أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
أحمد السيد
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
أحمد السيد
Forwarded from فلسفات شرقية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️
أنت أولا ..
هذا شعار قاعات التدريب بلا استثناء أنت يعلبون على وتر المشاعر تارة والحاجات تارة اخرى
ابتدأت الحكاية مشاعر سلبية وطاقة سلبية واحذر مصاصي الطاقة ثم تطورت الحكاية فأصبحت كارما لأم وجرح الأب هل انتهينا هنا لا محال أنت تنتهي القصة المتجددة جاءت كارما الأجداد
غايتهم عزلك عن نفسك وتجريدك من معتقداتك وعقيدتك ، دين ولا شريعة تحكم تصرفاتك ولا سند أو معين يقف إلى جانبك
لكن لماذا الأم والأب ؛ لأنهما الشخصان الوحيدان على هذه البسيطة يسعيان أن تكون أحسن منهما
من جاءت نصوص الوحي توصي ببرهما تفصيلاً لا اجملاً ولا تلميحاً
قال تعالى :
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ }
وقال :
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
وفي الحديث الصحيح أجاب صلى الله عليه وسلم :
من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم من؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
أنت أولا ..
هذا شعار قاعات التدريب بلا استثناء أنت يعلبون على وتر المشاعر تارة والحاجات تارة اخرى
ابتدأت الحكاية مشاعر سلبية وطاقة سلبية واحذر مصاصي الطاقة ثم تطورت الحكاية فأصبحت كارما لأم وجرح الأب هل انتهينا هنا لا محال أنت تنتهي القصة المتجددة جاءت كارما الأجداد
غايتهم عزلك عن نفسك وتجريدك من معتقداتك وعقيدتك ، دين ولا شريعة تحكم تصرفاتك ولا سند أو معين يقف إلى جانبك
لكن لماذا الأم والأب ؛ لأنهما الشخصان الوحيدان على هذه البسيطة يسعيان أن تكون أحسن منهما
من جاءت نصوص الوحي توصي ببرهما تفصيلاً لا اجملاً ولا تلميحاً
قال تعالى :
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ }
وقال :
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
وفي الحديث الصحيح أجاب صلى الله عليه وسلم :
من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم من؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة المرأة التي لم تعرف النبي ﷺ. الشيخ العلاّمة/ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم الحنة اللاصقة؟ . الشيخ عزيز بن فرحان حفظه الله
🔴▪️فتنة النِّساء .🔴
سئل سفيان الثَّوري ـ رحمه اللّٰه ـ عن قوله تعالى : ﴿ وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا ﴾ ماضعفه ؟
قال : 🗣️ﺍﻟـﻤﺮﺃﺓ تمرُّ بالرَّجل فلا يملك نفسه عن النَّظر إليها وهو لاينتفع بها ، فأيُّ شيء أضعف من هذا .🗣️
- حلية الأولياء ‹ ٦٨/٧ › .🔖
سئل سفيان الثَّوري ـ رحمه اللّٰه ـ عن قوله تعالى : ﴿ وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا ﴾ ماضعفه ؟
قال : 🗣️ﺍﻟـﻤﺮﺃﺓ تمرُّ بالرَّجل فلا يملك نفسه عن النَّظر إليها وهو لاينتفع بها ، فأيُّ شيء أضعف من هذا .🗣️
- حلية الأولياء ‹ ٦٨/٧ › .🔖
ليس من الإحسان للزوجة أن يمزح الزوج معها بموضوع الزوجة الثانية فإن ذلك يؤذي مشاعرها وإن كانت صامتة أو تجاريه بالتبسّم، وليس من الإحسان للزوج أن تقارنه زوجته بشخص آخر من أهلها في الأداء والإنجاز فإن ذلك يجرحه ولو كانت محقة.
دوام الزواج بأخلاق أصحابه.
اسامه_الجامع#
دوام الزواج بأخلاق أصحابه.
اسامه_الجامع#
إن الأسئلة التي ترد من الزوج أو الزوجة لشريك حياته مثل:
أين أنت؟
تأخرت؟
مع من كنت؟
لماذا أنت لم ترد علي؟
غريبة لم تتصل علي؟
انتظرتك ولم تتصل؟
إلا أنها تعبر كما يقول علماء النفس عن (خوف الفقد)، وهي موجودة عند النساء أكثر من الرجال، إن مثل هذا التصرف الذي يبدو حرصًا في الظاهر قد يؤدي لنفور شريك الحياة وغالبًا هو الرجل وهي اسئلة مزعجة بلا شك تنظر لها المرأة أنه حرص بينما ينظر لها الرجل أنه تدخل.
نصيحتي لمن لديه هذه العادة بتركها، واستبداله بطلب ما هو مفقود بالمنزل، ما فائدة الثقة إن كنت سأتأكد منها. وإن كثرة الحرص تفقدنا ما نحن حريصين عليه.
اسامه_الجامع#
أين أنت؟
تأخرت؟
مع من كنت؟
لماذا أنت لم ترد علي؟
غريبة لم تتصل علي؟
انتظرتك ولم تتصل؟
إلا أنها تعبر كما يقول علماء النفس عن (خوف الفقد)، وهي موجودة عند النساء أكثر من الرجال، إن مثل هذا التصرف الذي يبدو حرصًا في الظاهر قد يؤدي لنفور شريك الحياة وغالبًا هو الرجل وهي اسئلة مزعجة بلا شك تنظر لها المرأة أنه حرص بينما ينظر لها الرجل أنه تدخل.
نصيحتي لمن لديه هذه العادة بتركها، واستبداله بطلب ما هو مفقود بالمنزل، ما فائدة الثقة إن كنت سأتأكد منها. وإن كثرة الحرص تفقدنا ما نحن حريصين عليه.
اسامه_الجامع#
"ليس بي شيء"
جملة يقولها الزوج/الزوجة عندما يغضب عندما يُسئل من قبل شريك حياته، فيحتار ويرتبك السائل، لأن سلوكياته لا تتوافق مع كلماته، مشكلة بعض الشخصيات أن لديه صعوبة في التعبير عن مشاعره، فيلزم الصمت والغموض، والأولى التعبير بصراحة وأدب "أنا غاضب بسبب كذا".
اسامه_الجامع#
جملة يقولها الزوج/الزوجة عندما يغضب عندما يُسئل من قبل شريك حياته، فيحتار ويرتبك السائل، لأن سلوكياته لا تتوافق مع كلماته، مشكلة بعض الشخصيات أن لديه صعوبة في التعبير عن مشاعره، فيلزم الصمت والغموض، والأولى التعبير بصراحة وأدب "أنا غاضب بسبب كذا".
اسامه_الجامع#
قصص الخيانة هي الأقلية الصاخبة، أما قصص النجاح الزواجي فهي الأغلبية الصامتة، الكثير سيتحدث عن سوء الزوج رغبة بالتنفيس، لكن القليل من سيتحدث كيف كان زوجها رائعاً معها رغبة بالكتمان بل تظهر إشارات لعكس ما تعيشه تمويهاً.
#أسامه_الجامع
#أسامه_الجامع
⏺⏺⏺
قصص في العيادة متكررة متشابهة شبه يومية:
تأتيني الكثير من النساء وهن يشتكين من أزواجهن.و في كثير من الأحيان تكون شكواهن حقيقية، ومبرراتها واقعية، لكن ما ألاحظه مرارًا وتكرارًا هو غياب التقدير من قبلهن. كأنما تعودت العيون على رؤية السلبيات فقط، حتى وإن كان الزوج يبذل جهدًا كبيرًا في أمور أخرى.
وقد يكون زوجها محبًا، مُخلصًا، يحمل هم الأسرة على عاتقه، لكن في اللحظات الصعبة، تُنسى كل تلك التضحيات. تذهب الابتسامات، واللحظات الجميلة، والكلمات الطيبة في طي النسيان، وكأنها لم تكن.
أتعجب كيف يُمكن لشخص أن يغمض عينيه عن كل خير قُدم، فقط لأن هناك زلة أو موقفًا لم يكن مثاليًا. الحقيقة هي أن كل زوج، مهما كان، لديه أخطاء، ولكن لديه أيضًا العديد من الايجابيات، كالعطاء، والحب، والشعور بالمسؤولية...الخ
وهذا المعنى قد بيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "أُرِيت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان. لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط".
وهنا تحذير من نكران الجميل، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن بعض النساء قد ينسين كل الخير والإحسان الذي قدَّمه الزوج بمجرد وقوع موقف واحد غير مرغوب.
والأمر المحزن أن أغلب النساء لا يَعِينَ قيمة ما كان لديهن إلا بعد فوات الأوان. حين يبتعد الزوج، أو يُنهك من كثرة النقد واللوم، تبدأ المرأة في رؤية ما فقدت، وتدرك أن تلك اللحظات التي كانت تنتقد فيها كانت مليئة بالنعم التي لم تكن تُقدَّر. حينها، قد يكون الوقت متأخرًا لإصلاح ما كُسِر.
الزواج ليس ساحة لمعركة ننتصر فيها على أخطاء الآخر، بل هو مكان نشعر فيه بالأمان، بالاحتواء، بالتقدير المتبادل قبل فوات الأوان وقبل أن يخبو الحب خلف ستار من الانتقادات والنكران.
والتقدير والاحترام بالنسبة للرجل أهم من أي شيء آخر.
وهذا الأمر ليس فقط للنساء،وانما للرجال والنساء و في كل العلاقات
وانما لحكمة ذكر سيدنا محمد هذا الأمر عن النساء لكثرته وخص الزوجة لقدسية العلاقة بين الزوجين
فالعشرة بين الزوجين أعظم عشرة والرابطة بينهما أوثق رباط.
ومن يعلم قصة المعتمد بن عماد مع زوجته يعلم معنى هذا الأبيات:
يطأْنَ في الطِّينِ والأقدامُ حافيةٌ كأنَّها لم تطأْ مِسكاً وَكَافورا
د.عمرو عرفة
#زواج #يكفرن_العشير
#كيــــــــــان
قصص في العيادة متكررة متشابهة شبه يومية:
تأتيني الكثير من النساء وهن يشتكين من أزواجهن.و في كثير من الأحيان تكون شكواهن حقيقية، ومبرراتها واقعية، لكن ما ألاحظه مرارًا وتكرارًا هو غياب التقدير من قبلهن. كأنما تعودت العيون على رؤية السلبيات فقط، حتى وإن كان الزوج يبذل جهدًا كبيرًا في أمور أخرى.
وقد يكون زوجها محبًا، مُخلصًا، يحمل هم الأسرة على عاتقه، لكن في اللحظات الصعبة، تُنسى كل تلك التضحيات. تذهب الابتسامات، واللحظات الجميلة، والكلمات الطيبة في طي النسيان، وكأنها لم تكن.
أتعجب كيف يُمكن لشخص أن يغمض عينيه عن كل خير قُدم، فقط لأن هناك زلة أو موقفًا لم يكن مثاليًا. الحقيقة هي أن كل زوج، مهما كان، لديه أخطاء، ولكن لديه أيضًا العديد من الايجابيات، كالعطاء، والحب، والشعور بالمسؤولية...الخ
وهذا المعنى قد بيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "أُرِيت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان. لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط".
وهنا تحذير من نكران الجميل، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن بعض النساء قد ينسين كل الخير والإحسان الذي قدَّمه الزوج بمجرد وقوع موقف واحد غير مرغوب.
والأمر المحزن أن أغلب النساء لا يَعِينَ قيمة ما كان لديهن إلا بعد فوات الأوان. حين يبتعد الزوج، أو يُنهك من كثرة النقد واللوم، تبدأ المرأة في رؤية ما فقدت، وتدرك أن تلك اللحظات التي كانت تنتقد فيها كانت مليئة بالنعم التي لم تكن تُقدَّر. حينها، قد يكون الوقت متأخرًا لإصلاح ما كُسِر.
الزواج ليس ساحة لمعركة ننتصر فيها على أخطاء الآخر، بل هو مكان نشعر فيه بالأمان، بالاحتواء، بالتقدير المتبادل قبل فوات الأوان وقبل أن يخبو الحب خلف ستار من الانتقادات والنكران.
والتقدير والاحترام بالنسبة للرجل أهم من أي شيء آخر.
وهذا الأمر ليس فقط للنساء،وانما للرجال والنساء و في كل العلاقات
وانما لحكمة ذكر سيدنا محمد هذا الأمر عن النساء لكثرته وخص الزوجة لقدسية العلاقة بين الزوجين
فالعشرة بين الزوجين أعظم عشرة والرابطة بينهما أوثق رباط.
