#أخوة_في_الله
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻
#مضمون_السؤال
السلام عليكم
انا كل ما نويت ان اتوب عدت الى الذنب نفسه ولا استطيع السيطرة على نفسي
فماذا تنصحونني
#مضمون_الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن النفس اللوامة لم تزل مستيقظة في داخلكم و تشعركم بالذنب الذي ترتكبوه في كل مرة..
ولكن الخوف أن يختفي هذا التأنيب أو يخف مع الوقت بسبب كثرة تكرار الذنب أو تأخير التوبة..
وإن كان الله تعالى رحيم بعباده و غفور لذنوبهم ويقبل توبتهم حتى لو تكررت أكثر من مرة، إلا أن لقبول التوبة شروط،
منها أن تكون نابعة من القلب و ليس كلام على اللسان فقط انني يا رب أذنبت و استغفرك فاغفر لي!
بل "التوبة ندم" كما جاء في الأحاديث الشريفة، وكلما كان الندم أشد كلما كانت التوبة مقبولة أكثر و كان تأثيرها على الأفعال أكبر..
وهنا لا بد لكم من معرفة قبح الذنب و تأثيره على دنياكم و على آخرتكم.. لذا ننصحكم بقراءة اﻻحاديث الشريفة و الكتب التي تفصل الحديث عن الذنب المبتلون به..
فإن هذه المعرفة ستبين لكم الحقيقة و تزيد من ندمكم على ما جنيتم و هدرتم من وقتكم في البعد عن الله و في طريق التعاسة والشقاء بدل أن تختاروا طريق الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة..
راقبوا أنفسكم في الليل والنهار و حاسبوها على أخطائها..
وابحثوا خلال المراقبة عن الأسباب التي تجركم لارتكاب الذنب.. وحاولوا الابتعاد عنها او التخلص منها نهائياً..
كأوقات الفراغ، رفاق السوء، مشاهدة او استماع ما لا يحل او ما لا فائدة منه، الغضب، حب المال....
طبعا لا بد من المجاهدة، لأن تكرار الذنب يعني أن المجال الذي أعطيتموه للشيطان أصبح أكبر، فأصبح أسهل عليه إغواءكم و تزيين المعصية في عيونكم، أو دفعكم لليأس و ترك التوبة، أو للاغترار بأن الله سيقبل التوبة حتى لو كررت الذنب الآن...
هنا لا بد من مجاهدة هذا الشيطان و رفض جميع عروضه و إغراءاته وأساليبه! وقطع الطريق عليه في كل مرة ومنذ اللحظة الأولى...
والهروب منه باللجوء إلى الله تعالى من صميم قلوبكم..
ومن تقرب إلى الله شبرا فإن الله سيتقرب إليه ذراعا.. و لن يترك عبده الذي يسعى لرضاه..
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
ولا حول ولا قوة إلا بالله
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
السلام عليكم
انا كل ما نويت ان اتوب عدت الى الذنب نفسه ولا استطيع السيطرة على نفسي
فماذا تنصحونني
#مضمون_الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن النفس اللوامة لم تزل مستيقظة في داخلكم و تشعركم بالذنب الذي ترتكبوه في كل مرة..
ولكن الخوف أن يختفي هذا التأنيب أو يخف مع الوقت بسبب كثرة تكرار الذنب أو تأخير التوبة..
وإن كان الله تعالى رحيم بعباده و غفور لذنوبهم ويقبل توبتهم حتى لو تكررت أكثر من مرة، إلا أن لقبول التوبة شروط،
منها أن تكون نابعة من القلب و ليس كلام على اللسان فقط انني يا رب أذنبت و استغفرك فاغفر لي!
بل "التوبة ندم" كما جاء في الأحاديث الشريفة، وكلما كان الندم أشد كلما كانت التوبة مقبولة أكثر و كان تأثيرها على الأفعال أكبر..
وهنا لا بد لكم من معرفة قبح الذنب و تأثيره على دنياكم و على آخرتكم.. لذا ننصحكم بقراءة اﻻحاديث الشريفة و الكتب التي تفصل الحديث عن الذنب المبتلون به..
فإن هذه المعرفة ستبين لكم الحقيقة و تزيد من ندمكم على ما جنيتم و هدرتم من وقتكم في البعد عن الله و في طريق التعاسة والشقاء بدل أن تختاروا طريق الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة..
راقبوا أنفسكم في الليل والنهار و حاسبوها على أخطائها..
وابحثوا خلال المراقبة عن الأسباب التي تجركم لارتكاب الذنب.. وحاولوا الابتعاد عنها او التخلص منها نهائياً..
كأوقات الفراغ، رفاق السوء، مشاهدة او استماع ما لا يحل او ما لا فائدة منه، الغضب، حب المال....
طبعا لا بد من المجاهدة، لأن تكرار الذنب يعني أن المجال الذي أعطيتموه للشيطان أصبح أكبر، فأصبح أسهل عليه إغواءكم و تزيين المعصية في عيونكم، أو دفعكم لليأس و ترك التوبة، أو للاغترار بأن الله سيقبل التوبة حتى لو كررت الذنب الآن...
هنا لا بد من مجاهدة هذا الشيطان و رفض جميع عروضه و إغراءاته وأساليبه! وقطع الطريق عليه في كل مرة ومنذ اللحظة الأولى...
والهروب منه باللجوء إلى الله تعالى من صميم قلوبكم..
ومن تقرب إلى الله شبرا فإن الله سيتقرب إليه ذراعا.. و لن يترك عبده الذي يسعى لرضاه..
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
ولا حول ولا قوة إلا بالله
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#أخوة_في_الله
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻
#مضمون_السؤال
السلام عليكم
عندي مشكلة واتمنى منكم النصيحة
ابني بالسادس الاعدادي وهو غير مهتم لهذه المرحله من حياته وانا جدا قلقه عليه واخاف عليه من الفشل، بالاضافه الى انه غير مقتنع بالوضع المادي الذي نعيشه وينظر الى اصدقاءه الذين هم اغنى ماديا ، وايضا اكتشفت اخيرا انه مدخن ،أنا جدا محتاره ولا اعرف ماذا افعل افيدوني جزاكم الله خير.
#مضمون_الجواب
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تعتبر هذه المرحلة (من عمر ١٤ - ٢١ سنة) في تربية الأولاد مرحلة شديدة الحساسية، ولا بدّ من مراعاة أن الولد يمر خلالها بتغيرات جسدية ونفسية، والمطلوب من الوالدين ما يلي :
١- عدم الإفراط في القلق على الولد والخوف من الفشل لأن هذا سيؤثر سلباً على سلوكه، فإن واجه الولد بعض الأمور وفشل فيها فهذا أمر طبيعي بسبب نقص خبرته، وهنا دور الوالدين في تقديم النصح لولدهم والوقوف إلى جانبه وإعانته بدل توجيه العتاب واللوم.
٢- على الوالدين تعريف ولدهم على الحرام والحلال [ النظر الحرام، الإختلاط، أهمية الصلاة..]، ومن المستحسن أن يُطلعوه على أحاديث أهل البيت الشريفة عليهم السلام، لذا ننصحكم الجلوس مع ولدكم ومناقشته بين الحين والآخر وتوعيته على حقيقة الحياة الدنيا وأنها فانية مبيّنين له آفات الترف والغنى، وأن الهدف الأساس الذي خُلقنا لأجله هو العبودية لله تعالى، وعلّموه أن يكون هدفه الأساسي رضا الله تعالى .
٣- كذلك لا تقتصر هذه الجلسات على المناقشات الدينية والأخلاقية فحسب، بل أعطوه من وقتكم للإستماع إلى مشاكله ومحاولة حلها بأسلوب الحوار (كأن تشرحوا له مضار التدخين..)، وتصرفوا وكأنكم أصدقائه، اجعلوه يثق بكم وبالمقابل حاولوا أن تتفهموا جيله وتفكيره دون التشبت بأفكاركم.
٤- على الوالدين مراقبة نوعية الأصدقاء الذي يصاحبهم، وتشجيعه على إختيار الأصدقاء الصالحين.
٥- عليكم إعطاء ولدكم نوع ومساحة من الإستقلال والخصوصية، على أن لا يكون إستقلالاً مطلقاً، فلا تتدخلوا بكل صغيرة وكبيرة، راقبوا من بعيد وبأسلوبكم شجعوه على مصارحتكم، كأن مثلاً تحدّثوه عن المشاكل والمغامرات التي مررتم فيها عندما كنتم في عمره.
٦- يحتاج ولدكم في هذه المرحلة إلى التقدير والإحترام خاصة أمام الآخرين وإحاطته بالعاطفة والإهتمام، وأخذ رأيه واستشارته في أموره الخاصة مع التفاهم دون الفرض الصارم عليه.
أما بالنسبة للوضع المادي فلتوجهوا نظرته إلى الآخرين بشكل إيجابي.. بمعنى أن يكون هذا محفزا له للتعلم والنجاح حتى يتمكن من الحصول على كل ما يريده بعمله..
ومحفزا للتقرب من الله عز وجل الرزاق، لأن الرزق بيد الله والسعادة و الرضا في طاعته تعالى.. و مثلا مما يزيد في الرزق الصلاة و البقاء مستيقظا بين الطلوعين وأداء الأمانة و صلة الرحم...
ومما يقلل الرزق الاستخفاف بالصلاة، الكذب، وإهانة الكسرة من الخبز وغيرها الكثير من الأمور المذكورة في الأحاديث الشريفة..
و أشعروه بتعبكم و سعيكم لتحقيق ما يرغب به وأن كل ما تفعلوه هو لأجله هو وأخوته .. و أنه بالمقابل عليه أن يفكر بكم أيضاً و يسعى لمساعدتكم و يتحمل المسؤولية لأنه لم يعد صغيراً.. تنمية روح المسؤولية ضروري جداً فمن الخطأ أن يصبح بهذا العمر وهو يعتمد عليكم لتلبية احتياجاته..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
السلام عليكم
عندي مشكلة واتمنى منكم النصيحة
ابني بالسادس الاعدادي وهو غير مهتم لهذه المرحله من حياته وانا جدا قلقه عليه واخاف عليه من الفشل، بالاضافه الى انه غير مقتنع بالوضع المادي الذي نعيشه وينظر الى اصدقاءه الذين هم اغنى ماديا ، وايضا اكتشفت اخيرا انه مدخن ،أنا جدا محتاره ولا اعرف ماذا افعل افيدوني جزاكم الله خير.
#مضمون_الجواب
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تعتبر هذه المرحلة (من عمر ١٤ - ٢١ سنة) في تربية الأولاد مرحلة شديدة الحساسية، ولا بدّ من مراعاة أن الولد يمر خلالها بتغيرات جسدية ونفسية، والمطلوب من الوالدين ما يلي :
١- عدم الإفراط في القلق على الولد والخوف من الفشل لأن هذا سيؤثر سلباً على سلوكه، فإن واجه الولد بعض الأمور وفشل فيها فهذا أمر طبيعي بسبب نقص خبرته، وهنا دور الوالدين في تقديم النصح لولدهم والوقوف إلى جانبه وإعانته بدل توجيه العتاب واللوم.
٢- على الوالدين تعريف ولدهم على الحرام والحلال [ النظر الحرام، الإختلاط، أهمية الصلاة..]، ومن المستحسن أن يُطلعوه على أحاديث أهل البيت الشريفة عليهم السلام، لذا ننصحكم الجلوس مع ولدكم ومناقشته بين الحين والآخر وتوعيته على حقيقة الحياة الدنيا وأنها فانية مبيّنين له آفات الترف والغنى، وأن الهدف الأساس الذي خُلقنا لأجله هو العبودية لله تعالى، وعلّموه أن يكون هدفه الأساسي رضا الله تعالى .
٣- كذلك لا تقتصر هذه الجلسات على المناقشات الدينية والأخلاقية فحسب، بل أعطوه من وقتكم للإستماع إلى مشاكله ومحاولة حلها بأسلوب الحوار (كأن تشرحوا له مضار التدخين..)، وتصرفوا وكأنكم أصدقائه، اجعلوه يثق بكم وبالمقابل حاولوا أن تتفهموا جيله وتفكيره دون التشبت بأفكاركم.
٤- على الوالدين مراقبة نوعية الأصدقاء الذي يصاحبهم، وتشجيعه على إختيار الأصدقاء الصالحين.
٥- عليكم إعطاء ولدكم نوع ومساحة من الإستقلال والخصوصية، على أن لا يكون إستقلالاً مطلقاً، فلا تتدخلوا بكل صغيرة وكبيرة، راقبوا من بعيد وبأسلوبكم شجعوه على مصارحتكم، كأن مثلاً تحدّثوه عن المشاكل والمغامرات التي مررتم فيها عندما كنتم في عمره.
٦- يحتاج ولدكم في هذه المرحلة إلى التقدير والإحترام خاصة أمام الآخرين وإحاطته بالعاطفة والإهتمام، وأخذ رأيه واستشارته في أموره الخاصة مع التفاهم دون الفرض الصارم عليه.
أما بالنسبة للوضع المادي فلتوجهوا نظرته إلى الآخرين بشكل إيجابي.. بمعنى أن يكون هذا محفزا له للتعلم والنجاح حتى يتمكن من الحصول على كل ما يريده بعمله..
ومحفزا للتقرب من الله عز وجل الرزاق، لأن الرزق بيد الله والسعادة و الرضا في طاعته تعالى.. و مثلا مما يزيد في الرزق الصلاة و البقاء مستيقظا بين الطلوعين وأداء الأمانة و صلة الرحم...
ومما يقلل الرزق الاستخفاف بالصلاة، الكذب، وإهانة الكسرة من الخبز وغيرها الكثير من الأمور المذكورة في الأحاديث الشريفة..
و أشعروه بتعبكم و سعيكم لتحقيق ما يرغب به وأن كل ما تفعلوه هو لأجله هو وأخوته .. و أنه بالمقابل عليه أن يفكر بكم أيضاً و يسعى لمساعدتكم و يتحمل المسؤولية لأنه لم يعد صغيراً.. تنمية روح المسؤولية ضروري جداً فمن الخطأ أن يصبح بهذا العمر وهو يعتمد عليكم لتلبية احتياجاته..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#مضمون_السؤال
السلآم عليكم
اعاني من بنتي بالثاني متوسط احثها على الصلاة لكن تقول لي لماذا خلقنا لكي يعذبنا ارجو ارشادي مع الشكر
#مضمون_الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ محمد تقي البهجة:
《لو كان يعلم سلاطين العالم أنّ الإنسان في حال الصّلاة على أيّ لذّات يحصل، لما ذهبوا وراء الملذّات الماديّة أبداً.
اللذائذ كلها روحيّة، وما هو مطلوب من اللّذّات في الطّيب أو عن طريق النّساء بصورة محلّلة تكويناً، يحصل أكثر منه وأعلى منه بمراتب في الصّلاة.》
ويقول أيضاً:
《يجب أن يعلم صغيرُنا وكبيرُنا أنّ الطّريق الوحيد #للسّعادة الدّنيويّة والأخرويّة هي العبوديّة لله العظيم، والعبوديّة هي في ترك المعصية في الاعتقاديّات والعمليّات.》
إن الفتاة في هذا العمر لديها تقلبات نفسية و انفعالات و ردات فعل غير واعية..
