سًيًدِتّيً
3.18K subscribers
9.08K photos
410 videos
102 files
1.15K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
هبة رؤوف عزت قد يتعسّر على كثير من الناس إدراك أنها نسوية، مع أن الأوساط الأكاديمية العلمية تقرّ بذلك بكل أريحية، لأسباب، منها أن الوسط الإسلامي الذي نكتب فيه ونُصدّر له مشحُون إلى حد التخمة بكل أنماط التزييف للقضايا، بداية من المجاملة على حساب الحقيقة وصولا إلى تسجيل الموقف الحزبي الإيجابي تجاه الأفراد الذين بينهم ولاء –لا إسلامي عقدي، وإنما حزبي- فالتحرك بالنقد تجاه أحد موالي الحزب، ولو كان نقدًا قويما رصينا، يستدعي لدى باقي أفراد الحزب لا التعرض للنقد بالنقد(وذي حالة طافحة لدى كثير من الإسلاميين «تسجيل موقف من دون حجاج»، بخلاف بقية الفرق الفلسفية فهذا ليدهم عبارة عن عويل يستحون من إظهاره حتى) وإنما بتمييعه في الأوساط التي يقلّ فيها سلطان العقل، باستعمال وسائل هي في نظر الناقد لهبة عزت: غاية في السخف، كالخروج بسطرين في مدحها والتحذير من عدم التساهل في وصفها بالنسوية الإسلامية، أو المتدثرة، فهذا السلوك، من جهة يعزز الروابط الحزبية، ومن جهة هو بمثابة صمام الأمان لمن يتبنى فكرها تقليدا ككثير من الفتيات، فمع أن المناصر لها يقول: "أنا ضد النقد" فقط، من دون أن يحاجج بكلمة، يمثّل ذلك التآزر الحزبي ملجأ عزيزا للفتيات المُنخدعات، وظيفته الوحيدة والأساسية تمييع النقد، وتكدير صفو الحقائق، مع الجناية على الناس بجعلهم يظنون خيرًا بالأفكار التي تطرحها هبة عزت، فتجد الناقد متحيرًا أمام ما يحدث، وقد لمستُ هذا في بعض منشوراتِ عمرو عبد العزيز، وهو يقول: ما أزيدكم أكثر من هذا؟ والعامة بمجرد أن ترى أحد «قدوات الحزب»(عقلية لن نتنفّس إن لم يفكّر رأس الحزب محلّنا) غير متقبل للنقد، ولا مُعجب به، كثيرا يقع ذلك منهم في زاوية "أكيد أن المسألة خلافية ما دام أن المُقتدى به لم يتقبلها"، مع أنه في الحقيقة لم يتقبلها لبواعث ذاتية، لا علمية موضوعية، بل لأنه شخص جاهل بأطروحات النسوية الأصيلة واطلاعه؛ صفر على الشمال، فكتاباته في هذا الباب تدل على أنه لا يعرف فيها شيئا، فعلى أي أساس «لا ينبغي»؟ موضوعيًا؛ لا عبرة بمشاعرك، رأيك، انطباعك، شؤونك الذاتية، العبرة بموضوعية ما تطرح من حجج!
لكنّ التربية على الذهنية الحزبية تكشف خشبيَّة ما ينادى به هنا وهناك، كالحرص على نقد الخطأ، ومراجعة الأفكار، وعدم الولاء للأشخاص بل للحقيقة، كل هذا هراء. إذا رأيت محاضرًا يستعمل هذه البروفة فاغسل يدك منه.
ورقة من كتاب لأليساندرا غونزاليس، أكاديميّة غربية، باحثة متخصصة في ملف النسوية الإسلامية.
‏عنوان الكتاب:
‏«Islamic Feminism in Kuwait: The Politics and Paradoxes»
‏«النسوية الإسلامية في الكويت: السياسة والمفارقات»

تعتبر ليساندرا غونزاليس هبة رؤوف عزت مرجعيةً أساسيةً للنسوية الإسلامية بين الإخوان المسلمين، بل تراها ثاني أصلب نسوية إسلامية في الثقافة المصرية=


‏"النسويات الإسلاميات في الإخوان المسلمين:

‏ناشطات معاصرات من أصل إسلامي ينشطن (كمعارضات سياسيات) كمُؤسِسَة جمعية الأخوات المسلمات زينب الغزالي والكاتبة والباحثة هبة رؤوف عزت، هن من ضمن اللاتي يقدن هذا الخطاب في أروقة النشطاء والسياسيين الإسلاميين الذين ساروا مؤخرًا=

كمجموعة للإطاحة بنظام حسني مبارك العلماني في مصر، [[تتميز هذه الفئة من النسويّة الإسلامية]] بميول معارضة وتتألف من نساء من الطبقة المتوسطة العاملة والمتعلمة والعليا كذلك".

منقول من الأخ باسم.
"شهد النصف الأول من القرن العشرين فترة حرجة من التغيير الاجتماعي في مصر ولا سيما السنوات بين١٩١٩ و١٩٥٢ والتي رافقت ظهور نساء من الطبقة الوسطى والعليا في المجال العام حيث شاركن في أنشطة مثل الصحافة والتعليم والعمل الخيري والنضال من أجل حقوقهن السياسية".

ASMA BELASRI-FEMINISM AND MUSLIM WOMAN-p37.

في الورقة تشير الباحثة إلى دور زينب الغزالي في تاريخ الحركة النسوية المصرية وخصوصا في نسختها الإسلامية في الثلاثينيات من القرن العشرين.

في كتاب تجربة الإسلام السياسي اشار اوليفيه روا إلى دور الحركات الإسلامية في تضخيم دور المرأة في المجتمع بحيث جعلته من القضايا الرئيسية وهي مسألة ساهمت في ظهور جذور النسوية الإسلامية.
من كلمات الشيخ الحويني لسيدنا رسول الله ﷺ:

( إلى رسول الله)
أحبك يا نبى الله حبا
أكاد بنوره أطأ الثريا
وتحوى الخلق كل الخلق نفسى
وأطوى الأرض والأفلاك طيا
وتدنو الشمس منى والنجوم
ويأتى الضوءجذلانا سنيا
وتحملنى الكواكب فى جلال
كأن الله قربنى نجيا
فأذكر أننى عبد أثيم
فتنساب الدموع بمقلتيا
أناجى الله يا رب العباد
عبدتك ما استطعت فتب عليا
...ً.......................
فرضى الله عن الشيخ الحويني وأسكنه الفردوس الأعلى
سرّ الجاذبية الضائعة… حين خفت الحياء، وضاع السمو!

في زمن التجمُّل والتعرّي، تفنّنت كثير من النساء في الزينة، لكنهن لم يملكن القلوب. كشفن كثيرًا، فارتدى الرجال البرود. تنازلن مرارًا، ومع ذلك لم يكتفِ الرجال… بل ازدادوا طلبًا.

لماذا؟
لأن الرجل لا يأسره الجسد بل تفتنه الندرة.
كلما صار الجمال متاحًا، تراجعت قيمته، وكلما رُفعت الحُرمات، سقطت الهيبة.

المرأة حين تظن أن الجاذبية في المساحيق فقط، تفقد أعمق سحرٍ تمتلكه: الحياء والرفعة والنقاء.
والرجل حين يحصل على ما يريد بلا جهد، يخسر الرغبة، ويتراجع الشعور بالمسؤولية.

الأنثى التي تُلهم ليست الأكثر كشفًا، بل الأكثر سترًا.
هي التي لا تُعطي نفسها إلا بحق، ولا تُفرّط في حيائها لأجل وهم.

احذري:
أن تخسري احترامه حين تسبقينه بالعطاء.
أن تضيعي قيمتك في عينيه حين تُسقطينها من عينك.

الحياء لا يُطفئ الحب… بل يُشعل لهيب الاحترام.
والتقى لا يُؤخَذ… بل يُلهم، ويقود القلوب لبر الأمان.

يا ابنة الحياء…
أنتِ كنز لا يُفتح إلا بمفتاح العهد، ولستِ مشهدًا في مسرح العيون.
من أرادكِ بحق، جاء من الباب، ومن أراد العبور، دعيه يمضي دون أن تلتفتي.

ارفعي قدركِ بحياء لا يبهت، وقلبٍ تُزيّنه التقوى… فذاك سرّ الجاذبية الخالدة.



محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
أحد الأبناء كتب إلى والده هذه الرسالة المكتوبة بخط اليد أعلاه.

فرد عليه الوالد بهذه الرسالة


يا بطل… هل تعرف لماذا تذهب إلى المدرسة؟

يا صديقي البطل…

ربما في بعض الأيام تستيقظ وتفكر:
“لماذا أذهب إلى المدرسة كل يوم؟ ما الفائدة؟”

اسمعني جيدًا…
أنا لا أريد أن أعطيك محاضرة مملة، ولا أطلب منك أن تحب المدرسة فجأة،
لكن خليني أحكي لك حكاية… حكاية أنت!



تخيل نفسك بعد 10 سنوات…

شاب قوي، عاقل، محبوب، ناجح…
عندك مهارة، عندك فكرة، والناس بتسمع لك وتحترمك.

هل تعرف متى تبدأ هذه النسخة القوية منك؟
تبدأ الآن… من كرسيك في الفصل، من كشكولك اللي عليه اسمك، من كل مرة تحاول تفهم مسألة، أو تحفظ درس، أو حتى تسأل سؤال.



المدرسة؟ هي مش مجرد دروس وامتحانات!
• المدرسة هي المكان اللي بتتعلم فيه كيف تفكر.
• بتتعلم كيف تواجه المشاكل.
• وبتتعلم كيف تحكي أفكارك وتفهم غيرك.

كل ده بيكبر جواك يوم بعد يوم، من غير ما تحس.

حتى المواد اللي شايفها صعبة؟
صدقني… كل معلومة بتدخل عقلك، بتبنيك حجر فوق حجر.



طيب، إيه الفايدة في الرياضيات؟ في العلوم؟ في العربي؟
• الرياضيات بتعلمك إزاي تفكر بترتيب.
• العلوم بتفسّر ليك كيف تعمل الأشياء.
• العربي بيخليك تعبر عن نفسك بقوة وتفهم كلام الناس.

وكل مادة، حتى لو مش بتحبها دلوقتي، هي زي قطعة في بازل كبير…
لما تكتمل، هتكتشف الصورة كاملة، وهتقول لنفسك:
“الحمد لله إني ما استسلمتش.”



لكن أنا زهقت! مش حابب المذاكرة…

طبيعي تحس كده! كل الأبطال بيزهقوا أحيانا.
بس عارف الفرق بين البطل الحقيقي، واللي بيستسلم بسرعة؟
البطل بيكمل، حتى لو زهق… بيكمل!

إنت مش محتاج تكون الأذكى،
أنت محتاج تكون الأثبت… والأصدق مع نفسك.



كلمة أخيرة ليك…

المدرسة مش بتصنع طالب شاطر بس…
المدرسة ممكن تصنع منك رجل… وقائد… وإنسان محترم طالما إنت عايز كده.

وأنا شايفك كده.
شايفك راجل المستقبل… اللي هيكون له بصمة في الدنيا.
وشايفك قدّها، وقد المدرسة، وقد كل تحدي.

فشد حيلك يا بطل…
وقول لنفسك كل يوم:
“أنا مش رايح المدرسة… أنا رايح أبني نفسي.”

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌أنس الشريف ينشر :
غزة بلا مستشفى ..

