الطريق إلى التوبة
. #الفصل_الثالث لم أعد أهتم بصلاة الليل.. تزوجت لم أعد أهتم بالوضوء ويوماً بعد يوم بدأت المشاكل بيننا لم أتقي الله.. لم أخاف من غضبه بدأت الغيرة الحسد ركضت وراء قلبي وكان الشيطان يقودني.. تركت الدعاء تركت قراءة القرآن الكريم تركت ذكر الله.. مضت السنين وأنا…
.
#الفصل_الرابع
مرت السنين وأنا أفكر وأبحث وأسأل ربي وأهل البيت لماذا يحصل معي هكذا..
لماذا أبعدني الله عنه؟
ماذا فعلت حتى حرمت من الله تعالى؟؟
لماذا أسقطني الله من درجة العبودية إلى ذل المعصية؟؟
وووو
وسنين وأنا أفكر بذلك حتى علمت ما يحصل معي بسبب قراري وسوء اختياري
وكأن الله سبحانه و تعالى يقول لي:
هذا الطريق الذي اخترتيه أن تبعتدي عني وتحبي غيري!!!! فلكِ ذلك
(وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا شتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم آته إلا ما قدرت له....)
ومن وقتها تركني ولم يتركني بل أبعدني عن حبه فقط.. ليذيقني مرارة بعده
ندمت..ولكن ما ينفع الندم؟!!
ندمت بعد أن انتبهت لذنبي العظيم الذي ارتكبته وعلمت كيف كان الشيطان معي من البداية واستطاع أن يستغل نقاط ضعفي (عاطفتي)
حتى أصبحت شيطان على شكل أمرأة..
أدركت..وانتبهت..واستيقظت..ولكن بعد ماذا؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(صم بكم عمي فهم لا يعقلون)
أصبحت كما هذه الآية..بعيدة عن الله وأهل البيت عليهم السلام
حتى وإن ناديت يا الله وأنا أضج وأبكي وأصرخ لا يتغير شيئاً في ذاتي بل أسقط إلى الوراء أكثر فأكثر..
تمنيت أن أعود وأعيش محرومة سعيدة بحب الله وقربه..من أن أملك كل شيء من المال والجمال وأنا تعيسة ببعدي عن الله..
كيف عاملني الله في هذه السنين؟؟
كل الذي يعرفني ويعلم ما أفعله من المنكرات يقول ياويلها من غضب الله الجبار..هذه المرأة سيئة ستدخل النار لا محالة..ومنهم من يقول أني متكبرة مغرورة..بغضبي لزوجي وسوء معاملتي له
وكيف كان يعاملني الله عز وجل
لم يكن أحد يعرفني غير الله الذي رباني صغيراً..هو من يعرفني..كان طول السنين يمهلني بصبره عليي..
(( إن الله يمهل ولا يهمل)
لم ينساني يوماً..لم يتركني..ينظر إلي ..ينبهني لأعود لرشدي ..
حتى عقابه لي تهذيب ..
وابتلاءاته رحمة لي وتنبيه..
رغم كل ما بدر مني من الإساءات كان حليم عني ويحسن إلي..
لا زلت أشعر بحبه وحنانه..
كما كان يعتني بي لا زال يعتني بي.. لأنني من الأساس أحببته وأحبه..
لم أستحي من الله في أفعالي ومع ذلك لم يخذلني..
تخليت عنه عز أسمه ولم يتخلى عني...
كنت أصرخ في داخلي وأقول لماذا يحصل معي هكذا..
والرد الإلهي أتاني: لتدفعي ثمن قراراك ..وتتغيرين بنفسك
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
يريدني أن أدفع ثمن القرار الذي اتخذته لحياتي
ولكن لا زال يحبني..يساعدني..وإن عصيت يستر عليّ..يرحمني
صوتاً أسمعه في عقلي..عودي إليّ.. لن ينفعك حب غيري..
لن تنجي من العذاب إلا بقربي..
(لو يعلم المدبرون عني انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم
لماتوا شوقاً إلي ولتقطعت أوصالهم لمحبتي
يا داوود هذه إرادتي بالمدبرين عني فكيف بالمقبلين عليّ)
#يتبع_غدا_بإذن_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
#الفصل_الرابع
مرت السنين وأنا أفكر وأبحث وأسأل ربي وأهل البيت لماذا يحصل معي هكذا..
لماذا أبعدني الله عنه؟
ماذا فعلت حتى حرمت من الله تعالى؟؟
لماذا أسقطني الله من درجة العبودية إلى ذل المعصية؟؟
وووو
وسنين وأنا أفكر بذلك حتى علمت ما يحصل معي بسبب قراري وسوء اختياري
وكأن الله سبحانه و تعالى يقول لي:
هذا الطريق الذي اخترتيه أن تبعتدي عني وتحبي غيري!!!! فلكِ ذلك
(وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا شتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم آته إلا ما قدرت له....)
ومن وقتها تركني ولم يتركني بل أبعدني عن حبه فقط.. ليذيقني مرارة بعده
ندمت..ولكن ما ينفع الندم؟!!
ندمت بعد أن انتبهت لذنبي العظيم الذي ارتكبته وعلمت كيف كان الشيطان معي من البداية واستطاع أن يستغل نقاط ضعفي (عاطفتي)
حتى أصبحت شيطان على شكل أمرأة..
أدركت..وانتبهت..واستيقظت..ولكن بعد ماذا؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(صم بكم عمي فهم لا يعقلون)
أصبحت كما هذه الآية..بعيدة عن الله وأهل البيت عليهم السلام
حتى وإن ناديت يا الله وأنا أضج وأبكي وأصرخ لا يتغير شيئاً في ذاتي بل أسقط إلى الوراء أكثر فأكثر..
تمنيت أن أعود وأعيش محرومة سعيدة بحب الله وقربه..من أن أملك كل شيء من المال والجمال وأنا تعيسة ببعدي عن الله..
كيف عاملني الله في هذه السنين؟؟
كل الذي يعرفني ويعلم ما أفعله من المنكرات يقول ياويلها من غضب الله الجبار..هذه المرأة سيئة ستدخل النار لا محالة..ومنهم من يقول أني متكبرة مغرورة..بغضبي لزوجي وسوء معاملتي له
وكيف كان يعاملني الله عز وجل
لم يكن أحد يعرفني غير الله الذي رباني صغيراً..هو من يعرفني..كان طول السنين يمهلني بصبره عليي..
(( إن الله يمهل ولا يهمل)
لم ينساني يوماً..لم يتركني..ينظر إلي ..ينبهني لأعود لرشدي ..
حتى عقابه لي تهذيب ..
وابتلاءاته رحمة لي وتنبيه..
رغم كل ما بدر مني من الإساءات كان حليم عني ويحسن إلي..
لا زلت أشعر بحبه وحنانه..
كما كان يعتني بي لا زال يعتني بي.. لأنني من الأساس أحببته وأحبه..
لم أستحي من الله في أفعالي ومع ذلك لم يخذلني..
تخليت عنه عز أسمه ولم يتخلى عني...
كنت أصرخ في داخلي وأقول لماذا يحصل معي هكذا..
والرد الإلهي أتاني: لتدفعي ثمن قراراك ..وتتغيرين بنفسك
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
يريدني أن أدفع ثمن القرار الذي اتخذته لحياتي
ولكن لا زال يحبني..يساعدني..وإن عصيت يستر عليّ..يرحمني
صوتاً أسمعه في عقلي..عودي إليّ.. لن ينفعك حب غيري..
لن تنجي من العذاب إلا بقربي..
(لو يعلم المدبرون عني انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم
لماتوا شوقاً إلي ولتقطعت أوصالهم لمحبتي
يا داوود هذه إرادتي بالمدبرين عني فكيف بالمقبلين عليّ)
#يتبع_غدا_بإذن_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba