ما هكذا نواجه #النسوية يا طيبين!
تجاوزات النسوية للشريعة ومبالغاتها يجب ألا تجعلنا نتطرف في الرد وننكر وجود ظلم واقع على النساء في مجتمعنا..نعم ليس بالصورة التي تصورها النسويات.. لكنه موجود..ويجب ألا يسكت أهل الحق عنه..طاعة لله أولا ثم منعا لمن في قلبه مرض من استغلالها نصرة لفكر مناقض للشرع..
التقوى هي الإنصاف وأنت تقابل خصما لا يعرف الإنصاف...لا أن تفقد الإنصاف أيضا ولكن في الاتجاه المعاكس.. هذا هو منطوق قرآننا الجميل :"وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"
قد لا تجد ظلما للمرأة في بيئتك..ربما..لكن هذا لا يعني عدم وجود الظلم في أماكن أخرى..
مازالت هناك بنات يجبرن على الزواج ممن لا خلاق له
مازالت هناك نساء يحرمن من حقهن في الميراث إما بالإكراه المباشر أو غير المباشر
مازالت هناك نساء يحرمن من حقهن في التعليم
مازالت هناك نساء يضربن من أزاواجهن ضربا لا يجوز ضربه للحيوان وربما الجماد!..وربما لا يجدن أي نصير من الأهل سوى كلمة:اصبري!..أليس في الشرع جواب آخر؟ أين نصرة المظلوم؟!
مازالت هناك بنات يحرمن من التربية الإسلامية ..حتى إذا انحرفن قتلن من قبل آبائهن المنحرفين أصلا!..جريمة في عدم تربيتها وجريمة في طريقة معالجة انحرافها..
في بعض المجتمعات تجبر المرأة أحيانا على لبس السواد وكأنه الزي الشرعي الوحيد لهن!!
أرجوكم..لا تقوموا بدعاية مجانية للنسويات..بل حتى لو لم يكن هناك نسويات فإن حق المرأة لابد أن يصل إليها ولو لم تطلبه..هذا ليس كلاما عاطفيا بل هو شرع ربنا..
د.أيمن خليل البلوي.
تجاوزات النسوية للشريعة ومبالغاتها يجب ألا تجعلنا نتطرف في الرد وننكر وجود ظلم واقع على النساء في مجتمعنا..نعم ليس بالصورة التي تصورها النسويات.. لكنه موجود..ويجب ألا يسكت أهل الحق عنه..طاعة لله أولا ثم منعا لمن في قلبه مرض من استغلالها نصرة لفكر مناقض للشرع..
التقوى هي الإنصاف وأنت تقابل خصما لا يعرف الإنصاف...لا أن تفقد الإنصاف أيضا ولكن في الاتجاه المعاكس.. هذا هو منطوق قرآننا الجميل :"وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"
قد لا تجد ظلما للمرأة في بيئتك..ربما..لكن هذا لا يعني عدم وجود الظلم في أماكن أخرى..
مازالت هناك بنات يجبرن على الزواج ممن لا خلاق له
مازالت هناك نساء يحرمن من حقهن في الميراث إما بالإكراه المباشر أو غير المباشر
مازالت هناك نساء يحرمن من حقهن في التعليم
مازالت هناك نساء يضربن من أزاواجهن ضربا لا يجوز ضربه للحيوان وربما الجماد!..وربما لا يجدن أي نصير من الأهل سوى كلمة:اصبري!..أليس في الشرع جواب آخر؟ أين نصرة المظلوم؟!
مازالت هناك بنات يحرمن من التربية الإسلامية ..حتى إذا انحرفن قتلن من قبل آبائهن المنحرفين أصلا!..جريمة في عدم تربيتها وجريمة في طريقة معالجة انحرافها..
في بعض المجتمعات تجبر المرأة أحيانا على لبس السواد وكأنه الزي الشرعي الوحيد لهن!!
أرجوكم..لا تقوموا بدعاية مجانية للنسويات..بل حتى لو لم يكن هناك نسويات فإن حق المرأة لابد أن يصل إليها ولو لم تطلبه..هذا ليس كلاما عاطفيا بل هو شرع ربنا..
د.أيمن خليل البلوي.
👆👆👆👆
من الإشكالات الفكرية لدى العقل العربي تصديق ما تمرره النسوية بأنه مظلومية حقوقية في حقها الخاص والعام.
ولابد أن نعي جميعا الفرق بين الدعوات النسوية، والمطالبة بحقوق المرأة.
جميعنا نتفق أن للمرأة الحق في المطالبة بحقها الشرعي في جميع الجوانب، وأن ذلك امر مشروع لها وفق القنوات الرسمية لذلك.
ولكننا نختلف أن نرى كل من حولنا عدو لنا، وأنه لابد من القضاء على الرجل لأنه صانع الظلم الأول، ومحاربة الدين والقيم والمثل لأنها أيدت الرجل في ذلك الظلم، هذه المنظومة السوداوية حول الرجل بشكل عام مرفوضة لدى النساء الواعيات في مطالبهن الحقوقية،لإيمانهن ان الرجل شريك بشري مع المرأة في صنع الحياة،وله دور محوري مهم لايمكن تغييبه وتهميشه، فهذا الرجل قد يكون واليا له حق السمع والطاعة والدعاء له،وقد يكون ابا له حق البر،وقد يكون زوجا له حق الطاعة والمودة،وقد يكون أبنا له حق الحب وحسن التربية وبغير معرفة هذه الحقوق لايمكن للحياة أن تسير بصورة مستقيمة ونافعة.
فخلط الأوراق بين الدعاوي والحقوق امرا اشتبه على الكثير فظنوا النسوية صانعة النجاح لحقوق المرأة وهي من زادها إنتكاسا وارتكاسا ومسخا بشريا لايمكن تقبله.
....مشاعل آل عايش.....
من الإشكالات الفكرية لدى العقل العربي تصديق ما تمرره النسوية بأنه مظلومية حقوقية في حقها الخاص والعام.
ولابد أن نعي جميعا الفرق بين الدعوات النسوية، والمطالبة بحقوق المرأة.
جميعنا نتفق أن للمرأة الحق في المطالبة بحقها الشرعي في جميع الجوانب، وأن ذلك امر مشروع لها وفق القنوات الرسمية لذلك.
ولكننا نختلف أن نرى كل من حولنا عدو لنا، وأنه لابد من القضاء على الرجل لأنه صانع الظلم الأول، ومحاربة الدين والقيم والمثل لأنها أيدت الرجل في ذلك الظلم، هذه المنظومة السوداوية حول الرجل بشكل عام مرفوضة لدى النساء الواعيات في مطالبهن الحقوقية،لإيمانهن ان الرجل شريك بشري مع المرأة في صنع الحياة،وله دور محوري مهم لايمكن تغييبه وتهميشه، فهذا الرجل قد يكون واليا له حق السمع والطاعة والدعاء له،وقد يكون ابا له حق البر،وقد يكون زوجا له حق الطاعة والمودة،وقد يكون أبنا له حق الحب وحسن التربية وبغير معرفة هذه الحقوق لايمكن للحياة أن تسير بصورة مستقيمة ونافعة.
فخلط الأوراق بين الدعاوي والحقوق امرا اشتبه على الكثير فظنوا النسوية صانعة النجاح لحقوق المرأة وهي من زادها إنتكاسا وارتكاسا ومسخا بشريا لايمكن تقبله.
....مشاعل آل عايش.....
#لايجتمع الشقاء مع ثلاث
١-لايجتمع الشقاء مع بر الوالدة
(وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا)
٢-ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء
(ولم أكن بدعائك رب شقيا) (وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)
٣-ولايجتمع الشقاء مع كثرة تلاوة القرآن
(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
رب لاتجعلنا من الأشقياء
١-لايجتمع الشقاء مع بر الوالدة
(وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا)
٢-ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء
(ولم أكن بدعائك رب شقيا) (وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)
٣-ولايجتمع الشقاء مع كثرة تلاوة القرآن
(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
رب لاتجعلنا من الأشقياء
بين العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أسمو به على أترابي
والذي كتبته في حداثة سنها، بينما شكته في نثرها بأنه حرمها مجالسة أهل الفضل والأدب، وحال دون تزودها بما ترغب فيه من العلم والمعرفة.
ثالثاً: المساواة بين الرجل والمرأة، والذي طالبت بها تصريحاً لا تلميحاً: “إذ لو أمكن الانفراد للرجل لخصه الله بالوجود دون المرأة، فهما ضروريان كل منهما للآخر، موجودان تحت شمس واحدة، وأحكام واحدة؛ ليأتي كلٌ بقسط من واجبات عادلة.”
• ولا يزال الحديث موصولاً بتراث التيمورية الأدبي من خلال نبيلة إبراهيم في ورقتها: (من أديبات الكتابة النسوي، المرحلة الأولى، عائشة التيمورية، بين لزوم ما يلزم ولزوم ما لا يلزم).
حيث أكدت على ريادة عائشة تيمور لما أطلقت عليه الحركة النسوية الحديثة الأولى، وإن عابت عليها أنها تحدثت بلهجة الرجل، بينما كانت تريد نبيلة إبراهيم أن تؤصل الكتابة الخاصة بالمرأة
وإن فسرت مي زيادة ذلك بأن التحدث بلهجة الرجل آنذاك أيسر في التصريح بما هو محظور، كما عابت عليها أمرًا آخر أنها التزمت في أسلوب كتابتها بما لا يلزم، فجاءت عباراتها مثقلة بالسجع، والاستعارات التعسفية، ومع ذلك ترى الكاتبة أن عائشة تيمور بامتلاكها ناصية الكتابة العربية البليغة يُعد الصوت النسوي الذي انطلق مع فجر النهضة؛ لينشر حقيقة أن المرأة تمتلك اللغة على نحو ما يمتلكها الرجل.
