Forwarded from ريَحانة الشّهُـداء🦋💜..
فَـالفَتى كُل الفَتى من لو رَأى
في اِقـتحامِ النارِ عزاً لَاِقتحَم
في اِقـتحامِ النارِ عزاً لَاِقتحَم
من حُسن الأدب مع الله في البلاء أن تتوقف عن الشكوى لكل عابر ، ولا تُنقص اجر صبرك مقابل كلمات من المواساة لن تسد جوع روحك أبداً ..
Forwarded from إصنع أثراً
يا صاحب الزمان...انا متيقنة حجم الألم الذي في قلبك وانت تسمع ضجيج من ضاقت بهم الدنيا .. فأنين مسن هناك .. وحسرة شاب هنا ..
تلك الساعات التي قضيتها في ردهة العزل جعلتني اشعر بالحاجة لوجودك.. حاجة ليست فردية لشخص زينب
بل حاجة عامة لحضورك لقربك لمسحة يدك على رؤوس العباد..
أيها الصاحب .. نعم .. الصاحب
هذه المفردة باتت اقرب للقلب مع ضيق النفس ..
مد يدك لأحباءك بل انا متيقنة انك ستستقي كل العالم .. فانت لا تهمل أحد ..
لعل ما يحدث درس ليس مجاني.. ليشعرنا بالحاجة إلى الاضطرار لله وأولياءه..
دعائكم .. فقد باتت الدنيا غربة ..
متألم هنا .. ومتعب هناك..
اما عني...فانها ايام ثقال والزهراء ع رفيقة هذه الأيام
اوتدع الام الحانية بنيتها؟
ابقوا بالبيت...
وكل فرد منكم يراسل صاحب الزمان ليشاطره غربته...💌
تلك الساعات التي قضيتها في ردهة العزل جعلتني اشعر بالحاجة لوجودك.. حاجة ليست فردية لشخص زينب
بل حاجة عامة لحضورك لقربك لمسحة يدك على رؤوس العباد..
أيها الصاحب .. نعم .. الصاحب
هذه المفردة باتت اقرب للقلب مع ضيق النفس ..
مد يدك لأحباءك بل انا متيقنة انك ستستقي كل العالم .. فانت لا تهمل أحد ..
لعل ما يحدث درس ليس مجاني.. ليشعرنا بالحاجة إلى الاضطرار لله وأولياءه..
دعائكم .. فقد باتت الدنيا غربة ..
متألم هنا .. ومتعب هناك..
اما عني...فانها ايام ثقال والزهراء ع رفيقة هذه الأيام
اوتدع الام الحانية بنيتها؟
ابقوا بالبيت...
وكل فرد منكم يراسل صاحب الزمان ليشاطره غربته...💌
«أجمل ما في المداومة على أعمال الخير أنها تجعلك أقرب دائماً لطريق الحق ونفحات الرحمن..»
مَضت شهورًا على حلول هذا الوباء.. ومُنِعنا من الظهور وممارسة الحياة بشكلِها الطبيعي... ولَم نَعُد قادرين على استيعابِه أكثر، وما عاد فينا رَمَقٌ للحياة في هكذا ضيق، وصار أحدُنا في كَمْتٍ وكَبَدٍ عظييم، وبلغت الروح التراقي..... 💔
كُل ذاك وأكثر صار في بضع شهور...
فماحالُ الذي مُنِعَ من الظهور من أولِ سنين عُمُرِه.. الذي يرى كل المصائب في عينه ولا يملك الإِذن للتصرّف.. يعيش حالة النُدب صباحًا ومساءً.. يُصارِع آلام غيبته تارة ، ولوعات مُحبيه على حرِّ فراقه تارةً أخرى...
الذي يأتي أحبَّتَه كل يوم فيراهم مُعرِضين عنه، ناسين له، مستأنسين بغيره ، غير مُكترثين لمجيئه... 💔
قد قضى عُمُرَه في تلك الوحدة غريبًا بين أحبَّتِه...
ما أجفانا لإمام زمانِنـا.. وصاحِب عُمرِنا.. و ولّي أمرِنا... 💔
كُل ذاك وأكثر صار في بضع شهور...
