الطريق إلى التوبة
5.42K subscribers
10.2K photos
391 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_الرابع

مضار كثرة الأكل

💠 كثرة الأكل ومرض القلب

🎗️من أخطر آثار كثرة الأكل التي وردت في روايات المعصومين (عليهم السلام) هي تلك التي تجعل القلب قاسيًا، سقيمًا، بعيدًا عن الله تعالى.

💟 والقلب هنا يصدق عليه العضو في الجسد، ويصدق عليه أيضاً النفس؛ لأن كليهما يموتان من كثرة الطعام؛

🛑 أما العضو فإن كثرة الأ‌كل تتعبه لكثرة فعاليته في معالجة تبعات تناول الطعام بكثرة.

🛑 وأما النفس فتموت لشدة تعل!قها بالطعام.

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"من تعوّ‌د كثرة الطعام والشراب قسا قلبه".

‌وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
"وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأ‌كل".

↩️‌ ومنه يعلم أنّ ما يضرّ القلب لا ينحصر بكثرة الأ‌كل، ولكنها أكثر تلك العلل ضررًا وأثرًا.

🌀 وأما علامات صحة القلب الحاصل‌ من قلة الأ‌كل فهو انتظام عمله وصفاءه، فقد ورد: "من قلّ طعامه صحّ بدنه وصفا قلبه".

💠كثرة الأكل والمعرفة:

‌عن الرسول (صلى الله عليه وآله):
"لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم".

وعن الإمام علي (عليه السلام):
"لا تجتمع الفطنة والبطنة".

💠 كثرة الأكل وصحة الدين والجسد:

‌عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"‌بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب". ‌والنخيب الجبان، والرغيب ‌الذي لا يشبع.

"إ‌ياكم والبطنة؛ فإ‌نها مفسدة للبدن، ومورثة للسقم، ومكسلة عن العبادة".

"كثرة الأكل والنوم يفسدان النفس ويجلبان المضرة".

"لا تجتمع الصحة والنهم".


🤲🏻اللهم أعنّا على كل عمل يصلح قلوبنا وأنفسنا وأجسادنا🤲🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَكَم يا إلهي مِن كُربَةٍ قَد فَرَّجتَها
وَهُمومٍ قَد كَشَفتَها وَعَثرَةٍ قَد أقَلتَها وَرَحمَةٍ قَد نَشَرتَها وَحَلقَةِ بَلاءٍ قَد فَكَكتَها
4⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح

لزوم التفكر في النعم الإلهيّة
أليس من الجدير أن نتفكّر كل يوم ولو لعدة دقائق في نعم الله، وخصوصًا مع وجود النعم التي لا تُحصى والتي كانت من فضل عناية الله تعالى بالإنسان؟!
إنّنا لا نملك شيئًا نقدّمه مقابل كل هذه النعم الإلهية. فعلى الأقل فلنعترف ولیکن لدينا عرفان لهذا الجميل.
لذا، فإننا في هذا المقطع من الدعاء ننهض لذكر بعض هذه النعم: «فكم يا إلهي من كربةٍ قد فرّجتها»؛ «وهموم قد كشفتها»؛ «وعثرة قد أقلتها ورحمة قد نشرتها وحلقة بلاء قد فككتها»..

~ حين يرى الإنسان كل هذه النعم من الله، يُقبل قلبه عليه ويصبح تائقًا للإستئناس به، أمّا حين لا يعتبر أن ما لديه من نعم فهي من الله، ولا يتوجّه أبداً إلى هذه الحقيقة، بل يعتبر أن الله يمنعه من الوصول إلى اللذائذ والمتع وأنه يريد أن يُلقي به في جهنم، فكيف سيتمكن من مخاطبة الله والتكلّم معه؟ وكيف له أن يأنس به؟! هذا في حال أنه لا يلتفت إلى مدى ما أنعم عليه من أجل أن يتعلق قلبه بمحبته.

أ• الخوف من العقوبة نعمة إلهية
الخوف من الله يُعدّ من النعم الإلهية. لكن جهلنا يمنعنا من إدراك هذه النعمة. فحين يخوّفنا الله ويرينا المخاطر فإنّه في الواقع يُظهر لنا الآثار السيّئة للأعمال القبيحة؛ تلك الآثار التي ستحيط بنا أكثر من أيّ شيء.
فهذه العقوبات والحوادث المؤلمة، التي هي نتائج الأعمال القبيحة، هي تنبية لكي نتوقف عن ارتكاب تلك الأعمال.
بناءً عليه إن التنبيه هنا يُعدّ من اللّطف.

