معلومات وخواطر
2.01K subscribers
1.49K photos
67 videos
3 files
204 links
كل ما أنشر حلال للجميع والدال على الخير كفاعله
Download Telegram
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «ما أبالي على أيِّ حالٍ أصبحت! على ما أحبُّ، أم على ما أكره؛ ذلك بأنِّي لا أدري الخيرة فيما أحبُّ أم فيما أكره» (الزهد لأبي داود).
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «التُّؤدة في كلِّ شيءٍ خيرٌ إلا ما كان من أمر الآخرة» (الزهد لأحمد بن حنبل).
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: «إذا عمل قومٌ بالمعاصي بين ظهراني قومٍ هم أعزُّ منهم،فلم يغيِّروه عليهم، انزل الله عليهم بلاءً، ثم لم ينزعه منهم» (البيهقيُّ في شعب الإيمان).
قال الشافعي رحمه الله: لو علمت أن شرب الماء البارد ينقص مروءتي، ما شربته الا حارا. [مواعظ الأمام الشافعي
قال الشافعي رحمه الله: رتبة العلماء التقوى، وحليتهم حسن الخلق، وجمالهم كرم النفس. [مواعظ الأمام الشافعي
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى الله قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِـهَا» قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «بِرُّ الوَالِدَينِ» قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ الله» قَالَ: حَدَّثَنِي بِـهِنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ولَوِ اسْتَزَدْتُـهُ لَزَادَنِي. [متفق عليه]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَـمْـحُو اللهَ بِـهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِـهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: «إسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إلَى المسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَـعْدَ الصَّلاةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». [رواه مسلم]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَـهُ نزلا مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ». [متفق عليه]
عن أبي بَصرة رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمَّص فقال: «إنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوها، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيهَا كَانَ لَـهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ..». [مسلم]
{أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}. يا لها من كلمة تبعث في نفس المؤمن القوة والسعي في الأخذ بالأسباب في دفاع الكفار الذين ما فتئوا يحاربون المسلمين في عقائدهم وأخلاقهم وأموالهم وديارهم، فمهما عظمت جنودهم فالله مولانا ولا مولى لهم!
{لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} فرق بين " الكسب " و " الاكتساب " ، فالكسب هو ما حصله الإنسان من عمله المباشر وغيره، فالعبد يعمل الحسنة الواحدة ويجزى عليها عشرا، وأما الاكتساب فهو ما باشره فحسب، فلو عمل سيئة لم تكتب عليه إلا واحدة، وذلك من فضل الله ورحمته.
{ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ } [النساء:32] " فإذا كان هذا النهي - بنص القرآن - عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة؟ "
" في قوله تعالى: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [النساء:48] نعمة عظيمة من وجهين: أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا. والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع " . [ابن الجوزي]
تدبر قوله تعالى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } [البقرة:168] فتسمية استدراج الشيطان " خطوات " فيه إشارتان: [1] الخطوة مسافة يسيرة، وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة، أو المعصية، حتى تألفها النفس. [2] قوله: (خطوات) دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية [فهد العيبان].
قال وهب بن منبه في قوله تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف:204] " من أدب الاستماع سكون الجوارح، والعزم على العمل: يعزم على أن يفهم، فيعمل بما فهم " .
تأمل دقة يوسف لما قال: {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده}[يوسف:79] فلم يقل: من سرق! لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق، فكان دقيقاً في عبارته، فلم يتهم أخاه، كما لم يثر الشكوك حول دعوى السرقة، فما أحوجنا إلى الدقة في كلماتنا، مع تحقق الوصول إلى مرادنا [أ.د. ناصر العمر].
قوله تعالى: { وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } [يونس:12] تأمل التعبير بقوله (مر)، وما يوحي به من سرعة نسيان العبد لفضل الله عليه!
{ وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت} [لقمان:34] كان البخاري ينشد: " اغتنم في الفراغ فضل ركوع * فعسى أن يكون موتك بغتة كم صحيح رأيت من غير سقم * ذهبت نفسه الصحيحة فلتة " وهكذا كان البخاري رحمه الله؛ فقد كان من أهل الركوع، وكان موته ليلة عيد الفطر بغتة.!
الكريم يتغافل عن تقصير أهله وصحبه، ولا يستقصي حقوقه، قال الحسن البصري رحمه الله: " ما استقصى كريم قط! قال الله تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم - لما أخطأت بعض أزواجه -: { عرف بعضه وأعرض عن بعض } [التحريم:3]! "
{ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } [النازعات:46] تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها! أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟ ألا إنها الحماقة الكبرى التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى!