#أزهد_علماء_البلد
يذكر أن أحد الخلفاء🤴🏻الغير عادل والقاسي قال لوزيره👳🏻♂ذات ليلة:
"يا تُرى من هو أزهد العلماء في عصرنا هذا🤔لنذهب إليه فينصحنا❗️"
أجابه الوزير:
"فلان وفلان.."
فمضيا حتّى وصلا إلى باب دار أحدهما🚪، فطرق الوزير الباب✊🏼، فجاء العالِم خلف الباب وقال:
"من الطارق⁉️"
قال الوزير:
"الخليفة بالباب"
قال العالم بكل حفاوة😊:
"إصبر حتى آتي بالمصباح🔦"
فلم يلبث إلا أن جاء بالمصباح وأقبل نحو الباب وفتحه، وأخذ يسلّم على الخليفة بإمرة المؤمنين🤝ويقول:
" لماذا لم تبعث عليّ حتّى آتيك أنا بنفسي👆🏻ولا تتحمّل تعب المجيء❔"
ثم عرض عليهما الدخول، فأبى الخليفة✖️وودعه ثم إنصرفا👋🏼، فلما إبتعدا عنه، إلتفت الخليفة إلى الوزير وقال له:
" ما أردتُ مثل هذا‼️"
فذهبا حتى أتيَا باب دار العالِم الثاني✌️🏼، فطرق الوزير الباب🚪وإنتظر فتحه، ولكن لم يُفتح عليهما، فسمِعا صوت العالِم وهو يتلو القرآن📖، وبعد عدّة طرقات✊🏼، قال العالم وهو في مصلاّه:
"من بالباب❗️"
قال الوزير:
"انّه الخليفة، يريد زيارتك"
قال العالم بكل برودة😐:
"فليذهب الخليفة من حيث جاء.. فإنّي مشغولٌ مع ملِك الخليفة☝️🏻(يعني بالملك: اللّه تعالى)
وكلّما ألحّ الوزير على العالِم بفتح الباب، أصرّ العالِم على عدم الإجابة✖️، حتّى إضطرّا إلى أن يجعلا سلّماً ويتسلّقا الجدار، ويدخلا عليه في مصلاّه💢.
فلما أحسّ العالم بذاك ورأى👀الخليفة والوزير عنده في مصلاّه، وقد مدّ الخليفة إليه يده للمصافحة✋🏻، رأى العالِم نفسه أمام الأمر الواقع، وإضطرّ إلى أن لا يردّ يده إلا بما ينبّهه به📣، ويردّه عن غفلته😨، فلمّا إستقرّت يد الخليفة في يد العالِم🤝، قال العالِم:
"آهٍ ما أليَنها لنار جهنّم🔥"
فوقع الخليفة مغشياً عليه من البكاء😭، فلمّا أفاق جلس بين يدي العالِم كالغلام، وطلب منه أن ينصحه.. فنصحه العالم بالشفقة على الرعية🙏🏻والعدل فيهم⚖والإحسان إليهم، ثمّ ودّعاه وقاما وخرجا، عند ذاك إلتفت الخليفة إلى وزيره وقال:
⚡لمثل هذا أردت، إنه العالِم حقّاً⚡️
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
يذكر أن أحد الخلفاء🤴🏻الغير عادل والقاسي قال لوزيره👳🏻♂ذات ليلة:
"يا تُرى من هو أزهد العلماء في عصرنا هذا🤔لنذهب إليه فينصحنا❗️"
أجابه الوزير:
"فلان وفلان.."
فمضيا حتّى وصلا إلى باب دار أحدهما🚪، فطرق الوزير الباب✊🏼، فجاء العالِم خلف الباب وقال:
"من الطارق⁉️"
قال الوزير:
"الخليفة بالباب"
قال العالم بكل حفاوة😊:
"إصبر حتى آتي بالمصباح🔦"
فلم يلبث إلا أن جاء بالمصباح وأقبل نحو الباب وفتحه، وأخذ يسلّم على الخليفة بإمرة المؤمنين🤝ويقول:
" لماذا لم تبعث عليّ حتّى آتيك أنا بنفسي👆🏻ولا تتحمّل تعب المجيء❔"
ثم عرض عليهما الدخول، فأبى الخليفة✖️وودعه ثم إنصرفا👋🏼، فلما إبتعدا عنه، إلتفت الخليفة إلى الوزير وقال له:
" ما أردتُ مثل هذا‼️"
فذهبا حتى أتيَا باب دار العالِم الثاني✌️🏼، فطرق الوزير الباب🚪وإنتظر فتحه، ولكن لم يُفتح عليهما، فسمِعا صوت العالِم وهو يتلو القرآن📖، وبعد عدّة طرقات✊🏼، قال العالم وهو في مصلاّه:
"من بالباب❗️"
قال الوزير:
"انّه الخليفة، يريد زيارتك"
قال العالم بكل برودة😐:
"فليذهب الخليفة من حيث جاء.. فإنّي مشغولٌ مع ملِك الخليفة☝️🏻(يعني بالملك: اللّه تعالى)
وكلّما ألحّ الوزير على العالِم بفتح الباب، أصرّ العالِم على عدم الإجابة✖️، حتّى إضطرّا إلى أن يجعلا سلّماً ويتسلّقا الجدار، ويدخلا عليه في مصلاّه💢.