ب• التكاليف نِعم إلهية
إنّ جميع التكاليف المحددة من جانب الله هي ألطاف ونعم أنزلها الله إلينا لكي نحقق من خلالها تلك النتائج والمنافع الحاصلة منها. إنّنا بذلك نوسّع من استعدادنا ومن وعائنا الوجوديّ لكي نُدرك المزيد من رحمة الله وفيوضاته. ولو لم تكن التكاليف الإلهية واجبة لما كنا لنهتمّ بأدائها ولحُرمنا من ذلك الإستعداد المناسب لإدراك تلك الرحمات.

✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️

صفحة: ٣٧

القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_الخامس

منافع الجوع الروحية

💠 منزلة الجائع في يوم القيامة

عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله):
"طوبى لمن طوى وجاع، اُولئك الذين يشبعون يوم القيامة، طوبى للمساكين بالصبر، هم الذين يرون ملكوت السماوات".

"أفضلكم منزلة عند الله تعالى يوم القيامة أطولكم جوعًا وتفكرًا وأبغضكم إلى الله تعالى كل أكول شروب".

"إن أقرب الناس إلى الله تعالى يوم القيامة من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا...".

💠 بالجوع والظمأ يُقرع باب الجنة

ما أروع وصف النبي (صلى الله عليه و آله) للجوع:
"أديموا قرع باب الجنة يفتح، قيل وكيف نديم قرع باب الجنة؟ قال: بالجوع والظمأ".

💠الجوع غذاء الروح

📍إذا كان الطعام غذاء البدن ومادته التي تقويه
↩️ فإن الجوع للروح كما الطعام للجسد
عن الإمام الصادق‏ عليه السلام:
"والجوع أدام للمؤمن وغذاء للروح وطعام للقلب وصحة للبدن".

وعن الرسول‏ (صلى الله عليه وآله):
"أحيوا قلوبكم بقلة الضحك والشبع وطهروها بالجوع تصفو وترق".

🤍هنيئًا لمن أحيا قلبه ليصفو ويرق فيسلم في الدنيا ويسعد في الآخرة🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنَّكَ تَدعوني فَأُوَلّي عَنكَ
وَتَتَحَبَّبُ إلَيَّ فَأتَبَغَّضُ إلَيكَ
وَتَتَوَدَّدُ إلَيَّ فَلا أقبَلُ مِنكَ
كَأنَّ ليَ التَّطَوُّلَ عَلَيكَ،
فَلَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإحسانِ إلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجودِكَ وَكَرَمِكَ
5⃣#شرح_دعاء_الإفتتاح

تكبّر الإنسان وعدم توجهه إلى الله
في هذه المقاطع، يُشار إلى موقعيّة الإنسان في مقابل الله لكي يُدرك هذا الإنسان موقعيّته الحقيقيّة عنده، فمن جهة يرى لطف الله به ومن جهة أخرى يُدرك كفرانه وضآلته أمام الله لهذا يقول: «يا ربّ إنّك تدعوني فأُولّي عنك».

«وتتودّد إليّ فلا أقبل منك»، فهل حدث لحد الآن أن أظهرنا المحبة وتودّدنا إلى شخص لكنه لم يكترث؟

❗️فكيف سيكون حالنا لو فعل هذا الشخص ذلك بنا؟! ألن نيأس من التودّد إليه بعد كلّ هذا الجفاء وعدم الاكتراث؟ لعلّ إظهار هذه المحبة الإنسانيّة لشخصٍ آخر كان لأجل بعض الأغراض الدنيويّة، ولكن محبة الله بالنسبة لعباده هل تنبع من مثل هذه الأغراض والمآرب؟ نحن في الواقع نحمل تصوّراً خاطئًا حول هذا التودّد الإلهيّ حیث یُشیر مقطع الدعاء: «كأنّ لي الطول عليك»، فبدل أن نشعر بالاحتياج ونعترف به عسى أن نكون مورد عناية الله، نُعرض عنه ونتصور أنّنا لنا حقًّا على ربّنا أو أنّنا نمنّ عليه بدعائه وذكره.

فما أقبح التّكبر والغرور مقابل مائدة رحمة الله الواسعة، فماذا نمتلك نحن حتی نتبجّح ؟! فكلما دعانا ننشغل عنه بأمر ما، ولكن مع ذلك فإنّ سلوكنا السيّئ هذا لا يمنعه من الاستمرار من الرحمة والإحسان لنا.
« فَلَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإحسانِ إلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجودِكَ وَكَرَمِكَ فَارحَم عَبدَكَ الجاهِلَ وَجُد عَلَيهِ بِفَضلِ إحسانِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ» .

آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️

صفحة: ٣٨

القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_السادس

أسرار جهاد الجائع

💠 أجره كالمجاهد
قال النبي (صلى الله عليه وآله):
"جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش، فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله، وإنه ليس من عمل أحب إلى الله تعالى من جوع وعطش".

💠الجوع يعين المرء على نفسه:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
"نعم العون على أسر النفس وكسر عادتها الجوع".

