رئاسة الجمهورية العربية السورية
114K subscribers
2.92K photos
384 videos
298 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
استقبلت السيدة أسماء الأسد اليوم، السيدة آنا كوزنيتسوفا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي نائب أمين اللجنة المركزية لحزب روسيا الموحدة والوفد المرافق لها، والتي تزور سورية في إطار الحوار والتنسيق الدائم بين الدولتين على المستوى الرسمي والبرلماني والمجتمعي.

تناول الحوار الأوضاع الدولية المضطربة وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي، ورأت السيدة أسماء الأسد أن الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حرباً عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق فيما يجري حالياً في العالم. وشددت على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.

السيدة أسماء الأسد أكدت أننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سورية وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساساً على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسمياً وشعبياً.

السيدة آنا كوزنيتسوفا أكدت أن زيارتها تأتي تعميقاً للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعاً لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانياً وثقافياً واجتماعياً. وأكدت أيضاً أن سورية وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة.. معتبرةً أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات، ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحرب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سورية اكتسبت خبرة في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا مالم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن. وأضافت كوزنيتسوفا أن الحرب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سورية تجاه روسيا، وكان خيارها واضحاً، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سورية بالأمس.

@SyrianPresidency
مرسوم رئاسي بتعديل حكومي يشمل خمسة وزراء

الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.

وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.

@SyrianPresidency
الوزراء الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأسد.. إدارة الفرص والموارد بطريقة فعالة

أكد الرئيس بشار الأسد أن تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، مشيراً إلى أن قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات.

الرئيس الأسد وخلال اجتماعه بالوزراء الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية أمامه بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اعتبر أن العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة، ويرتبط بذلك مسألة تتعلق بتحديد أولويات العمل، والأساس الذي تنطلق منه هذه الأولويات، مضيفاً أنه عندما تضع كل وزارة سياساتها فإنه يجب أن تكون منبثقة ومتوائمة مع سياسات الحكومة.

وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت إلى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع.

وأدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد.

@SyrianPresidency
بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سورية، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.

الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.

الرئيس الأسد هنأ الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك.

@SyrianPresidency
استقبل الرئيس بشار الأسد الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق.

خلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والعراق، والتحديات التي تواجه البلدين في مختلف المجالات لاسيما الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق.

كما تم البحث في التعاون القضائي والقانوني المشترك، وأكد الرئيس الأسد أن القضاء هو ميزان أي دولة وأساس عدلها واستقرارها، وأن استقلال القضاء هو حصانة للدولة والمجتمع، ولذلك فإن التعاون في هذا المجال ينعكس على أمن البلدين واستقرارهما.

من جهته اعتبر الدكتور زيدان أن ما واجهه الشعبان العراقي والسوري خلال السنوات الماضية يحتم على البلدين رفع مستوى التعاون إلى أقصى درجاته في مختلف المجالات لا سيما المجالات التي تعزز أمن البلدين واستقرارهما، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات لتعميق تجربة البلدين في المجال القضائي.

‏حضر اللقاء وزير العدل أحمد السيد.

@SyrianPresidency
أكد الرئيس بشار الأسد أن الاستقرار الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأمنياً سينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة، وشدد سيادته خلال استقباله عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق أن دور العراق السياسي والاقتصادي في المنطقة هو دور جوهري نظراً للوزن الذي يتمتع به هذا البلد تاريخياً وجغرافياً، ونظراً لمكانة العراق على الساحة الإقليمية. وأكد أن سورية تنظر إلى العراق كتوءم وليس كبلد شقيق فقط.

وبحث الرئيس بشار الأسد مع السيد عمار الحكيم العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة والمتغيرات الدولية التي تنعكس بدورها على دول الشرق الأوسط.

من جانبه اعتبر السيد الحكيم أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين وهو ضرورة لكل دول المنطقة، وأن خروج سورية من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها من منطلق أن استقرار سورية هو استقرار للمنطقة عموماً، ورأى السيد الحكيم أن الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سورية نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسورية، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات لاسيما السياسية والاقتصادية منها.

@SyrianPresidency
"ها أنتم اليوم جيلٌ يُعقَد عليه الرجاء ويكبُر معه الأمل، حافظ على لغته، يقرأ بها ويتعلم عبرها، ويكتب من خلالها، ينظر للمستقبل بعيون الحضارة والحداثة، وجذوره ضاربة في الأرض".

شام البكور، ماري خضور، مدحت يوسف، سعاد جاسر، تالا مراد، جودي أحمد، يقين جميدة، جودي حميش، ألمى فجر، وسام أنيس عشرة أبطال جعلت القراءة مجالستهم مليئة بالمتعة والفائدة.
الشغف الذي يجمعهم بالكتاب منحهم مهارة فريدة في اللغة والتعبير، جعل لقاء السيدة أسماء الأسد بهم وحوارها معهم غنياً بالأفكار ومفعماً بالحماس.

استقبلتهم #السيدة_أسماء وأهلهم، كما استقبلت أيضاً المنسقين الأوائل والمشرفين على مسابقة #تحدي_القراءة_العربي في سورية بحضور وزير التربية والمنسق العام للمسابقة.

@SyrianPresidency
بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة لاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة.

وأكد الرئيسان أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة، وأكد الرئيسان أيضاً على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.

وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبر الرئيسان الأسد ورئيسي أن هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.

@SyrianPresidency
منحة مالية لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد الـمرسوم التشريعي رقم 5 لعام 2023 الذي يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة سورية معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأي اقتطاعات أخرى.

وتشمل المنحة كلّ العاملين داخل الأراضي السورية (المدنيين والعسكريين) في الجهات العامة الدائمين والمتعاقدين والمؤقتين والمجندين في الجيـش والقوات المسلحة. كما تشمل أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين، ويستفيد منها المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً من أي جهة تأمينية أخرى.

تفاصيل المرسوم على الرابط:
https://sana.sy/?p=1874089

@SyrianPresidency
"الاستقلال هو جلاء المستعمر، واندحار أدواته، وأُفول فكره وقيمه.
الاستقلال هو هوية الشعوب الحرّة، وتاريخها وتراثها.
هو علمٌ ومعرفةٌ، هو بناءٌ وإنجازٌ.
الاستقلال هو مسؤوليةٌ وحميّةٌ وتجذّرٌ بالوطن".

الرئيس بشار الأسد 17 نيسان 2023

@SyrianPresidency
في قصر الشعب، استقبل الرئيس بشار الأسد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية. التعاون الثنائي بين سورية والمملكة العربية السعودية كان حاضراً في المحادثات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.

وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس الأسد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.

الرئيس الأسد بدوره حمّل الأمير فيصل بن فرحان تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي الشقيق، مؤكداً أن الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سورية والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون، وهذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيراً إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة.

نوّه الرئيس الأسد إلى أن الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كافة تداعيات الحرب على سورية، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية. واعتبر أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة
الوزير فيصل بن فرحان، أعرب عن ثقة بلاده بقدرة سورية وشعبها على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد على وقوف المملكة إلى جانب سورية ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.

ولفت بن فرحان إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سورية وإخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سورية عربياً واقليمياً أفضل مما كان عليه من قبل.

@SyrianPresidency