فماحالُ الذي مُنِعَ من الظهور من أولِ سنين عُمُرِه.. الذي يرى كل المصائب في عينه ولا يملك الإِذن للتصرّف.. يعيش حالة النُدب صباحًا ومساءً.. يُصارِع آلام غيبته تارة ، ولوعات مُحبيه على حرِّ فراقه تارةً أخرى...
الذي يأتي أحبَّتَه كل يوم فيراهم مُعرِضين عنه، ناسين له، مستأنسين بغيره ، غير مُكترثين لمجيئه... 💔
قد قضى عُمُرَه في تلك الوحدة غريبًا بين أحبَّتِه...
ما أجفانا لإمام زمانِنـا.. وصاحِب عُمرِنا.. و ولّي أمرِنا... 💔
❇️ طارق الموت ❇️
✏ الشيخ علي المياحي
لا تدري متى تموت . . . !!! وفي اي ساعة يداهمك طارق الموت . . . لعلك تموت وانت ماشيا او جالسا وقد تنام فلا تصبح وتبقى في حسرة وداع احبتك . . . وقد تموت وانت في تمام العافية ووافر الصحة وقد تأتيك رسل الموت قبل دقائق من الموت وحينها لا تقدر على فعل اي شيئ . وقد يأتيك بلحظة نسيته بها وقد وقد وقد . . اه انه طارق الموت الذي لا يعرف الناس قوانين مجيئه
فيموت الشاب قبل الشيخ والطبيب قبل مريضه والتلميذ قبل استاذه الذي علق اماله عليه
وحين تزور المقبرة تعرف عمق قصة الموت وطارقه فقد قيل ان ملك الموت يتصفح كل بيت خمس مرات وحين يأخذ واحدا منهم يراهم يبكون ويلطمون فيقول لهم لا تبكوا فلي عليكم كرات وكرات . . حتى لا يبقى منهم احد .
ان جهل الانسان بساعة موته تجعله امام بحر من الغموض فما الحكمة من هذا يا ترى ??
تصور ان الانسان (الاعتيادي) لو كان يعرف يوم وساعة وفاته ماذا سيترتب على هذا . . سيجنح في بادئ امره الى اللهو والعبث لعدم قرب وفاته وحينها سوف لا يتكامل وقد لا يعبد ربه اصلا وحين تقترب ساعة الحسم سيدب اليأس في روحه فيقعد عن كل عمل ويقطع كل امل وهذه احد علل غموض طارق الموت .
ولأننا لا نعرف ساعة موتنا ما علينا الا ان نستعد للساعة المجهولة فنتجه لله تعالى بقلوب صادقة ونشخص ابداننا لطاعة مولاها بنيات سليمة من الرياء والشوب ونستقيم على هذا دائما وحينها اهلا بطارق الموت متى جاء.
✏ الشيخ علي المياحي
لا تدري متى تموت . . . !!! وفي اي ساعة يداهمك طارق الموت . . . لعلك تموت وانت ماشيا او جالسا وقد تنام فلا تصبح وتبقى في حسرة وداع احبتك . . . وقد تموت وانت في تمام العافية ووافر الصحة وقد تأتيك رسل الموت قبل دقائق من الموت وحينها لا تقدر على فعل اي شيئ . وقد يأتيك بلحظة نسيته بها وقد وقد وقد . . اه انه طارق الموت الذي لا يعرف الناس قوانين مجيئه
فيموت الشاب قبل الشيخ والطبيب قبل مريضه والتلميذ قبل استاذه الذي علق اماله عليه
وحين تزور المقبرة تعرف عمق قصة الموت وطارقه فقد قيل ان ملك الموت يتصفح كل بيت خمس مرات وحين يأخذ واحدا منهم يراهم يبكون ويلطمون فيقول لهم لا تبكوا فلي عليكم كرات وكرات . . حتى لا يبقى منهم احد .
ان جهل الانسان بساعة موته تجعله امام بحر من الغموض فما الحكمة من هذا يا ترى ??
تصور ان الانسان (الاعتيادي) لو كان يعرف يوم وساعة وفاته ماذا سيترتب على هذا . . سيجنح في بادئ امره الى اللهو والعبث لعدم قرب وفاته وحينها سوف لا يتكامل وقد لا يعبد ربه اصلا وحين تقترب ساعة الحسم سيدب اليأس في روحه فيقعد عن كل عمل ويقطع كل امل وهذه احد علل غموض طارق الموت .
ولأننا لا نعرف ساعة موتنا ما علينا الا ان نستعد للساعة المجهولة فنتجه لله تعالى بقلوب صادقة ونشخص ابداننا لطاعة مولاها بنيات سليمة من الرياء والشوب ونستقيم على هذا دائما وحينها اهلا بطارق الموت متى جاء.
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنه قال:
✨«مَن زارني ولم يزر قبر عمّي حمزة فقد جفاني» [الرسائل الفخرية ص٧٩]
◀️ شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى روح عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله #الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام 💔
#شهيد_أحد
للمشاركة تواصل معنا عبر هذا البوت:
@Shohadaabot
✨«مَن زارني ولم يزر قبر عمّي حمزة فقد جفاني» [الرسائل الفخرية ص٧٩]
◀️ شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى روح عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله #الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام 💔
#شهيد_أحد
للمشاركة تواصل معنا عبر هذا البوت:
@Shohadaabot
#التفاخر_والتباهي_بالأبناء!
بقلم : رويدة الدعمي
من أكثر القصص الواقعية التي تأثرت بها كثيرًا هي قصة هذه المرأة التي تقول : كنت دائماً أنتقد الآخرين على سوء تربيتهم لأبنائهم وأفتخر كثيرًا بأبنائي أمامهم بل وأقارن بين أبنائي وأبنائهم إلى درجة التجريح بهم وإهانتهم!!
كنت أتهمهم بأنهم لا يعرفون كيف يربون أولادهم فكبروا وهم يحملون صفات سيئة بعيدين عن الدين والالتزام!! وكنت أغفل في الحقيقة عن كثير من الشواهد التاريخية والقرآنية التي تذكر لنا قصص الآباء المؤمنين مع أبنائهم الفاسقين!!
تقول تلك الإمرأة بقيت على هذه الحال من التفاخر والمباهاة وأنا أرى أولادي يكبرون على الإلتزام وفعل كل ما أطلبه منهم من الصلاة والصوم وترك الغناء ووو... إلى أن جاءتني الصدمة!! حين بدأ أحد أولادي يتمرد على تعاليم الله ويبتعد عن الدين متأثرًا بأصدقائه في المدرسة وشيئًا فشيئا صار لا يأبه لصلاته أو صيامه، يقضي أغلب أوقاته على الهاتف مع الغناء والطرب وأصدقاء السوء.. ولكن أين تربيتي وتعبي؟ بل أين تفاخري به أمام الأخريات؟! لقد ذهب كل هذا مهب الريح وعرفت حينها بأنني كنت مخطئة بانتقاداتي اللاذعة والجارحة للآخرين فليس كل ما يفعله الأبناء سببه الآباء كما يقال دائمًا لنا في علم النفس فللدين رأي آخر!
لقد سرد لنا القرآن قصة إبنَي آدم عليه السلام وهما (هابيل وقابيل) فرغم أنهما تلقيا نفس التربية من نفس الأب المعصوم ونفس الأم إلا أن أحدهما كان مطيعًا لله والآخر كان عاصيًا لله إلى الدرجة التي أصبح فيها قاتلًا لأخيه!!!
كذلك إبنَي نوح عليه السلام فأحدهما كان صالحًا والآخر عاقًا حتى خاطب الله نبيه نوح بشأن الولد العاق ( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيسَ مِنْ أَهلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صَالِحٍ )!!
نفس الحديث يجري مع نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الذين بقوا لعشرات السنوات يكذبون عليه في مسألة تغيبِهم لأخيهم يوسف عليه السلام..
كل هؤلاء كانوا أولاد أنبياء لكنهم رغم ذلك اتبعوا طريق الشيطان، فهل كان التقصير من آبائهم المعصومين؟؟
فما بالنا اليوم وما إن نرى أحد ذراري المؤمنين قد اتخذ طريق الشيطان حتى صرنا نكيل لوالديه أقسى كلمات التجريح والإهانة؟!
نعود إلى قصة تلك المرأة التي تكمل حديثها بالقول : الصدمة الأكبر من كل هذا بأن أولاد تلك العوائل التي كنت أتكلم بالسوء عنهم وعن تربيتهم عادوا لطريق الله وصاروا مفخرة لأهليهم ورفعة رأس لهم وبقيت أنا أندب حظي العاثر! وصرت في كل لحظة أردد بندمٍ شديد الآية الكريمة ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) نعم فقد أكون أنا السبب في ضلالة أبنائي نتيجة تجريحي بالآخرين!
إلى هنا نتوقف في سرد باقي القصة لنقول : إن من أسوء الصفات الذميمة هي التفاخر أمام الآخرين بقصد التباهي والتعالي عليهم وخاصة في مسألة التدين والهداية وكأننا نحن من نهدي أحبتنا إلى الإلتزام بأوامر الله تعالى متناسين قوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ولقد أوضحت بشكل مفصل بعض الشيء في كتاب ( نرجس) مسألة الهداية وكيف إن الله تعالى أعلم بالمهتدين الذين فيهم بذرة خير ممكن أن تنمو مستقبلاً فيهبه الهداية..
فلماذا بعد هذا نفتخر بشيء لم نكن نحن سببًا فيه؟! وبدل التباهي والتفاخر علينا أن نحمد الله ونشكره ليل نهار ونتوسل إليه أن لا يغير علينا نِعمَه وأن لا يحرمنا ألطافه وأفضاله..
خاصة إننا نعيش مصاديق آخر الزمان - كما هو الظاهر والله العالم - حيث إن من أهم مصاديقه هو تغير الحال الإيماني للشخص بين ليلةٍ وضحاها!
فمما روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الحديث الشريف الذي رواه الفريقين من المسلمين :
"سَتَكون فِتَنٌ ، يُصبِحُ الرجُل فيها مُؤمِنًا، ويُمسي كافِرًا، إلّا مَن أحياهُ اللهُ بِالعِلم".
قد يأتي من يشكل علينا الآن بالقول : أنتم بذلك تلغون دور التربية الأسرية وأهميتها في حياة الفرد! فأقول : بل بالعكس فمن منطلق قول الإمام علي عليه السلام ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) يجب أن يكون للوالدين أكبر الأثر في إرساء قواعد الدين الحنيف في قلوب وعقول صغارهم وهم بذلك يكونوا قد أدوا واجبهم وتكليفهم الشرعي مع اولادهم في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنهم في نفس الوقت يجب أن يكونوا على الدوام في حذر من دور الشيطان والهوى والبيئة المحيطة بأولادهم كالمدرسة والجامعة والكتب والفضائيات وأصحاب السوء ومواقع التواصل الاجتماعي وهي أكثرها اليوم أصبحت من ضروريات الجيل الجديد!!
فلا داعي بعد ذلك للتباهي بأبنائنا ونحن لا نعلم في أي ساعة ينحرفون - لا سمح الله - ولا داعي أيضًا للتجريح بالمؤمنين وذراريهم إن كانوا سيئين ونحن لا نعلم كيف أنهم وفجأة قد يصبحوا من الصالحين.. وليس هذا على الله ببعيد!
نسأل الله الهداية والسداد للجميع ولا نملك غير
بقلم : رويدة الدعمي
من أكثر القصص الواقعية التي تأثرت بها كثيرًا هي قصة هذه المرأة التي تقول : كنت دائماً أنتقد الآخرين على سوء تربيتهم لأبنائهم وأفتخر كثيرًا بأبنائي أمامهم بل وأقارن بين أبنائي وأبنائهم إلى درجة التجريح بهم وإهانتهم!!
كنت أتهمهم بأنهم لا يعرفون كيف يربون أولادهم فكبروا وهم يحملون صفات سيئة بعيدين عن الدين والالتزام!! وكنت أغفل في الحقيقة عن كثير من الشواهد التاريخية والقرآنية التي تذكر لنا قصص الآباء المؤمنين مع أبنائهم الفاسقين!!
تقول تلك الإمرأة بقيت على هذه الحال من التفاخر والمباهاة وأنا أرى أولادي يكبرون على الإلتزام وفعل كل ما أطلبه منهم من الصلاة والصوم وترك الغناء ووو... إلى أن جاءتني الصدمة!! حين بدأ أحد أولادي يتمرد على تعاليم الله ويبتعد عن الدين متأثرًا بأصدقائه في المدرسة وشيئًا فشيئا صار لا يأبه لصلاته أو صيامه، يقضي أغلب أوقاته على الهاتف مع الغناء والطرب وأصدقاء السوء.. ولكن أين تربيتي وتعبي؟ بل أين تفاخري به أمام الأخريات؟! لقد ذهب كل هذا مهب الريح وعرفت حينها بأنني كنت مخطئة بانتقاداتي اللاذعة والجارحة للآخرين فليس كل ما يفعله الأبناء سببه الآباء كما يقال دائمًا لنا في علم النفس فللدين رأي آخر!
لقد سرد لنا القرآن قصة إبنَي آدم عليه السلام وهما (هابيل وقابيل) فرغم أنهما تلقيا نفس التربية من نفس الأب المعصوم ونفس الأم إلا أن أحدهما كان مطيعًا لله والآخر كان عاصيًا لله إلى الدرجة التي أصبح فيها قاتلًا لأخيه!!!
كذلك إبنَي نوح عليه السلام فأحدهما كان صالحًا والآخر عاقًا حتى خاطب الله نبيه نوح بشأن الولد العاق ( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيسَ مِنْ أَهلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صَالِحٍ )!!
نفس الحديث يجري مع نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الذين بقوا لعشرات السنوات يكذبون عليه في مسألة تغيبِهم لأخيهم يوسف عليه السلام..
كل هؤلاء كانوا أولاد أنبياء لكنهم رغم ذلك اتبعوا طريق الشيطان، فهل كان التقصير من آبائهم المعصومين؟؟
فما بالنا اليوم وما إن نرى أحد ذراري المؤمنين قد اتخذ طريق الشيطان حتى صرنا نكيل لوالديه أقسى كلمات التجريح والإهانة؟!
نعود إلى قصة تلك المرأة التي تكمل حديثها بالقول : الصدمة الأكبر من كل هذا بأن أولاد تلك العوائل التي كنت أتكلم بالسوء عنهم وعن تربيتهم عادوا لطريق الله وصاروا مفخرة لأهليهم ورفعة رأس لهم وبقيت أنا أندب حظي العاثر! وصرت في كل لحظة أردد بندمٍ شديد الآية الكريمة ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) نعم فقد أكون أنا السبب في ضلالة أبنائي نتيجة تجريحي بالآخرين!
إلى هنا نتوقف في سرد باقي القصة لنقول : إن من أسوء الصفات الذميمة هي التفاخر أمام الآخرين بقصد التباهي والتعالي عليهم وخاصة في مسألة التدين والهداية وكأننا نحن من نهدي أحبتنا إلى الإلتزام بأوامر الله تعالى متناسين قوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ولقد أوضحت بشكل مفصل بعض الشيء في كتاب ( نرجس) مسألة الهداية وكيف إن الله تعالى أعلم بالمهتدين الذين فيهم بذرة خير ممكن أن تنمو مستقبلاً فيهبه الهداية..
فلماذا بعد هذا نفتخر بشيء لم نكن نحن سببًا فيه؟! وبدل التباهي والتفاخر علينا أن نحمد الله ونشكره ليل نهار ونتوسل إليه أن لا يغير علينا نِعمَه وأن لا يحرمنا ألطافه وأفضاله..
خاصة إننا نعيش مصاديق آخر الزمان - كما هو الظاهر والله العالم - حيث إن من أهم مصاديقه هو تغير الحال الإيماني للشخص بين ليلةٍ وضحاها!
فمما روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الحديث الشريف الذي رواه الفريقين من المسلمين :
"سَتَكون فِتَنٌ ، يُصبِحُ الرجُل فيها مُؤمِنًا، ويُمسي كافِرًا، إلّا مَن أحياهُ اللهُ بِالعِلم".
