سًيًدِتّيً
2.82K subscribers
9.16K photos
441 videos
104 files
1.21K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
‏كن بأخلاقك
باقة من ورود الحياة سحرها الحياء ولونها اﻷمل. ورحيقهاالتوكل على الله وعطرها إحترام اﻷخرين
‎☆
‏"أراكَ تنظرُ في الآفاقِ منتظرًا
وعدَ الشروقِ وفي عينيكَ مغربهُ
قل للهمومِ التي أبقتك منكسرًا
إن طال ليلُ الأسى فالصّبحُ يعقُبه
عمّا قريبٍ يعودُ الحقُّ منتصرًا
ويكتبُ اللهُ أمرًا كنت ترقبهُ"

‏صحيح أننا لانستطيع إحياء
ورود قد ماتت
ولكن بوسعنا أن نزرع ورود أجمل
فالحياة لاتتوقف بسبب بعض خيبات الأمل .

Forwarded from Traditional Muslimah
Forwarded from Traditional Muslimah
أَمثال هذه العقليات ذات الخطابيات المتباكية مقتبسة من نساء القرن التاسع عشر أَو كتابات المستشرقين وأتباعهم حينما يريدون التحشيد ضد الحرملك المسلم كما فعلت فاطمة المرنيسي في غثاءٍ ما زالت تردده كاهنات النسوية العربيات ذوات الدقة القديمة المتعايشات في ذلك الجو الثقافي اليساري المنحط.

ولا أقول إطلاقا "التقدميات"، لأن خطاب المتأخرات لم يعد تلك الحيل المستهلكة الكلاسيكية من زواج القاصرات أو "حرمانهن التعليم وحبسهن في البيوت".

شاهدت الاستبيان الذي نشرته قبل قليل؛ حيث شاركت في غالب أمره: نساء محافظات/دينات. من الطبقة المتوسطة، أردتُ واحدة منهن أن تكتب لي: أمية، ابتدائي..؟
منعني والدي من إكمال دراستي، حاربني أبي السلفي من الدخول للجامعة، العقلية البدوية الصحراوية الإسلاموية الصعيدية الريفية الحاراتية الضيعتيَّة حبستني في قعر الدار وحرمتني التعليم، حقي الطبيعي في الحياة (لا أدري من أين أتى ذلك الحق؟!)=ولا واحدة!

أقل امرأة فيهن كتبت: ثانوية وظروفٌ اجتماعية منعتني وحتما ستكون أما الفقر أو الزواج، ولكني امرأة أملك ثقافة عالية وأتعلم باستمرار!

غالب نساء المجتمعات العربية متعلمات تعليما عاليا والتعليم يعني أن البيت هو الاستثناء والأصل هو الخروج. واللاتي حُرمن التعليم منهن، كان بفعل فاعل أقوى من "كمالية الدراسة". الفقر أو الظروف المحيطة، فلو أردنا التباكي عليهن لقلنا: كيف نصلح وضعهن الاجتماعي وهو من باب أولى، لا أتباكى على امرأة في أقصى الصعيد أو الريف لا تجد ماءً صالحا للشرب أو خدمات بيئية أو خبزا تسد به رمقها، لأقول محرومة من التعليم، محبوسة في المنزل!

طبعا يحق لنا السخرية من أولئك العثراوت؛ يردن ادعاء التحرر والثورجية وما زالت أفكارهن غبية غير ملائمة للعصر، يحاربن مشكلات غير موجودة!

مكتفيات بحدوتات أول سنوات الليبرالية من نسخ ولصق.

عزيزاتي تابعن مراهقات السوشيال ميديا، جو العدمية لم يعد ترند وكتابات سيمون دي بوافوار لم تعد رائجة، وقصص المظلومية والضحية أمست من عالم موازٍ=المراهقات اليوم يطالبن برعاية الشذوذ والاكتفاء بالنساء والتحول.
كن متجددات يا كواهن الأعشاش.

هذه المسخرة تُعلِّمنا، كيف تم استغفال عقولنا لأننا نفتقد حس النقد وتبين لي سؤال الحاضر: ما الذي خسرناه من مبادئ في تعليم الحكومات؟!
#فتنة_الإعلام 10

الأصل في المسلم أنه يتهرب من #الشهرة والقيادة بدلا من السعي وراءها، فضلا عن التباهي بها، وأن ما يقدمه للناس من علم ودعوة وتذكير هو خدمة يبتغي بها وجه الله وحده، والثواب في الآخرة.

لكننا في زمن نُسفت فيه أوضح المبادئ، حتى أصبح الشيخ والداعية والمنشد يناشد جمهوره متابعة صفحاته الرسمية الشخصية على مواقع التواصل، وكلما بلغ عددهم رقما متعدد الأصفار قدم لهم الشكر صراحةً على متابعته، والمتابعة هنا تتعلق بصفحة شخصية لا صفحة مؤسسة ولا كتاب ولا تيار ولا مذهب.

وبالمقابل، يتعامل الجمهور مع المشاهير بنفس المعايير، فإذا استاء أحدهم من شيخ أو داعية كتب له تعليقا مفاده أنه سيعاقبه بإلغاء متابعته، وطالب الآخرين بتوسيع دائرة هذه "العقوبة"!

ولو كانت رسالة الإسلام مطبقة في حياتنا اليومية بلا لبس، لأدرك الناس أن إلغاءهم متابعة داعية ما هي عقوبة لهم بحرمانهم أنفسهم مما يفترض أنه يقدمه لهم من خدمة لوجه الله، ولما شعر الداعية أيضا بالامتعاض طالما كانت كثرة المتابعين تشغل قلبه وتضاعف مسؤوليته أمام الله.

لكنها الفتنة التي قلما ينجو منها أحد، والله المستعان.

أحمد دعدوش
الصراع بين تيّار العفّة وتيّار الفاخشة قديم ،

يقول الله تعالى :( يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ

الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ

عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ

وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ

أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ).

وأدوات الصراع كثيرة، ومنها : الإعلام،والكتب، والأصحاب، والأفلام، والفكر، والمال، والجاه، والجيوش، وغيرها..

وفي الغالب، فإنّ تيار الفحشاء والمنكر يملك من الأدوات الأرضيّة والماديّة ما لا يملكه تيار العفّة والإيمان . يقول الله تعالى : ( إنّه يراكم

هو وقبيله من حيث لا ترونهم) ، ويقول الله

تعالى :( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ

كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا

آلَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ)، ويقول الله

تعالى :( أوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ

كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ

قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا

وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ

لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) .

وفي المقابل، فإنّ تيّار العفّة والإيمان يملك ما لا يملكه تيّار الفحشاء والمنكر ، فهو يملك :

⁃ رصيد الفطرة : يقول الله تعالى :( فَأَقِمْ

وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ

النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ

الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) .


⁃ وتأييد الله جلّ جلاله : يقول الله تعالى :( إِن

يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ) .


فإذا انحرف تيّار العفّة والإيمان وانحرف عن مساره الصحيح خسر معركته أمام عدوّه؛ لأنّه أقلّ منه في الأدوات الماديّة عددًا وعدّة .

وتيّار العفة والإيمان ستبقى له الغلبة والمنعة بعبادته لله تعالى، وبصلاته، وقيامه، ودعائه، وخضوعه، وركوعه، وسجوده ..، فإذا فقد هذه المقوّمات خسر معركته وأضاع القوّة التي كان يملكها من بين يديه .

#د_إيمان_العسيري
ــ
مساء الخير ..
وبعـــد ....
حياتك ستزهر.tt من جديد،
ويصبح كل "مُر" "مَر" في حياتك
مجرد ذكرى تعلمت منها الكثير،
وصنعت منك شخصًا حكيمًا غير متهور،
لا هشًّا تهزّه الريح أو تطحنه العواصف.


غراس.الإحسان.الذي.تزرعه.tt
على هذه الأرض ستتفيّأ من وارفِ
بركته يومًا،
غيوم.العطاء.tt التي تنسِجها للآخرين
بإخلاص ستزورك ذات برهة
وتهديك المطر،
وألوان.السعادة.tt التي تنشرها على
القلوب ستقابلك أمثالها
بين محطّات الحياة؛

فالجزاء.tt يا صاحبي
من جنس العمل.

