معلومات وخواطر
2.08K subscribers
1.49K photos
67 videos
3 files
209 links
كل ما أنشر حلال للجميع والدال على الخير كفاعله
Download Telegram
#فوائد_قيمة_لابن_القيم
كيف الصبر بعد الفراغ من العمل: يكون بوجوه : أحدها : أن يصبر نفسه عن الإتيان بما يبطل عمله ، فليس الشأن الإتيان بالطاعة ، إنما الشأن في حفظها مما يبطلها . الثاني : أن يصبر عن رؤيتها والعجب بها والتكبر والتعظم بها ، فإن هذا أضر عليه من كثير من المعاصي الظاهرة . الثالث : أن يصبر عن نقلها من ديوان السر إلى ديوان العلانية ، فإن العبد يعمل العمل سراً بينه وبين الله سبحانه فيكتب في ديوان السر ، فإن تحدث به نقل إلى ديوان العلانية
#فوائد_قيمة_لابن_القيم
الصبر عن معاصي اللسان والفرج أصعب أنواع الصبر : لشدة الداعي إليهما وسهولتهما ، فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان ، كالنميمة والغيبة والكذب والمراء والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً . ولذلك تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة ، ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة والتفكه في أعراض الخلق . وكثير ممن تجده يتورع عن الدقائق من الحرام والقطرة من الخمر ، ومثل رأس الإبرة من النجاسة ، ولا يبالي بارتكاب الفرج الحرام .
#فوائد_قيمة_لابن_القيم
ليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة ، بل القيام مع ذلك بالأوامر المحبوبة لله ، وأكثر الديّانيين لا يعبأون منها إلا بما شاركهم فيه عموم الناس . وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه ، فهذه الواجبات لا تخطر ببالهـم فضلاً عن أن يريدوا فعلها وفضلاً عن أن يفعلوها
#فوائد_قيمة
(قد يبصر العبد الحق ولا توجد منه الهداية ((وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ)) [فصلت:17].. فآثروا الضلالة على الهدى) .
#فوائد_قيمة
(استقامة القلب بأمرين: 1) أن تتقدم محبة الله تعالى على جميع المحاب. 2) تعظيم الأمر والنهي وهو ناشئ من تعظيم الآمر والناهي) .
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ ﴾ [ سورة آل عمران آية:﴿٨﴾ ] فلله رحمة قد عمت الخلق؛ برهم، وفاجرهم، سعيدهم، وشقيهم، ثم له رحمة خص بها المؤمنين خاصة؛ وهي رحمة الإيمان، ثم له رحمة خص بها المتقين؛ وهي رحمة الطاعة لله تعالى، ولله رحمة خص بها الأولياء نالوا بها الولاية، وله رحمة خص بها الأنبياء نالوا بها النبوة، وقال الراسخون في العلم: (وهب لنا من لدنك رحمة). ابن تيمية
﴿ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ ﴾ [ سورة آل عمران آية:﴿٧﴾ ] مدحا للراسخين بجودة الذهن وحسن النظر؛ لما أنهم قد تجردت عقولهم عما يغشاها من الركون إلى الاهواء الزائغة المكدرة لها، واستعدوا إلى الاهتداء إلى معالم الحق، والعروج إلى معارج الصدق. الألوسي
﴿ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ [ سورة آل عمران آية:﴿٧﴾ ] بين سبحانه وتعالى أنه لا يضل بحرف المتشابه إلا ذوو الطبع العوج؛ الذين لم ترسخ أقدامهم في الدين، ولا استنارت معارفهم في العلم.
( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة) سنة الله الباقية : هلاك الديار وتغير أحوال مجدها ، حتى (مكة) تهلك آخرا على يد (ذي السويقتين) .
(ولا تقف ما ليس لك به علم ) إما كلام (بعلم) أو سكوت (بسلامة)
( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً ) فارغاً من كل شيء وعن كل شيء إلا (من ذكر ابنها) لمعرفة قلب الأم من الداخل حين يفارقها ولدها
(إما شاكراً وإما كفوراً) لقلة الشاكرين جاء (شاكر) (اسم فاعل ) يفيد القلة ، ولكثرة الكفور الجحود أصبح (كفور) (صيغة مبالغة) فالحمد لله كثيراً
(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) (الإيمان) يغير الإنسان خلال لحظات : فقد كانوا سحرة يعبدون الدنيا فلما آمنوا أصبحوا شهداء يبذلون أرواحهم في سبيل الله .
قال الله عن النبي إدريس: (ورفعناه مكاناً علياً) مالذي رفعه ؟ إنه : كثرة ذكر لله ، فحتى الأنبياء يتمايزون بذكر الله .
(وأنتم سامدون) صفة ذميمة ! تعني : اللهو والغفلة وعدم الإحساس ، فحتى لا نكون (سامدين) علينا أن نكون (معتبرين) .
(وأنتم سامدون) (السامد) : يصاب بالبلايا فلا يعتبر (السامد) : تقل بركة ماله فلا يتعظ (السامد) : تأتيه المنغصات فلا ينتبه (السامد) : حياته لهو وغفلة .
(ومن الناس من يعبد الله على حرف) هذا بيان حال المتردد ، أما النتيجة : (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) إذا قرأتها يصيبك : إما طرب في القلب أُنساً ، أو ألمٌ في النفس حزناً ، (فاستر يارب تقصيرنا)
(فلا تتخذوا منهم أولياء) (الولاء والبراء) قضية يؤمن بها (الكاتب والمثقف والصحفي والمفكر...) ومع الفتن فلايثبت عليها إلا (العلماء ورثة إبراهيم عليه السلام).
القيامة والنار في القرآن ذكر القيامة والنار في القرآن يربي : ١- الخوف من الله ٢- تقويم السلوك ٣- بناء المراقبة الذاتية ٤- شفاء غيظ المؤمنين ٥- الإشفاق من عذاب الله ٦- تعظيم الله ٧- الاستعداد للقاء الله ٨- عدم الاغترار بالأعمال ٩- الإقلاع عن معاصي الله ١٠- الوجل والرهبة منه