رئاسة الجمهورية العربية السورية
114K subscribers
2.92K photos
384 videos
298 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
قام السيد الرئيس بشار اﻷسد اليوم بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان حيث كان في استقبال سيادته والوفد الرسمي المرافق له في المطار السلطاني الخاص صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
وعقد الرئيس بشار اﻷسد والسلطان هيثم بن طارق جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر في مسقط بحضور الوفدين الرسميين،حيث جدّد جلالة السلطان تعازيه للرئيس اﻷسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكداً استمرار بلاده في دعمها لسورية لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيراً إلى أنّ عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.

من جانبه عبّر الرئيس اﻷسد عن بالغ شكره لجلالة السلطان وللحكومة والشعب العُماني الشقيق على تضامنهم ووقوفهم مع الجمهورية العربية السورية وإرسالهم المساعدات الإغاثية، مشيراً إلى أنّ الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها.

كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة، وأشار الرئيس اﻷسد إلى أنّ سورية وعُمان تربطهما علاقات ثقة متبادلة وتفاهم قديم وعميق.

وناقش الجانبان أيضاً تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم و تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث اعتبر الرئيس اﻷسد أنّ عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى.

من جانبه قال جلالة السلطان إنّ سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأنّ تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي.
وتلت جلسة المحادثات الرسمية جلسة محادثات مغلقة ثم غادر الرئيس الأسد والوفد المرافق له مسقط مختتماً زيارة العمل إلى سلطنة عُمان الشقيقة.

@SyrianPresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو من وصول الرئيس بشار الأسد والوفد الرسمي المرافق إلى سلطنة عمان.

@SyrianPresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرئيس اﻷسد: "سورية وعُمان تربطهما علاقات ثقة متبادلة وتفاهم قديم وعميق".
سلطان عُمان: "سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأنّ تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي".

فيديو من جلسة المحادثات الرسمية بين الرئيس الأسد والسلطان هيثم بن طارق في قصر البركة العامر بحضور الوفدين الرسميين.

@SyrianPresidency
أعرب الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان عن الشكر لكلّ ما أرسلته أرمينيا من فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين سورية والأرمن في مختلف دول العالم.

وأكّد الرئيس الأسد على أهمية العمل من أجل تطوير التعاون الثنائي المشترك بين سورية وأرمينيا خدمة للمصالح المشتركة للشعبين، وخاصة أنّ الأرمن السوريين هم جزء عضوي من الهوية السورية والنسيج المجتمعي، لذلك فإنّهم يشكّلون جسراً يمكن الانطلاق منه لتطوير هذا التعاون.

واعتبر سيادته أنّ مواجهة التحديات والتغيرات الجارية في العالم تتطلب بناء شبكة من العلاقات والتحالفات بين الدول التي تشترك في المبادئ والمصالح، بحيث تشكّل قوة فاعلة تتحرك وتعمل لصالح شعوبها.

من جانبه نقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تعازي رئيس الوزراء نيكول باشينيان والشعب الأرميني، مؤكّداً أنّه لم يكن ممكناً لأرمينيا إلاّ أن تقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة لأنّها ما زالت تذكر وقوف سورية إلى جانبها، وتقديم المساعدة لها عندما تعرضت لزلزال مدمر عام 1988، كما أنّ سورية كانت الملجأ والموطن لآلاف من الأرمن الذين ما زالوا يعيشون فيها.

ونوّه الوزير ميرزويان بالعلاقة الطيّبة التي تجمع بين سورية وأرمينيا ، معبّراً عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع سورية في المجالات كافة انطلاقاً من الروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.

@SyrianPresidency
الرئيس الأسد يستقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد.
ويضم الوفد رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رئيسَي وفدَي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

@SyrianPresidency
الرئيس بشار الأسد يلتقي في اجتماعين متتاليين رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سورية صباح اليوم .

الرئيس الأسد أكّد أنّ زيارة الوفد إلى سورية اليوم تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري؛ لأنها تعطي مؤشراً على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال، كما أنّ هذه الزيارة تؤكّد أن هناك مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح الشعوب العربية، معرباً عن الشكر للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.

واعتبر الرئيس الأسد أنّ قوة المؤسسات التي تمثل الشعوب تأتي من كونها تمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وما يوفره هذا التنوع من فرصة للحوار وللبحث عن نقاط القوة المشتركة لتكون أساساً في العمل العربي المشترك.

رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي اعتبر أنّ الوفد جاء إلى سورية باسم جميع أعضاء الاتحاد ليؤكد للشعب السوري في خطوة عملية على الوقوف والتضامن مع سورية التي فتحت أبوابها لكلّ العرب في مختلف المراحل، وعلى أهمية العمل على جميع المستويات من أجل عودة دمشق لممارسة دورها الفاعل في محيطها العربي.

وأكّد أعضاء الوفد الاستعداد لتقديم كلّ الدعم الممكن ليتجاوز الشعب السوري هذه المحنة، لأنّ سورية لم تنقطع يوماً عن خدمة قضايا الشعوب العربية، معتبرين أنّ الشعب السوري قادر على تجاوز آثار الزلزال، كما استطاع مواجهة الحرب والحصار عليه.

ضم اللقاء الأول رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رئيسي وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، ثم انتقل الرئيس الأسد ليلتقي أيضاً في اجتماع موسع برؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية.

@SyrianPresidency
أكّد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي على العلاقات الأخوية بين سورية والعراق، مشيراً إلى أنّ الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات متشابهة وتجمعهما مصالح مشتركة، ومن هنا تأتي أهمية دور برلمانَي البلدين كداعم للعمل الرسمي من أجل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التي تنفع الشعبين وتحقق مصالحهما.

وأعرب الرئيس الأسد عن التقدير للزيارة التي قام بها وفد الاتحاد البرلماني إلى سورية اليوم لأنها تمثل نبض الجماهير العربية وأصالتها، وتعكس حالة إجماع شعبي عربي.

من جانبه أكّد الحلبوسي أنّ الاتحاد البرلماني العربي لن يدخر جهداً من أجل عودة الدور المؤثر والفاعل لسورية على الساحة العربية، وأشار إلى أنّ العراق سيواصل تقديم كلّ المساعدة الممكنة لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال.


كما التقى الرئيس بشار الأسد رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش وأعضاء الوفد البرلماني الإماراتي المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.

أكّد أعضاء ورئيس الوفد أنّ زيارتهم إلى سورية هي لنقل محبة الشعب الإماراتي لسورية، وللتعبير عمّا يشعر به حيال ما يعانيه الشعب السوري جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية والحرب والحصار المفروض عليه، وللتأكيد على الوقوف إلى جانب السوريين والاستمرار بتقديم كلّ ما يحتاجونه من مساعدات.

من جانبه لفت الرئيس الأسد إلى موقف دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها الكبير للشعب السوري خلال هذه المحنة عبر إرسال فرق الإنقاذ ومختلف أنواع المساعدات والتجهيزات الضرورية للإنقاذ والإغاثة.

كما جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تكثيف العمل على المستوى البرلماني في سورية والإمارات بما يخدم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقوية الروابط بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة.

@SyrianPresidency
نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري للرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سورية واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ سيادته تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

بدوره شكر الرئيس الأسد جمهورية مصر العربية لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكّد أنّ سورية حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيراً إلى أنّه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.

واعتبر الرئيس الأسد أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.

ونوّه سيادته بأنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سورية كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.

واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.

وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري ، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.

@SyrianPresidency