"إذا أردنا أن نكوِّن رجالاً،
فعلينا أن نكوِّن أمهات.دينيات.tt ،
ولا سبيل لذلك إلا بتعليم البنات.tt تعليماً
دينياً، وترييتهنّ تربيةً.إسلامية.tt
وإذا تركناهنّ على ماهنّ عليه
من الجهل.بالدِّين.tt ، فمحال أن نرجو
منهن أن يكوّنّ لنا عظماء.الرجال.tt".

📔 آثار ابن باديس -89/3-



🔊زوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة



*سُئـــ↶ــلَ فضيلة الشيخ*
*ابن بــــــــــاز*

*زوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها*
*وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها*
*ولكن الأمور خارج إرادتها، وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة،*

*وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار*
*فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي ينهى المرأة أن تطلب الطلاق،*
*ولا يكون عليها إثم؟*


📚فَأجَـــــابَ الـشـــيخ:
الواجب على الأزواج جميعًا معاشرة زوجاتهم بالمعروف؛

لقول الله عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (سورة النساء:19)،

وقوله سبحانه: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (سورة البقرة:228)،

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيرًا)) متفق عليه.
والأدلة كثيرة في ذلك،
فإذا لم يقم الزوج بذلك وأساء العشرة بمثل ما ذكرت السائلة فلها طلب الطلاق،
وهي معذورة في ذلك. وفق الله الجميع.
مجموع(21/230).
#فتاوي
إحذري أختي الغالية

🍁 لا تُهدي صديقتكِ عطراً إن علمتِ أنها قد تستعملُه خارجَ البيت

🌱 سئل العلامة بقية السلف وامام الخلف ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ وغفر له:
ﻣﺎ ﺭدُﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﻠﺒﺔ ﻋﻄﺮ لإﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄنَ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟمُهدﻯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﺬهبُ ﺇﻟﻰ ﺍلشَاﺭﻉ ﻭ ﻫﻲ مُتعطِرﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻭﻫﻞ ﻳﻠﺤﻖ ﺻﺎحبُ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺇﺛﻢ؟

👈 ﻓﺄجَاﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺍلطِيب ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻷنَ ﺍﻟﻬﺪيّة تجلبُ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭاﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭللمُهدﻱ ﺃﺟﺮ ﻭﺇﺫﺍ إﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍلمُهدَﻯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍلطِيبُ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ مُحَرﻡ ﻓﺎﻹثمُ ﻋﻠﻴﻬﺎ
👈 ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎنَت ﺍلمُهدﻳﺔ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺃنَ ﺍلمُهدﻯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍلطِيب ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭجَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﺎ ﻷنَ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻮنَة ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭاﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻌَﺎﻭَﻧُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺈِﺛْﻢِ ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ}

📚 [ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ الامام ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ رحمه الله (10/42) ]
تجمل المرأة بعد انتهاء العدة


❐ للشــيخ العـلامــہ
صالح بن فـوزان الـفوزان
ـ حفظـہ اللّـہ تـعالـﮯ ـ

❉.اﻟ̣ــسؤاﻟ̣ــ.❉.tt☟

❐ هل يجوز للمرأة التي انتهت عدتها، سواء كانت عدة طلاق أو وفاة أن تتزين عند تعرضها للخطاب؟ وإذا كان هذا جائزًا، أفلا يتعارض هذا مع ما ذكر في القرآن الكريم، أن المرأة لا تظهر زينتها إلا لزوجها، أو محارمها؟

✾.اﻟ̣ـــجَواب.✾.tt☟

❐ "يجوز للمرأة إذا انتهت عدتها من طلاق أو وفاة أن تتزين بما أباح الله لها بالمعروف، لقوله تعالى: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} 【البقرة: 234】