ومن يعلم قصة المعتمد بن عماد مع زوجته يعلم معنى هذا الأبيات:
يطأْنَ في الطِّينِ والأقدامُ حافيةٌ كأنَّها لم تطأْ مِسكاً وَكَافورا
د.عمرو عرفة
#زواج #يكفرن_العشير
#كيــــــــــان
عَلِّقْ قلبكَ باللهِ!
يُحكى أن ملكًا طلب من أشهر نجار في مملكته أن يصنع له كرسيًا للمُلْكِ بدل كرسيه القديم!
سُرَّ النجار بهذا الشرف العظيم وباشر من فوره، ولكن الملك كان متطلبًا جدًا فلم يعجبه هذا العرش الجديد، فأمر أن يُعدم النجار في الصباح!
طلب النجار أن يقضي ليلته الأخيرة في بيته، فوافق الملك...
لم يستطع النجار تلك الليلة أن ينام، كيف لا والصبح موعد رقبته مع السياف، ولكن زوجته قالت له: نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
وبالفعل نام النجار، وما استفاق إلا على صراخ الجنود وصوت الخيول في باحة منزله، فعرف أن الأجل قد حان، وعندما طُرق الباب، اتجه ليمضي إلى أجله، ولكن رئيس الجند قال له: لقد مات الملك، ونريدك أن تصنع له تابوتًا!
عندها همس النجار قائلًا: فعلًا، الربَّ واحد والأبواب كثيرة!
قد لا تكون هذه القصة حقيقية، ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الربّ واحد والأبواب كثيرة!
ما منا من أحد إلا وصلت به الأمور مرة إلى طريق مسدودة، ظنَّ عندها أن لا خلاص وأن حياته صارت بلا طعم، ولا هدف وإن استمرت، ثم دارت الأيام فإذا السدود أُزيلت، والعوائق ذُللت، ما من سبب يُفسر هذا غير أن هناك رب لم يتركنا حين تركناه وطرقنا أبواب الناس!
ما منا من أحد إلا ورغب في أمر ما بشدة، وظنّ أن حياته هي هذا الشيء الذي يريده، ولعله سخط حين أراد الله أمرًا وأراد هو آخر، ثم دارت الأيام ليكتشف أن الخيرة حقًا كانت فيما اختاره الله لنا، هكذا نحن البشر لا ندرك إلا متأخرين أن الله أحيانًا يحرمنا ما نريد ليمنحنا ما نحتاج!
إن الله يدبر الأمور بطريقة لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانب واحد، جانبنا نحن! أما الله فيدبر الأمر كله!
خرج المسلمون لا يريدون إلا قافلة قريش، وكان هذا في نظرهم يومذاك أقصى ما يمكن أن يلحقوه بقريش من هزيمة، ولكنهم علموا لاحقًا أنه لولا نجاة القافلة لنجا أبو جهل وأمية بن خلف!
لو كان بيد أم موسى ما ألقته في اليم، ولكن من كان الأمر بيده أراد أن يقول لفرعون؛ قتلت آلاف الأطفال خوفًا من هذا، خذه إذًا وربه في بيتك رغمًا عن أنفك! من كان يظن صبيحة ذلك اليوم أن أم موسى لا تلقي ولدها في النهر، بل تدق مسمارًا في نعش فرعون!
لو كان الأمر بيد يعقوب ما ترك يوسف لحظة، أراده ابنًا في حجره، وأراده الله ملكًا على عرش مصر!
هذا التدبير المتقن، المذهل في الدقة والمواعيد نعرفه اليوم لأننا نعرف ما انتهت إليه تلك الحوادث والقصص، ولكننا في قصصنا نحن، في اختيارات الله لنا، لأننا لم نشهد الواقعة كلها، ولم ندرك الحكمة بكامل أبعادها، يأخذنا الشك لحظة لأننا بشر، ولكن لنتأدب مع الله، غابت الحكمة عنا، فلا يغب عنا أن الذي جمع قريشًا والمسلمين من غير ميعاد، وألقى موسى في بيت فرعون ليهلكه، وأخذ يوسف من أبيه ليجعله ملكًا وينجي به أهل مصر لم يغب يومًا عنا، إنه يدبر أمورنا بذات الحكمة والرحمة، صفاته الأزلية الأبدية سبحانه، رب الخير لا يأتِ إلا بالخير، فعلقوا قلوبكم بالله!
أدهم شرقاوي
يُحكى أن ملكًا طلب من أشهر نجار في مملكته أن يصنع له كرسيًا للمُلْكِ بدل كرسيه القديم!
سُرَّ النجار بهذا الشرف العظيم وباشر من فوره، ولكن الملك كان متطلبًا جدًا فلم يعجبه هذا العرش الجديد، فأمر أن يُعدم النجار في الصباح!
طلب النجار أن يقضي ليلته الأخيرة في بيته، فوافق الملك...
لم يستطع النجار تلك الليلة أن ينام، كيف لا والصبح موعد رقبته مع السياف، ولكن زوجته قالت له: نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
وبالفعل نام النجار، وما استفاق إلا على صراخ الجنود وصوت الخيول في باحة منزله، فعرف أن الأجل قد حان، وعندما طُرق الباب، اتجه ليمضي إلى أجله، ولكن رئيس الجند قال له: لقد مات الملك، ونريدك أن تصنع له تابوتًا!
عندها همس النجار قائلًا: فعلًا، الربَّ واحد والأبواب كثيرة!
قد لا تكون هذه القصة حقيقية، ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الربّ واحد والأبواب كثيرة!
ما منا من أحد إلا وصلت به الأمور مرة إلى طريق مسدودة، ظنَّ عندها أن لا خلاص وأن حياته صارت بلا طعم، ولا هدف وإن استمرت، ثم دارت الأيام فإذا السدود أُزيلت، والعوائق ذُللت، ما من سبب يُفسر هذا غير أن هناك رب لم يتركنا حين تركناه وطرقنا أبواب الناس!
ما منا من أحد إلا ورغب في أمر ما بشدة، وظنّ أن حياته هي هذا الشيء الذي يريده، ولعله سخط حين أراد الله أمرًا وأراد هو آخر، ثم دارت الأيام ليكتشف أن الخيرة حقًا كانت فيما اختاره الله لنا، هكذا نحن البشر لا ندرك إلا متأخرين أن الله أحيانًا يحرمنا ما نريد ليمنحنا ما نحتاج!
إن الله يدبر الأمور بطريقة لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانب واحد، جانبنا نحن! أما الله فيدبر الأمر كله!
خرج المسلمون لا يريدون إلا قافلة قريش، وكان هذا في نظرهم يومذاك أقصى ما يمكن أن يلحقوه بقريش من هزيمة، ولكنهم علموا لاحقًا أنه لولا نجاة القافلة لنجا أبو جهل وأمية بن خلف!
لو كان بيد أم موسى ما ألقته في اليم، ولكن من كان الأمر بيده أراد أن يقول لفرعون؛ قتلت آلاف الأطفال خوفًا من هذا، خذه إذًا وربه في بيتك رغمًا عن أنفك! من كان يظن صبيحة ذلك اليوم أن أم موسى لا تلقي ولدها في النهر، بل تدق مسمارًا في نعش فرعون!
لو كان الأمر بيد يعقوب ما ترك يوسف لحظة، أراده ابنًا في حجره، وأراده الله ملكًا على عرش مصر!
هذا التدبير المتقن، المذهل في الدقة والمواعيد نعرفه اليوم لأننا نعرف ما انتهت إليه تلك الحوادث والقصص، ولكننا في قصصنا نحن، في اختيارات الله لنا، لأننا لم نشهد الواقعة كلها، ولم ندرك الحكمة بكامل أبعادها، يأخذنا الشك لحظة لأننا بشر، ولكن لنتأدب مع الله، غابت الحكمة عنا، فلا يغب عنا أن الذي جمع قريشًا والمسلمين من غير ميعاد، وألقى موسى في بيت فرعون ليهلكه، وأخذ يوسف من أبيه ليجعله ملكًا وينجي به أهل مصر لم يغب يومًا عنا، إنه يدبر أمورنا بذات الحكمة والرحمة، صفاته الأزلية الأبدية سبحانه، رب الخير لا يأتِ إلا بالخير، فعلقوا قلوبكم بالله!
أدهم شرقاوي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ولا يضربن بأرجلهـن لِيُعلَـم ما يخفين
من زينتهـن || العلامة محمد العثيمين
«رحمه الله تعالى»
من زينتهـن || العلامة محمد العثيمين
«رحمه الله تعالى»