من مفاخر #اليمانيين .. !!!
ثابت الأحمدي
معركة #القادسية .. لمن لم يقرأ التأريخ :
كانت معركة القادسية يمنية - فارسية - قبل أن تكون عربية - فارسية - ؛ ذلك أن أغلب قوام جيش القادسية الإسلامي العربي كان من اليمن ؛ بل إن ربع الجيش كان : من قبيلة بجيلة اليمانية وحدها، بزعامة الصحابي الجليل : جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه .
إضافة إلى أربعمائة من السكون اليمانية (تعز) بزعامة الصحابي : معاوية بن حديج السكوني رضي الله عنه .
وألف وسبعمئة من كندة (ملوك حضرموت) بزعامة ملك كندة الصحابي : الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه .
وألف وثلاثمائة من مذحج بزعامة فارس العرب الصحابي : عمرو ابن معدي كرب الزُّبيدي رضي الله عنه.
وستمائة من حضرموت والصدف بزعامة التابعي وقيل الصحابي : شداد بن ضمعج رضي الله عنه .
وعدة آلاف من همدان وبني الحرث بن كعب وغيرهم ..
و(الرجل الألف) الربيع بن زياد الحارثي اليماني .. ويقال : عمرو بن معدي كرب الزبيدي ..
أتدرون لماذا يا قوم ؟!!
إنها عبقرية القائد العظيم : عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو الذي يدرك الأبعاد السياسية من جميع جوانبها، فقد رمى الفرس ببعض القبائل اليمنية التي شابتها بعض الردة عن الإسلام ، ثم عادت وظهر منها صدق التوبة والندم وإرادة التكفير عن الذنب بالجهاد ..
كما كان #اليمنيون أيضاً حديثي عهد بالاحتلال الفارسي لديارهم، وكان لديهم من الحرقة والثأر ما يكفي للانتقام من الفرس مهما بلغت أعدأدها، موظفا نزعات الثأر تلك بهدف أسمى في تلك المعركة الفاصلة بين العرب والفرس ؛ ولهذا كان لليمانين الفضل ( بعد الله) في انتصار تلك المعركة وإخماد نار الفرس للأبد ..
أتعرفون .. يا قوم أن القائد الأعلى للمعركة : سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، جعل قائد الميمنة في جيش القادسية : جرير بن عبدالله البجلي اليماني .
وقائد الميسرة : قيس بن المكشوح المرادي .. وما ذلك إلا لكثرة اليمانين وكفاءتهم القتالية وثقلهم في المعركة !!
أتدرون أن الذي قتل رستم قائد جيش الفرس هو : عمرو بن معدي كرب الزبيدي !! ويقال ابن أخته : قيس بن المكشوح المرادي !!
وأن الذي قتل الجالينوس من بعده هو : شهاب بن الحصين الحارثي !!
فهل التأريخ يعيد نفسه بمعركتنا اليوم مع الفرس ووكلائهم الحوثين في #اليمن ؟!!
_____
انظر :
1ـ مروج الذهب للمسعودي (319/2).
2ـ يمانيون حول الرسول (615/1).
3ـ البداية والنهاية لابن كثير (43/7).
4ـ تاريخ الأمم والملوك للطبري (87/4).
5ـ تاريخ ابن خلدون (9/3).
6ـ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني (19/3).
—————
عبدالله بن غالب الحميري بتصرف
ⓣelegram.me/alraidahnet
ثابت الأحمدي
معركة #القادسية .. لمن لم يقرأ التأريخ :
كانت معركة القادسية يمنية - فارسية - قبل أن تكون عربية - فارسية - ؛ ذلك أن أغلب قوام جيش القادسية الإسلامي العربي كان من اليمن ؛ بل إن ربع الجيش كان : من قبيلة بجيلة اليمانية وحدها، بزعامة الصحابي الجليل : جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه .
إضافة إلى أربعمائة من السكون اليمانية (تعز) بزعامة الصحابي : معاوية بن حديج السكوني رضي الله عنه .
وألف وسبعمئة من كندة (ملوك حضرموت) بزعامة ملك كندة الصحابي : الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه .
وألف وثلاثمائة من مذحج بزعامة فارس العرب الصحابي : عمرو ابن معدي كرب الزُّبيدي رضي الله عنه.
وستمائة من حضرموت والصدف بزعامة التابعي وقيل الصحابي : شداد بن ضمعج رضي الله عنه .
وعدة آلاف من همدان وبني الحرث بن كعب وغيرهم ..
و(الرجل الألف) الربيع بن زياد الحارثي اليماني .. ويقال : عمرو بن معدي كرب الزبيدي ..
أتدرون لماذا يا قوم ؟!!
إنها عبقرية القائد العظيم : عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو الذي يدرك الأبعاد السياسية من جميع جوانبها، فقد رمى الفرس ببعض القبائل اليمنية التي شابتها بعض الردة عن الإسلام ، ثم عادت وظهر منها صدق التوبة والندم وإرادة التكفير عن الذنب بالجهاد ..
كما كان #اليمنيون أيضاً حديثي عهد بالاحتلال الفارسي لديارهم، وكان لديهم من الحرقة والثأر ما يكفي للانتقام من الفرس مهما بلغت أعدأدها، موظفا نزعات الثأر تلك بهدف أسمى في تلك المعركة الفاصلة بين العرب والفرس ؛ ولهذا كان لليمانين الفضل ( بعد الله) في انتصار تلك المعركة وإخماد نار الفرس للأبد ..
أتعرفون .. يا قوم أن القائد الأعلى للمعركة : سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، جعل قائد الميمنة في جيش القادسية : جرير بن عبدالله البجلي اليماني .
وقائد الميسرة : قيس بن المكشوح المرادي .. وما ذلك إلا لكثرة اليمانين وكفاءتهم القتالية وثقلهم في المعركة !!
أتدرون أن الذي قتل رستم قائد جيش الفرس هو : عمرو بن معدي كرب الزبيدي !! ويقال ابن أخته : قيس بن المكشوح المرادي !!
وأن الذي قتل الجالينوس من بعده هو : شهاب بن الحصين الحارثي !!
فهل التأريخ يعيد نفسه بمعركتنا اليوم مع الفرس ووكلائهم الحوثين في #اليمن ؟!!
_____
انظر :
1ـ مروج الذهب للمسعودي (319/2).
2ـ يمانيون حول الرسول (615/1).
3ـ البداية والنهاية لابن كثير (43/7).
4ـ تاريخ الأمم والملوك للطبري (87/4).
5ـ تاريخ ابن خلدون (9/3).
6ـ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني (19/3).
—————
عبدالله بن غالب الحميري بتصرف
ⓣelegram.me/alraidahnet