#سلسلة_من_وحي_الغيبة ..
#ج(1) ..
هل نحنُ مؤمنونَ به حقاً ؟!
ماذا لو ظهر الآن ولم نتمكن من تمييزه ؟
أو ربما لا نعرفه و ننكرُ ظهوره ؟
في واقع الحال ،
نحن وصلنا إلى مرحلة الإنكار لا التصديق !
أصبحنا اليوم نشكك في كل شيء حولنا ،
الاسلام ، الايمان ، المسلمين ، مدعي الولاية ، والمدعين بالنيابة ،
تم تحذيرنا مسبقا بأن هنالك من سيدعون بأنهم المهدي الذي ننتظر ،
فكيف إن ظهر سنتمكن من تصديقه ونحن الآن ننكر كل من يدعيه ؟!
أو بالأحرى لنعد صياغة السؤال ،
ما الذي نتوقع منه أن يفعل ليثبت لنا أنه هو الامام الذي ننتظره ؟!
هل نحن بانتظار معجزة ؟!
وفي زماننا هذا هل تصعب المعجزة ؟
ونحن نشاهد الكثير من محترفي الخدع البصرية وهم يسيرون على الماء ويطيرون في السماء أو يقسمون شخصا الى نصفين والكثير مما لم يعد علينا بغريب ؟
فكيف سنؤمن إذاً ؟!
وماهي المعجزة التي ننتظرها منه لنصدق ؟
وهل سنصدق ؟؟!
في الواقع هو لا يحتاج إلى إثبات ! ونحن لسنا بحاجة إلى معجزة !
ما نحتاجه حقاً هو "القلب السليم" الذي ذُكِرَ في القرآن ..
ومن أين لنا هذا القلب السليم ونحن في زمن كل شيء فيه ملوث ،
حتى الأعمال الصالحة باتت مبطنة بالشرك والمصالح الذاتية !
ربما نتمكن من العثور على هذا القلب لو عثرنا على الفطرة السليمة في داخلنا ،
بضع لحظات من التأمل والخلوة لنعيش حالة الصفاء والنقاء الذاتي ،
أن نعود بالقلب إلى الزمن الذي كان فيه الإسلام مايزال طاهرا ،
زمن ولادة الامام المنتظر عج ..
لنجعل ما بين القلبين "قلبنا وقلب صاحب الزمان" رابطة ،
صلة كما هي بين الحبيبين !
يتألمان سوياً ، يفرحان سوياً ، يفهم أحدهما الآخر دون الحاجة للكلام ..
هذه الرابطة التي تجعلنا دوما متصلين به ، في زمان غيبته ، عالمين باحواله وكيفياته ،
تصلنا إلهاماته همسا أو طيفا أو رؤيا أو بإشارات روحية و علامات لا يفهمها سوى من كانت لهم هذه الصلة بإمامهم ..
عندها فقط ، لا نعود بحاجة لمعجزة ،
عند وقوفنا أمامه وجها لوجه ،
سيعرف القلب يقينا بأن من أمامه هو صاحبه الذي طالما كان ينتظره ويتواصل معه ..
ابتسامته تلك لا تخفى عمن أنعم الله عليهم بها في غيبته ......
#سوسن_الخليل
@altauba
#ج(1) ..
هل نحنُ مؤمنونَ به حقاً ؟!
ماذا لو ظهر الآن ولم نتمكن من تمييزه ؟
أو ربما لا نعرفه و ننكرُ ظهوره ؟
في واقع الحال ،
نحن وصلنا إلى مرحلة الإنكار لا التصديق !
أصبحنا اليوم نشكك في كل شيء حولنا ،
الاسلام ، الايمان ، المسلمين ، مدعي الولاية ، والمدعين بالنيابة ،
تم تحذيرنا مسبقا بأن هنالك من سيدعون بأنهم المهدي الذي ننتظر ،
فكيف إن ظهر سنتمكن من تصديقه ونحن الآن ننكر كل من يدعيه ؟!
أو بالأحرى لنعد صياغة السؤال ،
ما الذي نتوقع منه أن يفعل ليثبت لنا أنه هو الامام الذي ننتظره ؟!
هل نحن بانتظار معجزة ؟!
وفي زماننا هذا هل تصعب المعجزة ؟
ونحن نشاهد الكثير من محترفي الخدع البصرية وهم يسيرون على الماء ويطيرون في السماء أو يقسمون شخصا الى نصفين والكثير مما لم يعد علينا بغريب ؟
فكيف سنؤمن إذاً ؟!
