أهل القرآن الكريم
2.56K subscribers
1.7K photos
704 videos
295 files
258 links
آية وتفسرها
كل يوم
اهل القرآن الكريم
@ahlalquranalkarim
Download Telegram
ٰ أرِ اللهَ منك خيرًا في هذه الأيّام المباركة ، ولو بقراءة صفحة واحدة من القرآن ، وركعة واحدة من قيام الليل ، وذكر ودعاء واستغفار ؛ فبمجرّد أن تسعى لهذه الأعمال فهو إخبارٌ منك على صدق حبّك لله وحبّك لطاعته ، وحسبك بعد ذلك أن تستشعر رضوان الله عليك ..
ٰ
منذ قليل بدأ اليوم المشهود وأقبلت اللحظات المنتظرة
بدأ يوم عرفة..
وما أدراك ما يوم عرفة!
ما أشرف هذا اليوم وما أعظمه وما أوسع فضله

يوم بعامين من الأجر و الغفران يكفر الله بصيامه ذنوب عام مضى و عام مقبل

اليوم الذى ما رؤي الشيطان أحقر و لا أذل و لا أصغر منه فى ذلك اليوم إلا فى يوم الفرقان يوم التقى الجمعان و أعنى يوم بدر
اليوم الذى يباهى الله فيه الملائكة بعباده القادمين إليه من كل فج عميق
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء»
وعن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا أيضًا: « ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يومًا أكثر عتقًا من النار، من يوم عرفة» .

اليوم الذى تستشعر فيه معنى اسم الله القريب المجيب
روى سيدنا أنس رضي الله عنه، قال: «كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف قاعدًا، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فذكر حديثًا فيه طول وفيه: ( وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا سفعًا، يرجون رحمتي ومغفرتي؛ فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر، وكزبد البحر، لغفرتها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم، ولمن شفعتم له »

• يوم إجابة الدعاء
بل يوم أفضل الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير »

يوم تعتق فيه الرقاب كما لم تعتق فى يوم آخر
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة»

وهذا الموضع وليالي رمضان هما الموضعان الذان ذكر فيهما العتق في الدنيا
وإن عتقاء يوم عرفة أكثر من عتقاء ليالي رمضان لإطلاق النبي ﷺ ذلك

وهو اليوم الذي أقسم به الله أكثر من مرة والعظيم لا يقسم إلا بعظيم،
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} [البروج: 3]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..» [رواه الترمذي وحسنه الألباني] .

وعلى بعض الأقوال هو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {والشفع والوتر}
قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهذا أيضا قول عكرمة والضحاك.

إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

وهو يوم العهد والميثاق
اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون» [ الأعراف: 172، 173] [رواه أحمد وصححه الألباني]

ما أعظمه من يوم!
وما أعظمه من ميثاق!
وكأنه يوم (قدر) كما ليلة القدر فى الفضل والثواب ويزيد عنها في كونه محدد معلوم وليلة القدر مخفاة
لقد استشعر سفيان الثورى فضل هذا اليوم و عظمة تلك اللحظة فقال و هو ينظر إلى الحجيج بعدما سأله عبد الله بن المبارك عن أشقى هذا الجمع فقال سفيان : الذى يظن أن الله لا يغفر لهم.
فلنقبل على الله بقلوبنا ولنسعى إليه بالافتقار والرغبة وحسن الظن ولنجهز ألسنتنا وجوارحنا للتبتل و العبادة والإكثار من الدعاء جدا في هذا اليوم
ولعلك لا تنسى أخاك بدعوة صالحة فتقول لك الملائكة ولك بمثل

#أغلى_أيام
#عرفة

د. محمد علي يوسف.
في ليلة الجمعة وبعد انتهاء خير أيام الدنيا وعيد الأضحى يجمل بنا الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ شكرًا لإحسانه إلينا وعرفانًا بجميله علينا ، فلولاه ما عرفنا منـاسكنا وشعـائرنا ولا تعرضنا لنفحات الله ورحماته وبركاته.

كما أننا لا زلنا في ذي الحجة شهر الله الحـرام حيث تتضاعف الحسنات، والإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ تتضاعف بركاته ومثوباته كذلك.

مر عيد الأضحى علينا فأكلنا وشربنا بينما يفتـك الجـوع والعـطش بإخـواننا في عْرْة والسـودان، فليس أقل من أن تفعل ما تقدر عليه فتكثر من الصلاة على رسول الله ﷺ تدفع بها عنهم الضـر والبـلاء، وتخصهم بدعائك ساعة الإجابة _آخر ساعة بعد عصر الجمعة لا تتهاون في ذلك.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن الخير أجمعه في أن يعيش الإنسان هانئ البال ، دون هموم ولا أثقال ، وهذه هي جنة الدنيا وعافيتها ، ولا يكون هذا للعبد إلا إن غُفر ذنبه ، وكفاه الله ما أهمه في الدنيا والآخرة ، وهذا وعد بجنة الآخرة بأمر الله تعالى ، فمن أراد مفتاح السعد ، وجنة الدنيا والآخرة فعليه بلزوم الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ

ومن الهموم حاجات ؛ كفايتها تكون بقضائه ؛ بالصلاة والسلام على رسول الله ﷺ يقضي الله حاجاتنا بِـ نصر أخواننا في فلسطين والسودان وسوريا وكل مكان ، ونصرنا على الشيطان ، واجتماعنا كلنا منعمين في الجِنان بإذن الله

فاللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه ليلةٌ ونيسة ..

الهموم باتت أكبر من أن توصف ، والذنوب صارت تتحدف علينا من مكر الشيطان وأعداء الله ، وقد ربطت الهموم والذنوب ألسنتنا عن الدعاء ، وجوارحنا عن العبادة ، فمن رحمة الله أن شرع لنا عبادة الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وأمرنا بها وكتب أجرها ، وأحسن إلينا إذ أن من تبعات الإكثار منها المستحب ليلتنا وغدا حب النبي ﷺ وإيجاب الحشر معه ، واللحاق به في الآخرة بأبي وأمي هو ﷺ

فهذه أدواؤنا ، وجراحنا ، وهذا دواؤنا
فالعاقل من أخذ الدواء بما أنه وافق علاج الداء

ولا تنسوا الإكثار من الصلاة على الحبيب المصطفى ﷺ بنية نصرة إخواننا المسلمين المستضعفين في غزة والسودان وسوريا وف كل مكان

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد ملء الأرض والسماء وعلى اله وصحبه اجمعين.