الطريق إلى التوبة
5.83K subscribers
10.2K photos
391 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#مسائل_وردود

#عنوان_السؤال : الصور الشهوية

#مضمون_السؤال: مشكلتى انه عند النوم تهجم عليَّ الهوجس الجنسية فاتصور فى ذهنى الجنس الاخر بما يثير عندي الشهوة ، وهى حالة اوجبت لى الظلمة فما هو الحل ؟

#مضمون_الرد: لا شك ان الامر يتوقف على قدرتك على السيطرة على الخيالات الواردة ، والمعروف ان الوصول الى هذا المقام من الامور الصعبة والدقيقة ، وذلك لان الخواطر تقتحم الذهن اقتحاما ، ومن هنا لزم وجود حراسة شديدة على بوابات النفس لمنع مثل هذا التسلل ، وياتى بعد ذلك السيطرة على الجوانح بمعنى الميول وعلى الجوارح عند الهم بالمعصية ..
ومن المناسب ان نقول فى هذا المجال : ان النظر الى الصور المثيرة من موجبات اثارة الفكر حولها ، وخاصة قبل النوم ومن هنا فان مراقبة فضول القول والنظر مؤثر جدا فى هذا المجال .
ومما يزيد الامر اهمية ان التفكير المستمر فى هذا المجال قد يحول الانسان الى موجود شهوي ، فيغلب على تفكيره الجانب الجنسي ، وهذا بدورة مقدمة ايضا لتاجج نار الشهوة فى الباطن بحيث قد تسوق الاعضاء الى المعصية بشكل لا ارادي فى اخر المطاف ، فان التفكير المستمر فى جهة معينة قد يوجب تحول جانب من المخ بما يلائم التوجسات الشهوية ، وحينئذ قد لا يؤثر الحديث مع هذا الصنف الذى غلب عليه مثل هذا التفكير ، وذلك عندما يتجاوز الامر من مجرد التفكير الى زيادة الهرمونات الجنسية التى تؤثر على سلامة كل اجهزة الجسم الفعالة فى هذا المجال.

#ادمن_ريحانة_الموسوي

@altauba
#مسائل_وردود

#عنوان_السؤال :هل أحاسب على خطرات النفس

#مضمون_السؤال :انني شاب لم أتجاوز العشرين من عمري ، لا أريد ان اكذب واقول بأني ملتزم ، فأنا كثير التوبة وكذلك كثير المعاصي !! عندما افعل المعصية أندم كثيرا و أبكي و أجدد التوبة .. ولكن لا تمر الا أيام و ربما ساعات و أقع مرة اخرى في شباك ابليس اللعين ، فهل من سراج للسائر الى الله ؟ ثم هل اذا نوى الشخص فعل معصيةٍ ما ولم تتهيأ الظروف لذلك - مع انه لو تهيأت الظروف لفعلها - فهل تكتب له أم لا ؟

#مضمون_الرد :من رحمة الله على عباده أن لا يحاسبهم على خطرات النفس وعلى نيات السوء ، إلا إذا تحول ذلك إلى عمل في الخارج . ولكن ينبغي للمؤمن تهذيب نفسه ، لأن الخواطر المتكررة في مجال معين تنم عن رغبة في الفعل كامنة ، لا تلبث إلا و تظهر للخارج على حين غفلة .. فتكون وبالاً عليه !! فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .. والرجوع إلى المعصية سببه عدم الأصرار على التوبة وإتخاذ الخطوات العملية لها ، بل يكتفي الشخص بالندم الآني !! فلا بد من الشعور الصادق بعمق الخطأ والإحساس بعظم المعصية ، فقد ورد انه لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن أنظر إلى من عصيت .. فالحاجة ملحة في تصحيح الندم ، والتوبة في مقام الفكر والعمل حتى لا يعود العبد إلى ذنبه مرة أخرى . وفقكم الله لرحمته والإنابة إليه..


#ريحانة_الموسوي


http://telegram.me/altauba