Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تنفث إتفاقية سيداو الغربية سمومها في بلاد المسلمين بالتعاون مع الحركة النسوية من خلال الترويج للاختلاط وتأخير العلاقات الشرعية!
لقد انتشرت مؤخراً فكرة
العزوف عن الزواج
بين أوساط الشباب انتشار النار في الهشيم بحجة غلاء المهور، أو الخوف من قوانين الزواج والأسرة والطلاق
وبرر بعضهم ذلك بانتشار لوثة الفكر النسوي بين الإناث حتى اتخذها بعض السذج تهمة يلقونها على أي امرأة دون ضوابط شرعية، وحجج أخرى كثيرة واهية تدل على ضعف وهشاشة الوعي الديني لدى الكثيرين.
🚫 لم يدرك أولئك خطورة الترويج لهذا الأمر الذي سيوقع الكثيرين في مصارع الحرام
ويجلب المزيد من الويلات لمجتمعاتنا في ظل النمط العلماني المختلط الذي تفرضه أماكن الدراسة والعمل
وموجة الإنترنت التي تحمل بين طياتها مهيجات الشهوة والغرائز.
🚫 ولا يعلم أغلبهم بأن هذه الفكرة منشأها حركة تدعى mgtow وهي حركة هدامة أنشأها رجال فاسدون في الغرب شأنها شأن الحركة النسوية تحارب الزواج
وتعادي النساء جميعهن دون أي اعتبارات للتمييز بينهن
وتؤجج الصراع بين الجنسين بدل أن تقدم ما يكفل انسجام كل منهما مع أدوارهما الفطرية التي خلقا لأجلها.
🚫ومن يتعمق في أفكار هذه الحركة المنحرفة سيجدها تقدم بديل عن الزواج لتفريغ الشهوة عن طريق العلاقات العشوائية غير الشرعية المؤقتة
وبدائل أخرى لا يمكن تصنيفها سوى أنها فتنة في الأرض وفساد عريض.
⛔️ ومن المفترض كمسلمين أن لا نستورد أي فكر قبل أن نزنه في ميزان الشرع وأن لا نروج له إلا بعد التأكد من سلامته، وخيريته للأمة.
⛔️ وأن ندعو لإصلاح الناس وإعادة تشكيل وعيهم وفق النهج الرباني القويم
ونطالب بحكم الله تعالى لإدارة شؤون حياتنا.
🌐
العزوف عن الزواج
بين أوساط الشباب انتشار النار في الهشيم بحجة غلاء المهور، أو الخوف من قوانين الزواج والأسرة والطلاق
وبرر بعضهم ذلك بانتشار لوثة الفكر النسوي بين الإناث حتى اتخذها بعض السذج تهمة يلقونها على أي امرأة دون ضوابط شرعية، وحجج أخرى كثيرة واهية تدل على ضعف وهشاشة الوعي الديني لدى الكثيرين.
🚫 لم يدرك أولئك خطورة الترويج لهذا الأمر الذي سيوقع الكثيرين في مصارع الحرام
ويجلب المزيد من الويلات لمجتمعاتنا في ظل النمط العلماني المختلط الذي تفرضه أماكن الدراسة والعمل
وموجة الإنترنت التي تحمل بين طياتها مهيجات الشهوة والغرائز.
🚫 ولا يعلم أغلبهم بأن هذه الفكرة منشأها حركة تدعى mgtow وهي حركة هدامة أنشأها رجال فاسدون في الغرب شأنها شأن الحركة النسوية تحارب الزواج
وتعادي النساء جميعهن دون أي اعتبارات للتمييز بينهن
وتؤجج الصراع بين الجنسين بدل أن تقدم ما يكفل انسجام كل منهما مع أدوارهما الفطرية التي خلقا لأجلها.
🚫ومن يتعمق في أفكار هذه الحركة المنحرفة سيجدها تقدم بديل عن الزواج لتفريغ الشهوة عن طريق العلاقات العشوائية غير الشرعية المؤقتة
وبدائل أخرى لا يمكن تصنيفها سوى أنها فتنة في الأرض وفساد عريض.
⛔️ ومن المفترض كمسلمين أن لا نستورد أي فكر قبل أن نزنه في ميزان الشرع وأن لا نروج له إلا بعد التأكد من سلامته، وخيريته للأمة.
⛔️ وأن ندعو لإصلاح الناس وإعادة تشكيل وعيهم وفق النهج الرباني القويم
ونطالب بحكم الله تعالى لإدارة شؤون حياتنا.
🌐
#رسالة_اليك 💌
♡ من أخطر ما يُبتلى به الإنسان ... أن يسمح لظنونه بأن تدير علاقاته مع الآخرين ، فيشقى و يشقي غيره
♡ قاعدة العلاقات : " اسمع مني و ليس عني" إذا كانت لك عينان ، فلماذا ترى الناس بأذنيك ... عاملهم بما ترى منهم ، لا بما سمعت عنهم ، فعشاق التأليف كثيرون🎈
💌
♡ من أخطر ما يُبتلى به الإنسان ... أن يسمح لظنونه بأن تدير علاقاته مع الآخرين ، فيشقى و يشقي غيره
♡ قاعدة العلاقات : " اسمع مني و ليس عني" إذا كانت لك عينان ، فلماذا ترى الناس بأذنيك ... عاملهم بما ترى منهم ، لا بما سمعت عنهم ، فعشاق التأليف كثيرون🎈
💌
🔺غاليتي
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى:
▪️" ينبغي على الأخت المؤمنة أن لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب من النساء اللاتي تعود من صحبتهن على إيمانها الخير والنفع والفائدة وتكون معهن تتفقّد الإيمان وتتدارس الخير وما ينفعها عند الله تبارك وتعالى، ليس للمسلم أو المسلمة مخالطة كل أحد، وإنما يخالَط من في مخالطته فائدة .
- يقول الفضيل بن عياض رحمه الله:
"ليس للمؤمن أن يقعد مع كل من شاء" .
- ويقول سفيان: " ليس أبلغ في فساد رجلٍ وصلاحه من صاحب ".
- وكان يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " اعتبروا الناس بأخدانهم فإنّ المرء لا يخادن إلا من يعجبه" .
- ويقول بعض السلف: " ليس للمؤمن أن يمشي مع من شاء " .
○ الشاهد أنّ الأخت المؤمنة التي تحرص على إيمانها وقوته لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب مِن النساء مَن في صحبتهن خيرٌ وفائدة وطاعة وعبادة لله تبارك وتعالى .
[ ✍️ من محاضرة بعنوان: ظاهرة ضعف الإيمان]
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى:
▪️" ينبغي على الأخت المؤمنة أن لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب من النساء اللاتي تعود من صحبتهن على إيمانها الخير والنفع والفائدة وتكون معهن تتفقّد الإيمان وتتدارس الخير وما ينفعها عند الله تبارك وتعالى، ليس للمسلم أو المسلمة مخالطة كل أحد، وإنما يخالَط من في مخالطته فائدة .
- يقول الفضيل بن عياض رحمه الله:
"ليس للمؤمن أن يقعد مع كل من شاء" .
- ويقول سفيان: " ليس أبلغ في فساد رجلٍ وصلاحه من صاحب ".
- وكان يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " اعتبروا الناس بأخدانهم فإنّ المرء لا يخادن إلا من يعجبه" .
- ويقول بعض السلف: " ليس للمؤمن أن يمشي مع من شاء " .
○ الشاهد أنّ الأخت المؤمنة التي تحرص على إيمانها وقوته لا تصاحب كل النساء، وإنما تصاحب مِن النساء مَن في صحبتهن خيرٌ وفائدة وطاعة وعبادة لله تبارك وتعالى .
[ ✍️ من محاضرة بعنوان: ظاهرة ضعف الإيمان]
هل حقَّاً (أنتِ بالحجاب أجمل)
كثيراً ما نسمع عبارة (أنتِ بالحجاب أجمل) يقولها فتيات لصديقتهن أو قريبتهن و هي "تجرب" الحجاب لترغيبها في ارتدائه. فهل تكون بالفعل أجمل بالحجاب؟ وهل المطلوب أن تكون أجمل؟ وعن أي جمال نتحدث تحديداً؟
أجوبة هذه الأسئلة تعتمد على تعريفنا للجمال، فهو الذي يُحدد كُل شيء :
-إن كنا نُعَرف الجمال بتعريف الحضارة المادية التي تحصر نظرتها بالحياة الدنيا فتُريد الاستكثار من ملذاتها، فالحجاب لن يساعدكِ أختي على هذا النوع من "الجمال".
و إن كان الجمال بتعريف الإسلام الذي أسلمنا فيه نفوسنا و معاييرنا و مشاعرنا لله... فحقاً :أنتِ بالحجاب أجمل.
-إن كان الجمال بأن تلفتي الأنظار وتكوني أكثر "جاذبية" و توقظي النوازعَ التي جعل الله لها متنفساً سليماً واحداً هو تكوين الأُسر، فلن تكوني أجمل.
و إن كان الجمال بأن يوصل مظهرك رسالةً لهم تقول:
"أنا أختكم في الله، قيمتي ليست بمظهري الخارجي و لا بلطافة حركاتي، بل بالإيمان الذي يجمعنا، أريد أن أُعِينكم على عمارة الأرض بما يحب الله تعالى القائل:{والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض} فحينئذ : أنتِ بالحجاب أجمل.
- إن كان الجمال بأن تتابعي الموضات من دور الأزياء الغربية ولا تَظهري "غافلة" عنها فالحجاب لن يساعدك لتكوني "أجمل".
و إن كان الجمال بأن تَظهري معتزة بهويتك الإسلامية، و بانتسابك إلى (خير أمة أخرجت للناس)...أُمة مَهَمَّتُها إحياء البشرية و أن تُؤَثِّر فيمن ينقصهم نورها لا أن تتأثر بهم... فأنتِ حينئذ بالحجاب أجمل.
-إن كان الجمال بأن تُذَكري من يراك ب "بطلة الفيلم" أو بـــ"النجمة الشهيرة" فلن يساعدك الحجاب.
وإن كان الجمال بأن تذكريهم بطاعة الله و محبته و الانقياد طواعيةً لأمره عن طيب نفس، فأنتِ بالحجاب أجمل.
في المحصلة :حجابك يستر جمالاً و يُظهر جمالاً آخر.
و كل ما ذُكر لا يكون إلا بالحياء مع الحجاب، و إلا بالحجاب الصحيح الذي يَنُم عن حياء فطري نقي عظيم.
إذا حاولت الفتاة جمع الجمالين معاً، و أن تكون "جذابة"، و أن تنافس من يُعرِّفْنَ الجمال تعريفاً مادياً جامداً... فحجابها لن يكون حجاباً، و لن يُظهر الجمال الروحي الذي نتكلم عنه.
ختاماً: بالحجاب مع الحياء، فأنتِ في عين اللّه أجمل.
د. إياد قنيبي
'
كثيراً ما نسمع عبارة (أنتِ بالحجاب أجمل) يقولها فتيات لصديقتهن أو قريبتهن و هي "تجرب" الحجاب لترغيبها في ارتدائه. فهل تكون بالفعل أجمل بالحجاب؟ وهل المطلوب أن تكون أجمل؟ وعن أي جمال نتحدث تحديداً؟
أجوبة هذه الأسئلة تعتمد على تعريفنا للجمال، فهو الذي يُحدد كُل شيء :
-إن كنا نُعَرف الجمال بتعريف الحضارة المادية التي تحصر نظرتها بالحياة الدنيا فتُريد الاستكثار من ملذاتها، فالحجاب لن يساعدكِ أختي على هذا النوع من "الجمال".
و إن كان الجمال بتعريف الإسلام الذي أسلمنا فيه نفوسنا و معاييرنا و مشاعرنا لله... فحقاً :أنتِ بالحجاب أجمل.
-إن كان الجمال بأن تلفتي الأنظار وتكوني أكثر "جاذبية" و توقظي النوازعَ التي جعل الله لها متنفساً سليماً واحداً هو تكوين الأُسر، فلن تكوني أجمل.
و إن كان الجمال بأن يوصل مظهرك رسالةً لهم تقول:
"أنا أختكم في الله، قيمتي ليست بمظهري الخارجي و لا بلطافة حركاتي، بل بالإيمان الذي يجمعنا، أريد أن أُعِينكم على عمارة الأرض بما يحب الله تعالى القائل:{والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض} فحينئذ : أنتِ بالحجاب أجمل.
- إن كان الجمال بأن تتابعي الموضات من دور الأزياء الغربية ولا تَظهري "غافلة" عنها فالحجاب لن يساعدك لتكوني "أجمل".
و إن كان الجمال بأن تَظهري معتزة بهويتك الإسلامية، و بانتسابك إلى (خير أمة أخرجت للناس)...أُمة مَهَمَّتُها إحياء البشرية و أن تُؤَثِّر فيمن ينقصهم نورها لا أن تتأثر بهم... فأنتِ حينئذ بالحجاب أجمل.
-إن كان الجمال بأن تُذَكري من يراك ب "بطلة الفيلم" أو بـــ"النجمة الشهيرة" فلن يساعدك الحجاب.
وإن كان الجمال بأن تذكريهم بطاعة الله و محبته و الانقياد طواعيةً لأمره عن طيب نفس، فأنتِ بالحجاب أجمل.
في المحصلة :حجابك يستر جمالاً و يُظهر جمالاً آخر.
و كل ما ذُكر لا يكون إلا بالحياء مع الحجاب، و إلا بالحجاب الصحيح الذي يَنُم عن حياء فطري نقي عظيم.
إذا حاولت الفتاة جمع الجمالين معاً، و أن تكون "جذابة"، و أن تنافس من يُعرِّفْنَ الجمال تعريفاً مادياً جامداً... فحجابها لن يكون حجاباً، و لن يُظهر الجمال الروحي الذي نتكلم عنه.
ختاماً: بالحجاب مع الحياء، فأنتِ في عين اللّه أجمل.
د. إياد قنيبي
'
الحجاب مش حرية شخصية !
البعض منا لما يأتي يدافع عن حجاب المرأة يقول: "الحجاب حرية شخصية"...
فرق كبير بين أن تخاطب (كفاراً) لا يؤمنون بالإسلام دينا حقا مطلقا حاكما مهيمنا على حياة الناس، فتقول لهم: (أنتم "تدَّعون" أن القيمة العليا عندكم هي الحرية..فـ"حسب مبدئكم هذا" –والذي لا أتفق معكم عليه- فالحجاب حرية شخصية. فلماذا تسمحون بكل شيء إلا الحجاب؟ إذاً فأنتم كاذبون متناقضون في دعواكم).
فرق كبير بين هذا الخطاب، وفي المقابل أن يُرفع هذا الشعار وسط (المسلمين)، الذين يُفترض أنهم أسلموا لله في كل شؤون حياتهم واعترفوا بأن الحكم له...أن يرفع شعار (الحجاب حرية شخصية) في مواقع تواصلهم وتجمعاتهم كأنه حق نؤمن به!
هذا الشعار يحتوي على مشكلتين كبيرتين:
1. أنه يعني وكأننا نعترف بالحرية الشخصية كقيمة عليا حاكمة مطلقة مقدسة. بينما نحن كمسلمين، القيمة العليا عندنا طاعة الله تعالى، وما تقود إليه هذه الطاعة من تحقيق الحق والعدل. وكل ما خالف طاعة الله فهو معصية مذمومة يجب على المجتمع المسلم العمل على إزالتها، لا تركها على اعتبار أنها "حرية شخصية"! فكم من حرية لم تكن حقا بل باطلا، ولم تكن عدلا بل ظلما.
2. هذا الشعار يعني أننا نطالب بحجاب المرأة من حيث أنه "حرية شخصية" ! وهذا باطل! فالحجاب "أمر ربانيٌّ ملزم للمجتمع المسلم، لا "حرية شخصية"!
والمسلم ليس شخصاً نفعياً كالمنافقين، يطالب بالشيء إذا خدم مصلحته ثم يتنكر له بعد ذلك. وعليه، فإذا رفعنا هذا الشعار ثم رأينا المجون في اللباس، والمعاصي بأشكالها علناً، فحتى ننسجم مع أنفسنا فلا بد لنا أن نسكت لأنها "حريتهم" أيضا "الشخصية"!
لا يا سادة! نحن بهذا الشعار نفسد من حيث أردنا أن نصلح، ونمارس العلمنة من حيث لا نشعر !
حتى عبارة (حق المرأة في أن ترتدي الحجاب) تُشعر بأن من حقها أن ترتديه "إن أرادت"، ومن حقها ألا ترتديه..وهذه كلها عبارات تنجم عن نسيان أن المركزية في المجتمع المسلم هي لطاعة الله تعالى.
قد تقول: يعني لو كان الأمر لكم كنتم ســ"تفرضون" الحجاب؟
لن أنتقل إلى هذه المعركة الجانبية، فموضوعنا هنا هو تذكير المسلمين بما يعنيه إسلامهم، ليحققوا العبودية لله بالاعتراف بأن الأمر له والحكم له حتى لو كانت الأحكام المعمول بها في بلادهم مخالفة لأمره سبحانه.