وترى نبيلة إبراهيم أن التيمورية اشتهرت بمقدرتها على الشعر، والنثر، بل وسرد الموروث الشعبي ذو المغزى التأويلي، كما جاء بروايتها (نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال) تحكي فيها حكاية الأسد المتغطرس المتكبر الرافض للسعي وراء رزقه، ورزق صغاره، ملقيا العبء كله على اللبؤة التي كانت تسعى وراء الرزق لتطعمه، وتطعم صغارها، وطال صبرها عليه لعله يغير من سلوكه، ويعرف واجبه نحوها، ونحو أبنائه، ولما عيل صبرها، وكبر أبناؤها، هجرته إلى أسد غيره.
للاستزادة
https://bahethat.com/report/r23510/
.
والذي كتبته في حداثة سنها، بينما شكته في نثرها بأنه حرمها مجالسة أهل الفضل والأدب، وحال دون تزودها بما ترغب فيه من العلم والمعرفة.
ثالثاً: المساواة بين الرجل والمرأة، والذي طالبت بها تصريحاً لا تلميحاً: “إذ لو أمكن الانفراد للرجل لخصه الله بالوجود دون المرأة، فهما ضروريان كل منهما للآخر، موجودان تحت شمس واحدة، وأحكام واحدة؛ ليأتي كلٌ بقسط من واجبات عادلة.”
• ولا يزال الحديث موصولاً بتراث التيمورية الأدبي من خلال نبيلة إبراهيم في ورقتها: (من أديبات الكتابة النسوي، المرحلة الأولى، عائشة التيمورية، بين لزوم ما يلزم ولزوم ما لا يلزم).
حيث أكدت على ريادة عائشة تيمور لما أطلقت عليه الحركة النسوية الحديثة الأولى، وإن عابت عليها أنها تحدثت بلهجة الرجل، بينما كانت تريد نبيلة إبراهيم أن تؤصل الكتابة الخاصة بالمرأة
وإن فسرت مي زيادة ذلك بأن التحدث بلهجة الرجل آنذاك أيسر في التصريح بما هو محظور، كما عابت عليها أمرًا آخر أنها التزمت في أسلوب كتابتها بما لا يلزم، فجاءت عباراتها مثقلة بالسجع، والاستعارات التعسفية، ومع ذلك ترى الكاتبة أن عائشة تيمور بامتلاكها ناصية الكتابة العربية البليغة يُعد الصوت النسوي الذي انطلق مع فجر النهضة؛ لينشر حقيقة أن المرأة تمتلك اللغة على نحو ما يمتلكها الرجل.
وترى نبيلة إبراهيم أن التيمورية اشتهرت بمقدرتها على الشعر، والنثر، بل وسرد الموروث الشعبي ذو المغزى التأويلي، كما جاء بروايتها (نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال) تحكي فيها حكاية الأسد المتغطرس المتكبر الرافض للسعي وراء رزقه، ورزق صغاره، ملقيا العبء كله على اللبؤة التي كانت تسعى وراء الرزق لتطعمه، وتطعم صغارها، وطال صبرها عليه لعله يغير من سلوكه، ويعرف واجبه نحوها، ونحو أبنائه، ولما عيل صبرها، وكبر أبناؤها، هجرته إلى أسد غيره.
للاستزادة
https://bahethat.com/report/r23510/
.
❁.
🔖 #الجنس و #الجندر أيهما يحقق المكانة للمرأة ⚥؟
✎ يجعل أساس “المكانة” ليس القوة الاقتصادية، أو الجسدية، أو العرق، أو حتى الجنس، وإنما (التكليف)، والذي هو أساس إنسانية الإنسان ذكراً كان أو أنثى دون تأليهه أو تحقيره.
📍
https://bahethat.com/report/r37629/
🔖 #الجنس و #الجندر أيهما يحقق المكانة للمرأة ⚥؟
✎ يجعل أساس “المكانة” ليس القوة الاقتصادية، أو الجسدية، أو العرق، أو حتى الجنس، وإنما (التكليف)، والذي هو أساس إنسانية الإنسان ذكراً كان أو أنثى دون تأليهه أو تحقيره.
📍
https://bahethat.com/report/r37629/
قال ابن الجوزي رحمه الله🍃:
" أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول #البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ،
كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت،
وهل ينتظر الصحيح إلا السقم،
والكبير إلا الهرم، والموجود سوى العدم ؟! ".
📚 (تسلية أهل المصائب) ( ١ / ٧١ )
" أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول #البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ،
كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت،
وهل ينتظر الصحيح إلا السقم،
والكبير إلا الهرم، والموجود سوى العدم ؟! ".
📚 (تسلية أهل المصائب) ( ١ / ٧١ )
🕊 قال ابن الجوزي -رحمه الله- في بيان شيء من حكم الابتلاء وتأخر إجابة الدعاء:
"إنه ربما كان فَقْدُ ما فقدته سببًا للوقوف على الباب واللجأ، وحصوله سببًا للاشتغال به عن المسؤول، وهذا الظاهر، بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجأ، ...
⇦ فهذا من النعم في طي البلاء، وإنما البلاء المحض ما يشغلك عنه، فأما ما يقيمك بين يديه ففيه جمالك "
📚صيد الخاطر
"إنه ربما كان فَقْدُ ما فقدته سببًا للوقوف على الباب واللجأ، وحصوله سببًا للاشتغال به عن المسؤول، وهذا الظاهر، بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجأ، ...
⇦ فهذا من النعم في طي البلاء، وإنما البلاء المحض ما يشغلك عنه، فأما ما يقيمك بين يديه ففيه جمالك "
📚صيد الخاطر
✿•
البعد المقاصدي لأحكام الأسرة المتغيرة.
إن الشريعة الإسلامية قد قررت أن لتغير الأوضاع والأحوال الزمنية تأثيراً كبيراً في الأحكام الشرعية الاجتهادية، فالشرع الإسلامي يهدف إلى إقامة العدل، وجلب المصالح ودرء المفاسد، ورفع الحرج ... ولهذا وُجد الكثير من الأحكام التي تختلف باختلاف الناس وأحوالهم، وتبدل ظروفهم ومصالحهم، فالشارع إن وضع حكماً واحداً لما يمكن أن يتغير، فإن كثيراً من الناس سيلحقه العسر والحرج، وهذا يؤدي إلى خلاف ما يقصده الإسلام الذي بنى أحكامه على مصالح العباد، لذا نجد المشرع قد وضع أحكاماً مطلقة عن البيان والتفصيل، يمكن تطبيقها بمراعاة الظروف والأحوال، وقد تتغير تبعاً لذلك، وبالتالي يبقى الفقه الإسلامي صالحاً لكل زمان ومكان.. فلولا الأحكام القابلة للاجتهاد لما صحت هذه المقولة، وهذا ينطبق على الأحكام التي ارتبطت بمصلحة أو عرف متغير أو عرفت علّتها.
ولأن أغلب أحكام الأسرة -كما مرَّ معنا- جاءت مفصلة فإنها لا تقبل التغيير أو التبديل إلا في نطاقٍ ضيق.
وهذا النطاق جعله الشارع الحكيم مرناً قابلاً للتأثر بمعطيات الحياة المتجددة والمتغيرة، رحمةً بالعباد، من ذلك :
▫️الاعتبارات التي تراعى في الكفاءة:
إن اختلاف أئمة المذاهب حول خصال الكفاءة واعتباراتها، بل واختلاف أئمة المذهب الواحد حول هذه الخصال دليل على أن ما يعتبر من الكفاءة هي مسألة نسبية مختلف عليها، يعود تقديرها إلى طبيعة الزمان والمكان.
ولو كانت هذه الاعتبارات ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف لتمَّ تحديدها كما حددت مصارف الزكاة الواردة في آية الزكاة، ولما كانت مثار خلاف بين الفقهاء لأن تحديد ما يعتبر منها كان مصدره الأساس هو ما تعارف عليه الناس، ولذا اختلفت أحكام الكفاءة واعتباراتها باختلاف البقاع والأزمان.
وبما أن الأعراف في زماننا قد تغيرت تغيراً كبيراً عما كانت عليه في زمن الفقهاء المتقدمين، فإن ذلك يستوجب تغيير النظرة إلى خصال الكفاءة المعتبرة فيها، بل ومعنى كل خصلة من هذه الخصال، لكي نحقق مقصود الشارع الحكيم في استمرار العلاقات الزوجية واستقرارها.
▫️توثيق عقود الزواج وتوثيق وقوع الطلاق:
لجأ المشرع إلى توثيق عقود الزواج وتوثيق وقوع الطلاق، مع أن الأصل أن يتّم الزواج بإيجاب وقبول وشاهدين، وأن يوقع الرجل الطلاق متى شاء.
ولكن كثرة التجاحد والتناكر، وانتشار الفساد، وضعف الوازع الديني حمل المشرع على استحداث عملية التوثيق كإجراء مصلحي، يؤدي إلى حفظ الحقوق، علاجاً للمشكلات المتكررة والناجمة عن التحايل والخداع.
ومثل هذا الإجراء مقبول شرعاً طالما توقف عند كونه وسيلة تنظيمية، وهذه الوسيلة قد تتغير مستقبلاً، وتأخذ صوراً وأشكالاً أخرى حسب تغير الأحوال، وتقدم التكنولوجيا ... إلخ.
▫️الشروط في عقد الزواج:
من حق كل واحد من الزوجين عند إبرام العقد أن يشترط شروطاً إضافية يراها كفيلة بالمحافظة على حقوقه، سواء في أثناء استمرار علاقته مع زوجه، أو عند وقوع الانفصال بينهما، وهي شروط يلزم القاضي كل واحد منهما بالوفاء بها، إذا ما وقع التنازع ورُفِع الأمر إليه.
وهذه الشروط قد تتغير من إنسان لآخر حسب الظروف، وهذا التغيير طالما لا يتعدى الغرض
المقصود من جواز اشتراط الشروط في مثل هذه العقود، وهو حماية حقوق كل طرف، فهو مقبول ومعمول به حسب الأشخاص والأصقاع والأزمان، أما إذا كانت الشروط على خلاف قصد الشارع كأن يشترط عليها النفقة، أو تشترط عليه أن لا يطأها أو عدم القسم مع ضرتها فمثل هذه الشروط الإضرار فيها مقصود وواضح، وهو أمر لا يقبله الشرع ولا يرتضي حصوله، ولذلك ينبغي عدم إبرام عقد زواج متضمن لمثل هذه الشروط، وإذا ذُكِرَت في العقد فلا ينبغي للقاضي أن يلتفت إليها إذا ما وقع النزاع وانتهى إلى الانفصال، لأنها شروط مخالفة لمقتضى العقد.
▫️اختلاف مقدار النفقـة:
إن النفقة واجبة على الرجل تجاه زوجته وأولاده ووالديه في حالة عجزهما عن النفقة على نفسيهما.
ووجوب النفقة على الزوجة والأولاد أمر ثابت بالنصوص القطعية والإجماع فهي أحكام لا تتبدل ولا تتغير من حيث وجوبها.
ولكن مقدار النفقة أمر لم يحدده الشارع الحكيم، وإنما جعل الواجب هو تلبية حاجة المرأة بالمعروف.
والحاجة تختلف من عصر لآخر، ومن بيئة لأخرى، ومن وسط لآخر، ومن رجل لآخر، فالحضرية غير الريفية، والناشئة في بحبوحة النعيم غير الناشئة في خشونة وشظف العيش، وزوجة الثري غير زوجة المتوسط الحال، وهذه غير زوجة الفقير ... إلخ.
وقد بيّن الله ذلك بقوله تعالى:
(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)
@bahethat1
البعد المقاصدي لأحكام الأسرة المتغيرة.
إن الشريعة الإسلامية قد قررت أن لتغير الأوضاع والأحوال الزمنية تأثيراً كبيراً في الأحكام الشرعية الاجتهادية، فالشرع الإسلامي يهدف إلى إقامة العدل، وجلب المصالح ودرء المفاسد، ورفع الحرج ... ولهذا وُجد الكثير من الأحكام التي تختلف باختلاف الناس وأحوالهم، وتبدل ظروفهم ومصالحهم، فالشارع إن وضع حكماً واحداً لما يمكن أن يتغير، فإن كثيراً من الناس سيلحقه العسر والحرج، وهذا يؤدي إلى خلاف ما يقصده الإسلام الذي بنى أحكامه على مصالح العباد، لذا نجد المشرع قد وضع أحكاماً مطلقة عن البيان والتفصيل، يمكن تطبيقها بمراعاة الظروف والأحوال، وقد تتغير تبعاً لذلك، وبالتالي يبقى الفقه الإسلامي صالحاً لكل زمان ومكان.. فلولا الأحكام القابلة للاجتهاد لما صحت هذه المقولة، وهذا ينطبق على الأحكام التي ارتبطت بمصلحة أو عرف متغير أو عرفت علّتها.
ولأن أغلب أحكام الأسرة -كما مرَّ معنا- جاءت مفصلة فإنها لا تقبل التغيير أو التبديل إلا في نطاقٍ ضيق.
وهذا النطاق جعله الشارع الحكيم مرناً قابلاً للتأثر بمعطيات الحياة المتجددة والمتغيرة، رحمةً بالعباد، من ذلك :
▫️الاعتبارات التي تراعى في الكفاءة:
إن اختلاف أئمة المذاهب حول خصال الكفاءة واعتباراتها، بل واختلاف أئمة المذهب الواحد حول هذه الخصال دليل على أن ما يعتبر من الكفاءة هي مسألة نسبية مختلف عليها، يعود تقديرها إلى طبيعة الزمان والمكان.
ولو كانت هذه الاعتبارات ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف لتمَّ تحديدها كما حددت مصارف الزكاة الواردة في آية الزكاة، ولما كانت مثار خلاف بين الفقهاء لأن تحديد ما يعتبر منها كان مصدره الأساس هو ما تعارف عليه الناس، ولذا اختلفت أحكام الكفاءة واعتباراتها باختلاف البقاع والأزمان.
وبما أن الأعراف في زماننا قد تغيرت تغيراً كبيراً عما كانت عليه في زمن الفقهاء المتقدمين، فإن ذلك يستوجب تغيير النظرة إلى خصال الكفاءة المعتبرة فيها، بل ومعنى كل خصلة من هذه الخصال، لكي نحقق مقصود الشارع الحكيم في استمرار العلاقات الزوجية واستقرارها.
▫️توثيق عقود الزواج وتوثيق وقوع الطلاق:
لجأ المشرع إلى توثيق عقود الزواج وتوثيق وقوع الطلاق، مع أن الأصل أن يتّم الزواج بإيجاب وقبول وشاهدين، وأن يوقع الرجل الطلاق متى شاء.
ولكن كثرة التجاحد والتناكر، وانتشار الفساد، وضعف الوازع الديني حمل المشرع على استحداث عملية التوثيق كإجراء مصلحي، يؤدي إلى حفظ الحقوق، علاجاً للمشكلات المتكررة والناجمة عن التحايل والخداع.
ومثل هذا الإجراء مقبول شرعاً طالما توقف عند كونه وسيلة تنظيمية، وهذه الوسيلة قد تتغير مستقبلاً، وتأخذ صوراً وأشكالاً أخرى حسب تغير الأحوال، وتقدم التكنولوجيا ... إلخ.
▫️الشروط في عقد الزواج:
من حق كل واحد من الزوجين عند إبرام العقد أن يشترط شروطاً إضافية يراها كفيلة بالمحافظة على حقوقه، سواء في أثناء استمرار علاقته مع زوجه، أو عند وقوع الانفصال بينهما، وهي شروط يلزم القاضي كل واحد منهما بالوفاء بها، إذا ما وقع التنازع ورُفِع الأمر إليه.
وهذه الشروط قد تتغير من إنسان لآخر حسب الظروف، وهذا التغيير طالما لا يتعدى الغرض
المقصود من جواز اشتراط الشروط في مثل هذه العقود، وهو حماية حقوق كل طرف، فهو مقبول ومعمول به حسب الأشخاص والأصقاع والأزمان، أما إذا كانت الشروط على خلاف قصد الشارع كأن يشترط عليها النفقة، أو تشترط عليه أن لا يطأها أو عدم القسم مع ضرتها فمثل هذه الشروط الإضرار فيها مقصود وواضح، وهو أمر لا يقبله الشرع ولا يرتضي حصوله، ولذلك ينبغي عدم إبرام عقد زواج متضمن لمثل هذه الشروط، وإذا ذُكِرَت في العقد فلا ينبغي للقاضي أن يلتفت إليها إذا ما وقع النزاع وانتهى إلى الانفصال، لأنها شروط مخالفة لمقتضى العقد.
▫️اختلاف مقدار النفقـة:
إن النفقة واجبة على الرجل تجاه زوجته وأولاده ووالديه في حالة عجزهما عن النفقة على نفسيهما.
ووجوب النفقة على الزوجة والأولاد أمر ثابت بالنصوص القطعية والإجماع فهي أحكام لا تتبدل ولا تتغير من حيث وجوبها.
ولكن مقدار النفقة أمر لم يحدده الشارع الحكيم، وإنما جعل الواجب هو تلبية حاجة المرأة بالمعروف.
والحاجة تختلف من عصر لآخر، ومن بيئة لأخرى، ومن وسط لآخر، ومن رجل لآخر، فالحضرية غير الريفية، والناشئة في بحبوحة النعيم غير الناشئة في خشونة وشظف العيش، وزوجة الثري غير زوجة المتوسط الحال، وهذه غير زوجة الفقير ... إلخ.
وقد بيّن الله ذلك بقوله تعالى:
(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)
@bahethat1
وأمر تقدير النفقة متروك للقاضي يفصل فيه عند التنازع، بالنظر إلى حال الزوج وظروفه،
وطبيعته، ووظيفته، ومقدار دخله، وهذا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال، ولا يمكن أن تكون النفقة التي يحكم بها القاضي ثابتة وواحدة في كل الحالات التي تعرض عليه، وإلا صار هناك ظلم قد يحيق ببعض النساء والأطفال، لأن الرجل الغني الذي عوّد زوجته وأولاده على نمط رفاهي معين من العيش ثم حدث الطلاق بينه وبين زوجته لا يجوز أن يُحكم عليه بالنفقة بنفس المقدار الذي يُحكم به على فقير لم يعوّد زوجته وأولاده إلاَّ على الضروري من العيش.
🔖التوصيـات.
▪️ضرورة اعتماد إدخال مادة "الأسرة" في مناهج التعليم من المرحلة المتوسطة لتوضح لأبنائنا قيمة الأسرة ومكانة المرأة في الإسلام، والصبغة الشرعية للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعرفهم بحقوق الزوج والزوجة، على أن يشمل هذا المنهج الأفكار المتصادمة مع الفطرة، ويبيّن عرضا تاريخيا للجهود الدولية والمؤتمرات وأهدافها الحالية والمستقبلية.
▪️ضرورة دراسة المستجدات وتكييفها طبقا لقواعد الفقه الإسلامي وأدّاته وفق معيار الثابت والمتغير في أحكام الأسرة خاصة، وعدم التوسع في دائرة الاجتهاد الفقهي –خاصة المقاصدي منه- الذي قد يؤدي للخروج من الإباحة إلى التحريم أو العكس.
▪️تخصيص مسائل نظام الأسرة بمحاكم خاصة ؛ لحساسة ما يعرض بها من قضايا ومشاكل ذات الطابع الخصوصي أو السري الذي يميز القضايا الاجتماعية ... مما يجعل مناقشتها والتداعي فيها محرجا لجميع الأطراف، ولأن آثار التداعي في مثل هذه المسائل لا يقتصر على الزوجين فقط بل يتعداهما إلى الأهل والأقارب من الطرفين.
📕 الثابت والمتغير من أحكام الأسرة في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية | د. يمينة بو سعادي
🍃 من إصدارات مركز باحثات.