وماهي المعجزة التي ننتظرها منه لنصدق ؟
وهل سنصدق ؟؟!
في الواقع هو لا يحتاج إلى إثبات ! ونحن لسنا بحاجة إلى معجزة !
ما نحتاجه حقاً هو "القلب السليم" الذي ذُكِرَ في القرآن ..
ومن أين لنا هذا القلب السليم ونحن في زمن كل شيء فيه ملوث ،
حتى الأعمال الصالحة باتت مبطنة بالشرك والمصالح الذاتية !
ربما نتمكن من العثور على هذا القلب لو عثرنا على الفطرة السليمة في داخلنا ،
بضع لحظات من التأمل والخلوة لنعيش حالة الصفاء والنقاء الذاتي ،
أن نعود بالقلب إلى الزمن الذي كان فيه الإسلام مايزال طاهرا ،
زمن ولادة الامام المنتظر عج ..
لنجعل ما بين القلبين "قلبنا وقلب صاحب الزمان" رابطة ،
صلة كما هي بين الحبيبين !
يتألمان سوياً ، يفرحان سوياً ، يفهم أحدهما الآخر دون الحاجة للكلام ..
هذه الرابطة التي تجعلنا دوما متصلين به ، في زمان غيبته ، عالمين باحواله وكيفياته ،
تصلنا إلهاماته همسا أو طيفا أو رؤيا أو بإشارات روحية و علامات لا يفهمها سوى من كانت لهم هذه الصلة بإمامهم ..
عندها فقط ، لا نعود بحاجة لمعجزة ،
عند وقوفنا أمامه وجها لوجه ،
سيعرف القلب يقينا بأن من أمامه هو صاحبه الذي طالما كان ينتظره ويتواصل معه ..
ابتسامته تلك لا تخفى عمن أنعم الله عليهم بها في غيبته ......
#سوسن_الخليل
@altauba
#سلسلة_من_وحي_الغيبة ..
#ج2 ..
"ثلةٌ من الأولين ، وقليلٌ من الآخِرين "..
أي إنه في زماننا هذا قليل من سيكونون من اصحاب اليمين الذين ذكرهم سبحانه ،
وما السبب ؟
وما الفرق بين زماننا هذا والازمنة السالفة ؟
أكانوا هم أكثر صدقا وإيماناً ؟
أم إنهم لم يكونوا أصحاب ذنوبٍ وأخطاء ؟!
وهل يمكن أن نقارن بين أزمنتهم تلك وزماننا هذا الذي يمكن للذنوب أن تخترق وجودك حتى لو اعتكفت في مسجد لوحدك ؟؟!
إن البشر كانوا يرتكبون الآثام منذ زمن نبينا آدم عليه السلام ولا فرق في أي زمانٍ يذنب العبد وفي أي زمان يؤمن ،
نعم إن أجر من يؤمن في هذا الزمن أكثر ضعفا لأنه يؤمن عن يقين قلبي وروحي فقط لا دليل ولا اثبات يدفعه للايمان التام كما في السابق بوجود الانبياء والاولياء ..
ولكن ما ربطُ هذا بأن القليل منا فقط سيكونون من اصحاب اليمين ؟
وما يعني أصحاب اليمين ؟
المشكلة هي ليست بارتكاب الذنوب ،
بل المشكلة هي إن الناس في وقتنا الحاضر تعلموا تبرير ارتكابهم للذنوب !
وبحجة أن الحساب أقل ، وأننا لا وصي ظاهر معنا ،
وأن طرق ارتكاب الذنوب اصبحت قريبة منا الى الحد الذي نتنفسه مع الهواء والكثير من المبررات !!
إنه سبحانه كما وضع ثوابا مضاعفا لمن يمسك على ايمانه ،
وضع بالمقابل حسابا مضاعفا لمن يذنب و يغفل عن الحق !
والسبب هو أننا رغم تكاثر أسباب ارتكاب المعاصي إلا إننا في زماننا هذا اكتشفنا الكثير من الحقائق التي من واجبها ان تزيد ايماننا لا ان تضعفه ،
وهبنا مقابل هذا الكم الهائل من المغريات مستوى إدراكٍ واسع ،
وذكاء أكبر وعقل ذو نظرة ثاقبة أكثر تمييزاً و وضوح ..
وهنا يتجلى العدل الالهي ، والحكمة الالهية في طول الغيبة وتأجيل الظهور ؛
لأن الامام عليه السلام في هذا الزمان لن يظهر ليحارب بالسيف فقط ،
بل إن حربه واقعا هي حرب فكرية ..
سيحارب عقولا امتلأت بالباطل مقابل عقولٍ امتلأت بالحق وليس هناك حياد بالأمر ..
فالباطل والحق لا ينفع أن يلتقيا سوياً في عقل واحد !
إلا عند من تلاعب بالباطل ليظهره بمظهر الحق وهذا هو بلاؤنا الاكبر والسبب في أن القليل منا سيكونون من اصحاب اليمين ..
وباعتقادي هم من يصافحون يمين صاحب الزمان ..
فـ القليل فقط هم من سيكونون معه ،
ثلةٌ مختارةٌ باتقان سماوي ..
لنعيد النظر في أنفسنا ولنسألها ،
كيف وبرغم مرور هذه القرون لم يظهر الامام عج وهو ينتظر اكتمال هذه الثلة القليلة فقط ؟
أحقاً إلى الآن لم يكتملوا ؟!
سؤالٌ يستحق التأمل ......
#سوسن_الخليل
#ج2 ..
"ثلةٌ من الأولين ، وقليلٌ من الآخِرين "..
أي إنه في زماننا هذا قليل من سيكونون من اصحاب اليمين الذين ذكرهم سبحانه ،
وما السبب ؟
وما الفرق بين زماننا هذا والازمنة السالفة ؟
أكانوا هم أكثر صدقا وإيماناً ؟
أم إنهم لم يكونوا أصحاب ذنوبٍ وأخطاء ؟!
وهل يمكن أن نقارن بين أزمنتهم تلك وزماننا هذا الذي يمكن للذنوب أن تخترق وجودك حتى لو اعتكفت في مسجد لوحدك ؟؟!
إن البشر كانوا يرتكبون الآثام منذ زمن نبينا آدم عليه السلام ولا فرق في أي زمانٍ يذنب العبد وفي أي زمان يؤمن ،
نعم إن أجر من يؤمن في هذا الزمن أكثر ضعفا لأنه يؤمن عن يقين قلبي وروحي فقط لا دليل ولا اثبات يدفعه للايمان التام كما في السابق بوجود الانبياء والاولياء ..
ولكن ما ربطُ هذا بأن القليل منا فقط سيكونون من اصحاب اليمين ؟
وما يعني أصحاب اليمين ؟
المشكلة هي ليست بارتكاب الذنوب ،
بل المشكلة هي إن الناس في وقتنا الحاضر تعلموا تبرير ارتكابهم للذنوب !
وبحجة أن الحساب أقل ، وأننا لا وصي ظاهر معنا ،
وأن طرق ارتكاب الذنوب اصبحت قريبة منا الى الحد الذي نتنفسه مع الهواء والكثير من المبررات !!
إنه سبحانه كما وضع ثوابا مضاعفا لمن يمسك على ايمانه ،
وضع بالمقابل حسابا مضاعفا لمن يذنب و يغفل عن الحق !
والسبب هو أننا رغم تكاثر أسباب ارتكاب المعاصي إلا إننا في زماننا هذا اكتشفنا الكثير من الحقائق التي من واجبها ان تزيد ايماننا لا ان تضعفه ،
وهبنا مقابل هذا الكم الهائل من المغريات مستوى إدراكٍ واسع ،
وذكاء أكبر وعقل ذو نظرة ثاقبة أكثر تمييزاً و وضوح ..
وهنا يتجلى العدل الالهي ، والحكمة الالهية في طول الغيبة وتأجيل الظهور ؛
لأن الامام عليه السلام في هذا الزمان لن يظهر ليحارب بالسيف فقط ،
بل إن حربه واقعا هي حرب فكرية ..
سيحارب عقولا امتلأت بالباطل مقابل عقولٍ امتلأت بالحق وليس هناك حياد بالأمر ..
فالباطل والحق لا ينفع أن يلتقيا سوياً في عقل واحد !
إلا عند من تلاعب بالباطل ليظهره بمظهر الحق وهذا هو بلاؤنا الاكبر والسبب في أن القليل منا سيكونون من اصحاب اليمين ..
وباعتقادي هم من يصافحون يمين صاحب الزمان ..
فـ القليل فقط هم من سيكونون معه ،
ثلةٌ مختارةٌ باتقان سماوي ..
لنعيد النظر في أنفسنا ولنسألها ،
كيف وبرغم مرور هذه القرون لم يظهر الامام عج وهو ينتظر اكتمال هذه الثلة القليلة فقط ؟
أحقاً إلى الآن لم يكتملوا ؟!
سؤالٌ يستحق التأمل ......
#سوسن_الخليل
#سلسلة_من_وحي_الغيبة ..
#ج(3)
نحنُ ماذا ننتظر بعد ظهور الإمام عج ؟
تحقيق العدالة الإلهية ؟
إكتمال عقولنا وإكتمال إيماننا ؟!
حسناً ربما الأولى هي حقاً ماننتظره ،،
لأننا في زمن ابتعدنا كثيراً عن العدل ، استشرى الظلم بين الناس حتى على أنفسهم ،،
ولكن ماذا عن الثانية ؟!
ألا نستطيع ونحن في زمان الغيبة أن نسعى لكمال العقل وبلوغ اعلى مراتب الايمان ؟
أو على الأقل أن نقترب من ذلك الحد ؟!
وان اكتمل ايماننا وعقلنا حين الظهور فما الذي سيحدث ؟
ما سيحدث هو إن الإنسان ذو العقل والإيمان الكامل لن يعود بحاجة لارتكاب المعاصي ولا يسير بغفلة أو ابتعاد عن السبيل الحق ،
يكون قلبه دائما نيراً مستشعرا لمراقبة الله واقفا بين يديه في كل لحظة وكل عمل ،
فيصل إلى مرتبةٍ من العصمة التي يمنحها الله لبعض عباده وأولياءه ....
والسؤال هو أليس بالإمكان بلوغ هذه المرحلة في عصر الغيبة ؟
هل منعها الله سبحانه عنا أم نحن امتنعنا عنها ؟
ولم لا نكون بهذه المرتبه لنكون اكثر قرباً ، أو لنجعل الأمر أكثر يسرا على صاحب الزمان عج ؟
القليل من التأمل والذهن الخالي من الشوائب وبعض الأفكار النقية ، و سفرةٌ بالروح إلى عالم الملكوت ..
في ساعةِ خلوةٍ واحدة !..
فكيف لو تكررت هذه الساعة يومياً ؟!
أو لم لا يستغل العبد كل لحظة يجد فيها نفسه فارغاً بالتأمل والتدبر الروحي !
في طريقه لعمله ، أو قبل نومه ، أو عند انتظاره لأي شيء ..
التأمل لا يحتاج إلى خارطة ودليل ،
بل ربما أصغر الأشياء تقودنا إلى الملكوت الأعلى دونما إدراك منا فقط لو تمعنا في كل شيء حولنا ، سنرى تجليات الحق ظاهرة فيه ..
ستظهر لنا حينها علامات وتُرسَلُ إشارات ..
سنكون أكثر قربا ، وأكثر وعياً ، وأكمل إيماناً ..
عندها فقط نكون منتظرين بحق .......
#سوسن_الخليل
#ج(3)
نحنُ ماذا ننتظر بعد ظهور الإمام عج ؟
تحقيق العدالة الإلهية ؟
إكتمال عقولنا وإكتمال إيماننا ؟!
حسناً ربما الأولى هي حقاً ماننتظره ،،
لأننا في زمن ابتعدنا كثيراً عن العدل ، استشرى الظلم بين الناس حتى على أنفسهم ،،
ولكن ماذا عن الثانية ؟!
ألا نستطيع ونحن في زمان الغيبة أن نسعى لكمال العقل وبلوغ اعلى مراتب الايمان ؟
أو على الأقل أن نقترب من ذلك الحد ؟!
وان اكتمل ايماننا وعقلنا حين الظهور فما الذي سيحدث ؟
ما سيحدث هو إن الإنسان ذو العقل والإيمان الكامل لن يعود بحاجة لارتكاب المعاصي ولا يسير بغفلة أو ابتعاد عن السبيل الحق ،
يكون قلبه دائما نيراً مستشعرا لمراقبة الله واقفا بين يديه في كل لحظة وكل عمل ،
فيصل إلى مرتبةٍ من العصمة التي يمنحها الله لبعض عباده وأولياءه ....
والسؤال هو أليس بالإمكان بلوغ هذه المرحلة في عصر الغيبة ؟
هل منعها الله سبحانه عنا أم نحن امتنعنا عنها ؟
ولم لا نكون بهذه المرتبه لنكون اكثر قرباً ، أو لنجعل الأمر أكثر يسرا على صاحب الزمان عج ؟
القليل من التأمل والذهن الخالي من الشوائب وبعض الأفكار النقية ، و سفرةٌ بالروح إلى عالم الملكوت ..
في ساعةِ خلوةٍ واحدة !..
فكيف لو تكررت هذه الساعة يومياً ؟!
أو لم لا يستغل العبد كل لحظة يجد فيها نفسه فارغاً بالتأمل والتدبر الروحي !
في طريقه لعمله ، أو قبل نومه ، أو عند انتظاره لأي شيء ..
التأمل لا يحتاج إلى خارطة ودليل ،
بل ربما أصغر الأشياء تقودنا إلى الملكوت الأعلى دونما إدراك منا فقط لو تمعنا في كل شيء حولنا ، سنرى تجليات الحق ظاهرة فيه ..
ستظهر لنا حينها علامات وتُرسَلُ إشارات ..
سنكون أكثر قربا ، وأكثر وعياً ، وأكمل إيماناً ..
عندها فقط نكون منتظرين بحق .......
#سوسن_الخليل
#سلسلة_من_وحي_الغيبة ..
#ج(4)
إن أردتَه لن يغيب عنك ،
فقط أنت إحضر عنده واقطع غيبتك !..
هو المتلهف للقائنا والواله لرؤيتنا ،
كيف به أن يغيب ؟
أنت كل يوم تدعو لنفسك هل ذكرته بدعاء ؟!
أنت كلما أتممت صلاة فجرٍ هل سلمت عليه ؟
هل جعلته أولّ من ترى وتسلم وتكلم ؟
هل بدأت يومك معه أم بدأته بدنياك ؟!
هل أعطيته من وقتك قليلا فأسعدت قلبه بسلام ؟!
هل أنت في وقت إنغماسك في مشاغل الحياة والكلام والناس أخذت قلبك بعيدا عنهم وذهبت إليه فآنست وحدته ؟!
هل عندما تضحك أو تبتسم تذكره وتشاركه فرحك ؟
هل أنت تشعر بحزنه ؟
هل يضيق صدرك يوما فتقول إن إمامي حزين ؟
فتسعى جاهدا لتخفف عنه آلامه وحزنه وغربته ؟!
هل أهديته صلاة دون أن تطلب حاجة ؟
هل أهديته تلاوةً دون أن تطلب منه ثمناً لقاءها ؟!
هل بكيت يوما غربته ؟
وهل من شدة اشتياقك إليه يوما ذرفت الدموع ؟!
هل أنت معه ، هل هو معك ؟
هل هو فيك وهل أنت فيه ؟!
هل أنت عاشق حقا ؟!
هل أنت حاضر ؟!
أجب عن هذه الاسئلة بصدق في نفسك ، ثم أسألك :
هل أنت منتظر ؟؟!..
#سوسن_الخليل
#ج(4)
إن أردتَه لن يغيب عنك ،
فقط أنت إحضر عنده واقطع غيبتك !..
هو المتلهف للقائنا والواله لرؤيتنا ،
كيف به أن يغيب ؟
أنت كل يوم تدعو لنفسك هل ذكرته بدعاء ؟!
أنت كلما أتممت صلاة فجرٍ هل سلمت عليه ؟
هل جعلته أولّ من ترى وتسلم وتكلم ؟
هل بدأت يومك معه أم بدأته بدنياك ؟!
هل أعطيته من وقتك قليلا فأسعدت قلبه بسلام ؟!
هل أنت في وقت إنغماسك في مشاغل الحياة والكلام والناس أخذت قلبك بعيدا عنهم وذهبت إليه فآنست وحدته ؟!
هل عندما تضحك أو تبتسم تذكره وتشاركه فرحك ؟
هل أنت تشعر بحزنه ؟
هل يضيق صدرك يوما فتقول إن إمامي حزين ؟
فتسعى جاهدا لتخفف عنه آلامه وحزنه وغربته ؟!
هل أهديته صلاة دون أن تطلب حاجة ؟
هل أهديته تلاوةً دون أن تطلب منه ثمناً لقاءها ؟!
هل بكيت يوما غربته ؟
وهل من شدة اشتياقك إليه يوما ذرفت الدموع ؟!
هل أنت معه ، هل هو معك ؟
هل هو فيك وهل أنت فيه ؟!
هل أنت عاشق حقا ؟!
هل أنت حاضر ؟!
أجب عن هذه الاسئلة بصدق في نفسك ، ثم أسألك :
هل أنت منتظر ؟؟!..
#سوسن_الخليل