الطريق إلى التوبة
5.83K subscribers
10.2K photos
391 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
" لقاءُ عِشق .. "

حين يأخذ الشوق ذلك الفؤاد فيسلبه الراحة ،
فلكم يكون بحاجة للوصال مع الحبيب ..

أن تعشقه يعني أنك لن تهنأ حتى تلاقيه
كم تعدّ الساعات لتصلَ إلى ذلك الليل الذي يهدأ فيه الكون لتضجّ الروح إلى معشوقها لهفةً ورغبة ..

حينما تذرف الدموع من شدة لهيب ذلك العشق والشوق الذي يحرقك فلا تنطفئ ناره إلا حين المناجاة
وبذلك الحديث اللاهوتي في صلاة العبودية
ذلك الليل الذي يحفظ للعاشقين خلواتهم ، ويسترها بدجاه ،
يوصلُ مابينَ حبيبٍ وحبيبه بعروةٍ من نور مدادها السماوات والأرض ؛
من لُبِّ القلبِ إلى لُبِّ العرش ....

ما للمقالِ أن يصفَ حال من يهيمُ بعشقه لا يدركُ سبيلاً إلا المناجاة ليتقرّب ،
ليرتجي من عطرِ معشوقِهِ نفحةً تغمرُهُ فتحييهِ وتروي قلبه من ضمأِ النوى وصحراء حياته ..
إنّهُ يحبُّ عبده فيبتليهِ ليسمعَ دعائه ،
فلكم يعشقُ صوته حين الدعاء ..

ياا الله ما أعذبَ ذلك العشق ..
وما أحلاهُ ذلك الشوق وهو يسلبُ العاشق لذة النوم ليستأنسَ بعذوبة القيام مابين يدي معشوقه ومحبوبه وأنيسه ..

فأيّ نومٍ هذا وموعدُ اللقاءِ حان !
أهناكَ لذّةٌ تفوقُ هذه ؟!

" والذين آمنوا أشدُّ حُبَّاً لله .. "..

" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون .. " ..

#مناجاة
#روحانيات ..
#حبيبُ_الحبيبِ_حبيب
#عشق_الله ..


#سوسن_الخليل
#سلسلة_روحانيات
مجموعة من الكلمات ترتبت لتترجم لغة العشق في القلوب التي رحلت عن الدنيا لتصلَ حيثُ سكنها ومبعثها ..
لتصل لله في لحظاتِ صدقٍ وخشوع ..

#روحانيات_1

" نظرة في قلب الإمام الحسين عليه السلام .." ..

شيءٌ غريب ، في أن تكونَ غيرَ راغبٍ بالحياة ،
معَ أنَّك ترومُ الحياة !
فرقٌ بينَ الحياتين ،،
ظلامٌ هاهُنا ونورٌ هاهُناك !!
رغمَ أنَّ عينيكَ يغشيها ذلك الحجاب الذي يمنعها من رؤيةِ النورِ بينَ ثنايا الظلام !
وتستدرِكَ الحياةَ تحتَ مُخلفاتِ الموت !!
إلا أنّ هناكَ بصيرةً تنظُرُ بوضوح ، لكنّها دوماً ما كانت في غفلةٍ وسُبات !
غامضةٌ هي عندما تسوقُكَ إلى دنيا أشبهُ بالوهم ،
وأنت لا تفتئُ تبحثُ عن عينِ الحقيقةِ بين كلِّ هذا السراب !
تبحثُ ولا تجِد !
وربما تكونُ مخطئاً بزمانية ومكانيةِ البحث !
ولربما لو نظرتَ قليلاً في ذلِكَ الجوفِ العميقِ داخِلَكَ لوجدتَ الحقيقة !
لرأيتَ النور ، ولأبصرتَ الحق ،
ولوجدتَ الطريق !
أن تهبَ روحَكَ لله ، دونَ أن تنتظِرَ شيئاً بالمقابل ؛
فهكذا يكون العشق ، وهكذا يصبحُ الفناءُ خلود ،
ويحولُ الموتُ إلى حياة ..
فالجنةُ هاهناكَ لاتزالُ تنتظر !..
ونحنُ هاهنا لانزالُ نسعى خلفَ الموتِ دونَ أن نعلم ،
وكلُّ ظَنّنا أننا نسعى لنحيا ،
لنهربَ منه !
ذلك القدر الذي لابُدَّ أن يأتيَ يوماً !..
فنراه ،،
لندرِكَ حينها أننا أضعنا الكثير ، دون أن نحصُلَ على شئٍ أبداً .........
فأينَ نحنُ والله ؟! وكيفَ أصبحنا عنه ؟!
وأيُّ مدىً بيننا ؟!
وهو أقربُ إلينا من حبلِ الوريد !
فيا تُرى كم واحدٍ مِنّا قد انقطعَ وريدُهُ ؟!
وهو لا يزالُ في غياهِبِ الوهم ؟؟!!

#خلوة_تأمل .......

🌸 سوسن الخليل 🌸


قناة الطريق الى التوبة
http://telegram.me/altauba
#روحانيات

إن الله يختبركم من حيث لا تعلمون ،
ويبتليكم بما لا تدركون !

أتحسبون أنكم تتقربون إليه فلا يطهركم مما تحتويه قلوبكم من أدران ؟!
أم تحسبون أنكم تطلبون الدرجات العُلا فلا ينزع عنكم رداءَ الدنيا ليلبسكم رداء الآخرة ؟!
أوَتظنون أنكم حين تناجونَهُ بالدموع لا يرأَفُ بحالكم !
أم تظنون أن قلوبكم المنكسرة لا تحيطها رحمته ؟!
بل هو حين ذلِكَ يحيطكم بمحبته ..
لكنه كـ مثلِ حالِ الأمِّ في تربيةِ ولدها تقسو عليه ليصلح حاله وهي تئّنُ في داخلها ألماً وحناناً عليه !..

أتحسبونَ أنّ القربَ إليهِ يأتي بمجرّدِ الكلام ؟
أم أنّ السبيلَ للوصولِ هيّنٌّ دونَ مطبات ؟!
أم أنّ المعراجَ لا تعترضُه الزوابعُ التي تعيقُ الرحلةَ إلى الملكوت ؟!

وذلكَ البابُ الذي يفتحُ مصراعيهِ على أسنّةِ العرش أتظنونَ أنّهُ يسمحُ لكلِّ الواصلينَ بالولوج ؟!

أَستقفونَ عند تلكَ الناحية على جنبٍ أم ستسارعونَ لتكونوا في مقدمةِ المسافرين ؟!
وتلكَ الأحمالُ التي جئتم بها معكم لتستعينوا بها في رحلتكم سيتوجبُّ عليكم أن تتركوها ! وتنبذوها !
أستحملونَ طريقاً بلا زاد !
ورحلةً بلا متاع ؟!

هل وصلتم لذلك اليقين الذي يجعل الله هو زادكم ومتاعكم ومتوكلكم ومرافقكم ؟!
أستستطيعونَ أن تحملوا وحدة الطريق ووحشة المسير ؟!
فهل أصبحتم على بصيرةٍ تجعلكم تستوحشون من المخلوقين وتأنسون بالخالق ؟!
فتجدونَ في وحدتكم متعةً وأُنساً يخفى عن الباقين ؟!

أتحسبون أنكم تقولوا آمنا وأنتم لا تفتنون ؟!
أم تحسبون أنكم سترافقون الرخاء والرغد والهناء ؟!
فهل صرتم ترون في البلاءاتِ هناء ؟!
وهل صرتم لا ترونَ من مصائب الدنيا إلا جميلاً ؟!
وهل صرتم تنظرونَ للحزنِ بعينِ الرضا ؟!
وعينُ قلوبكم هل أبصرت ذلك الجمال وتلك الحياة التي تجعل الدنيا في عيونكم رحلةً ستنتهي مهما تكن لتصلوا مبتغاكم ومقصدكم ؟!

إنّ ما تهوى نفوسكم لهوَ أكبرُ بلاء ..
وما تعشقُهُ قلوبكم لهوَ عينُ الحزنِ والشدة !
فهل تمكنتم أن تجعلوا ذلكَ قرباناً لتصلوا إليه ؟!......

فمتى ما أقبلتم أقبل عليكم .. ومتى ما توجهتم أخذكم إليه ......

#سوسن_الخليل ••

قناة الطريق الى التوبة🏃
http://telegram.me/altauba
#روحانيات

وحسبُنا إن نطقَ الفؤادُ دونَ أن يعلَمَ ما يقول ،
إن للهِ في تلكَ الخبايا شؤون !!..
إنّه يرسلُ للروحِ أحياناً ما يحيطُها ، ويبثُّ في القلبِ ما يملؤهُ !
فياترى كيفَ ستكونُ الإستجابة !
إننا دونَ أن نعلمَ ننطقُ بما لا نفهم !
أو نظُنُّ أننا نفهم !
فقد لا نصلُ لليقين .. فكيفَ بعينِ اليقين !

إننا نطلبُ منهُ أن يمنحنا ما فيهِ رضاه ،
فهل جعلنا مقياساً لذلكَ الرضا ؟!
وهل رسمنا له درَجَاتٍ لنرتقي حتى نبلُغَ القمةَ فنبصرَ بوضوح !
أم تركناها تتيهُ وتُدمَجُ داخلنا فنظنُّ أننا وصلنا في حينِ أن أقدامنا في نفسِ نقطتها ما تزال !

لا تترك روحَكَ تسبقُكَ ولا تدع قدماكَ تستبطئُك !

كُن دائماً على تنبهٍ لما أنت فيه ،
فالغفلةُ ليست من سماتِ العاشقين ..
والعاشقُ لا يغفلُ عن معشوقِهِ وإن غفَت عيناهُ فقلبُهُ يبقى دائماً مُتفَتِح ..

للروحِ طاقاتٌ تحتاجُ دوماً أن تتحرَكَ وتنشط ،
وإن تُرِكت عبثاً فستحولُ إلى طاقاتٍ سلبيةٍ تستهلِكُ النورَ دونَ أن يعوضَ مكانهُ شيء !
فلا يبقى إلا الظلام !..

فاحذر أن تملِكَ قلباً مظلماً خاوياً بارداً ..
فليسَ يعنيه ذلكِ إلا الموت !..

والحياةُ معناها أكبرُ من أن نأخذَ الأنفاسَ في الدنيا ،
فالحياةُ للعاشقين ،
للمسافرين في رحلة الملكوت ،
قربَ المعشوقِ تمرُّ بالموت ،،
ذلك الذي يعتبرونهُ محطةَ حياةٍ أخرى بشكلٍ آخر ليصلوا لما يرومون ..

قلبُ المؤمن لا يموتُ أبداً ،، فهوَ ينبضُ بعشقِ الله دائماً وأبداً ..

#سوسن_الخليل ••

قناة الطريق الى التوبة🏃
http://telegram.me/altauba