في زمن العجائب... حيث الحكام العرب يتفرجون بل ويمدّون أياديهم بثقة إلى الكيان الصهيوني، وكأن التاريخ قد محا كل خيانة، وكل غدر. يُخيّل لهم أن المعركة ليست سوى على أطراف غزة وجنوب لبنان، وكأن قلوب اليهود توقفت عن الطموح بما هو أكبر، وكأن أحلامهم لا تتعدى الحدود القريبة!
ولكن هل نسوا؟ أم تناسوا؟ هؤلاء الذين يخدعونهم اليوم، هم أهل غدر وخيانة وهذه أبرز صفاتهم، بشهادة القرآن وحقائق التاريخ التي لم يغب عنها سوى بضعة عقود. وكأنهم يظنون أن ماضيهم صفحة أُغلقت، أو أن طموحاتهم توقفت عند فلسطين ولبنان!
لا، يا سادة، اليهود لا يقفون عند حد. أحلامهم تمتد إلى دمشق، إلى عمان، إلى سيناء... حتى خيبر ما زالت في الذاكرة! فكيف يفرح هؤلاء الحكام بمشروع قائم على نهب أراضي المسلمين، من النيل إلى الفرات؟ أليس هذا هو الحلم الصهيوني الذي يختمر منذ عقود؟
ما هي الضمانات التي أخذوها ليشعروا بالأمان في حضن من خانهم مرارًا؟ ما الذي يمنع أن تمتد أياديهم إلى سيناء ودمشق والأردن ونفس الضامن الأمريكي هو الذي يسمح لهم بالعربدة في غزة ولبنان!
نسأل الله، القوي الجبار، أن يهلك الصهاينة وأعوانهم، ويحفظ المسلمين في بلاد الحرمين، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق، وكل بلاد المسلمين...
ولكن هل نسوا؟ أم تناسوا؟ هؤلاء الذين يخدعونهم اليوم، هم أهل غدر وخيانة وهذه أبرز صفاتهم، بشهادة القرآن وحقائق التاريخ التي لم يغب عنها سوى بضعة عقود. وكأنهم يظنون أن ماضيهم صفحة أُغلقت، أو أن طموحاتهم توقفت عند فلسطين ولبنان!
لا، يا سادة، اليهود لا يقفون عند حد. أحلامهم تمتد إلى دمشق، إلى عمان، إلى سيناء... حتى خيبر ما زالت في الذاكرة! فكيف يفرح هؤلاء الحكام بمشروع قائم على نهب أراضي المسلمين، من النيل إلى الفرات؟ أليس هذا هو الحلم الصهيوني الذي يختمر منذ عقود؟
ما هي الضمانات التي أخذوها ليشعروا بالأمان في حضن من خانهم مرارًا؟ ما الذي يمنع أن تمتد أياديهم إلى سيناء ودمشق والأردن ونفس الضامن الأمريكي هو الذي يسمح لهم بالعربدة في غزة ولبنان!
نسأل الله، القوي الجبار، أن يهلك الصهاينة وأعوانهم، ويحفظ المسلمين في بلاد الحرمين، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق، وكل بلاد المسلمين...