📖✍🏻 @bahethat1
وطبيعته، ووظيفته، ومقدار دخله، وهذا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال، ولا يمكن أن تكون النفقة التي يحكم بها القاضي ثابتة وواحدة في كل الحالات التي تعرض عليه، وإلا صار هناك ظلم قد يحيق ببعض النساء والأطفال، لأن الرجل الغني الذي عوّد زوجته وأولاده على نمط رفاهي معين من العيش ثم حدث الطلاق بينه وبين زوجته لا يجوز أن يُحكم عليه بالنفقة بنفس المقدار الذي يُحكم به على فقير لم يعوّد زوجته وأولاده إلاَّ على الضروري من العيش.
🔖التوصيـات.
▪️ضرورة اعتماد إدخال مادة "الأسرة" في مناهج التعليم من المرحلة المتوسطة لتوضح لأبنائنا قيمة الأسرة ومكانة المرأة في الإسلام، والصبغة الشرعية للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعرفهم بحقوق الزوج والزوجة، على أن يشمل هذا المنهج الأفكار المتصادمة مع الفطرة، ويبيّن عرضا تاريخيا للجهود الدولية والمؤتمرات وأهدافها الحالية والمستقبلية.
▪️ضرورة دراسة المستجدات وتكييفها طبقا لقواعد الفقه الإسلامي وأدّاته وفق معيار الثابت والمتغير في أحكام الأسرة خاصة، وعدم التوسع في دائرة الاجتهاد الفقهي –خاصة المقاصدي منه- الذي قد يؤدي للخروج من الإباحة إلى التحريم أو العكس.
▪️تخصيص مسائل نظام الأسرة بمحاكم خاصة ؛ لحساسة ما يعرض بها من قضايا ومشاكل ذات الطابع الخصوصي أو السري الذي يميز القضايا الاجتماعية ... مما يجعل مناقشتها والتداعي فيها محرجا لجميع الأطراف، ولأن آثار التداعي في مثل هذه المسائل لا يقتصر على الزوجين فقط بل يتعداهما إلى الأهل والأقارب من الطرفين.
📕 الثابت والمتغير من أحكام الأسرة في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية | د. يمينة بو سعادي
🍃 من إصدارات مركز باحثات.
📖✍🏻 @bahethat1
https://twitter.com/DailyMailUK/status/1333736381793898496?s=09
ترجمة الخبر: حكمت المحكمة العليا في بريطانيا بأن الأطفال من عمر ١٣ يمكنهم تعاطي الأدوية المانعة من البلوغ الجنسي في عيادات المتحولين جنسيا...
...
ترجمة الخبر: حكمت المحكمة العليا في بريطانيا بأن الأطفال من عمر ١٣ يمكنهم تعاطي الأدوية المانعة من البلوغ الجنسي في عيادات المتحولين جنسيا...
...
Twitter
Daily Mail U.K.
High Court rules children as young as 13 CAN take puberty blockers at transgender clinics trib.al/DEKucZW
مفهوم التمكين النسوي.. بين النموذجين الغربي والإسلامي
https://www.alshareyah.com/%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9/27-%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1/1318-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A
https://www.alshareyah.com/%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9/27-%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1/1318-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A
Alshareyah
مفهوم التمكين النسوي.. بين النموذجين الغربي والإسلامي
لا تزال قضايا المرأة تثير العديد من الجدل والنقاش، لا سيما وأن هذه القضايا تتفاوت فيها وجهات النظر من ثقافة إلى أخرى، ومن منظور معرفي إلى آخر.
كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الام تتمتع بالتمكين ولهذا من المهم أن يواصل الكونجرس تشجيع المزيد من البلدان في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا على تعزيز دور المرأة في المجتمع المدني.
#منقول.
التمكين في الاتفاقيات الدولية يحمل عدد من الشروط منها:
*إقصاء الأحكام الدينية في التمكين بمعنى تطبيق النموذج العلماني فصل الدين عن الدولة.
*إقصاء الضوابط الإجتماعية كذلك بحجة نظام المؤسسة لايسمح بذلك.
*إلغاء الفروق الجنسوية(ذكر وأنثى)ومعاملة الجميع وفق جنس واحد،ونوع واحد.
*جعل المرأة في كثير من الجوانب مقدمة على الرجل لتشريع مفهوم الجندر،والنوع الواحد،،،لإثبات أن ليس هناك فروق فردية بينهما.
*إيجاد جيل صاعد ممسوخ الهوية من قيمه وثوابته.
*تحكيم سيطرة القطب الواحد،والثقافة الواحدة،والعولمة،وقلب العالم لنظام ثقافي واقتصادي واحد.
*تشجيع الدعاية المادية الفردية،وذلك لحفظ الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية من التدهور والخسارة.
* تسليع وتشييء الإنسان ولاسيما المرأة.
* إقصاء المطالب الروحية بتكثيف الدعاية المادية،وزيادة عدد ساعات العمل،وإيجاد أماكن خارج الدوام لقضاء الوقت ...مما يجعل الإنسان في صراع مع مغريات الحياة فيهمل الجانب الروحي لديه مقابل مسايرة النمو المادي.
......مشاعل آل عايش.....
#منقول.
التمكين في الاتفاقيات الدولية يحمل عدد من الشروط منها:
*إقصاء الأحكام الدينية في التمكين بمعنى تطبيق النموذج العلماني فصل الدين عن الدولة.
*إقصاء الضوابط الإجتماعية كذلك بحجة نظام المؤسسة لايسمح بذلك.
*إلغاء الفروق الجنسوية(ذكر وأنثى)ومعاملة الجميع وفق جنس واحد،ونوع واحد.
*جعل المرأة في كثير من الجوانب مقدمة على الرجل لتشريع مفهوم الجندر،والنوع الواحد،،،لإثبات أن ليس هناك فروق فردية بينهما.
*إيجاد جيل صاعد ممسوخ الهوية من قيمه وثوابته.
*تحكيم سيطرة القطب الواحد،والثقافة الواحدة،والعولمة،وقلب العالم لنظام ثقافي واقتصادي واحد.
*تشجيع الدعاية المادية الفردية،وذلك لحفظ الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية من التدهور والخسارة.
* تسليع وتشييء الإنسان ولاسيما المرأة.
* إقصاء المطالب الروحية بتكثيف الدعاية المادية،وزيادة عدد ساعات العمل،وإيجاد أماكن خارج الدوام لقضاء الوقت ...مما يجعل الإنسان في صراع مع مغريات الحياة فيهمل الجانب الروحي لديه مقابل مسايرة النمو المادي.
......مشاعل آل عايش.....
ما يُعينُ على إصلاحِ القلب ❤️
- يقول ابنُ الجوزي رحمه الله:
« تأمَّلتُ أمرَ الدنيا والآخرة، فوجدتُ حوادث الدنيا حسيةً طبعية، وحوادث الآخرة إيمانيةً يقينية. والحسّيات أقوى جذبًا لمن لم يقوَ علمُه ويَقينُه؛
ويُبيِّنُ هذا، أنَّ الإنسانَ إذا خرجَ في الأسواقِ يُبصرُ زينةَ الدنيا ثم دخل إلى المقابر ففكَّرَ ورقَّ قلبُه، فإنَّه يحسّ بين الحالتين فرقًا بيِّنًا؛
وسببُ ذلك: التعرُّضُ بأسباب الحوادِث.
فعليكَ بالعزلةِ والذكرِ والنظرِ في العلم، فإنَّ العزلةَ حمية، والفكر والعلم أدوية، والدواءُ مع التَّخلِيط لا ينفع! ».
- بتصرُّف يَسير -
صيدُ الخاطِر / صـ٣٣.
ㅤ
- يقول ابنُ الجوزي رحمه الله:
« تأمَّلتُ أمرَ الدنيا والآخرة، فوجدتُ حوادث الدنيا حسيةً طبعية، وحوادث الآخرة إيمانيةً يقينية. والحسّيات أقوى جذبًا لمن لم يقوَ علمُه ويَقينُه؛
ويُبيِّنُ هذا، أنَّ الإنسانَ إذا خرجَ في الأسواقِ يُبصرُ زينةَ الدنيا ثم دخل إلى المقابر ففكَّرَ ورقَّ قلبُه، فإنَّه يحسّ بين الحالتين فرقًا بيِّنًا؛
وسببُ ذلك: التعرُّضُ بأسباب الحوادِث.
فعليكَ بالعزلةِ والذكرِ والنظرِ في العلم، فإنَّ العزلةَ حمية، والفكر والعلم أدوية، والدواءُ مع التَّخلِيط لا ينفع! ».
- بتصرُّف يَسير -
صيدُ الخاطِر / صـ٣٣.
ㅤ
إنَّ شدَّة الاختلاط بالناس تستهلكُ الشخصية، وتستنفدُ الطاقةَ الفكرية والنفسية لدى المرء، وليس لتجديدها من سبيلٍ سوى شيء من الابتعاد والتَّرفُّع حتى يصقل الإنسانُ ذاتَه، ويستعيد جاذبيته ولمعانه، ويفكر بطريقة أكثر كفاءة في أحوال العالم من حوله.
لا فائدة من تلك العزلة إذا لم تكن في عبادة وفكر وقراءة ومحاكمة عقلية وتخطيط للمستقبل.. وإلا فإنَّ العزلة قد تكون نوعًا من السلبية والعطالة. وستكون العزلة أكثر ضررًا إذا كان الدافع إليها نوعًا من ازدراء الآخرين والاستخفاف بهم.
مدخل إلى التنمية المتكاملة
📖 صـ ١٩٣، ١٩٤.
ㅤ
لا فائدة من تلك العزلة إذا لم تكن في عبادة وفكر وقراءة ومحاكمة عقلية وتخطيط للمستقبل.. وإلا فإنَّ العزلة قد تكون نوعًا من السلبية والعطالة. وستكون العزلة أكثر ضررًا إذا كان الدافع إليها نوعًا من ازدراء الآخرين والاستخفاف بهم.
مدخل إلى التنمية المتكاملة
📖 صـ ١٩٣، ١٩٤.
ㅤ