🎁ثواب ترك الجائع لأكلة يشتهيها:
عن النبي الأكرم‏ (صلى الله عليه وآله):
"أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة وإن أبغض الناس إلى الله تعالى المتخمون الملأى وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة".

🌀يورث الحكمة والفطنة:
قال رسول الله ‏(صلى الله عليه وآله):
"من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه".

💟الجوع ضيافة الله

خطب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في استقبال شهر رمضان وقال:
"هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللهِ..."

ما أجمل أن يكون صاحب الدعوة هو أكرم الأكرمين بل هو الغني وغيره فقر محض.

🤍 الضيف هو روح الصائم، كون المائدة ليست مادية...

💝 الضيافة معنوية تنسجم مع صفات صاحب الدعوة وكرمه وعطاياه، والجوع هو أهم أصناف هذه الضيافة الإلهية التي يترتب عليها استفادة روح الصائم من بركات هذا الشهر العظيم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحَمدُ للهِ الَّذي لا يُهتَكُ حِجابُهُ
وَلا يُغلَقُ بابُهُ وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ
6⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح

أبواب رحمة الله مفتوحة دائمًا
إن الأمر الأهم هو أن يجد الإنسان لياقة الكلام مع مولاه. فإن المناجاة والمعاشقة مع المعبود هي أعلى من كلّ شيء. فإذا كان العبد لائقًا في نظر مولاه، فسوف يأذن له بدعائه ومناجاته وأن يخلو به ويحادثه، والمولی بدوره يتوجّه إلى ما يقوله.
قليلًا ما نجد مثل هذه الفرص والأحوال بين الناس وخصوصًا إذا كان أمثال هؤلاء أصحاب الانشغالات الكثيرة. ففي هذه الحالة، لن تسنح لهم الفرصة للحديث مع العاملين عندهم أو الاستماع إليهم، وهذا العبد إذا كان عاشقًا لمولاه ويريد أن يتكلم معه فلن تسنح له الفرصة.

❤️ لكن الله هو ذاك المولى، الذي رغم عظمته اللامتناهية، والتي لا يمكن وصفها، ينتظر عباده ویرید أن يتقبّلهم مهما كانوا متسافلين ومسودّي الوجوه، ويستمع إلى دعائهم ومناجاتهم. فحين يدعوه العبد يُقبل ويرحّب به.

وقد جاء في الحديث القدسي أن الله خاطب أحد أنبياء بني إسرائيل قائلًا: «لو يعلم المدبرون عنّي كيف انتظاري لهم».

يقول الإمام السجاد عليه السلام في مناجاته مع الله: «نامت العيون وعلت النجوم وأنت الملك الحي القيوم غلّقت الملوك أبوابها وأقامت عليها حرّاسها وبابك مفتوح للسائلين جئتك لتنظر إليّ برحمتك يا أرحم الراحمين».

ونقرأ في بعض الأدعية: «ها هو الوقت الذي يخلو كل عاشق بمعشوقه ويناجيه»، وأولئك الذين لا حظّ لهم من العشق خامدون؛ والحيوانات أيضًا ساكنة، وكل الأبواب مغلقة، أما أبواب جودك وكرمك فمفتحة، فلا يوجد أي حارس يمنع من الدخول إلى محضر فيضك، فكلّ من طلبك يدعوك وأنت تُقبل عليه وليس هذا فحسب، بل إنك تدعو عبادك ليأتوا إليك وتناديهم، هل من تائب؟! وهل من نادم على فعله القبيح؟! وهل من قاصدٍ للرجوع حتى أقبله؟! فما أعظم رحمتك وكرمك اللذان يشملان عبادك العاصين الذين أغفلوك ولوّثوا العصمة بالرذيلة! «جلت عظمك وتقدّست أسماؤك». وبدل أن يلتجئ العبد إليك ويسألك القبول تدعوه ليأتي إليك.

يجب علينا أن نعرف من هو مولانا ويجب أن نزيد من هذه المعرفة فهو يقبل الجميع ولا يحدّد وقتًا لذلك. يقول الإمام السجاد عليه : «لا يشغله شأن عن شأن».

وفي الوقت الذي ينشغل أنبياؤه وملائكته المقرّبون وأوصياؤه بمناجاته ودعائه، فإنه لا يغفل عن الآخرين ولو دعاه موجود حقیر في طرف عالم الوجود للبّى دعوته. فمن كان له مثل هذا المولى فمن غير اللائق أن يغفل عنه لسنوات وأشهر. وهل من الطبيعي أن يتوجّه في وقت الصلوات والدعاء إلى كل شيء إلا إلى ربه؟! أليس من سوء الأدب أن ننهض إلى العبادة مع كل هذا الكسل والتثاقل، لا بل نمنّ عليه إذا عبدناه؟

✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️

صفحة: ٣٩

القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