الطريق إلى التوبة
5.42K subscribers
10.2K photos
391 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
هل تبحث عن الطمأنينة تمعن في هذه الآية !

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ
🌿
أعلن مكتبُ سماحة السيد السيستاني ( دام ظلّه ) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الأربعاء الموافق ( ٢٢ / ٧ / ٢٠٢٠ م ) هو غرة شهر ذي الحجة الحرام لعام ١٤٤١ للهجرة ، و نسألكم الدعاء ...
ورد في الخبر أنّ فاطمة الزهراء عليها السلام لّما سمعت بأنّ أباها زوّجها وجعل الدراهم مهراً لها، قالت:
يا رسول الله، إنّ بنات النّاس يتزوّجن بالدراهم،فما الفرق بيني وبينهنّ، أسألك أن تردّها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أُمّتك.
فنزل جبرئيل (عليه السّلام) ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها:
جعل الله مهر فاطمة الزهراء (عليها السّلام) شفاعة المذنبين من أُمّة أبيها.
.جاء النبي الى البتول مخبرا
زهراء هل ترضين زوجا حيدرا .
.
ذابت حياءً ثُمَّ أحنَت رأسَهـا
فرِحَ النبيُّ بها وصـاحَ مُكبِّرا .
.
.( رَضِيت ) وإذ بالخُلدِ تنثُرُ وردها
فالننثر الصلوات حتى نؤجَرا

.#اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن الإمام الجواد (عليه السلام):

《إعلَم أنَّكَ لَن تَخلُوَ مِن عَينِ اللّه ِ فَانظُر كَيفَ تَكُونُ》
[تحف العقول ،ص 455]

شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى روح سيّدنا ومولانا الإمام محمد الجواد عليه السلام الطاهرة 💔

للمشاركة تواصل معنا عبر هذا المعرف:
@Shohadaabot
احد الطلبات الواصلة الينا ان نتكلم حول (كيف نتصرف اذا وجهت الينا تهمة معينة)
دائماً الإنسان المؤمن يتعرض لهكذا بلاء ألا وهو إلقاء اللوم والتهم من هنا وهناك وهنا على الانسان ان يعمل على امرين مهمين
الاول : هو الابتعاد عن مواضع التهمة فعن امير المؤمنين عليه السلام انه يقول(من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من اساء الضن به) وكذلك ما ورد عن الصادق عليه السلام انه (اولى الناس بالتهمة من جالس اهل التهمة) وهنا يجي فن التعامل مع الناس بأنه اعاملهم معاملة اتوقه بيهه تهمهم واحافض على قيمي بنفس الوقت (مقاربة الناس في اخلاقهم امناً من غوائلهم) كما قال امير الكلام عليه السلام

الامر الثاني: الثقة بالنفس وهذا امر مهم جداً في قضية التعرض للتهمة فالانسان اذا كانت عنده ثقة عالية بنفسه لم يهمه اي اتهام وان يجعل همه هو رضى الله ورضى امامه كما حدث في قضية يونس مع الامام الرضا عليه السلام تأملوا معي (كان يونس بن عبد الرحمن عند ابي الحسن الرضا عليه السلام إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومأ أبو الحسن عليه السلام إلى يونس: ادخل البيت، فإذا بيت مسبل عليه ستر، وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك، فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة والقول في يونس وأبو الحسن عليه السلام مطرق حتى لما أكثروا، فقاموا وودعوا وخرجوا، فأذن يونس بالخروج فخرج باكيا، فقال:
جعلني الله فداك إني أحامي عن هذه المقالة، وهذه حالي عند أصحابي، فقال له أبو الحسن عليه السلام: يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان إمامك عنك راضيا؟ يا يونس حدث الناس بما يعرفون، واتركهم مما، لا يعرفون كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه، يا يونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس: بعرة، أو بعرة وقال الناس: درة، هل ينفعك شيئا؟ فقلت: لا، فقال: هكذا أنت يا يونس، إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.)
وهكذا نتعامل مع الاتهامات ...
(التوبه)
التوبه هو اوسع باب فتحه رب العالمين بعد اهل البيت عليهم السلام ((ما كان الله ليعذبهم وانتَ فيهم وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون))

انتَ الي تكول انه ذنوبي كثيره
الله سبحانه يرد عليك ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ))
انته ما واصل لمرحلة الشرك بالله تعالى والله سبحانه وتعالى متكفل بغفران ذنوبك مجرد توب وارجع


اذا تكول انه تعبت كلساع اتوب وارجع اذنب
اكلك اي الله يحبك اذا هيج تسوي لان هو يكول ((إنَ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) التواب يختلف عن التائب التواب يعني الي كلساع يتوب يسمونه باللغة العربية صيخة مبالغة يعني مبالغ بالتوبه

تكول انه ذنوبي اكثر من هذا بكثير
اي يغفرلك اياهن كلهن لان هو يقول ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الاسراف بالذنوب يعني مسوي ذنوب بدون حساب مثل ما نكول هذا يسرف بالمال يعني يصرف بدون حساب يطشر تطشر ومع كل هذا الله سبحانه يكول يغفر لا تخاف اغفرلك اياهن كلهن بس ارجع توب

لا ومو بس هذا يكلك رب العالمين اذا تبت وصلعت امرك راح اسجللك بمكان كل سيئة سويتهه حسنه ((إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)) تخيل انته هاي السيئات كلهه تجي يوم القيامه تلكاهه مسجله حسنات

اكو اكثر من هذا الكرم ؟
اكو اكثر من هالمغريات للتوبه ؟
وكأنما محل مجوهرات ومقدمين عرض مجاناً لكل الناس🌱😍
زين شنو الية التوبه
1-ندم في القلب
وهذا الي يوصفه امير المؤمنين عليه السلام ((كفى بالندمِ توبه )) يعني مجرد ان تندم على العمل الي سويته يعني انته تبت ((شفيع المذنب اقراره وتوبته اعتذاره
2-النية على عدم العودة للذنب
واذا اغواك الشيطان وعدت للذنب جدد نيتك مره ومرتين وثلاثه والى اخر عمرك لان الانسان مو معصوم واكيد يخطأ
3-العمل الواقعي على الابتعاد عن الذنب
يعني تشوف شنو الامور الي تقربك من الذنب تبتعد عنهه

ولا يكسرك قول الشيطان لك انك مذنب ولا تستحق رحمة الله قل له ((رحمته وسعت كل شيء)) .. كل شيء

ولكن الحذر الحذر ان تستهين بالذنب فإن ((اشد الذنوب عند الله ما استهان به صاحبه)) هكذا قال عليٌ عليه السلام

اللهم اجعلنا من التوابين 💙
اما بالنسبة لأثار الذنوب السابقة فبالاستمرار على الطاعة فهي تمحى وكذلك بالابتلائات فهي تعمل على اجلاء اثار الذنوب السابقة
واما بالنسبة لتفكير الانسان بأن عنده سوابق من الذنوب فبعد ان يقرأ كلام الله بالنسبة للتائبين فسيصبح عنده يقين ان الله محى عنه ذنوبه التي تاب عليها

ولا بد ان نلتفت الى امر مهم وهو (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جائوك فأستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً)

انه انه وي ما اطلب التوبة اطلم من امام الزمان روحي فداه ان يستغفر لي عند ربه وهكذا اظمن صك الغفران
رسالة من بين عشرات الرسائل الي تكون سبب في شحن طاقتنا والاستمرار بالنشر..انتم نعمة من الله 😍😘
Forwarded from .
للأدعية - والصلوات اليومية - وللأعمال العامة والخاصة - والختمات الأسبوعية والشهرية -وحملات من صلوات واستغفار وغيرها من الاعمال

https://t.me/joinchat/AAAAAE6G_RrlEPkgp4woIw

للتبادل
@bo_ali5
‏" السَلامُ على من رأى حيرة أبيه بينّ لهيب الخيم ، وسمع اضلاع جده الحُسين بينّ حوافر الخيول .. السلامُ على باقر آل محمد "💔.
اللهُم إنا نتوسل إليـك بِـ باقر آل مُحمد ، ان
تجعـلنا مِمن استجبت دُعائهم
يــــــا الله 💔

كان الغبار يدخل لجوفه ويخرج يابس، يضع الولد لسانه على لسان الوالد فيراه كالخشبه اليابسه، حرارة الشمس في ذلك اليوم كانت ملتهبه، ماء لا يوجد ليروي عطشه وعياله، أطفال تبكي، نساء ثاكلات، اخ مطبور الهامه ملقى على شاطئ الفرات وفي إحدى عينيه سهمٌ نابت، الابن الاكبر مقطع بالسيوف، الولد الأصغر مذبوح من الوريد إلى الوريد، الأصحاب صرعى، وهو يبقى ثلاثً في العراء على رمضاء كربلاء، والاشد "زينب تنظر".

كل المصايب هونتهه مصيبة حسين
" البيتُ ماجَ بـ إشتياق ، فالسـبط سارَ للعراق "💔
في هذه الليلة
الحسين عليه السلام يجمع امره على ترك الحج والخروج من مكة لان يزيد عليه لعائن الله ارسل الى عمر ابن العاص ان يقتل الحسين خفية ولو كان متعلق في استار الكعبة

فلما عزم على الخروج وهو عالم بقتله في كربلاء ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال (عليه السلام): (الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوَّة إلاَّ بالله، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، 💔وما أولَهَني إلى أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيرٌ لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأن أكراشاً جوفا، وأحوية سغباً.💔💔

ودعى الناس الى الخروج معه فقال(( مَن كان باذلاً فينا مهجتَه، وموطِّناً على لقاءِ الله نفسه، فلْيَرْحل معنا، فإنّي راحلٌ مُصبحاً إن شاءَ الله))

وهذا النداء الي والكم وساري المفعول لهذا اليوم انه من كان باذل مهجته في ال رسول الله فلينتظر ليحقق غاية الحسين عليه السلام في الخروج
🕋 أعمال اللّيلة التّاسعة من شهر ذي الحجة 🕋

وهي ليلة مباركة وهي ليلة مناجاة قاضي الحاجات، والتّوبة فيها مقبولة، والدّعاء فيها مستجاب، وللعامل فيها بطاعة الله أجر سبعين ومائة سنة، وفيها عدّة أعمال :

🕋 الاوّل : أن يدعو بهذا الدّعاء الذي روى انّ من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجُمع غفر الله له :
اَللّـهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى، وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَعالِمَ كُلِّ خَفِيَّة، وَمُنْتَهى كُلِّ حاجَة، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ، يا كَريمَ الْعَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا جَوادُ يا مَنْ لا يُواري مِنْهُ لَيْلٌ داج، وَلا بَحْرٌ عَجّاجٌ، وَلا سَمآءٌ ذاتُ اَبْراج، وَلا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِتاج، يا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيآءٌ، اَسْاَلُكَ بِنوُرِ وَجْهِكَ الْكَريمِ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكَّاً وَخَرَّ موُسى صَعِقاً، وَبِاِسْمِكَ الَّذى رَفَعْتَ بِهِ السَّماواتِ بِلا عَمَد، وَسَطَحْتَ بِهِ الاَْرْضَ عَلى وَجْهِ ماء جَمَد، وَبِاِسْمِكَ الَْمخْزوُنِ الْمَكْنوُنِ الْمَكْتوُبِ الطّاهِرِ الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ اَجَبْتَ، وَاِذا سُئِلْتَ بِهِ اعَطْيَتْ، وَبِاِسْمِكَ السُّبوُحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ الَّذى هُوَ نوُرٌ عَلى كُلِّ نُور وَنوُرٌ مِنْ نوُر يُضيىُ مِنْهُ كُلُّ نوُر، اِذا بَلَغَ الاَْرْضَ انْشَقَّتْ، وَاِذا بَلَغَ السَّماواتِ فُتِحَتْ، وَاِذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرائِصُ مَلائِكَتِكَ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَبِحَقِّ مُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَميعِ الاَْنْبِيآءِ وَجَميعِ الْمَلائِكَةِ، وَبِالاِْسْمِ الَّذى مَشى بِهِ الْخِضْرُ عَلى قُلَلِ الْمآءِ كَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الاَْرْضِ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِموُسى، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَاَنْجَيْتَ بِهِ موُسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ موُسَى بْنُ عِمْران مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَاَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى بِهِ اَحْيى عيسَى بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتى، وَتَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً وَاَبْرَأَ الاَْكْمَهَ وَالاَْبْرَصَ بِاِذْنِكَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَبْرَئيلُ وَميكآئيلُ وَاِسْرافيلُ وَحَبيبِكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبوُنَ وَاَنْبِيآؤُكَ الْمُرْسَلوُنَ وَعِبادُكَ الصّالِحوُنَ مِنْ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ ذوُ النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِى الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَك اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ، وَبِاِسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذى دَعاكَ بِهِ داوُدُ وَخَرَّ لَكَ ساجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لى عِنْدَكَ بَيْتاً فِى الْجَنَّةِ وَنَجِّنى مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمينَ، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعآءَها وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ اَيُّوبُ اِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَعافَيْتَهُ وَآتَيْتَهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدَكَ وَذِكْرى لِلْعابِدينَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ يَعْقوُبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَقُرَّةَ عَيْنِهِ يوُسُفَ وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ سُلَيْمانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكاً لا يَنْبَغى لاَِحَد مِنْ بَعْدِهِ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمَ اِذْ قالَ تَعالى: سُبْحانَ الَّذى اَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحرامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الاَْقْصى، وَقَوْلُهُ: سُبْحانَ الَّذى سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنينَ وَاِنّا اِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبوُنَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئيلُ عَلى مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَاَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَبِحَقِّ مُحَمَّد خاتِمَ النَّبِيّينَ، وَبِحَقِّ اِبْرهيمَ، وَبِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضآءِ، وَبِحَقِّ الْمَوازينَ اِذا نُصِبَتْ، وَالصُّحُفِ اِذا نُشِرَتْ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَما جَرى، وَاللَّوْحِ وَما اَحْصى، وَبِحَقِّ الاِْسْمِ الَّذى كَتَبْتَهُ عَلى
سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَالدُّنْيا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِاَلْفَىْ عام، وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَْمخْزُونِ فى خَزآئِنِكَ الَّذى اسْتَأثَرْتَ بِهِ فى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ وَلا عَبْدٌ مُصْطَفىً، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى شَقَقْتَ بِهِ الْبِحارَ، وَقامَتْ بِهِ الْجِبالُ، وَاخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثانى، وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَبِحَقِّ الْكِرامَ الْكاتِبينَ، وَبِحَقِّ طه وَيس وَكهيعص وَحمعسق، وَبِحَقِّ تَوْراةِ موُسى وَاِنْجيلِ عيسى وَزَبوُرِ داوُدَ وَفُرْقانِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَميعِ الرُّسُلِ وَِباهِيّاً شَراهِيّاً، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُناجاةِ الَّتى كانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ موُسَى بْنِ عَمْرانَ فَوْقَ جَبَلِ طوُرِ سَيْنآءَ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الاَْرْواحِ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى كُتِبَ عَلى وَرَقِ الزَّيْتوُنِ فَخَضَعَتِ النّيرانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتُ يا نارُ كوُنى بَرْداً وَسَلاماً، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى كَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الَْمجْدِ وَالْكَرامَةِ يا مَنْ لا يُحْفيهِ سآئِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نآئِلٌ، يا مَنْ بِهِ يُسْتَغاثُ، وَاِلَيْهِ يُلْجَأُ، اَسْاَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاِسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَجَدِّكَ الاَْعْلى وَكَلِماتِكَ التّآمّاتِ الْعُلى، اَللّـهُمَّ رَبَّ الرِّياحِ وَما ذَرَتْ، وَالسَّمآءِ وَما اَظَلَّتْ، وَالاَْرْضِ وَما اَقَلَّتْ، وَالشَّياطينِ وَما اَضَلَّتْ، وَالْبِحارِ وَما جَرَتْ، وَبِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَبِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالرَّوحانِيّينَ وَالْكَروُبِيّينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ لا يَفْتَروُنَ، وَبِحَقِّ اِبْرهيمَ خَليلِكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ وَلِىٍّ يُناديكَ بَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ وَتَسْتَجيبُ لَهُ دُعآءَهُ يا مُجيبُ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ وَبِهذِهِ الدَّعَواتِ اَنْ تَغْفِرَ لَنا ما قَدَّمْنا وَما اَخَّرْنا وَما اَسْرَرْنا وَما اَعْلَنّا وَما اَبْدَيْنا وَما اَخْفَيْنا وَما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّا اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا حافِظَ كُلِّ غَريب، يا موُنِسَ كُلِّ وَحيد، يا قُوَّةَ كُلِّ ضَعيف، يا ناصِرَ كُلِّ مَظْلوُم يا رازِقَ كُلِّ مَحْروُم، يا موُنِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِش، يا صاحِبَ كُلِّ مُسافِر، يا عِمادَ كُلِّ حاضِر، يا غافِرَ كُلِّ ذَنْب وَخَطيئَة، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، يا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْروُبينَ، يا فارِجَ هَمِّ الْمَهْموُمينَ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، يا مُنْتَهى غايَةَ الطّالِبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا رَبَّ الْعالَمين، يا دَيّانِ يَوْمِ الدّينِ، يا اَجْوَدَ الاَْجْوَدينَ، يا اَكْرَمَ الاَْكْرَمِينَ، يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَقْدَرَ الْقادِرينَ، اِغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرَثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمآءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُعَجِّلُ الْفَنآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَجْلِبُ الشَّقآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُظْلِمُ الْهَوآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَكْشِفُ الْغِطآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا اَللهُ، وَاحْمِلْ عَنّى كُلَّ تَبِعَة لاَِحَد مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لى مِنْ اَمْرى فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَيُسْراً، وَاَنْزِلْ يَقينَكَ فى صَدْرى، وَرَجآءَكَ فى قَلْبى حَتّى لا اَرْجُوَ غَيْرَكَ، اَللّـهُمَّ احْفَظْنى وَعافِنى فى مَقامى وَاصْحَبْنى فى لَيْلى وَنَهارى وَمِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفى وَعَنْ يَمينى وَعَنْ شِمالى وَمِنْ فَوْقى وَمِنْ تَحْتى، وَيَسِّرْ لِىَ السَّبيلَ، وَاَحْسِنْ لِىَ التَّيْسِيرَ، وَلا تَخْذُلْنى فِى الْعَسيرِ، وَاهْدِنى يا خَيْرَ دَليل، وَلا تَكِلْنى اِلى نَفْسى فِى الاُْموُرِ، وَلَقِّنى كُلَّ سُروُر، وَاقْلِبْنى اِلى اَهْلى بِالْفَلاحِ