السلام عليكم إخواني واخواتي الأعزاء ورحمة الله وبركاته 🌹
إخواني الليلة سوف نتكلم عن علاقتنا نحن #كمذنبين مع رب العالمين، يعني كيف نظرة الله سبحانه وتعالى لنا ؟ هل هي نظرة غضب ومقت وطرد ؟ أم هي نظرة رحمة ومحبة وقبول ؟
كثيرٌ منكم خاصة المبتلين #بالذنوب_الجنسية يتساءلون بينهم وبين أنفسهم هل يمكن أن يقبل الله توبتنا ونحن نقترف أكثر الذنوب قباحةً؟
في الواقع إن الشيطان اللعين يحاول أن يعطينا صورة سيئة عن الله عز وجل، يحاول أن يجعلنا نقنط يعني نيأس من رحمة الله، فيقول لنا أنتم عندكم ذنوب كذا وكذا وعندكم تقصير مثلا بصلاتكم وبواجباتكم.. يمكن إذا رأى قلبنا يلين ونريد ان نتوب يقول لنا بأي وجه ستقابلون الله ؟!
حقيقة إخواني الإنسان ظلوم بحق نفسه وبحق رب العالمين، البارحة كنت أتكلم مع أحد الأخوة قلت له تخيل انك في طريقك الى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، ذو الخلق العظيم، الذي قال عنه الله تبارك وتعالى (بالمؤمنين رؤوف رحيم)، كيف سيستقبل رسول الله عبداً أتى إليه تائباً نادماً ؟ هل يمكن أن يكسر قلبه ؟ هل ممكن أن يرفضه ؟ أم أنه سيقبل عليه ويحتضنه ويمسح على رأسه ثم يدعو له بالمغفرة ؟ إذا كان هذا ظننا بمحمد رسول الله فكيف ظننا برب العالمين رب محمد، أرحم الراحمين...؟
الله سبحانه يقول (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها) يعني هذه الورقة اليابسة التي تسقط عن الشجرة الله يعلمها فكيف بدمعة التائبين التي سقطت حبا لله وشوقا الى رضوانه وطلبا لمغفرته.. الله سبحانه مطّلع بشكل كامل على حركاتنا وتصرفاتنا ولا يخفى عليه شيء سبحانه.. الله سبحانه يقول (ورحمتي وسعت كل شيء).. عجيب كل شيء ؟ نعم كل شيء فحتى اشقى الأشقياء وسعتهم رحمة الله تعالى.. فكيف بالتائب حبيب الله..(إن الله يحب التوابين) أي رحمة هذه التي لا يمكن وصفها ؟
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وعندما يقول لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) :《لله أفرح بتوبة عبده من العقيم الوالد، ومن الضّال الواجد، ومن الظمآن الوارد》، ألا نخجل من أن نسيء الظن بالله بعد هذا الكلام ؟!
غدا يوم القيامة إذا انكشفت الحجب عن أعينكم وذهبتم الى هناك حاملين هذه الذنوب على ظهوركم.. سيقول لكم الله لمدة مثلا ثلاثين .. خسمين... سبعين... سنة كنت أفتح لكم كل ليلة أبواب رحمتي وأدعوكم للدخول في كنفي، كنت مستعدا أن أغفر لكم كل ذنب بل كنت أتودد إليكم وأتحبب إليكم بالحلم والرأفة وأنواع النعم وكنتم تقابلونني بالإعراض.. نعم في ذلك اليوم نفس هذا الشيطان الذي يحاول أن يؤيسكم اليوم من رحمة الله سوف يمد عنقه طمعا في رحمة الله !
#كلمة_من_القلب
#آدمن_حسيني
❤️ قناة الطريق إلى التوبة ❤️
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
إخواني الليلة سوف نتكلم عن علاقتنا نحن #كمذنبين مع رب العالمين، يعني كيف نظرة الله سبحانه وتعالى لنا ؟ هل هي نظرة غضب ومقت وطرد ؟ أم هي نظرة رحمة ومحبة وقبول ؟
كثيرٌ منكم خاصة المبتلين #بالذنوب_الجنسية يتساءلون بينهم وبين أنفسهم هل يمكن أن يقبل الله توبتنا ونحن نقترف أكثر الذنوب قباحةً؟
في الواقع إن الشيطان اللعين يحاول أن يعطينا صورة سيئة عن الله عز وجل، يحاول أن يجعلنا نقنط يعني نيأس من رحمة الله، فيقول لنا أنتم عندكم ذنوب كذا وكذا وعندكم تقصير مثلا بصلاتكم وبواجباتكم.. يمكن إذا رأى قلبنا يلين ونريد ان نتوب يقول لنا بأي وجه ستقابلون الله ؟!
حقيقة إخواني الإنسان ظلوم بحق نفسه وبحق رب العالمين، البارحة كنت أتكلم مع أحد الأخوة قلت له تخيل انك في طريقك الى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، ذو الخلق العظيم، الذي قال عنه الله تبارك وتعالى (بالمؤمنين رؤوف رحيم)، كيف سيستقبل رسول الله عبداً أتى إليه تائباً نادماً ؟ هل يمكن أن يكسر قلبه ؟ هل ممكن أن يرفضه ؟ أم أنه سيقبل عليه ويحتضنه ويمسح على رأسه ثم يدعو له بالمغفرة ؟ إذا كان هذا ظننا بمحمد رسول الله فكيف ظننا برب العالمين رب محمد، أرحم الراحمين...؟
الله سبحانه يقول (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها) يعني هذه الورقة اليابسة التي تسقط عن الشجرة الله يعلمها فكيف بدمعة التائبين التي سقطت حبا لله وشوقا الى رضوانه وطلبا لمغفرته.. الله سبحانه مطّلع بشكل كامل على حركاتنا وتصرفاتنا ولا يخفى عليه شيء سبحانه.. الله سبحانه يقول (ورحمتي وسعت كل شيء).. عجيب كل شيء ؟ نعم كل شيء فحتى اشقى الأشقياء وسعتهم رحمة الله تعالى.. فكيف بالتائب حبيب الله..(إن الله يحب التوابين) أي رحمة هذه التي لا يمكن وصفها ؟
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وعندما يقول لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) :《لله أفرح بتوبة عبده من العقيم الوالد، ومن الضّال الواجد، ومن الظمآن الوارد》، ألا نخجل من أن نسيء الظن بالله بعد هذا الكلام ؟!
غدا يوم القيامة إذا انكشفت الحجب عن أعينكم وذهبتم الى هناك حاملين هذه الذنوب على ظهوركم.. سيقول لكم الله لمدة مثلا ثلاثين .. خسمين... سبعين... سنة كنت أفتح لكم كل ليلة أبواب رحمتي وأدعوكم للدخول في كنفي، كنت مستعدا أن أغفر لكم كل ذنب بل كنت أتودد إليكم وأتحبب إليكم بالحلم والرأفة وأنواع النعم وكنتم تقابلونني بالإعراض.. نعم في ذلك اليوم نفس هذا الشيطان الذي يحاول أن يؤيسكم اليوم من رحمة الله سوف يمد عنقه طمعا في رحمة الله !
#كلمة_من_القلب
#آدمن_حسيني
❤️ قناة الطريق إلى التوبة ❤️
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa