رئاسة الجمهورية العربية السورية
114K subscribers
2.92K photos
384 videos
298 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
الرئيس الأسد يستقبل وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، حيث جرى النقاش حول نتائج حوارات المصالحة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر خلال الأيام الماضية، وسبل تعزيز هذه المصالحات لمواكبة الحالة الشعبية المتصاعدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

واعتبر الرئيس الأسد أنّ أهمية حوارات الجزائر تأتي مما نتج عنها من وحدة الفلسطينيين، وأنّ هذه الوحدة هي المنطلق في العمل لخدمة القضية الفلسطينية، مشدداً على أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق، ومشيراً إلى أنّ كلّ المحاولات لمحو هذه القضية من وجدان وعقل الأجيال الجديدة في المنطقة العربية وخاصةً في فلسطين لم ولن تنجح، وما يحدث الآن في كلّ الأراضي الفلسطينية يثبت أنّ الأجيال الجديدة ما زالت متمسكة بالمقاومة.

وأكّد سيادته أنّه وعلى الرغم من الحرب التي تتعرض لها سورية إلاّ أنّها لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأيّ شكلٍ من الأشكال، وذلك انطلاقاً من المبادئ والقناعة العميقة للشعب السوري بقضية المقاومة من جانب، وانطلاقاً من المصلحة من جانب آخر، لأنّ المصلحة تقتضي أن نكون مع المقاومة، فالمقاومة ليست وجهة نظر بل هي مبدأ وأساس لاستعادة الحقوق، وهي من طبيعة الإنسان، وأضاف سيادته: "سورية التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعمة للمقاومة".

بدورهم أكّد أعضاء الوفد أنّ سورية ركن أساسي وهي واسطة العقد في قضية المقاومة، وكلّ أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية يُقدّرون أهمية سورية ومكانتها ودورها وتضحياتها، مشيرين إلى أنّ سورية هي حاضنة المقاومة تاريخياً وهي القلعة التي يتم اللجوء إليها في وقت الشدة.

واعتبروا أنّ سورية هي العمق الاستراتيجي لفلسطين لذلك فإنّ جميع الفصائل والقوى الفلسطينية تقف مع سورية في صمودها في مواجهة العدوان الدولي عليها وفي مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني، منوهين إلى أنّ هذا اللقاء سيعطي معنويات كبيرة جداً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وفي الشتات لأنّ قوة سورية قوة للشعب الفلسطيني.

وضم الوفد الفلسطيني أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وأمين عام الجبهة الشعبية-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، وأمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، وأمين عام حركة فتح الانتفاضة الأستاذ زياد الصغير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف مقدح، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، والسفير الفلسطيني في سورية الدكتور سمير الرفاعي.

@syrianpresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرئيس الأسد يؤكّد خلال استقباله وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق، وأنّ سورية التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعمةً للمقاومة.

@syrianpresidency
الرئيس الأسد يستقبل وفداً روسياً برئاسة المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية ألكسندر لافرنتييف.

نقل أعضاء الوفد المشارك في الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجّرين إلى الرئيس الأسد النتائج والمُخرَجات التي تمّ التوصل إليها خلال الاجتماعات المشتركة بين الطرفين السوري والروسي لجهة متابعة الجهود والإجراءات والتسهيلات المتخذة لعودة اللاجئين والمهجّرين إلى مدنهم وقراهم، وأيضاً لجهة تنمية وتعزيز التعاون الثنائي متعدد المجالات سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى المحافظات والمناطق في البلدين.

وأشار أعضاء الوفد إلى أنّ الرئيس فلاديمير بوتين يولي أهميةً خاصةً لتطوير العلاقات مع سورية وتنمية التعاون معها، معتبرين أنّ اجتماعات الهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين السورية والروسية تعطي الفرصة لمناقشة آفاق العمل المستقبلي وتحديد مجالات جديدة للتعاون، ومنوهين إلى أنّ التعاون حالياً يشمل مروحةً واسعةً من المجالات الحيوية فيما يخص الصناعة والزراعة والكهرباء، وأيضاً الثقافة والتعليم والبحث العلمي.