حسبنا الله ونعم الوكيل
#طوفان_الأقصى
لمتابعة أخبار فلسطين والقدس
https://t.me/qudsteamyu
يقع في قلبي أن هذه المرحلة -مع شدة الألم فيها- تحمل بدايات موعود الله لأكناف بيت المقدس، فقد صحّ في الروايات النبوية ما يشبه التدرج التكويني:
" ولا تزال عصابة من المسلمين" [صحيح مسلم]
ثم
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق" [سنن أبي داود]
ثم
"لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله" [صحيح البخاري]
فهي قضية عصابة ثم طائفة ثم أمة.

وتأمل الشطر الثاني من الروايات:
"لا يضرهم من خذلهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ما يضرهم من كذّبهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ولا من خالفهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ظاهرين على من ناوأهم" [صحيح مسلم]

فقد تحقق شطر العصابة والطائفة والأمة، وتحقق أيضًا شطر الخذلان، والتكذيب، والمخالفة، والمناوأة [أي: المعاداة الواضحة].
اللهم إنك ترى انكسار قلوبنا، وكراهية عجزنا، وخوفنا من الدخول في وصف الخاذلين والمكذبين والمخالفين والمناوئين، فاللهم ارحمنا بنصرهم وتأييدهم وسداد رأيهم وسهمهم، وعمّ برحماتك كل مبتلى منكسر.
بدر آل مرعي
Forwarded from وصل
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 وصل | المفكر الاقتصادي الأمريكي، "جيفري ساكس": "إسرائيل" لا تقاتل بمفردها ولا يمكنها ذلك ولو ليوم واحد.. هذه حروب أمريكية.

#أمريكا #الكيان_المحتل
Forwarded from وصل
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 وصل | ‏"إنها ببساطة لا تقول الحقيقة!"

الصحفي البريطاني مارك كورتيس، مدير Declassified UK، يكشف أن BBC – كبرى المؤسسات الإعلامية في بريطانيا – أخفت تقارير عن تدريبات جيش الاحتلال على الأراضي البريطانية.

#بريطانيا #فلسطين
#صباحيات

لو لم تكن لي في الحياة رسالة
لرأيت أن العيش لا يعنيني.

لا تحد منجزاتك بمكان معين، وفئة معينة، ونشاط معين.
كن كشمس مشرقة تصيب فيافي وقيعان وسهول وسبخات.
أصنع أثرا، واجعل لك شاهدا في الحياة وبعد الممات.
ولا تجمع على نفسك موتين؛ موت الاثر وموت الحياة.
د.مشاعل آل عايش.
#المرأة_اليوم

في كل يوم نرى المزيد من صور استهلاك المرأة، وتنميطها وتشييئها.
والعتب لا يقف في هذا المقام على الرجل الذي أجاد صنع الدعاية لكل ذلك.
ولكن العتب العظيم على المرأة.
أين عقلك؟ أين تودين الوصول؟ ماذا بقي من كرامتك؟ بل ماذا بقي من معنى كونك إنسان؟
عمدوا إلى خلقتها فبدلوها، وجعلوا لها وجها جماليا واحدا، فأصبحت محل تجارب لكل مشرط.
وعمدوا إلى مفاهيمها الأسرية، والقيمية فحددوها وفق مطالب وحقوق عدوا تنازلها عنها وفيها ضعف وعبودية ومصادرة كرامة.
العالم لايريد نساء براقات، بل نساء صانعات.
إذا كان الرجل أتقن وأجاد فن الصناعة.
فإن المرأة هي من يجيد صنع الرجولة والرجل أولا، فلا تسمحي لك بغير ذلك.
إذا كان الرجل هندس مرافق الحياة العظمى.
فالمرأة هي من هندس فكره وقيمه وجعلته بعد الله لبنة صالحة للمجتمع.
إذا كان الرجل قد أجاد قيادة المعاهد والجامعات وكل معاقل التفكير والتطوير في الحياة، فلا عجب!
هو تلميذ مدرسة المرأة أولا تعلم فيها كل تلك الأبجديات.
كل هذه العظمة حينما تكون المرأة عظيمة كأم، عظيمة كزوجة، عظيمة كأخت، عظيمة كبنت.
حينما تكتمل عظمة المرأة دينا وعلما وخلقا وأنوثة تكون تربة المجد الصادق، والحضارة الباقية.
فسلاما لكل امرأة عظيمة عرفها التاريخ أو جهلها....لأن الله لن يضيع _سبحانه وتعالى_ دورها.

د.مشاعل آل عايش.
Forwarded from وهم النسوية. (د.مشاعل آل عايش)
في بداية القرن الـ 20 وما قبلها كان الغرب برغم كفرهم لبس المرأة محتشم حتى على البحر، و كان من العيب ان يصافح الرجل المرأة لديهم، الى ما بعد الحرب العالمية والبدأ بانتشار العولمة وبدا الانسلاخ الاخلاقي يتدرج، والهدف منه تسليع المرأة وجعلها كهدف اقتصادي دسم كما نرى الآن، فلجأ المصممين الى تعرية النساء وجعلها من ( الموضة )
#حقائق

قبل قرن من الآن كان المراة الغربية لا تظهر جسدها للغريب حتى في البحر واماكن السباحة

وبعد الحرب العالمية الثانية والبدأ بالتوسع الاقتصادي العالمي وجدوا بين ايديهم ثروة يجب ان تستغل وهي ( النساء ) وأنهم يمكن ان يجعلونها وسيلة لادخال المليارات والمساعدة على النهضة.
كيف بدا ذلك ؟
‏بدا الغرب بالتفكير بأن عري المراة وتبرجها عنصر جاذب للنظر والمجتمع، فيستطيعون تشكيله على عدة طرق مثل :

١- الاعلانات
٢- جلب السياح
٣- جلب الزبائن للمشاريع التجارية
٤- رفع ارباح الافلام السنمائية
٥- ترويج دور الدعارة
٦- رفع ارباح البرامج التلفزيونية

وغيرها الكثير من الطرق.
‏كيف يقنعون المجتمع بالتخلي عن سترهم؟

بدأو بـ ( الازياء - Fashion ) كأول مرحلة لتطبيع التعري واعتياد الناس على مشاهدة ذلك، فاصبح المصممين العالميين يتجهون لتعرية المراة بالتصاميم وجعلها من ( الموضة )

وساهمت في ذلك براندات عالمية كلها تتبع اجندات غربية في تطبيق كل خططهم .

قد تسائلت من الذي صمم فساتين النساء ؟ وملابسهم الداخلية ولماذا اصبحت بهذا الشكل ؟
‏بعد ذلك اتجهوا للافلام السينمائية والبرامج .

وبدأ الترويج للتعري فيها وابراز نجمات هذا المجال مثل ( مارلين مونرو ) وغيرها لتطبيع العري بالمجتمعات .

وبدوا باللبس القصير وتمادوا على مر السنوات تدريجيا، وثم بتعريها مع تغطية الصدر، والان اصبحت تخرج بالفيلم ( عارية ) وهكذا.
‏وايضا ادخلوا التعري في امور لا علاقة لها بذلك، فتجد ( مغنية ) موهبتها في صوتها !

برغم من ذلك تخرج عارية على المسرح، ما علاقة صوتها بتعريها ؟

كل هذا ماهو الا تسليع للمراة وجعلها اداة ( ربح ) وتطبيع المراة بانها ( سلعة ) وجسدها مصدر رزقها.
‏( اجندات تسليع المرأة والسياحة ) :

منذ ذلك الزمن الى حاضرنا، تجد الدول الغربية تروج للسياحة عن طريق النساء بشكل مباشر او غير مباشر، فتجد ( روسيا ) تروّج بنسائها كأيقونة جمال .

وتجد سويسرا تروّج لطبيعتها وتعلن لذلك " مرأة جميلة عارية " وتجد امريكا تروّج للسياحة الجنسية لديهم، ويعتبر " الجنس " اقوى مقومات السياحة بأغلب الدول الاجنبية بشكل مباشر او غير مباشر.
‏( نظرة الغرب للمراة انتاجيا ووظيفيا ) :

يرى الغرب ان المرأة ليست اهلا للانتاجية ولا العمل وان سلاحها الوحيد هو " الجذب الجنسي " ، فترى كل المناصب الحساسة والقوية يمسكها رجال، برغم ايهامك بانهم داعمين لتمكين المراة، فيضعونها في مناصب عليا بصورة شكلية ( لا تهش ولا تنش ) ، فيخرطونها مع الرجال في بيئات العمل فقط لتظن انه مساوية للرجل في نظرهم .

والحقيقة ان وجودها بسوق العمل فقط لدعم اجندات تسليعها، فتجد ان ٩٠٪ من التحرش والخيانات والعلاقات الجنسية تحت اطار الوظيفة، وكأن المراة تخرط في بيئة العمل لامتاع الرجل وزيادة انتاجيته .
‏( اجندات تسليع المرأة، والغريزة الذكورية ) :

واجهوا رفض من كثير من الرجال في ذلك الزمن، وهذه غريزة ذكورية كانت عائق لهم ووجب حلها .

فاصدروا قوانين " حرية المراة " وحجبوا الرجل عن المراة بحيث تكون حرة في ملبسها ( قانونيا ) لكي لا يتزعزع مشروعهم الدنيئ

وكانت هذه القرارات ذات مدى طويل ليعتاد الرجال على عري نسائهم، فيكبحون ( غيرة الرجل ) ونجحوا بذلك ، فترى الرجل الغربي كالبهيمة لا غيرة له الان .
‏( علاقة اجندات تسليع المرأة بالفكر النسوي ) :

مع مرور السنين تفرعت هذه الاجندات، وخرج لنا " الفكر النسوي " الذي يدّعي انه مدافع عن حقوق المرأة، وفي الحقيقة هو اكبر عدو للمراة ونازع لكرامتها .

يرون اهرام هذا الفكر ان المراة ليست لها مقومات الا  بـ ( جسدها ) وبعد ان كبحوا ولاية الرجل عليها واصبحت تقتات قوت يومها بنفسها .

فاصبحوا يروجون لاستقلاليتها وحريتها الجنسية، وخرج لنا موقع ( Only fans ) ليعينهم على كسب المال من دون تدخل " الرجل " ، فهم يرون ان المراة نجاحها بأن تكون ( عاهىـرة )

فتجد بالعادة اغلب النسويات سواء الغربيات او العربيات كل حديثهم حول ( لبس ) المرأة ، وكأن لا مقومات لها سوى جسدها  .

‏( تأثر العرب بهذا النهج  )

طبعا مع مرور السنين تاثرت بعض الدول " المسلمة " بهذه الاجندات، فاصبحت بعض النساء تمجد بالغرب ظنا منها انهم يحترمون المراة ، فخرجت لنا اعداد كبيرة منهن انسلخوا عن دينهم ويحاربون كل ما يخص ستر المراة وعدم مخالطتها للرجال ، فاصبحت المراة العربية " العصرية " منجرفة لهذا الفكر الدنيئ

فهي تعتقد بباطنها ، ان لا مقومات لها سوا جسدها فأصبحت تدعم الاختلاط وتروج لكشف سترها.

اخيرا ..

جميع الدول الغربية والاجنبية، تحتقر المراة وتراها سلعة تسويقية من زمن بعيد، وتعريها لتكسب من وراء شرفها، واصبح الرجل الغربي يعتنق هذا الفكر ويستغلها ايضا لهذا الغرض، فـ اكثر من ٨٠٪ من ابناءهم ابناء حرام .