كم يحزن المؤمن حينما يرى فتياتٍ يرتدين الألبسةَ المخلَّةَ بالأدب والحشمة، الداعيةَ إلى نزع الحياء والفطرة، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا.. ذكر منهما: وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ, مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا». رواه مسلم
قال ابن عبد البر رحمه الله في شرح الحديث: فكل ثوب يصف ولا يستر، فلا يجوز لباسه بحال، إلا مع ثوب يستر ولا يصف، فإن المكتسية به عارية..
أما قوله: كاسياتٌ عاريات، فمعناه كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة، إذ لا تسترهن تلك الثياب. ا.ه كلامه ( الاستذكار 8/307).
فبيّن رحمه الله أن اللباس الذي يصف البشرة: وجوده كعدمه، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لبسه، إذا كان على عضوٍ يجب ستره.
وقال العلامة الفقيه محمد بن عثيمين رحمه الله في لبس النساء أمام النساء الملابس ذات الأكمام القصيرة، والفتحاتِ من جهةِ النحر أو الظهر، أو الساقين، والملابس الضيقة أو الشفافة، ولبس الملابس القصيرة وهو ما يصل إلى نصف الساقين: الذي أراه أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس مثل هذا اللباس، ولو أمام المرأة الأخرى؛ لأن هذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما، نساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة" ا.ه كلامه [مجموع الفتاوى 12/280].
فلا يجوز للمرأة أن تظهر مفاتنها، كصدرها وأكتافها وأنصاف ساقيها - ناهيك عما زاد على ذلك – أمام النساء, ولو كنّ أقاربها, وهي بذلك تكون بذلك سبباً لافتتان بعض النساء بها، وعشقها وغرامها، حتى إن بعضهن لا تنام بسبب التفكير بها والعياذ بالله، وكل هذا ليس ضرباً من الخيال والمبالغة، بل هو ما نراه ونسمعه واقعاً عند بعض النساء.
وكم أُصيب الكثير منهن بالعين والحسد, بل وبالسحر أيضاً, جرَّاء عرْضها لزينتها وجمالها.
#غيداء
قال ابن عبد البر رحمه الله في شرح الحديث: فكل ثوب يصف ولا يستر، فلا يجوز لباسه بحال، إلا مع ثوب يستر ولا يصف، فإن المكتسية به عارية..
أما قوله: كاسياتٌ عاريات، فمعناه كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة، إذ لا تسترهن تلك الثياب. ا.ه كلامه ( الاستذكار 8/307).
فبيّن رحمه الله أن اللباس الذي يصف البشرة: وجوده كعدمه، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لبسه، إذا كان على عضوٍ يجب ستره.
وقال العلامة الفقيه محمد بن عثيمين رحمه الله في لبس النساء أمام النساء الملابس ذات الأكمام القصيرة، والفتحاتِ من جهةِ النحر أو الظهر، أو الساقين، والملابس الضيقة أو الشفافة، ولبس الملابس القصيرة وهو ما يصل إلى نصف الساقين: الذي أراه أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس مثل هذا اللباس، ولو أمام المرأة الأخرى؛ لأن هذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما، نساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة" ا.ه كلامه [مجموع الفتاوى 12/280].
فلا يجوز للمرأة أن تظهر مفاتنها، كصدرها وأكتافها وأنصاف ساقيها - ناهيك عما زاد على ذلك – أمام النساء, ولو كنّ أقاربها, وهي بذلك تكون بذلك سبباً لافتتان بعض النساء بها، وعشقها وغرامها، حتى إن بعضهن لا تنام بسبب التفكير بها والعياذ بالله، وكل هذا ليس ضرباً من الخيال والمبالغة، بل هو ما نراه ونسمعه واقعاً عند بعض النساء.
وكم أُصيب الكثير منهن بالعين والحسد, بل وبالسحر أيضاً, جرَّاء عرْضها لزينتها وجمالها.
#غيداء