وأكّد الرئيس الأسد على أهمية آليات المتابعة للمُخرَجات التي تمّ التوصل إليها عبر السفراء والمسؤولين في كلا البلدين، وأشار إلى أهمية العمل المشترك في الجوانب الثقافية والتعليمية، لأن الهدف الأكبر هو خلق دمجٍ على المستوى الشعبي استناداً إلى القاعدة الموجودة منذ العقود الماضية وأساسها العائلات المشتركة، معتبراً أن ظروف الحرب المشتركة على الإرهاب سيساعد على الاندماج بين الشعبين من الناحيتين الثقافية والاجتماعية.

وقدّم الرئيس الأسد التهاني بنجاح الاستفتاءات لضم إقليم دونباس ومنطقتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا الاتحادية، مشيراً إلى أنّ الشعب السوري يتابع العملية العسكرية الخاصة في دونباس بنفس الطريقة التي كان يتابع فيها المعارك ضد الإرهابيين في سورية لأن الحرب التي تخوضها روسيا هي لصالح عودة التوازن الدولي.

@syrianpresidency
استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد اليوم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور سورية لبحث مسارات التعاون في مواجهة مرض السرطان وكيفية تقديم الدعم للدولة السورية في هذا المجال.

وأكّدت السيدة أسماء أن سورية تمكنت من تقليل نسب الوفاة بمرض السرطان من خلال برنامج وطني تتشارك فيه الوزارات والهيئات السورية المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان. وأشارت إلى أن استراتيجية سورية تهدف لرفع معدلات الشفاء من هذا المرض، وتخفيف الألم والمعاناة لدى المصابين وفق عناوين تجمع بين العمل على تأمين متطلبات العلاج والسعي نحو الكشف المبكر عن السرطان، مضيفة أن هذا العمل يحتاج دوراً أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم مواجهة السرطان في سورية من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية، ورعاية المريض وتقليل معاناته ودعمه على المستوى النفسي والمعنوي.

من جهتهم أكّد أعضاء الوفد استعداد الوكالة الدولية لمساعدة سورية في مواجهة السرطان عبر التعاون في البرامج الطبية وتقييم احتياجات وأولويات الدولة السورية، وأشار الوفد إلى أن سورية ورغم كل التحديات قطعت شوطاً مهماً خلال السنوات الماضية في مواجهة السرطان.

وضم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلاً من آرسن جوريك، ومسعود مالك، ولمياء محمود، وكمال أكباروف، ودينا الحسيني. حضر اللقاء من الجانب السوري كلاً من وزير الصحة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية السورية، ومعاون وزير التعليم العالي، ورئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، ومدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة.

@syrianpresidency
زار السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، وشارك العمال والفنيين إطلاق المرحلة الأولى من تشغيل الضواغط التوربينية التي تمّ تركيبها حديثاً في المعمل بهدف زيادة الإنتاج بحوالي 500 ألف م3 من الغاز يومياً، بما ينعكس خلال الفترة المقبلة زيادةً في إنتاج محطات الكهرباء، وزيادةً في الكميات المُنتَجة من الغاز المنزلي.

واستمع الرئيس الأسد خلال زيارته إلى المعمل برفقة رئيس مجلس الوزراء، ووزير النفط والثروة المعدنية إلى شرحٍ من مدير الشركة السورية للغاز، ومدير المعمل عن وظيفة هذه الضواغط في زيادة الإنتاج وأثره على واقع الطاقة في سورية.

وأشاد سيادته في حديثه مع العمال والفنيين بجهودهم في إنجاز هذا العمل الوطني، ودورهم بالحفاظ على هذه المنشأة الحيوية وحمايتها خلال سنوات الحرب.

وكان الرئيس الأسد قد افتتح معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى عام 2009 ، إلاّ أنّ المعمل تعرّض خلال سنوات الحرب على سورية إلى عدّة هجمات إرهابية وتخريبية.

@syrianpresidency