وهنا دور الأهل في التوجيه الصحيح و في تعديل السلوكيات و تقويمها.. وفي زرع المفاهيم السليمة و المعتقدات الصحيحة...
على الأهل بالدرجة الأولى أن يتعاملوا بالحب والعاطفة.. وليس هذا يعني تلبية كل الطلبات وكثرة الغنج والدلال...
بل المقصود انشاء علاقة عاطفية قوية بين الأهل و الأبناء، قائمة على الإحترام المتبادل و على الإستماع للآراء مع وجود نقاش بعيداً عن الانفعال والغضب و الكبت و المنع الذي يكون بدون مبرر عقلاني...
وحتى يحصل هذا على الأهل أن يبذلوا جهدهم بإعطاء الوقت الكافي للأبناء و الإقتراب منهم ومن الأمور التي تثير اهتمامهم...
و في هذه الأجواء حاولوا تقريبهم من الأمور الدينية كوسيلة لتحقيق الراحة و السعادة و الطمأنينة..
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
قريبيها من الله بدل تنفيرها منه، فالله تعالى خلق العباد لعبادته، ولمعرفته، و لحبه... نمي في داخلها مفاهيم الرحمة و العطف و الرأفة.. خصوصا أنها بهذا العمر تتوجه نحو العاطفة والحب.. وجهي حبها لله و لأهل البيت وخصوصا إمام الزمان عج..
واذكري لها النعم الكثيرة التي أعطاها الله إياها..
إشرحي لها أهمية الواجبات أو المستحبات كالحجاب و الصلاة و الصوم و قراءة القرآن و غيرها و ضرر المحرمات وتأثيرها... مع إقناعها بأن طاعة الله سبيل النجاة والسعادة ليس فقط في الآخرة بل في الدنيا أيضاً وأن الله تعالى فرضها علينا لأجلنا ولمصلحتنا و هو غني عن عباداتنا و لا ينقص منه شيء إذا عصيناه.. بل نحن #بحاجة لها.. و اعطيها أمثلة على ذلك.. و استشهدي بالآيات و الأحاديث الشريفة و بالأمور العلمية أحيانا و بالقصص أحياناً فإنه يوجد قصص شبابية هادفة...
وكوني القدوة أمامها على تطبيق ما تقولين حتى لا تشعر بالتناقض...
و انتبهي لأصدقائها و المدرسة التي تقضي معظم وقتها فيها... و حاولي إشراكها بنشاطات اجتماعية دينية او في جمعية لقراءة و حفظ القرآن الكريم مثلاً .. حتى تأخذ صداقات من هذه الأجواء..
وتوكلي على الله تعالى و استمري بالدعاء لهدايتها فإنه تعالى يقول :{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
و ننصحك بأداء صلاة جعفر الطيار أو صلاة الأولاد المذكورة في مفاتيح الجنان بنية هدايتها.. واكثري من الدعاء في كل قنوت بالقول:{ ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة أعين ، واجعلنا للمتقين اماما }.
ولا حول ولا قوة الا بالله
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
السلآم عليكم
اعاني من بنتي بالثاني متوسط احثها على الصلاة لكن تقول لي لماذا خلقنا لكي يعذبنا ارجو ارشادي مع الشكر
#مضمون_الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ محمد تقي البهجة:
《لو كان يعلم سلاطين العالم أنّ الإنسان في حال الصّلاة على أيّ لذّات يحصل، لما ذهبوا وراء الملذّات الماديّة أبداً.
اللذائذ كلها روحيّة، وما هو مطلوب من اللّذّات في الطّيب أو عن طريق النّساء بصورة محلّلة تكويناً، يحصل أكثر منه وأعلى منه بمراتب في الصّلاة.》
ويقول أيضاً:
《يجب أن يعلم صغيرُنا وكبيرُنا أنّ الطّريق الوحيد #للسّعادة الدّنيويّة والأخرويّة هي العبوديّة لله العظيم، والعبوديّة هي في ترك المعصية في الاعتقاديّات والعمليّات.》
إن الفتاة في هذا العمر لديها تقلبات نفسية و انفعالات و ردات فعل غير واعية..
وهنا دور الأهل في التوجيه الصحيح و في تعديل السلوكيات و تقويمها.. وفي زرع المفاهيم السليمة و المعتقدات الصحيحة...
على الأهل بالدرجة الأولى أن يتعاملوا بالحب والعاطفة.. وليس هذا يعني تلبية كل الطلبات وكثرة الغنج والدلال...
بل المقصود انشاء علاقة عاطفية قوية بين الأهل و الأبناء، قائمة على الإحترام المتبادل و على الإستماع للآراء مع وجود نقاش بعيداً عن الانفعال والغضب و الكبت و المنع الذي يكون بدون مبرر عقلاني...
وحتى يحصل هذا على الأهل أن يبذلوا جهدهم بإعطاء الوقت الكافي للأبناء و الإقتراب منهم ومن الأمور التي تثير اهتمامهم...
و في هذه الأجواء حاولوا تقريبهم من الأمور الدينية كوسيلة لتحقيق الراحة و السعادة و الطمأنينة..
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
قريبيها من الله بدل تنفيرها منه، فالله تعالى خلق العباد لعبادته، ولمعرفته، و لحبه... نمي في داخلها مفاهيم الرحمة و العطف و الرأفة.. خصوصا أنها بهذا العمر تتوجه نحو العاطفة والحب.. وجهي حبها لله و لأهل البيت وخصوصا إمام الزمان عج..
واذكري لها النعم الكثيرة التي أعطاها الله إياها..
إشرحي لها أهمية الواجبات أو المستحبات كالحجاب و الصلاة و الصوم و قراءة القرآن و غيرها و ضرر المحرمات وتأثيرها... مع إقناعها بأن طاعة الله سبيل النجاة والسعادة ليس فقط في الآخرة بل في الدنيا أيضاً وأن الله تعالى فرضها علينا لأجلنا ولمصلحتنا و هو غني عن عباداتنا و لا ينقص منه شيء إذا عصيناه.. بل نحن #بحاجة لها.. و اعطيها أمثلة على ذلك.. و استشهدي بالآيات و الأحاديث الشريفة و بالأمور العلمية أحيانا و بالقصص أحياناً فإنه يوجد قصص شبابية هادفة...
وكوني القدوة أمامها على تطبيق ما تقولين حتى لا تشعر بالتناقض...
و انتبهي لأصدقائها و المدرسة التي تقضي معظم وقتها فيها... و حاولي إشراكها بنشاطات اجتماعية دينية او في جمعية لقراءة و حفظ القرآن الكريم مثلاً .. حتى تأخذ صداقات من هذه الأجواء..
وتوكلي على الله تعالى و استمري بالدعاء لهدايتها فإنه تعالى يقول :{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
و ننصحك بأداء صلاة جعفر الطيار أو صلاة الأولاد المذكورة في مفاتيح الجنان بنية هدايتها.. واكثري من الدعاء في كل قنوت بالقول:{ ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة أعين ، واجعلنا للمتقين اماما }.
ولا حول ولا قوة الا بالله
#إدارة_القناة
#مشكلة_وحل
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#أخوة_في_الله
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻
شاركنا برأيك 🌹 ساعد أخيك/أختك في الله لحل مشكلتهم التي يطرحونها من خلال تجربتك أو علمك
أو نصيحة تقدمها لوجه الله !
أرسل رأيك عبر بوت القناة @altaubaa_bot
❗️ملاحظة: جميع الأراء سوف تخضع للتدقيق من قبل #إدارة_القناة وسنعرض فقط النصائح #المناسبة التي تصلنا عند إرسال حل المشكلة، بالإضافة لجواب #إدارة_القناة
👇🏻👇🏻