لا تتم تغطية ما يحصل في #السودان إعلامياً بشكل كافٍ أبداً، فضلاً عن أن يتم إيقاف الإجرام! حيث تقوم العصابات المجرمة بدعم خارجي ممنهج، بعمليات القتل والاغتصاب والتهجير واستباحة كل المحرمات.
في البداية كانوا يريدون الحكم وبعد أن وجدوا أنهم عجزوا عنه أصبحوا يُخرجون الناس من بيوتهم حتى ينهبوها ومن بقي يستعملونه كدروع بشرية ويختبئون في منازل الناس حتى لا تتمكن قوات الجيش من الرد بالقصف.
فرسالة لإخواننا في السودان:
من كان قادرا على كف المجرمين فلا يسعه إلا أن يفعل.
ومن لا يستطيع، فالصبر الصبر..أروا الله من أنفسكم خيراً. فالجزع لن يدفع البلاء.
ولكم في أهل غزة أعانهم الله مثال يحتذى. فمن صبر منهم ومنكم فله من الأجر ومن الأثر الحسن في العالم ما الله به عليم.
وللمسلمين عموماً:
لا تدَعوا أحداث إخوانكم في أي بلد تنسيكم إخوانَكم في بلد آخر، ولو بالدعاء والمواساة وإظهار الاهتمام الصادق. فالمواساة لها قيمة لا يعلمها إلا المصاب. واسألوا الله أن يستعملكم في نصرة إخوانكم في #السودان و #فلسطين و #ادلب
وإلى الذين يتستمعون بالتنكيل بالمسلمين مباشرة أو دعماً: لعائن الله عليكم، ونسأل الله أن يشفي صدورنا منكم، ولكم يوم تندمون فيه.