الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
أما المسألة الثانية فهي أيضا تتعلق باللسان لكن في مشكلة الغيبة تقريباً صباح كل يوم أعاهد نفسي على عدم الحديث عن الناس بما يكرهونه في غيابهم و أجد من نفسي عزما صادقا على عدم الوقوع في الغيبة إلا أنني أصمد لفترة محددة ثم أفشل أشعر أن طبعي هكذا ولا أتعمد إلا أنني أؤمن بإمكانية التغيير لكن هذا التغيير تأخر فأنا على هذه الحال منذ سنوات أريد حلا جديدا لأنني قرأت كثيرا عن الأخلاق و كيفية تحسين الأخلاق وخطورة الغيبة وعظم آثارها السلبية لكن تأثير ما أقرؤه مؤقت بعد يومين أو يوم أو ساعات ثم أعود لسابق عهدي أشعر أن الشيطان تغلب علي وأني كمن يجمع الحسنات بجهد وتفاني وحرص لكن في كيس مثقوب ..
قد يبدو من حديثي أنني يائسة .. لكنني لست كذلك.. فأنا أؤمن أن رحمة الله واسعة وأثق بأنه يقبل التوبة ما لم يغرغر العبد... لكن الأمر أصبح روتينا أذنب أتوب أستغفر أذنب أتوب أستغفر أذنب أتوب أستغفر أعلم أن كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون لكن هذا الخطأ الذي أقع فيه مدمر يحرق الحسنات ولازلت غارقة فيه فسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل والمرء بحسن خلقه يبلغ درجة الصائم القائم ماذا أفعل؟ فأنا لا أشكو من قلة المعلومات الدينية والعلمية عن موضوع الأخلاق والغيبة لكن أشكو من فشلي المتكرر في التطبيق
والآن رمضان على الأبواب والشياطين تصفد فيه أريد أن أستثمر الفرصة ففكرت أن أخصص دفتر أسجل فيه الكلمات والتصرفات السيئة والأشخاص الذين اغتبتهم أو أسأت إليهم خلال هذا الشهر كوسيلة لضبط نفسي ولا أعلم مدى جدوى هذه الطريقة حيث إنني أريد أن أعاقب ( إن صح لفظ العقوبة حيث إن العبادات والأعمال الصالحة ليست عقوبات لكن ربما أقصد" تكفير" ) نفسي على كل ما أسجله في الدفتر ( الذي أتمنى أن يبقى أبيضاً) كأن أتصدق أو أصوم يوماً أو أصلي ركعتين أو أسبح 100 مرة أو غيرها من النوافل العملية أو القولية لكن لم يرد شيء- حسب معلوماتي –عن مثل هذا عن النبي صلى الله عليه و اله سلم ....ماذا أفعل؟ كما أنني بمحاولاتي المستمرة لتقويم نفسي لاحظت أن اللحظات الأولى من الصدام هي مربط الفرس فلو أنني تذكرت حينها آية أو حديث مما أعرف ينهى عن الغضب وسوء الخلق ويحث على العفو والحلم أظن وبشدة أنني سأنتهي وأتوقف إن شاء الله لكن هذه اللحظات الأولى نار الغضب فيها تستعر في داخلي وتعميني عن الحقيقة وما أن أهدأ و يقضي الشيطان وطره أندم وأجدني أستغفر وأتحسر وأشعر بالغبن
وأريد أن أسأل عن آيتين وحديثين لم أستطع الجمع بينهم، يقول الله تعالى (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ...) و قوله تعالى (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ً) و بين حديث الرسول صلى الله عليه واله و سلم الذي بما معناه أنه المفلس من يأتي يوم القيامة بأعمال صالحة لكنه ضرب هذا وأخذ مال هذا و شتم هذا فيؤخذ من حسناته وإن فنيت طرح عليه من سيئات من أساء إليهم ثم طرح في النار والحديث الآخر الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه و واله وسلم سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل
حسناً مسألة أن يحبط العمل الصالح الموافق للسنة لأن صاحبه مرائي وغير مخلص واضحة ولا أجد صعوبة في فهمها فقد أخل بالشروط اللازمة للقبول لكن ماذا عمن يعمل العمل الصالح الموافق للسنة وبإتقان وحرص ويخلصه لله ولا يبتغي به غير الله ويأتي بالشروط لكن يحبط عمله لأنه لم يضبط لسانه أو أخلاقه كيف يكون ذلك ؟؟؟ أنا أستفسر وأتبين فقط ، لست أعترض أو أنتقد...جزاكم الله خيراً .



#ادمن_حيدري : غدا ان شاء الله تعالى ننشر لكم الاجابه على هذه الاستشاره
#اخوتي فقدت حسابي السابق كليا بمحتواه الكامل وبجميع روابط الصفحات والقنوات والرسائل نتيجة خلل في جهازي فأعتذر لمن لايظهر عندهم حسابي القديم فهو اصبح خارج الخدمه




🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa