#النظرة_المحرمة
✍🏻 رويدة الدعمي
قال تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) وقال أيضا ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) سورة النور
من المسائل التي يُبتلى بها المؤمن والمؤمنة هي مسألة ( النظرة المحرمة)..
فالانسان المهدوي الذي يتوق لرؤية الجمال اليوسفي المتمثل بصاحب العصر والزمان " عليه السلام " يجب أن يعوّد عينه على ترك الحرام وعدم التطلع في وجوه النساء خوفًا من النظرة المحرمة..
وكذلك الانسانة المهدوية نفس الشيء يقال لها وحسب رأيي أكثر المؤمنين المهدويين ملتزمين بهذا الأمر في الواقع سواء في أماكن عملهم أو دراستهم أو في المزارات المقدسة والشارع وطرق المواصلات والأماكن العامة، لكن بعضهم للأسف مبتلى به عند مشاهدة التلفاز أو مقاطع الفيديو أو تصفح الصور في الإنترنت وكأن النظرة تختلف والمعصية أقل أو غير موجودة أصلاً..!!!
فأتمنى من الجميع الإنتباه لهذا الأمر المهم فقد تكون النظرة في هذه الحالة أكثر ثباتًا في المخيلة وخاصة مع زيادة التبرج في التلفاز والتمثيل!
وحتى إن كانت المرأة تظهر محجبة فمجرد نظرتك لها وتطلعك في ملامح وجهها أو هيئتها بسبب #الإعجاب_بها هو بحد ذاته فيه حرمة شرعية!
ونفس الشيء أقوله للأخت المهدوية عندما تشاهد التلفاز ويظهر بعض الرجال من الممثلين أو الإعلاميين وحتى رجال الدين أو الخطباء والمنشدين وما شابه بأشكال وملامح مميزة وجذابة يجب هنا أن لا تتطلعي إلى ملامح ذلك الرجل أو هيئته بإهتمام وإعجاب!
فكيف #الحل هنا؟ هل نترك مشاهدة التلفاز نهائيا بحجة أن هناك وجوه وهيئات تجذبنا بجمالها؟! أو أن هناك أشخاص نرتاح لرؤية ملامحهم؟!
لا طبعًا! ليس الحل بترك متابعة التلفاز أو الأنترنت بل الحل بالتحكم في النظرة، فأكون أنا من أتحكم ببصري ونظرتي وليس العكس!
نصيحتي لأخوتي وأخواتي المبتلين بهذه الظاهرة أن يجعلوا نظرتهم في تلك الحالة نظرة - مشتتة - يعني أن لا يصوبوا نظرهم باتجاه الوجه والملامح أو الهيئة الجذابة مباشرة وأن لا يركزوا على التفاصيل الدقيقة في ذلك الشخص!
أو أن يخفضوا بصرهم للأسفل وكأنهم ينظرون للأرض دون أن يثيروا الإنتباه بحيث أن الذي يجلس معهم يظن أنهم يتابعون البرنامج في حين أنهم مشغولون بتجنب النظرة المحرمة وتشتيت النظر الى زوايا أخرى من الشاشة أو إلى الأرض إلى أن يظهر مشهد آخر..
هذا إن لم يكن في المشهد أي تصرف محرم - فأنا أتكلم عن التطلع إلى الوجوه والهيئات الظاهرية فقط - أما إن كان المشهد خادشًا للحياء والأخلاق ومرفوض شرعًا وفيه تبرج فاحش فهنا على المؤمن تغيير المحطة فورًا أو الخروج من ذلك الفيديو وهذا مما لا يخفى على المؤمنين والمؤمنات حتمًا.
#لنبدأ_التغيير_فالمهدي_ينتظرنا
✍🏻 رويدة الدعمي
قال تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) وقال أيضا ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) سورة النور
من المسائل التي يُبتلى بها المؤمن والمؤمنة هي مسألة ( النظرة المحرمة)..
فالانسان المهدوي الذي يتوق لرؤية الجمال اليوسفي المتمثل بصاحب العصر والزمان " عليه السلام " يجب أن يعوّد عينه على ترك الحرام وعدم التطلع في وجوه النساء خوفًا من النظرة المحرمة..
وكذلك الانسانة المهدوية نفس الشيء يقال لها وحسب رأيي أكثر المؤمنين المهدويين ملتزمين بهذا الأمر في الواقع سواء في أماكن عملهم أو دراستهم أو في المزارات المقدسة والشارع وطرق المواصلات والأماكن العامة، لكن بعضهم للأسف مبتلى به عند مشاهدة التلفاز أو مقاطع الفيديو أو تصفح الصور في الإنترنت وكأن النظرة تختلف والمعصية أقل أو غير موجودة أصلاً..!!!
فأتمنى من الجميع الإنتباه لهذا الأمر المهم فقد تكون النظرة في هذه الحالة أكثر ثباتًا في المخيلة وخاصة مع زيادة التبرج في التلفاز والتمثيل!
وحتى إن كانت المرأة تظهر محجبة فمجرد نظرتك لها وتطلعك في ملامح وجهها أو هيئتها بسبب #الإعجاب_بها هو بحد ذاته فيه حرمة شرعية!
ونفس الشيء أقوله للأخت المهدوية عندما تشاهد التلفاز ويظهر بعض الرجال من الممثلين أو الإعلاميين وحتى رجال الدين أو الخطباء والمنشدين وما شابه بأشكال وملامح مميزة وجذابة يجب هنا أن لا تتطلعي إلى ملامح ذلك الرجل أو هيئته بإهتمام وإعجاب!
فكيف #الحل هنا؟ هل نترك مشاهدة التلفاز نهائيا بحجة أن هناك وجوه وهيئات تجذبنا بجمالها؟! أو أن هناك أشخاص نرتاح لرؤية ملامحهم؟!
لا طبعًا! ليس الحل بترك متابعة التلفاز أو الأنترنت بل الحل بالتحكم في النظرة، فأكون أنا من أتحكم ببصري ونظرتي وليس العكس!
نصيحتي لأخوتي وأخواتي المبتلين بهذه الظاهرة أن يجعلوا نظرتهم في تلك الحالة نظرة - مشتتة - يعني أن لا يصوبوا نظرهم باتجاه الوجه والملامح أو الهيئة الجذابة مباشرة وأن لا يركزوا على التفاصيل الدقيقة في ذلك الشخص!
أو أن يخفضوا بصرهم للأسفل وكأنهم ينظرون للأرض دون أن يثيروا الإنتباه بحيث أن الذي يجلس معهم يظن أنهم يتابعون البرنامج في حين أنهم مشغولون بتجنب النظرة المحرمة وتشتيت النظر الى زوايا أخرى من الشاشة أو إلى الأرض إلى أن يظهر مشهد آخر..
هذا إن لم يكن في المشهد أي تصرف محرم - فأنا أتكلم عن التطلع إلى الوجوه والهيئات الظاهرية فقط - أما إن كان المشهد خادشًا للحياء والأخلاق ومرفوض شرعًا وفيه تبرج فاحش فهنا على المؤمن تغيير المحطة فورًا أو الخروج من ذلك الفيديو وهذا مما لا يخفى على المؤمنين والمؤمنات حتمًا.
#لنبدأ_التغيير_فالمهدي_ينتظرنا