☜ يعني: بالشيء الذي جرت به العادة، ولا يكن فيه فتنة، ولا يكن فيه مفاسد، تتزين بالكحل والخضاب ولبس الثياب الجميلة، وليس معنى هذا أنها تظهر أمام الرجال بهذه الزينة، فإنه يحرم عليها أن تظهر شيئًا من زينتها عند الرجال الأجانب،

➠ سواءً كانت خارجة من العدة أو غير خارجة، يحرم على المرأة المسلمة أن تظهر أمام الرجال بما يلفت النظر إليها بزينة بدنها، أو زينة ثيابها ولا يتعارض هذا مع قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} 【النور: 31】

لأن المراد أنها تتزين في بيتها، وعند النساء، أما أنها تخرج للرجال تبرز زينتها، فليس هذا جائز مطلقًا، لا في حقها، ولا في حق غيرها من المسلمات."

المصــ⇩⇩ــدر

مجموع فتاوى صالح الفوزان【٥٨٠/٢】
ما يجوز أن يستمتع به الرجل من بدن زوجته
السؤال
هل يجوز للرجل أن يستمتع بجميع بدن زوجته مقبلة ومدبرة

الجواب
يجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بجميع جسمها؛ ما عدا الدبر، والجماع في الحيض والنفاس، والإحرام للحج والعمرة؛ حتى يتحلل التحلل الكامل .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المفتي: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
أحياناً تكون في مزاجٍ عالٍ ثم تتكفل محادثة أو رسالة مع صديق بتعكير مزاجك..!

لا تسمح لهذا الخلل بتخريب باقي يومك

لا تتمسك به طوال الوقت

اتركه يذهب وعد حيث ما كنت

*


خُذ نفسًا
ابتسم بِـعُمق و قل لِـ نفسك :
إن الحياة تُعاش بِـحُب بِـتجاوز بِـتغافُل بِـاستمتاع بِـبساطة و روح راضية

••• وكن على يقين أنّ الله لا يخيب من ظنّ به خيرًا .

وارزقنا فقه المرونة وأدب الاختلاف وثقافة الاعتذار وذكاء التراجع و فضيلة الاستغناء يا الله 💛!

ما هي النسوية؟ هل مصطلح النسوية يعني شيئا واحدا أم أشياء متعددة؟
هل ينطلق النسويون من رؤية واحدة أم من رؤى متفرقة وأحيانا متضاربة؟
ما هي أبرز التيارات النسوية؟ وما الجامع بينها؟

هذا ما بحثته البروفيسورة نويل مكافي في المدخل الذي تقدمه عن الفلسفة النسوية والذي تعرض فيه محتوى موسوعة ستانفورد للفلسفة من البحث النسوي..
تعد هذه الورقة مدخلا متقدما للفلسفة النسوية كما تعد دليلا صغيرا للباحثين عن أهم الموضوعات الفلسفية التي تطرقت لها النسويات عموما، والمنشورة في موسوعة ستانفورد خصوصا..

على موقع باحثات من ترجمتي، هنا:

https://bahethat.com/report/r36229/

قراءة طيبة لكل مهتم..

عن الميسوجينية بين النساء(*)
_
منذ قرابة ثلاثة أشهر حضرت محاضرة بعنوان "المنهج الإسلامي في التربية"، وكان أغلب الحضور من الفتيات والنساء.. تحدث المحاضر عن الفرق بين المنهج التربوي الإسلامي وبين المناهج التربوية الأخرى، حيث إن الأول ينطلق من ربط المتربي أو المتعلم بالخالق سبحانه، ويطبق ذلك أثناء تلقيه مختلف العلوم والآداب.
كنت أستمع إليه باهتمام، فما أجمل ما قال وما أبلغه.. وكنت أيضا أراقبها.. تلك الطالبة الشابة الريفية الجميلة التي تمتزج نعومة ملامحها بخشونة يديها العاملتين.. والتي تسنى لها بأعجوبة أن تترك ابنتها الصغيرة لتحضر هذه المحاضرة.. كانت تكتب ما يقوله الدكتور بحرص بالغ، حتى بدأ يتحدث عن إعجاز خلق هذا الكون وإبداعه، ويتلو آيات من القرآن بصوت نديٍّ يليق بأستاذ متفرغ درَّس في الأزهر وفي جامعات عربية عديدة، فإذا بها تترك القلم وتفتح عيون الدهشة.
فلا والله ما رأيت مشهدا أحب إلي من ذلك المشهد، لا ولا سمعت كلمة أثارت في نفسي مزيجا من الإعجاب والسرور كسماعي إياها وهي تقول في صدقٍ ناطق تعليقا على ما تسمعه: "الله!" (**).
ما أرى مشهدا أحب إلي من امرأة تتلقى الإيمان.. بموعظة، بدرس تربوي، بعلم شرعي، بتأمل في الكون، بتلاوة آيات الله، بدعاء تتلوه وتبكي.. بأي صورة كانت.
ذلك أن المرأة لا يصلح نفسَها شيء كما الإيمان، ولا يجبر كسورها مثل الإيمان، ولا يعينها على مشاق الحياة العديدة مثل الإيمان، ولا يغذي شعورها المرهف مثل الإيمان.

