كنتُ مع أستاذي الجليل القائد المعظّم للثورة مدَّة ثلاثين سنة، وأُقسمُ بروحه العزيزة أنني لم أسمع طوالها أي كلام منه فيه شبهة أن يكون غيبة فضلاً عن الغِيبَة نفسها،
ولن أنسى أنّه جاء يوماً إلى مسجد السَّلماسي في وقت إلقائه درسه اليوميّ، لكنّه كان يلتقطُ أنفاسه بصعوبة،
قال: " والله لم تُداخلني #الخشية أبداً مثلما داخلتني اليوم !! "
ثمَّ أضاف: " لم أئْتِ اليوم لإلقاء الدرس، بل جئت من أجل أن أتكلّمَ ببضعِ كلمات "
كنتُ إلى ذلك اليوم قد شاركتُ في درسه حدود 10 إلى 15 سنة لم أسمع منه أبداً كلمة تعنيف واحدة يُخاطبُ بها تلاميذه،
أمَّا في ذلك اليوم فقد قال: " إن لم يكن لديك علمٌ ولا عقلٌ ولا دينٌ فلا تفقُد على الأقل إنّسانيتك " !!
ثمَّ عاد إلى منزله وأصابته الحمى ورقَدَ في فراش المرض ثلاثة أيَّام !!
أمَّا سبب كلّ ما أصابه من أذى يومذاك فهو أنّه كان قد سمع أنّ أحد طلبته قد #اغتاب أحد المراجع !!
لقد أصابه كلّ هذا الأذى حتَّى أصبَحَ يلتقِطُ أنفاسَهُ بصعوبة رغم أنّه لم يقع هو في الغِيبَة بل ٱرتكبها أحد الطلبة.
✏️ آية الله المظاهريّ من #كتاب "حوادث خاصة من حياة الإمام الخمينيّ(قدَّه)" الجزء الخامس
#أربعون_يوما_بلا_غيبة
ولن أنسى أنّه جاء يوماً إلى مسجد السَّلماسي في وقت إلقائه درسه اليوميّ، لكنّه كان يلتقطُ أنفاسه بصعوبة،
قال: " والله لم تُداخلني #الخشية أبداً مثلما داخلتني اليوم !! "
ثمَّ أضاف: " لم أئْتِ اليوم لإلقاء الدرس، بل جئت من أجل أن أتكلّمَ ببضعِ كلمات "
كنتُ إلى ذلك اليوم قد شاركتُ في درسه حدود 10 إلى 15 سنة لم أسمع منه أبداً كلمة تعنيف واحدة يُخاطبُ بها تلاميذه،
أمَّا في ذلك اليوم فقد قال: " إن لم يكن لديك علمٌ ولا عقلٌ ولا دينٌ فلا تفقُد على الأقل إنّسانيتك " !!
ثمَّ عاد إلى منزله وأصابته الحمى ورقَدَ في فراش المرض ثلاثة أيَّام !!
أمَّا سبب كلّ ما أصابه من أذى يومذاك فهو أنّه كان قد سمع أنّ أحد طلبته قد #اغتاب أحد المراجع !!
لقد أصابه كلّ هذا الأذى حتَّى أصبَحَ يلتقِطُ أنفاسَهُ بصعوبة رغم أنّه لم يقع هو في الغِيبَة بل ٱرتكبها أحد الطلبة.
✏️ آية الله المظاهريّ من #كتاب "حوادث خاصة من حياة الإمام الخمينيّ(قدَّه)" الجزء الخامس
#أربعون_يوما_بلا_غيبة