فلما أحسّ العالم بذاك ورأى👀الخليفة والوزير عنده في مصلاّه، وقد مدّ الخليفة إليه يده للمصافحة✋🏻، رأى العالِم نفسه أمام الأمر الواقع، وإضطرّ إلى أن لا يردّ يده إلا بما ينبّهه به📣، ويردّه عن غفلته😨، فلمّا إستقرّت يد الخليفة في يد العالِم🤝، قال العالِم:
"آهٍ ما أليَنها لنار جهنّم🔥"
فوقع الخليفة مغشياً عليه من البكاء😭، فلمّا أفاق جلس بين يدي العالِم كالغلام، وطلب منه أن ينصحه.. فنصحه العالم بالشفقة على الرعية🙏🏻والعدل فيهم⚖والإحسان إليهم، ثمّ ودّعاه وقاما وخرجا، عند ذاك إلتفت الخليفة إلى وزيره وقال:
⚡لمثل هذا أردت، إنه العالِم حقّاً⚡️
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#الخبز_والدبس
كان للشيخ الأنصاري (قدس سره) زميل ملازم له في أيام الدراسة👬، لكنه لم يتوفّق لما وُفِّق له الشيخ الذي بَقِيَ في النجف الأشرف🕌 واستطاع أن يصل إلى ما وصل إليه، بينما سافر🛫 زميله ذلك إلى بلده.
وفي أحد الأيام إلتقى الزميلان في النجف الأشرف، فلمّا رأى عظمة الشيخ الأنصاري (قدس سره) قال له متسائلاً:
⁉️"شيخنا لقد كنّا زميلين في الدرس، فكيف وصلت أنت إلى ما وصلتَ إليه اليوم، وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق😔؟!"
✨أجابه الشيخ الأنصاري (قدس سره) وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما قائلاً:
❗️ " لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت أقدمت عليه"
👈🏻 وكانت تلك القضية التي حصلت بينهما في أيام الدراسة هو أنهما قصدا ذات مرّة مسجد الكوفة🕌 وهناك صار وقت الغداء، وأرادا تهيئة الطعام لهما، فلم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً👆🏻 وكان رغيف الخبز بفِلسٍ واحد آنذاك👆🏻
فذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً 🥠، لكنه عاد وقد اشترى خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز🥞
فقال له الشيخ متعجّباً😧: بكم اشتريتهما؟
قال: بفلسين ✌️🏻
قال الشيخ: ⁉️ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: إشتريتُ الخبز نقداً💰 والدبس دَيْناً!
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً✖️، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا الدين أم لا؟
فضحك الزميل😋 وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه.
❕فأكل هو ولم يأكل الشيخ إلا أطراف الخبز..
✨نعم! الزهد في الدنيا من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك هو الذي ارتقى بالشيخ الأنصاري (قدس سره) إلى ما ارتقى إليه، بينما عدم الزهد يضع زميله على ما كان عليه❗️
👈🏻 ولعلّ الشيخ أراد بإشارته إلى تلك القضية لفت نظر الزميل إلى حقيقة من حقائق الحياة، وإعلامه ومن بلغته القصّة:
⚡️بأنّ اللازم على طالب العلم أن يزهد في الدنيا ويحتاط فيما يرتبط بها #هذا_المقدار_من_الاحتياط حتّى يصل إلى مرتبة من العُلى⚡️
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
كان للشيخ الأنصاري (قدس سره) زميل ملازم له في أيام الدراسة👬، لكنه لم يتوفّق لما وُفِّق له الشيخ الذي بَقِيَ في النجف الأشرف🕌 واستطاع أن يصل إلى ما وصل إليه، بينما سافر🛫 زميله ذلك إلى بلده.
وفي أحد الأيام إلتقى الزميلان في النجف الأشرف، فلمّا رأى عظمة الشيخ الأنصاري (قدس سره) قال له متسائلاً:
⁉️"شيخنا لقد كنّا زميلين في الدرس، فكيف وصلت أنت إلى ما وصلتَ إليه اليوم، وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق😔؟!"
✨أجابه الشيخ الأنصاري (قدس سره) وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما قائلاً:
❗️ " لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت أقدمت عليه"
👈🏻 وكانت تلك القضية التي حصلت بينهما في أيام الدراسة هو أنهما قصدا ذات مرّة مسجد الكوفة🕌 وهناك صار وقت الغداء، وأرادا تهيئة الطعام لهما، فلم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً👆🏻 وكان رغيف الخبز بفِلسٍ واحد آنذاك👆🏻
فذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً 🥠، لكنه عاد وقد اشترى خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز🥞
فقال له الشيخ متعجّباً😧: بكم اشتريتهما؟
قال: بفلسين ✌️🏻
قال الشيخ: ⁉️ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: إشتريتُ الخبز نقداً💰 والدبس دَيْناً!
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً✖️، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا الدين أم لا؟
فضحك الزميل😋 وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه.
❕فأكل هو ولم يأكل الشيخ إلا أطراف الخبز..
✨نعم! الزهد في الدنيا من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك هو الذي ارتقى بالشيخ الأنصاري (قدس سره) إلى ما ارتقى إليه، بينما عدم الزهد يضع زميله على ما كان عليه❗️
👈🏻 ولعلّ الشيخ أراد بإشارته إلى تلك القضية لفت نظر الزميل إلى حقيقة من حقائق الحياة، وإعلامه ومن بلغته القصّة:
⚡️بأنّ اللازم على طالب العلم أن يزهد في الدنيا ويحتاط فيما يرتبط بها #هذا_المقدار_من_الاحتياط حتّى يصل إلى مرتبة من العُلى⚡️
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa