الاشتياق نُبلٌ أخلاقي ..
ليس ضعفاً ..
فلا تُنكر على قلبك إذا اشتد حنينه إلى أشقاء الروح ..
هكذا النبلاء وأنت منهم . #الدكتور_خالد_منصور_الدريس
ليس ضعفاً ..
فلا تُنكر على قلبك إذا اشتد حنينه إلى أشقاء الروح ..
هكذا النبلاء وأنت منهم . #الدكتور_خالد_منصور_الدريس
و سألتك اللهم قلبًا خالصا ..
يهوى فؤادي مثلما أهواهُ..
إن لم أكن في صدره نبضًا فلا ..
يخفق به قلبي و لا نجواهُ
إن لم أكن أجري به بدمائهِ..
بعروقهِ .. لا جاء بي مجراه ..
إن لم يقدمني على كل الورى
لا تُنسني الأحباب حين أراه !
لي خافق يا رب رقَّ ، و وردةٌ
في وسطهِ لا تدنِ مني الآه ..
قلبٌ أحب سرورهُ و يحب لي
فرَحي أعوذ أعوذ من منآهْ ..
#أمل_الشيخ
يهوى فؤادي مثلما أهواهُ..
إن لم أكن في صدره نبضًا فلا ..
يخفق به قلبي و لا نجواهُ
إن لم أكن أجري به بدمائهِ..
بعروقهِ .. لا جاء بي مجراه ..
إن لم يقدمني على كل الورى
لا تُنسني الأحباب حين أراه !
لي خافق يا رب رقَّ ، و وردةٌ
في وسطهِ لا تدنِ مني الآه ..
قلبٌ أحب سرورهُ و يحب لي
فرَحي أعوذ أعوذ من منآهْ ..
#أمل_الشيخ
إذا كان الحجاب مجرد قطعة قماش ..؟؟
فلماذا أمة الكفر قاطبة وأذنابها .. تنازعنا فيه ..؟!
لأنها أساس الطهر والعفاف ..
والمرأة العفيفة الحَصان الرزان .. ؛ تهابها ملل الكفر قاطبــة وأذنابها ..
لأنها ؛ صانعة الرجال ..
ولأن الأهواء لم تشتت قلبها ، ولم تنزع فطرتها السوية ، ولم ترغمها على الخضوع والتنازلات ، ولم تشغلها عن وليدها ، الذي ما تعده لنفسها بل لأمته ..
كأم عمران ..
أهب لك ما في بطني محررًا فتقبل مني ..
فتقبلها ربها ، فأنبتها نباتًا حسنًا وكفلها زكريا ..
وكأم سفيان ..
وقال وكيع : قالت أم سفيان لسفيان : اذهب ، فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي ، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث ، فانظر هل تجد في نفسك زيادة ، فاتبعه وإلا لا تتعنّ . السير (٧/٢٦٩) .
وكأم الإمام أحمد بن حنبل ..
وما أدراك ما أحمد بن حنبل ؟!
إنه ؛ (( ناصـــر السنـــة ))
قال الإمام الشافعي عنه : "خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل".
الله أكبر ..
فمن كان وراءه ؟
كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم،
أم صالحة كانت هي أساس التنشئة والتربية السليمة ، لم تتخلَ عن دورها الرئيسي في صناعة الرجال فقدغرست فيه اللبنة الأولى .. ليمسي الإمام أحمد بن حنبل ؛
ولو كان النساء كمن فقدنا ... لفضلت النساء على الرجال :
ويقول الإمام أحمد بن حنبل عن نفسه: "ثقبت أمي أذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت نزعتهما فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي فبعتهما بنحو ثلاثين درهما"، كما جاء في كتاب (ٍسير أعلام النبلاء) للذهبي.
فمن هي؟
هي السيدة "صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر"..
فقد تربي أحمد بن حنبل يتيما،
وعاش في كنفها، وكان أحمد بن حنبل وحيدها، فرحلت به من "مرو" إلى بغداد دار العلم آنذاك، فتولت أمه تربيته بعد أن توفى والده وله من العمر ثلاث سنوات، فاعتنت به، وكانت ترسله إلى المعلم في الكتاب ، وعلى الرغم من محبتها خوفها عليه، لم تجعل هذا الخوف عائقا له من العلم والارتقاء، بل كانت تحثه عليه وتشرف على ذلك منذ صغره، يقول الإمام أحمد بن حنبل عن أمه: "ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثوبي وتقول: حتى يؤذن المؤذن"، أي: أذان الفجر.
فقد أشرفت مباشرة على تربية ولدها ولم تتركه لغيرها من أقاربه ، كما أن حبها وخوفها على ولدها لم تجعل منه عائقا لتعلمه،فهذه الأم العظيمة كانت بحق سندا وعونا ومحفزا لابنها الذي صار بعد ذلك رابع الأئمة الأربعة "الإمام أحمد بن حنبل".
فلم تنشغل عن بالتوافه وصناعها ..
ولم تتمنى غيره لتنجز ..؟!
بل جعلته هدفها الذي يحيي تاريخ الأمة الإسلامية من جديد ..؟!
فلم يضيع الله عملها ، وجزاها بأن جعل من صلبها وتدًا للإسلام وأهله ..
وآثارها تكتب للأمة الإسلامية جمعاء حتى يومنا هذا ..
فهل أدركت لماذا ينازعونا في الحجاب .. ؟
لأنهم في كل ساعة وثانية ولحظة يخافون ميلادًا جديدًا لأحمد بن حنبل آخرًا ..
فيجدد للأمة دينها .. .
لأجل هذا هم ينازعونك في المسلمات من دينك ..
وينتزعونك من أسرتك وحجابك وهويتك ..
وتالله لن تصل أيديهم إليك .. مادامت تتلحفين العفة ..
فأرخي سمعك لآي القرآن .. وتمسكي بحبل الله المتين .. واسأليه ثباتًا حتى الممات ..
ودمت بحفظ الله وتمكّينه ..
أختك المحبة التي تفتديك بالغالي والنفيس : #الهاشمية ..
تاريخ : ٢٠ جمادي الأول -١٤٤١هـ .
الساعة : 01:21:23
#شبهات_الحجاب ..
فلماذا أمة الكفر قاطبة وأذنابها .. تنازعنا فيه ..؟!
لأنها أساس الطهر والعفاف ..
والمرأة العفيفة الحَصان الرزان .. ؛ تهابها ملل الكفر قاطبــة وأذنابها ..
لأنها ؛ صانعة الرجال ..
ولأن الأهواء لم تشتت قلبها ، ولم تنزع فطرتها السوية ، ولم ترغمها على الخضوع والتنازلات ، ولم تشغلها عن وليدها ، الذي ما تعده لنفسها بل لأمته ..
كأم عمران ..
أهب لك ما في بطني محررًا فتقبل مني ..
فتقبلها ربها ، فأنبتها نباتًا حسنًا وكفلها زكريا ..
وكأم سفيان ..
وقال وكيع : قالت أم سفيان لسفيان : اذهب ، فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي ، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث ، فانظر هل تجد في نفسك زيادة ، فاتبعه وإلا لا تتعنّ . السير (٧/٢٦٩) .
وكأم الإمام أحمد بن حنبل ..
وما أدراك ما أحمد بن حنبل ؟!
إنه ؛ (( ناصـــر السنـــة ))
قال الإمام الشافعي عنه : "خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل".
الله أكبر ..
فمن كان وراءه ؟
كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم،
أم صالحة كانت هي أساس التنشئة والتربية السليمة ، لم تتخلَ عن دورها الرئيسي في صناعة الرجال فقدغرست فيه اللبنة الأولى .. ليمسي الإمام أحمد بن حنبل ؛
ولو كان النساء كمن فقدنا ... لفضلت النساء على الرجال :
ويقول الإمام أحمد بن حنبل عن نفسه: "ثقبت أمي أذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت نزعتهما فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي فبعتهما بنحو ثلاثين درهما"، كما جاء في كتاب (ٍسير أعلام النبلاء) للذهبي.
فمن هي؟
هي السيدة "صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر"..
فقد تربي أحمد بن حنبل يتيما،
وعاش في كنفها، وكان أحمد بن حنبل وحيدها، فرحلت به من "مرو" إلى بغداد دار العلم آنذاك، فتولت أمه تربيته بعد أن توفى والده وله من العمر ثلاث سنوات، فاعتنت به، وكانت ترسله إلى المعلم في الكتاب ، وعلى الرغم من محبتها خوفها عليه، لم تجعل هذا الخوف عائقا له من العلم والارتقاء، بل كانت تحثه عليه وتشرف على ذلك منذ صغره، يقول الإمام أحمد بن حنبل عن أمه: "ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثوبي وتقول: حتى يؤذن المؤذن"، أي: أذان الفجر.
فقد أشرفت مباشرة على تربية ولدها ولم تتركه لغيرها من أقاربه ، كما أن حبها وخوفها على ولدها لم تجعل منه عائقا لتعلمه،فهذه الأم العظيمة كانت بحق سندا وعونا ومحفزا لابنها الذي صار بعد ذلك رابع الأئمة الأربعة "الإمام أحمد بن حنبل".
فلم تنشغل عن بالتوافه وصناعها ..
ولم تتمنى غيره لتنجز ..؟!
بل جعلته هدفها الذي يحيي تاريخ الأمة الإسلامية من جديد ..؟!
فلم يضيع الله عملها ، وجزاها بأن جعل من صلبها وتدًا للإسلام وأهله ..
وآثارها تكتب للأمة الإسلامية جمعاء حتى يومنا هذا ..
فهل أدركت لماذا ينازعونا في الحجاب .. ؟
لأنهم في كل ساعة وثانية ولحظة يخافون ميلادًا جديدًا لأحمد بن حنبل آخرًا ..
فيجدد للأمة دينها .. .
لأجل هذا هم ينازعونك في المسلمات من دينك ..
وينتزعونك من أسرتك وحجابك وهويتك ..
وتالله لن تصل أيديهم إليك .. مادامت تتلحفين العفة ..
فأرخي سمعك لآي القرآن .. وتمسكي بحبل الله المتين .. واسأليه ثباتًا حتى الممات ..
ودمت بحفظ الله وتمكّينه ..
أختك المحبة التي تفتديك بالغالي والنفيس : #الهاشمية ..
تاريخ : ٢٠ جمادي الأول -١٤٤١هـ .
الساعة : 01:21:23
#شبهات_الحجاب ..
#رسالة_اليك 💌
امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الاخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك ... تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شىء يستحق الاهتمام ولا تعطى الامور اكثر من حجمها ، ان رايت امامك حجر ارمى به خلفك وتقدم فانها ثقافة ومهاره...
☆
امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الاخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك ... تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شىء يستحق الاهتمام ولا تعطى الامور اكثر من حجمها ، ان رايت امامك حجر ارمى به خلفك وتقدم فانها ثقافة ومهاره...
☆
فساد مفهوم المشاركة الزوجية
------------------------------------------
معظم من ينادون بمفهوم المشاركة الزوجية لا يقصدون به الجانب الايجابي من مشاركة الزوج لزوجته اعباءها ومنها اعباء المنزل وتربية الابناء
وانما يقصدون به المشاركة بين الزوجين بندية الشركاء فلا رئيس ولا مرؤوس
و بمساواة مطلقة تلغي درجة التفضيل الربانية للزوج التي ذكرها الله تعالي في قوله (وللرجال عليهن درجة )
وتلغي رئاستة لاسرته وتلغي وجوب طاعة الزوجة لزوجها في كل حلال مما يشجع الزوجة علي التمرد ويثير حفيظة الزوج فيكون التصارع علي الأدوار وكل منهما يدعي صواب رأيه ويتمسك به فتحدث النزاعات والطلاق او المعيشة في بؤس وشقاء
وحتي الشركات الدنيوية لا بد لها من رئيس يقود العاملين اما مخترعي مفهوم هذه المشاركة الزوجية جعل كل من الزوجين رئيس نفسه ...فهل تنجح شركة بلا رئيس ؟؟؟
وبدلا من أن يجمع الزواج بين طرفين متحابين بمفهوم كيان الزوجية الواحد والذي فيه يكملان بعضهما البعض ولكل صلاحياته التي كلفها له الخالق سبحانه وفق قدراته وصفاته وطبيعته
أصبح الزواج بمفهوم المشاركة الزوجية بتلك الندية كالجمع ين عدوين لدودين متصارعين نتيجة لرفض تشريعات الله للاسرة المبنية علي قوامة الرجل وطاعة الزوج
وتحت دعاوي تسلط بعض الازواج يتقبل الناس هذا المفهوم كحل يحمي المراة من تسلط زوج غشيم ولا يدركون انهم بمطالبتهم بتلك المساواة بندية تامة يعترضون علي تشريع الله وقرآنه وكلامه ويدمرون سعادة المرأه وهم لا يشعرون وهم لا يعلمون
و بعد هذا الصراع علي القوامة ورفض الزوجة لطاعة زوجها في كل حلال الا بما تقتنع هي به يفقد كل منهما الولاء للكيان الذي يجمعهما فيحاول كل شريك منهما أن يضخم أرباحه على حساب الطرف الآخر؛ وكأنه يود لو استقل بالشركة وحده إن استطاع او علي الاقل يتوقع السوء فيتخذ إجراءاته واحتياطاته لحدوث الطلاق حتي من قبل الزواج
وبالتالي ليس من الغريب ممن تبنت مفهوم المشاركة الزوجية بندية بلا رئيس ولا مرؤوس ان تدل تصرفاتها عل الواقع المرير الذي تعيشه فتسرق من مال زوجها و تسمع منهن العبارات الموحية بالعداوة و الانفصال الكياني والعاطفي بينها وبين زوجها وعدم ولائها لكيانهما الزوجي مثل قولها :
كيف سأساهم في بنائه ثم يخونني، أو يتنكر لي ؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتزوج علي؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتنصل لما قدمته له؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يكبر هو ويتركني في مكاني؟
وكيف وكيف وكيف بهواجس ووساوس شيطانيه كثيرة هي مستعدة لها نفسيا و كلها تؤجج مشاعر الكراهية وحب ذاتها وانفصالها النفسي والعاطفي التام عن زوجها فما اتعسها من حياة
و ليس من الغريب ممن تبني مفهوم المشاركة الزوجية بندية ومساواة ان تدعو النساء لنصائح تزيد من الفجوة بينهن وبين أزواجهن فيدعوهن للاستقلال بحياتهن عن أزواجهن وان لا يجعلوا الزوج هو كل حياتهن مع تحذير الزوجة من التضحية من اجل الزوج الذي هو عادة لا يستحق كما يدعون
ومن البديهي ان هذه العقيدة البعيدة عن الله لا تنتج الا مثل هذه النصائح الفاسدة و غيرها من النصائح و العبارات التي تؤجج الانفصال الوجداني بين الزوجين وتعبر عن حالة من الصراع بين طرفي العلاقة والتي لا تستقيم معها الحياة الزوجية من أساسها
ففرق شاسع بين من تعيش سعيدة بمفهوم الاندماج في كيان الزوجية الواحد وفق منظومة الأسرة في الإسلام كأميرة مع ملكها
وبين من تعيش سجينه داخل أوهامها بمفهوم المشاركة المزعوم بندية وتتصارع لانفاذ رايها فمثل هذه لا تستطيع الخروج من سجنها او تركه
ولا تتعارض رئاسة الزوج لبيته مع مشاركته لزوجته في اعباءها لانهما كيان واحد وخير الرجال من كان في خدمة اهله ولا أحب للرجل الصالح من خدمة واسعاد أميرته التي تتوجه ملكا علي قلبها
فما علي المراة ان ارادت السعادة الزوجية الا اصلاح مفاهيمها جميعا والعودة لمفاهيم الصحابيات في كل شيء والاقتداء بهن و حسن اختيار الزوج علي الدين والخلق وتغض الطرف عن مظاهر التفاخر جميعا من مال وشهادة وحسب وشباب وعزوبية فلا يسعد المراة الا دين زوجها وخلقه ورجولته وحسن عشرته
فلا علاج لهذه الزوجه البائسه التي تعيش في صراع بمفهوم المشاركة الزوجيه بدون التسليم بحق الزوج في رئاسة بيته وحقه في طاعتها له الا بعودتها الي عرش زوجها تتحبب وتتدلل اليه كزوجه مطيعة لملكها حتي يجعلها أميرته
------------------------------------------
معظم من ينادون بمفهوم المشاركة الزوجية لا يقصدون به الجانب الايجابي من مشاركة الزوج لزوجته اعباءها ومنها اعباء المنزل وتربية الابناء
وانما يقصدون به المشاركة بين الزوجين بندية الشركاء فلا رئيس ولا مرؤوس
و بمساواة مطلقة تلغي درجة التفضيل الربانية للزوج التي ذكرها الله تعالي في قوله (وللرجال عليهن درجة )
وتلغي رئاستة لاسرته وتلغي وجوب طاعة الزوجة لزوجها في كل حلال مما يشجع الزوجة علي التمرد ويثير حفيظة الزوج فيكون التصارع علي الأدوار وكل منهما يدعي صواب رأيه ويتمسك به فتحدث النزاعات والطلاق او المعيشة في بؤس وشقاء
وحتي الشركات الدنيوية لا بد لها من رئيس يقود العاملين اما مخترعي مفهوم هذه المشاركة الزوجية جعل كل من الزوجين رئيس نفسه ...فهل تنجح شركة بلا رئيس ؟؟؟
وبدلا من أن يجمع الزواج بين طرفين متحابين بمفهوم كيان الزوجية الواحد والذي فيه يكملان بعضهما البعض ولكل صلاحياته التي كلفها له الخالق سبحانه وفق قدراته وصفاته وطبيعته
أصبح الزواج بمفهوم المشاركة الزوجية بتلك الندية كالجمع ين عدوين لدودين متصارعين نتيجة لرفض تشريعات الله للاسرة المبنية علي قوامة الرجل وطاعة الزوج
وتحت دعاوي تسلط بعض الازواج يتقبل الناس هذا المفهوم كحل يحمي المراة من تسلط زوج غشيم ولا يدركون انهم بمطالبتهم بتلك المساواة بندية تامة يعترضون علي تشريع الله وقرآنه وكلامه ويدمرون سعادة المرأه وهم لا يشعرون وهم لا يعلمون
و بعد هذا الصراع علي القوامة ورفض الزوجة لطاعة زوجها في كل حلال الا بما تقتنع هي به يفقد كل منهما الولاء للكيان الذي يجمعهما فيحاول كل شريك منهما أن يضخم أرباحه على حساب الطرف الآخر؛ وكأنه يود لو استقل بالشركة وحده إن استطاع او علي الاقل يتوقع السوء فيتخذ إجراءاته واحتياطاته لحدوث الطلاق حتي من قبل الزواج
وبالتالي ليس من الغريب ممن تبنت مفهوم المشاركة الزوجية بندية بلا رئيس ولا مرؤوس ان تدل تصرفاتها عل الواقع المرير الذي تعيشه فتسرق من مال زوجها و تسمع منهن العبارات الموحية بالعداوة و الانفصال الكياني والعاطفي بينها وبين زوجها وعدم ولائها لكيانهما الزوجي مثل قولها :
كيف سأساهم في بنائه ثم يخونني، أو يتنكر لي ؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتزوج علي؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يتنصل لما قدمته له؟
كيف سأساهم في بنائه ثم يكبر هو ويتركني في مكاني؟
وكيف وكيف وكيف بهواجس ووساوس شيطانيه كثيرة هي مستعدة لها نفسيا و كلها تؤجج مشاعر الكراهية وحب ذاتها وانفصالها النفسي والعاطفي التام عن زوجها فما اتعسها من حياة
و ليس من الغريب ممن تبني مفهوم المشاركة الزوجية بندية ومساواة ان تدعو النساء لنصائح تزيد من الفجوة بينهن وبين أزواجهن فيدعوهن للاستقلال بحياتهن عن أزواجهن وان لا يجعلوا الزوج هو كل حياتهن مع تحذير الزوجة من التضحية من اجل الزوج الذي هو عادة لا يستحق كما يدعون
ومن البديهي ان هذه العقيدة البعيدة عن الله لا تنتج الا مثل هذه النصائح الفاسدة و غيرها من النصائح و العبارات التي تؤجج الانفصال الوجداني بين الزوجين وتعبر عن حالة من الصراع بين طرفي العلاقة والتي لا تستقيم معها الحياة الزوجية من أساسها
ففرق شاسع بين من تعيش سعيدة بمفهوم الاندماج في كيان الزوجية الواحد وفق منظومة الأسرة في الإسلام كأميرة مع ملكها
وبين من تعيش سجينه داخل أوهامها بمفهوم المشاركة المزعوم بندية وتتصارع لانفاذ رايها فمثل هذه لا تستطيع الخروج من سجنها او تركه
ولا تتعارض رئاسة الزوج لبيته مع مشاركته لزوجته في اعباءها لانهما كيان واحد وخير الرجال من كان في خدمة اهله ولا أحب للرجل الصالح من خدمة واسعاد أميرته التي تتوجه ملكا علي قلبها
فما علي المراة ان ارادت السعادة الزوجية الا اصلاح مفاهيمها جميعا والعودة لمفاهيم الصحابيات في كل شيء والاقتداء بهن و حسن اختيار الزوج علي الدين والخلق وتغض الطرف عن مظاهر التفاخر جميعا من مال وشهادة وحسب وشباب وعزوبية فلا يسعد المراة الا دين زوجها وخلقه ورجولته وحسن عشرته
فلا علاج لهذه الزوجه البائسه التي تعيش في صراع بمفهوم المشاركة الزوجيه بدون التسليم بحق الزوج في رئاسة بيته وحقه في طاعتها له الا بعودتها الي عرش زوجها تتحبب وتتدلل اليه كزوجه مطيعة لملكها حتي يجعلها أميرته
#رسالة_اليك 💌
في حياتك لا تتسول الاهتمام ولا تفرض نفسك على الآخرين فقط عش كريماً بذاتك لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به أو أن يحبك من أحببته !! القلوب نبض ،فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك عش من أجل نفسك وأدر ظهرك لمن لا يستحقك فمن لا يشعر بسعادة في قربك تأكد أن سعادتك ستكون في الابتعاد عنه ..
.
في حياتك لا تتسول الاهتمام ولا تفرض نفسك على الآخرين فقط عش كريماً بذاتك لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به أو أن يحبك من أحببته !! القلوب نبض ،فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك عش من أجل نفسك وأدر ظهرك لمن لا يستحقك فمن لا يشعر بسعادة في قربك تأكد أن سعادتك ستكون في الابتعاد عنه ..
.
*من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد .... !!
تزوج بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ، ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله ، ورحل مع زوجته بعيداً عن الديرة كما تقتضيه الأعراف القبلية ، وتوجه الى ديار قبيله ثانيه ، وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور ، وفي احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا ، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكره شيطانيه ، وهي ان يبعد الزوج عن البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً .
فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن بينهم صاحبنا .
فقال : ربعي ! علمت أن الديرة الفلانيه فيها ربيع ما مثله ! وأريد أن ارسل إليها أربعة رجال يرودونها ، ويتأكدون من الربيع فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميله ، فسار الأربعة بكل طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث ايام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما ارخى الليل سدوله وانتظر الى ان تنام الناس ، سار الى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه سوى المرأه وحيده ، وكانت نائمه ، وقبل ان يصل ارتطم في العامود واحدث صوتاً مرعبا ً لها ، افاقت المرأه على الصوت .
صاحت : من باالبيت ؟!
الشيخ : انا فلان شيخ العرب اللي انتم نازلين عنده !
البدويه : حياك الله ! وماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت ؟!
الشيخ أذهلني جمالك عندما رأيتك ، وسلبت عقلي وقلبي مني ، وأريد قربك ووصالك !
البدويه : لا مانع عندي ! بشرط ، عندي لغز، اذا حليته أكون لك كما تريد !
الشيخ : أشرطي وتشرَّطي ، وجميع شروطك مُجابة !
البدويه : حتى لايجيف اللحم ( أي يتحول إلى جيفة ) يرشون عليه الملح ! فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! ولك أن تستعين بمن تريد ، فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد !
الشيخ : أنصفتِ ، وسآتيك بالحل في الليلة القادمة !
ذهب الشيخ الى بيته بخفي حنين ، وأمضى ليله يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة ، وثاني يوم وكانوا الرجال جالسين في مجلسه .
سأل الشيخ الجالسين وبصورة مفاجأة : حتى لايجيف اللحم يرشون عليه الملح ! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وكل من رد من الحضور كان رده على قدر فهمه وعلمه ، فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم ، وكان احد الرجال المحنكين الدهاة أصحاب الفطنة والحكمة والعلم والأدب والدين موجودا ً في المجلس ، لكنه لم يقل شيئا ، وانصرف جميع من في المجلس إلا هو لم ينصرف ، فقد بقي في المجلس .
فصاح الشيخ في وجهه : أنت ما جاوبت على سؤالي !
قال له الرجل : أردت أن أكلمك على إنفراد ! فأصل اللغز بيت من الشعرقاله أمير أهل الحديث وهو أبو سفيان الثوري ، وبيت الشعر هو :
يا رجال العلم يا ملح البلد * من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك :
يا شيوخ العُرب يا ملح البلد * من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
فهي تقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم ! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!
وكأن هذه الاجابه أيقظت ضميره النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه المكائد والمفاسد !
وقال : أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل ! فاستر عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة !
الفائدة :-
( جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فإن الحكماء عظماء )
#راقت-لي
تزوج بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ، ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله ، ورحل مع زوجته بعيداً عن الديرة كما تقتضيه الأعراف القبلية ، وتوجه الى ديار قبيله ثانيه ، وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور ، وفي احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا ، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكره شيطانيه ، وهي ان يبعد الزوج عن البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً .
فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن بينهم صاحبنا .
فقال : ربعي ! علمت أن الديرة الفلانيه فيها ربيع ما مثله ! وأريد أن ارسل إليها أربعة رجال يرودونها ، ويتأكدون من الربيع فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميله ، فسار الأربعة بكل طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث ايام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما ارخى الليل سدوله وانتظر الى ان تنام الناس ، سار الى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه سوى المرأه وحيده ، وكانت نائمه ، وقبل ان يصل ارتطم في العامود واحدث صوتاً مرعبا ً لها ، افاقت المرأه على الصوت .
صاحت : من باالبيت ؟!
الشيخ : انا فلان شيخ العرب اللي انتم نازلين عنده !
البدويه : حياك الله ! وماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت ؟!
الشيخ أذهلني جمالك عندما رأيتك ، وسلبت عقلي وقلبي مني ، وأريد قربك ووصالك !
البدويه : لا مانع عندي ! بشرط ، عندي لغز، اذا حليته أكون لك كما تريد !
الشيخ : أشرطي وتشرَّطي ، وجميع شروطك مُجابة !
البدويه : حتى لايجيف اللحم ( أي يتحول إلى جيفة ) يرشون عليه الملح ! فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! ولك أن تستعين بمن تريد ، فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد !
الشيخ : أنصفتِ ، وسآتيك بالحل في الليلة القادمة !
ذهب الشيخ الى بيته بخفي حنين ، وأمضى ليله يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة ، وثاني يوم وكانوا الرجال جالسين في مجلسه .
سأل الشيخ الجالسين وبصورة مفاجأة : حتى لايجيف اللحم يرشون عليه الملح ! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وكل من رد من الحضور كان رده على قدر فهمه وعلمه ، فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم ، وكان احد الرجال المحنكين الدهاة أصحاب الفطنة والحكمة والعلم والأدب والدين موجودا ً في المجلس ، لكنه لم يقل شيئا ، وانصرف جميع من في المجلس إلا هو لم ينصرف ، فقد بقي في المجلس .
فصاح الشيخ في وجهه : أنت ما جاوبت على سؤالي !
قال له الرجل : أردت أن أكلمك على إنفراد ! فأصل اللغز بيت من الشعرقاله أمير أهل الحديث وهو أبو سفيان الثوري ، وبيت الشعر هو :
يا رجال العلم يا ملح البلد * من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك :
يا شيوخ العُرب يا ملح البلد * من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
فهي تقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم ! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!
وكأن هذه الاجابه أيقظت ضميره النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه المكائد والمفاسد !
وقال : أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل ! فاستر عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة !
الفائدة :-
( جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فإن الحكماء عظماء )
#راقت-لي
Forwarded from عالم المعرفة
اللهم إن البرد خلق من خلقك
يأتمر بأمرك
اللهم أنزل الدفءعلى إخواننا
في الشام
واليمن
وفلسطين
والعراق
وسائر بلاد المسلمين
ومن هم في الخيام
ومن هم بالعراء
يفترشون الأرض
ويلتحفون السماء
اللهم إنهم جياع فأطعمهم
وعراة فاكسهم
وحفاة فاحملهم
وخائفون فأمنهم
ومظلومون فانتصر لهم
اللهم واحقن دماءهم وصن أعراضهم واحفظهم بحفظك ياقوي يا عزيز
يا حي يا قيوم
يأتمر بأمرك
اللهم أنزل الدفءعلى إخواننا
في الشام
واليمن
وفلسطين
والعراق
وسائر بلاد المسلمين
ومن هم في الخيام
ومن هم بالعراء
يفترشون الأرض
ويلتحفون السماء
اللهم إنهم جياع فأطعمهم
وعراة فاكسهم
وحفاة فاحملهم
وخائفون فأمنهم
ومظلومون فانتصر لهم
اللهم واحقن دماءهم وصن أعراضهم واحفظهم بحفظك ياقوي يا عزيز
يا حي يا قيوم