأردن، العراق، لبنان، سورية) والذي أنهى أعماله يوم أمس في دمشق.
أكّد الرئيس الأسد أنّ الأزمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المشكلات التي تواجه شعوب العالم، أثبتت أنّ الدول لا يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية الغذاء منفردة، ولا يوجد حلّ إلا بالتكافل الزراعي خاصة في المجتمعات الزراعية، مشدداً سيادته على أنه ورغم تطور التكنولوجيا فإنّ التحديات الإضافية التي يفرضها التغير المناخي على قطاع الزراعة يتطلب جهوداً إقليمية مشتركة لتخفيف الآثار السلبية لتلك التغيرات على قطاع الزراعة، وحماية هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ مذكرة التعاون الزراعي التي تم توقيعها بين الدول الأربع تخلق استراتيجية مشتركة للتعاون بين بلداننا العربية، وإذا تم العمل على توسيع هذا التعاون ومشاركته مع الدول المجاورة فإنه سيصبح هناك شبكة أمان زراعية وغذائية تخدم شعوب المنطقة كلها.
وشدد سيادته على أن القطاع الزراعي ورغم كل المشكلات التي تواجهه إلا أنه أثبت أنه يخدم الاستقرار في حالات الاضطرابات الإقليمية والعالمية، ولذا فإن الزراعة يجب أن تبقى من أهم قطاعات العمل والإنتاج التي تتمسك بها الدول العربية، وتعمل على تطويرها لخلق فرص استثمارية في مختلف جوانب هذا القطاع.
من جانبهم اعتبر وزراء الزراعة أن توقيع اتفاقية التفاهم يشكل خطوة فعالة في دعم الاستراتيجيات المشتركة للدول الأربع لخدمة قضايا الأمن الغذائي والتجارة الزراعية بين هذه الدول كخطوة أولى، مؤكدين على أهمية العمل وفق هذه الاستراتيجيات الزراعية التي ستحققها المذكرة حيث تضمن عدم التداخل بالمنتجات الزراعية وتسهيل تبادلها.
@SyrianPresidency
أكّد الرئيس الأسد أنّ الأزمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المشكلات التي تواجه شعوب العالم، أثبتت أنّ الدول لا يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية الغذاء منفردة، ولا يوجد حلّ إلا بالتكافل الزراعي خاصة في المجتمعات الزراعية، مشدداً سيادته على أنه ورغم تطور التكنولوجيا فإنّ التحديات الإضافية التي يفرضها التغير المناخي على قطاع الزراعة يتطلب جهوداً إقليمية مشتركة لتخفيف الآثار السلبية لتلك التغيرات على قطاع الزراعة، وحماية هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.
واعتبر الرئيس الأسد أنّ مذكرة التعاون الزراعي التي تم توقيعها بين الدول الأربع تخلق استراتيجية مشتركة للتعاون بين بلداننا العربية، وإذا تم العمل على توسيع هذا التعاون ومشاركته مع الدول المجاورة فإنه سيصبح هناك شبكة أمان زراعية وغذائية تخدم شعوب المنطقة كلها.
وشدد سيادته على أن القطاع الزراعي ورغم كل المشكلات التي تواجهه إلا أنه أثبت أنه يخدم الاستقرار في حالات الاضطرابات الإقليمية والعالمية، ولذا فإن الزراعة يجب أن تبقى من أهم قطاعات العمل والإنتاج التي تتمسك بها الدول العربية، وتعمل على تطويرها لخلق فرص استثمارية في مختلف جوانب هذا القطاع.
من جانبهم اعتبر وزراء الزراعة أن توقيع اتفاقية التفاهم يشكل خطوة فعالة في دعم الاستراتيجيات المشتركة للدول الأربع لخدمة قضايا الأمن الغذائي والتجارة الزراعية بين هذه الدول كخطوة أولى، مؤكدين على أهمية العمل وفق هذه الاستراتيجيات الزراعية التي ستحققها المذكرة حيث تضمن عدم التداخل بالمنتجات الزراعية وتسهيل تبادلها.
@SyrianPresidency
استقبلت السيدة أسماء الأسد اليوم، السيدة آنا كوزنيتسوفا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي نائب أمين اللجنة المركزية لحزب روسيا الموحدة والوفد المرافق لها، والتي تزور سورية في إطار الحوار والتنسيق الدائم بين الدولتين على المستوى الرسمي والبرلماني والمجتمعي.
تناول الحوار الأوضاع الدولية المضطربة وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي، ورأت السيدة أسماء الأسد أن الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حرباً عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق فيما يجري حالياً في العالم. وشددت على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.
السيدة أسماء الأسد أكدت أننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سورية وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساساً على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسمياً وشعبياً.
السيدة آنا كوزنيتسوفا أكدت أن زيارتها تأتي تعميقاً للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعاً لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانياً وثقافياً واجتماعياً. وأكدت أيضاً أن سورية وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة.. معتبرةً أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات، ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحرب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سورية اكتسبت خبرة في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا مالم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن. وأضافت كوزنيتسوفا أن الحرب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سورية تجاه روسيا، وكان خيارها واضحاً، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سورية بالأمس.
@SyrianPresidency
تناول الحوار الأوضاع الدولية المضطربة وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي، ورأت السيدة أسماء الأسد أن الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حرباً عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق فيما يجري حالياً في العالم. وشددت على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.
السيدة أسماء الأسد أكدت أننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سورية وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساساً على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسمياً وشعبياً.
السيدة آنا كوزنيتسوفا أكدت أن زيارتها تأتي تعميقاً للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعاً لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانياً وثقافياً واجتماعياً. وأكدت أيضاً أن سورية وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة.. معتبرةً أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات، ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحرب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سورية اكتسبت خبرة في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا مالم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن. وأضافت كوزنيتسوفا أن الحرب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سورية تجاه روسيا، وكان خيارها واضحاً، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سورية بالأمس.
@SyrianPresidency
مرسوم رئاسي بتعديل حكومي يشمل خمسة وزراء
الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.
وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.
@SyrianPresidency
الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.
وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.
@SyrianPresidency
الوزراء الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأسد.. إدارة الفرص والموارد بطريقة فعالة
أكد الرئيس بشار الأسد أن تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، مشيراً إلى أن قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات.
الرئيس الأسد وخلال اجتماعه بالوزراء الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية أمامه بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اعتبر أن العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة، ويرتبط بذلك مسألة تتعلق بتحديد أولويات العمل، والأساس الذي تنطلق منه هذه الأولويات، مضيفاً أنه عندما تضع كل وزارة سياساتها فإنه يجب أن تكون منبثقة ومتوائمة مع سياسات الحكومة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت إلى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع.
وأدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد.
@SyrianPresidency
أكد الرئيس بشار الأسد أن تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، مشيراً إلى أن قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات.
الرئيس الأسد وخلال اجتماعه بالوزراء الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية أمامه بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اعتبر أن العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة، ويرتبط بذلك مسألة تتعلق بتحديد أولويات العمل، والأساس الذي تنطلق منه هذه الأولويات، مضيفاً أنه عندما تضع كل وزارة سياساتها فإنه يجب أن تكون منبثقة ومتوائمة مع سياسات الحكومة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت إلى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع.
وأدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد.
@SyrianPresidency
بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سورية، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية.
وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
أكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.
الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.
الرئيس الأسد هنأ الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك.
@SyrianPresidency
وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
أكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.
الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.
الرئيس الأسد هنأ الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك.
@SyrianPresidency
استقبل الرئيس بشار الأسد الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق.
خلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والعراق، والتحديات التي تواجه البلدين في مختلف المجالات لاسيما الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق.
كما تم البحث في التعاون القضائي والقانوني المشترك، وأكد الرئيس الأسد أن القضاء هو ميزان أي دولة وأساس عدلها واستقرارها، وأن استقلال القضاء هو حصانة للدولة والمجتمع، ولذلك فإن التعاون في هذا المجال ينعكس على أمن البلدين واستقرارهما.
من جهته اعتبر الدكتور زيدان أن ما واجهه الشعبان العراقي والسوري خلال السنوات الماضية يحتم على البلدين رفع مستوى التعاون إلى أقصى درجاته في مختلف المجالات لا سيما المجالات التي تعزز أمن البلدين واستقرارهما، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات لتعميق تجربة البلدين في المجال القضائي.
حضر اللقاء وزير العدل أحمد السيد.
@SyrianPresidency
خلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والعراق، والتحديات التي تواجه البلدين في مختلف المجالات لاسيما الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق.
كما تم البحث في التعاون القضائي والقانوني المشترك، وأكد الرئيس الأسد أن القضاء هو ميزان أي دولة وأساس عدلها واستقرارها، وأن استقلال القضاء هو حصانة للدولة والمجتمع، ولذلك فإن التعاون في هذا المجال ينعكس على أمن البلدين واستقرارهما.
من جهته اعتبر الدكتور زيدان أن ما واجهه الشعبان العراقي والسوري خلال السنوات الماضية يحتم على البلدين رفع مستوى التعاون إلى أقصى درجاته في مختلف المجالات لا سيما المجالات التي تعزز أمن البلدين واستقرارهما، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات لتعميق تجربة البلدين في المجال القضائي.
حضر اللقاء وزير العدل أحمد السيد.
@SyrianPresidency
أكد الرئيس بشار الأسد أن الاستقرار الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأمنياً سينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة، وشدد سيادته خلال استقباله عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق أن دور العراق السياسي والاقتصادي في المنطقة هو دور جوهري نظراً للوزن الذي يتمتع به هذا البلد تاريخياً وجغرافياً، ونظراً لمكانة العراق على الساحة الإقليمية. وأكد أن سورية تنظر إلى العراق كتوءم وليس كبلد شقيق فقط.
وبحث الرئيس بشار الأسد مع السيد عمار الحكيم العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة والمتغيرات الدولية التي تنعكس بدورها على دول الشرق الأوسط.
من جانبه اعتبر السيد الحكيم أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين وهو ضرورة لكل دول المنطقة، وأن خروج سورية من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها من منطلق أن استقرار سورية هو استقرار للمنطقة عموماً، ورأى السيد الحكيم أن الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سورية نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسورية، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات لاسيما السياسية والاقتصادية منها.
@SyrianPresidency
وبحث الرئيس بشار الأسد مع السيد عمار الحكيم العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة والمتغيرات الدولية التي تنعكس بدورها على دول الشرق الأوسط.
من جانبه اعتبر السيد الحكيم أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين وهو ضرورة لكل دول المنطقة، وأن خروج سورية من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها من منطلق أن استقرار سورية هو استقرار للمنطقة عموماً، ورأى السيد الحكيم أن الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سورية نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسورية، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات لاسيما السياسية والاقتصادية منها.
@SyrianPresidency