تذكرت في تلك الأثناء في مقابل ذلك، ما يشيع بين بعض المثقفات اللائي ينفرن من مجتمع النساء كأنه عرَضٌ قبيح.. قرأت لإحداهن: "أكره كل النساء سوى أمي"، ولأخرى: "أكره الجلوس مع النساء".. وبالطبع كن يتلقين الإعجاب من رجال كثر، فهكذا بالنسبة لهم يكون التجرد من "سفه النسوة".. أين كانوا ليروها وهي تتلقى العلم بأذن واعية وقلب خاشع؟ أو حتى وهي تخدم الأهل وتنقل الأحمال؟

إنني لست من هؤلاء بتاتا، فأنا لا أرى في وصف النساء بكثرة الغيبة والتباهي والتدخل في شؤون الغير مثلا موجبا لبغض جنس النساء إلا بقدر ما يكون وصف الإنسان بالجهل والظلم موجبا لبغض جنس الإنسان. فالأوصاف لا تَرد دوما لإقرارها أو التعايش معها، بل تأتي أحيانا للتنبيه إلى أهمية إصلاحها.
فكما أن الإنسان الجاهل الظالم قابل للتعلم والعدل ومأمور بهما ومذموم إذا ما استسلم لأصول هذين الطبعين في نفسه، وغير مستحق على وصفه المجرد بالإنسان مدحا ولا ذما، فكذلك الحال بالنسبة للمرأة مع الصفات الذميمة، فهي قابلة للاتصاف بالصفات الحسنة ومأمورة بذلك، والمرأة التي تتصف بشيء مما يذم ليست متصفة بصفات "المرأة"، وإنما هي متصفة بأمور سيئة خلقا ومحرمة شرعا، وهي آثمة أو مفرّطة يعوزها نصح وتوجيه وإصلاح. لكن فئة من النساء يقابلن هذا التفريط بازدراء جنس الإناث. ومثل حالهن أولئك اللاتي يقابلن تأييد النسوية بسلب حقوق النساء، وينتقدن الفكر النسوي بجهل صريح يفسد أكثر مما يصلح، بل إنه لا يصلح!
المشكلة مع هذين النوعين لا تتوقف عند فساد الرأي، إنما أسوأ ما في الأمر هو زعمهما أن تأييد هذا الرأي من تأييد الشرع، وترسيخ ذلك في الأذهان بثناء بعض "الدعاة" على ذلك..
وبعد هذا وغيره يسلطون سياط الغضب على من تنحرف بهن السبل فكريا وإيمانيا.. فهلا استقمنا نحن على الطريقة أولا؟

زينب،
_
(*) الميسوجينية misogyny: مصطلح يعني كره النساء، لا بمعنى كره أفراد النساء، وإنما ازدراء جنس النساء عموما.. ولا يقتصر هذا على ازدراء بعض الرجال لجنس النساء، وإنما يصدر من النساء أيضا، وهو المقصود هنا.

(**) للحق، هناك صورة أخرى تداني هذا المشهد عندي، وهي صورة أخي حين يوميء في حياء، وهو الذي لو قدّر لي أن أتخير له اسما غير اسم الرسول صلى الله عليه وسلم لسمَّيتُه الأسد بن غالب.. فديت محمدا!

نسويةٌ ومزلقُ الحب..

بعد أن ناقشت الكاتبة والسياسية الهولندية آنيا مولنبيلت الطريقة التي يسلكها كلٌّ من الرجل والمرأة في العلاقة العاطفية بينهما من وجهة نظر نسوية، وبعد أن حاولت ردّ تفوق النساء على الرجال في العطاء لاستبقاء العلاقة إلى عامل تاريخي، ختمت مولنبيلت مقالتها "ماذا تعرف النسويات عن الحب؟" بقولها:
"وكما قلت: حتى الحب هو قضية نسوية، ولكنها قضية صعبة، هناك أمور يمكننا المطالبة بها: التساوي بالأجور وقوننة الإجهاض. كما أننا نحمل اللافتات عاليا ضد العنف، ولا تتنازل عن مطلب أن يكون ظهور وجوه نسائية في وسائل الإعلام أكثر من مجرد الزينة. قد نعاود الجدال حول السقف الزجاجي. ولكن أن نخرج إلى ساحات أمستردام وبأيدينا لافتات "اعشقونا!"، لا أظن أننا سنفعل ذلك قريبا!"

وهي خاتمة لطيفة تعكس التناقض بين الحب في حد ذاته وبين الاستقلال النسوي، فكرة المساواة في الحب تبدو في غاية الكوميديا مع أن دواعيها في غاية المرارة!
لم يخلُ مقالها من إلماحات لطيفة، عرضتها ممثلة في بعض الصور المثيرة للشجن، ثم عالجتها بطريقة تستدعي التعاطف والنقد في آن، وهذا ما يحدث عند مناقشة أخلاق الرعاية أيضا حين تطالب بعض النسويات أن تكون حصة المرأة من العطاء الرعائي مساوية لحصة الرجل، فمن وجهة نظر ميولت مثلا "ما دام النساء يؤدين قدرا زائدا على حصتهن العادلة من تقديم الرعاية، سيظل كلا الجنسين محروما أخلاقيا" * ، وهي تقصد الحصة العادلة في ظل المساواة (الكاملة) بالطبع..
ولا شك أن غياب النظرة الأخروية من أكبر العوامل المؤثرة في ما أحب أن أسميه "المساواة العمياء".. كلما لاح لإحداهن فارق هتفت بالمساواة!
ومن يدري؟ لولا أن منّ الله علينا بنعمة الإسلام وتلك المنظومة المتكاملة من الأفكار والمعتقدات، ثم الأحكام والتشريعات، وفي مثل هذا الزمن، لربما كنا من أولئك النسوة اللاتي يتخبطن في الشكاية من الظلم حد التطرف في أحايين كثيرة، وحين يصيب سهمهن مرة يعضددن بالنواجذ على مزيد من المثابرة لأجل أهداف جيدة حينا، وتافهة حينا، وساقطة حينا!، ثم لا تلبث أقنعة الجندر أن تسقط مع أول حديث لفطرة إحداهن، والتي لن تمحو مولنبيلت وصاحباتها أثرها مهما قابلنها بالإنكار..
إن الله قد وهبنا أعظم نعمة وهي الإسلام، وإن نساء المسلمين اليوم في أمسّ الحاجة قبل كل شيء إلى التعلم والتوعية على طريق الاتزان الصحيح، ولا أنسى شجن أستاذة لي حين كانت تذكرنا بما تبذله بعض النسويات من جهود للوصول إلى باطل يسمّينه حقا، بينما تقصر همة الواحدة منا عن تعلم حقها الذي شرعه الله، أو القيام بواجبها الذي فرضه!
نحن في حال لا تسرّ، وضباب الجهل يعمي الأبصار.. فيالامرأة مسلمة تنهض، ليهدي سنا عزمها خطى الحائرين!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* راجع، الأخلاقيات النسوية: روزميري تونغ، ونانسي ويليامز.

زينب،