بل أقول هنا: حتى المتبرجة في مجتمعاتنا هذه الأيام، إن قالت: (يجب على المسلمين طاعة ربهم والعمل بأمره. وأنا أنصر أختي المحجبة نصرة لدين الله ودفاعا عن حكم ربي وإن كنت عاصية في نفسي)، فإنها مأجورة على فعلها هذا.
وفي المقابل، إن قالت المحجبة: (الحجاب حرية شخصية، ولذلك يجب السماح لمن تريد الحجاب أن ترتديه)، فإنا نقول لها: رفعتِ شعارا جاهليا، ونصرتِ المحجبة نصرة لا يُثنى عليها إلا كما يُثنى على دفاع المطعم بن عدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة نخوةً مع أنه لم يكن على دينه! فاحذري أيتها المسلمة أن تهدمي الأصل القضية الكبرى وأنت لا تشعرين.
فالحجاب مش "حرية شخصية"، بل فريضة ربانية.
وصدق الله تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)) (سورة النور).
. . .
▪️د. إياد قنيبي▪️
'
البعض منا لما يأتي يدافع عن حجاب المرأة يقول: "الحجاب حرية شخصية"...
فرق كبير بين أن تخاطب (كفاراً) لا يؤمنون بالإسلام دينا حقا مطلقا حاكما مهيمنا على حياة الناس، فتقول لهم: (أنتم "تدَّعون" أن القيمة العليا عندكم هي الحرية..فـ"حسب مبدئكم هذا" –والذي لا أتفق معكم عليه- فالحجاب حرية شخصية. فلماذا تسمحون بكل شيء إلا الحجاب؟ إذاً فأنتم كاذبون متناقضون في دعواكم).
فرق كبير بين هذا الخطاب، وفي المقابل أن يُرفع هذا الشعار وسط (المسلمين)، الذين يُفترض أنهم أسلموا لله في كل شؤون حياتهم واعترفوا بأن الحكم له...أن يرفع شعار (الحجاب حرية شخصية) في مواقع تواصلهم وتجمعاتهم كأنه حق نؤمن به!
هذا الشعار يحتوي على مشكلتين كبيرتين:
1. أنه يعني وكأننا نعترف بالحرية الشخصية كقيمة عليا حاكمة مطلقة مقدسة. بينما نحن كمسلمين، القيمة العليا عندنا طاعة الله تعالى، وما تقود إليه هذه الطاعة من تحقيق الحق والعدل. وكل ما خالف طاعة الله فهو معصية مذمومة يجب على المجتمع المسلم العمل على إزالتها، لا تركها على اعتبار أنها "حرية شخصية"! فكم من حرية لم تكن حقا بل باطلا، ولم تكن عدلا بل ظلما.
2. هذا الشعار يعني أننا نطالب بحجاب المرأة من حيث أنه "حرية شخصية" ! وهذا باطل! فالحجاب "أمر ربانيٌّ ملزم للمجتمع المسلم، لا "حرية شخصية"!
والمسلم ليس شخصاً نفعياً كالمنافقين، يطالب بالشيء إذا خدم مصلحته ثم يتنكر له بعد ذلك. وعليه، فإذا رفعنا هذا الشعار ثم رأينا المجون في اللباس، والمعاصي بأشكالها علناً، فحتى ننسجم مع أنفسنا فلا بد لنا أن نسكت لأنها "حريتهم" أيضا "الشخصية"!
لا يا سادة! نحن بهذا الشعار نفسد من حيث أردنا أن نصلح، ونمارس العلمنة من حيث لا نشعر !
حتى عبارة (حق المرأة في أن ترتدي الحجاب) تُشعر بأن من حقها أن ترتديه "إن أرادت"، ومن حقها ألا ترتديه..وهذه كلها عبارات تنجم عن نسيان أن المركزية في المجتمع المسلم هي لطاعة الله تعالى.
قد تقول: يعني لو كان الأمر لكم كنتم ســ"تفرضون" الحجاب؟
لن أنتقل إلى هذه المعركة الجانبية، فموضوعنا هنا هو تذكير المسلمين بما يعنيه إسلامهم، ليحققوا العبودية لله بالاعتراف بأن الأمر له والحكم له حتى لو كانت الأحكام المعمول بها في بلادهم مخالفة لأمره سبحانه.
بل أقول هنا: حتى المتبرجة في مجتمعاتنا هذه الأيام، إن قالت: (يجب على المسلمين طاعة ربهم والعمل بأمره. وأنا أنصر أختي المحجبة نصرة لدين الله ودفاعا عن حكم ربي وإن كنت عاصية في نفسي)، فإنها مأجورة على فعلها هذا.
وفي المقابل، إن قالت المحجبة: (الحجاب حرية شخصية، ولذلك يجب السماح لمن تريد الحجاب أن ترتديه)، فإنا نقول لها: رفعتِ شعارا جاهليا، ونصرتِ المحجبة نصرة لا يُثنى عليها إلا كما يُثنى على دفاع المطعم بن عدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة نخوةً مع أنه لم يكن على دينه! فاحذري أيتها المسلمة أن تهدمي الأصل القضية الكبرى وأنت لا تشعرين.
فالحجاب مش "حرية شخصية"، بل فريضة ربانية.
وصدق الله تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)) (سورة النور).
. . .
▪️د. إياد قنيبي▪️
'
خالعو الحجاب !!
. . .
عندما أرى "الأبطال" الثائرين على "الجمود" و"التقليد" الرافضين للوضع البائس الذي تعيشه الأمة، المنادين بالتحرر والتقدم..والثائرين –بالمعية..بالمرة- على الله وكتابه وشريعته ورسوله وسنته (مع أن الإسلام في الحقيقة هو المحرك الرئيس والأكبر للثورة على الاستعباد الجائر ولاسترداد الكرامة)!! أتذكر ما ذكره الأستاذ محمد قطب رحمه الله تعالى في كتابه (قضية تحرير المرأة):
(وكانت قمة المسرحية هي مظاهرة النسوة في ميدان قصر النيل ( ميدان الإسماعيلية ) أمام ثكنات الجيش الإنجليزي سنة 1919 م .
فقد كانت الثورة المصرية قد قامت وملأت المظاهرات شوارع القاهرة وغيرها من المدن تهتف ضد الإنجليز، وتطالب بالجلاء التام أو الموت الزؤام. ويطلق الإنجليز الرصاص من مدافعهم الرشاشة على المتظاهرين فيسقط منهم كل يوم قتلى بلا حساب.
• وفي وسط هذه المظاهرات الجادة قامت مظاهرة النسوة ، وعلى رأسها صفية هانم زغلول زوجة سعد زغلول، وتجمع النسوة أمام ثكنات قصر النيل ، وهتفن ضد الاحتلال . ثم . بتدبير سابق ، ودون مقدمات ظاهرة ، خلعن الحجاب، وألقين به فـي الأرض، وسكبن عليه البترول، وأشعلن فيه النار. وتحررت المرأة !!!
ويعجب الإنسان الآن للمسرحية وخُلُوِّها من المنطق .
• فما علاقة المظاهرة القائمة للاحتجاج على وجود الاحتلال الإنجليزي ، والمطالبة بالجلاء عن مصر.. ما علاقة هذا بخلع الحجاب وإشعال النار فيه ؟!
• هل الإنجليز هم الذين فرضوا الحجاب على المرأة المصرية المسلمة من باب العسف والظلم ، فجاء النسوة يُعْلِنَّ احتجاجهن على وجود الإنجليز في مصر ، ويخلعن في الوقت ذاته ما فرضه عليهن الإنجليز من الحجاب ؟!
• هل كان الإنجليز هم الذين سلبوا المرأة [ حق ] السفور منذ ذلك الزمن السحيق . فجئن اليوم [ يتحررن ] من ظلمهم ، ويلقين الحجاب في وجههم تحدياً ونكاية فيهم ؟!
ما المنطق في المسرحية ؟!
لا منطق في الحقيقة !
ولكن التجارب التالية علمتنا أن هذا المنطق الذي لا منطق فيه ، هو الطريقة المثلى لمحاربة الإسلام .
• إن الذي يقوم بعمل من أعمال التخريب والتحطيم ضد الإسلام ينبغي أن يكون [بطلاً] لتتدارى في ظل [البطولة] أعمال التخريب والتحطيم !
كمال أتاتورك .. جمال عبد الناصر .. أحمد بن بيلا .. وعشرات غيرهم من [ الأبطال ] الذين حاربوا الإسلام بوسيلة من الوسائل .. كلهم ينبغي أن يكونوا [ أبطالاً ] وقت قيامهم بمحاربة الإسلام ، وإلا انكشفت اللعبة من ورائهم ، وانكشفت عمالتهم لأعداء الإسلام من الصليبيين واليهود) (انتهى النقل من كتاب قضية تحرير المرأة).
ما أكثر (خالعي الحجاب) ومضرمي النار فيه في أيامنا هذه..من الذكور!
🔹د. إياد قنيبي🔹
'
. . .
عندما أرى "الأبطال" الثائرين على "الجمود" و"التقليد" الرافضين للوضع البائس الذي تعيشه الأمة، المنادين بالتحرر والتقدم..والثائرين –بالمعية..بالمرة- على الله وكتابه وشريعته ورسوله وسنته (مع أن الإسلام في الحقيقة هو المحرك الرئيس والأكبر للثورة على الاستعباد الجائر ولاسترداد الكرامة)!! أتذكر ما ذكره الأستاذ محمد قطب رحمه الله تعالى في كتابه (قضية تحرير المرأة):
(وكانت قمة المسرحية هي مظاهرة النسوة في ميدان قصر النيل ( ميدان الإسماعيلية ) أمام ثكنات الجيش الإنجليزي سنة 1919 م .
فقد كانت الثورة المصرية قد قامت وملأت المظاهرات شوارع القاهرة وغيرها من المدن تهتف ضد الإنجليز، وتطالب بالجلاء التام أو الموت الزؤام. ويطلق الإنجليز الرصاص من مدافعهم الرشاشة على المتظاهرين فيسقط منهم كل يوم قتلى بلا حساب.
• وفي وسط هذه المظاهرات الجادة قامت مظاهرة النسوة ، وعلى رأسها صفية هانم زغلول زوجة سعد زغلول، وتجمع النسوة أمام ثكنات قصر النيل ، وهتفن ضد الاحتلال . ثم . بتدبير سابق ، ودون مقدمات ظاهرة ، خلعن الحجاب، وألقين به فـي الأرض، وسكبن عليه البترول، وأشعلن فيه النار. وتحررت المرأة !!!
ويعجب الإنسان الآن للمسرحية وخُلُوِّها من المنطق .
• فما علاقة المظاهرة القائمة للاحتجاج على وجود الاحتلال الإنجليزي ، والمطالبة بالجلاء عن مصر.. ما علاقة هذا بخلع الحجاب وإشعال النار فيه ؟!
• هل الإنجليز هم الذين فرضوا الحجاب على المرأة المصرية المسلمة من باب العسف والظلم ، فجاء النسوة يُعْلِنَّ احتجاجهن على وجود الإنجليز في مصر ، ويخلعن في الوقت ذاته ما فرضه عليهن الإنجليز من الحجاب ؟!
• هل كان الإنجليز هم الذين سلبوا المرأة [ حق ] السفور منذ ذلك الزمن السحيق . فجئن اليوم [ يتحررن ] من ظلمهم ، ويلقين الحجاب في وجههم تحدياً ونكاية فيهم ؟!
ما المنطق في المسرحية ؟!
لا منطق في الحقيقة !
ولكن التجارب التالية علمتنا أن هذا المنطق الذي لا منطق فيه ، هو الطريقة المثلى لمحاربة الإسلام .
• إن الذي يقوم بعمل من أعمال التخريب والتحطيم ضد الإسلام ينبغي أن يكون [بطلاً] لتتدارى في ظل [البطولة] أعمال التخريب والتحطيم !
كمال أتاتورك .. جمال عبد الناصر .. أحمد بن بيلا .. وعشرات غيرهم من [ الأبطال ] الذين حاربوا الإسلام بوسيلة من الوسائل .. كلهم ينبغي أن يكونوا [ أبطالاً ] وقت قيامهم بمحاربة الإسلام ، وإلا انكشفت اللعبة من ورائهم ، وانكشفت عمالتهم لأعداء الإسلام من الصليبيين واليهود) (انتهى النقل من كتاب قضية تحرير المرأة).
ما أكثر (خالعي الحجاب) ومضرمي النار فيه في أيامنا هذه..من الذكور!
🔹د. إياد قنيبي🔹
'