قد يأتي من يشكل علينا الآن بالقول : أنتم بذلك تلغون دور التربية الأسرية وأهميتها في حياة الفرد! فأقول : بل بالعكس فمن منطلق قول الإمام علي عليه السلام ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) يجب أن يكون للوالدين أكبر الأثر في إرساء قواعد الدين الحنيف في قلوب وعقول صغارهم وهم بذلك يكونوا قد أدوا واجبهم وتكليفهم الشرعي مع اولادهم في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنهم في نفس الوقت يجب أن يكونوا على الدوام في حذر من دور الشيطان والهوى والبيئة المحيطة بأولادهم كالمدرسة والجامعة والكتب والفضائيات وأصحاب السوء ومواقع التواصل الاجتماعي وهي أكثرها اليوم أصبحت من ضروريات الجيل الجديد!!
فلا داعي بعد ذلك للتباهي بأبنائنا ونحن لا نعلم في أي ساعة ينحرفون - لا سمح الله - ولا داعي أيضًا للتجريح بالمؤمنين وذراريهم إن كانوا سيئين ونحن لا نعلم كيف أنهم وفجأة قد يصبحوا من الصالحين.. وليس هذا على الله ببعيد!
نسأل الله الهداية والسداد للجميع ولا نملك غير
الدعاء لنا ولذرارينا وذراري المؤمنين والمؤمنات بالتقوى والصلاح مرددين معًا ( رَبِّ أَوزِعنِي أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتِي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صَالِحًا تَرضَاهُ وَأَصلِح لِي فِي ذُريَّتي إِنِّي تبتُ إِلَيكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسلِمِينَ).
اقرؤا سورة يٰس " واهدوا ثوابها الى السيدة نرجس عليها السلام ، لعل حوائجكم تُقضى 💚
#الأرتقاء_لعالم_مختلف ✍️
#الأرتقاء_لعالم_مختلف ✍️
الخوف مِن القبر
جاء شخص للإمام الصادق (عليه السلام)
وقال: أنا خائف جدًا يا بن رسول الله مِن هذه اللحظة فماذا أصنع؟
فقال الإمام (عليه السلام):
أكثِر مِن قراءة زيارة عاشوراء.
فقال الرجل:
وكيف سيكون لي الأمان مِن الخوف في تلك اللحظة؟
فقال الإمام (عليه السلام):
ألم تقرأ في نهاية زيارة عاشوراء
اللهمّ ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود؟
فذلك يعني أنّك تطلب مِن الله تعالى شفاعة الحُسين (عليه السلام) يوم يُدخلونك في قبرك ...
جاء شخص للإمام الصادق (عليه السلام)
وقال: أنا خائف جدًا يا بن رسول الله مِن هذه اللحظة فماذا أصنع؟
فقال الإمام (عليه السلام):
أكثِر مِن قراءة زيارة عاشوراء.
فقال الرجل:
وكيف سيكون لي الأمان مِن الخوف في تلك اللحظة؟
فقال الإمام (عليه السلام):
ألم تقرأ في نهاية زيارة عاشوراء
اللهمّ ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود؟
فذلك يعني أنّك تطلب مِن الله تعالى شفاعة الحُسين (عليه السلام) يوم يُدخلونك في قبرك ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كل مرة اشوف فيديو هل ام الشهيد ابكي كانه اول مرة ...
لوعة هاي الام كفيله تهز جبال .
صوت انينه يوصل الاعماق القلب ويعصره ..لازم نشوفه دائما حتى ماننسى هل الجريمة ...
اتسائل عن مصير المجرمين الي نفذوا بالشباب ?ياترى نالو القصاص العادل??
#لن_ننسى_سبايكر
لوعة هاي الام كفيله تهز جبال .
صوت انينه يوصل الاعماق القلب ويعصره ..لازم نشوفه دائما حتى ماننسى هل الجريمة ...
اتسائل عن مصير المجرمين الي نفذوا بالشباب ?ياترى نالو القصاص العادل??
#لن_ننسى_سبايكر