وأنا اخترتك ..
كان أعظمُ ما قيل لي من طفلٍ صغير عُمرهُ تسع سنوات ، كُنت أجلس معهُ هو وبعض الأطفال لأُراجع معهم ما حفظوا في القُرآن قبل الذِهاب إلى المُسابقة
كان صغير السن ورغم هذا كان يحفظ القُرآن الكريم كاملًا ،
أردت أن أكون حازِمة بعض الشيء لأنهم كانوا يلهون معًا فقُلت لهم من سيبدأ في الترتيل !
فقال هو : أنا
فقُلت له إذًا ومن أين ستبدأ!
كُنت أنتظر منه أن يبدأ التلاوة من سورة البقرة أو الناس ،
ففاجئني بقولهِ سأبدأ من أحب السور إلى قلبي لأن بها أحب آية إليّ
ثُم إبتسم وأمسك بالمُصحف وضغط عليه قليلًا ورتّل سورة طه
وعندما قال :
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
صمتَ لعِدة ثواني وأغمض عينيهِ وابتسم ثُم أكمل التلاوة ،
تعجبتُ كثيرًا منهُ فـ انتظرت منهُ أن ينتهي من السورة حتىٰ لا أُقاطعهُ.
ثُم قُلت له حَسْبُك يا زيد.
فقال لي : وحَسبي حقًا أنه اختارني.
لم أفهم كلامه فسألت بتعجب ماذا تقصد!
فـ إعتدل في جلستهِ ووضع المُصحف على الحامل ،
وأمسك بكوب ماء وقالي لي اِروي الظَمَّأَ،
أنا اخترتُك من بين كُل هؤلاء لتروي ظمأك.
فشربتُ قليلًا من الماء ثُم وضعت الكوب وقُلت له أنا لا أفهم شيء.
فقال لي:
أُحبُ هذهِ الآية كثيرًا ،
فلقد قالها لي أبي في أول مرة بدأت فيها في حِفظ القُرآن ،
قال لي أن الله اختارني من بين كُل البشر ، وجعلني ألمسُ كَلامه ليُطّهر يدي ،
وأحفظُ حديثهُ ليُنقي لساني،
وأنصتُ إلى آياته فيُصبحُ هو سمعي الذي أسمعُ بهِ فلن أستمع إلى ما يبغضهُ،
وأرىٰ حروفهُ فيُشفى ماء عيني بكلامه،
اختارني أنا خصيصًا لتحفظ الملائكة صوتي ، ويستمع إلى تلاوتي ، ويُحبُ خفقاتي.
قال أبي أنه يختارنا ويبتلينا ليُعظّم أجرنا ،
ويختارنا ولا يُحقق دُعائنا لشرًا ما ليُثڨّل صحيفتنا ،
ويختارنا ويُضيّق علينا الدُنيا ويجعلها عكس ما نتمنىٰ ليُخبرنا أنها فانية ، يفعل هذا حتىٰ لا نتعلق بها.
ثم همهم وإبتسم وقال :
اللّٰه اختارني الآن لـ أبدأ بالتلاوة ،
واختارني سابقًا لأتعثر في الحِفظ فـ أُكثرُ من الجلوس مع القُرآن فأأخُذ أجرين ويُضاعف منزلتي ،
سيختارني يوم القيامةِ من بين ملايين البشر لأُرتل أيضًا ، وسيختارني ويتوّجني.
وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيّْ ويُنير قبري بالشيء الذي تعثرتُ فيهِ في دُنياي،
ثُم أقف يوم القيامة ويختارني من بين كُل الخَلق لأنظُر إليه ، فأراهُ بدون حجاب.
وكما رويت أنا ظمأكِ الآن ، سيختارني ويروي اشتياقي يوم القيامة للجنَّة
ثُم ابتسم إبتسامة كاد قلبي أن يخرج من بين أضلعي من جمالها وقال :
وأنا اخترتهُ لأنّني أُحبه،واختارني لإنهُ يُحبُني.
اللهم بفضلك ورحمتك اختارنا كما اخترته
صلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه
كان أعظمُ ما قيل لي من طفلٍ صغير عُمرهُ تسع سنوات ، كُنت أجلس معهُ هو وبعض الأطفال لأُراجع معهم ما حفظوا في القُرآن قبل الذِهاب إلى المُسابقة
كان صغير السن ورغم هذا كان يحفظ القُرآن الكريم كاملًا ،
أردت أن أكون حازِمة بعض الشيء لأنهم كانوا يلهون معًا فقُلت لهم من سيبدأ في الترتيل !
فقال هو : أنا
فقُلت له إذًا ومن أين ستبدأ!
كُنت أنتظر منه أن يبدأ التلاوة من سورة البقرة أو الناس ،
ففاجئني بقولهِ سأبدأ من أحب السور إلى قلبي لأن بها أحب آية إليّ
ثُم إبتسم وأمسك بالمُصحف وضغط عليه قليلًا ورتّل سورة طه
وعندما قال :
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
صمتَ لعِدة ثواني وأغمض عينيهِ وابتسم ثُم أكمل التلاوة ،
تعجبتُ كثيرًا منهُ فـ انتظرت منهُ أن ينتهي من السورة حتىٰ لا أُقاطعهُ.
ثُم قُلت له حَسْبُك يا زيد.
فقال لي : وحَسبي حقًا أنه اختارني.
لم أفهم كلامه فسألت بتعجب ماذا تقصد!
فـ إعتدل في جلستهِ ووضع المُصحف على الحامل ،
وأمسك بكوب ماء وقالي لي اِروي الظَمَّأَ،
أنا اخترتُك من بين كُل هؤلاء لتروي ظمأك.
فشربتُ قليلًا من الماء ثُم وضعت الكوب وقُلت له أنا لا أفهم شيء.
فقال لي:
أُحبُ هذهِ الآية كثيرًا ،
فلقد قالها لي أبي في أول مرة بدأت فيها في حِفظ القُرآن ،
قال لي أن الله اختارني من بين كُل البشر ، وجعلني ألمسُ كَلامه ليُطّهر يدي ،
وأحفظُ حديثهُ ليُنقي لساني،
وأنصتُ إلى آياته فيُصبحُ هو سمعي الذي أسمعُ بهِ فلن أستمع إلى ما يبغضهُ،
وأرىٰ حروفهُ فيُشفى ماء عيني بكلامه،
اختارني أنا خصيصًا لتحفظ الملائكة صوتي ، ويستمع إلى تلاوتي ، ويُحبُ خفقاتي.
قال أبي أنه يختارنا ويبتلينا ليُعظّم أجرنا ،
ويختارنا ولا يُحقق دُعائنا لشرًا ما ليُثڨّل صحيفتنا ،
ويختارنا ويُضيّق علينا الدُنيا ويجعلها عكس ما نتمنىٰ ليُخبرنا أنها فانية ، يفعل هذا حتىٰ لا نتعلق بها.
ثم همهم وإبتسم وقال :
اللّٰه اختارني الآن لـ أبدأ بالتلاوة ،
واختارني سابقًا لأتعثر في الحِفظ فـ أُكثرُ من الجلوس مع القُرآن فأأخُذ أجرين ويُضاعف منزلتي ،
سيختارني يوم القيامةِ من بين ملايين البشر لأُرتل أيضًا ، وسيختارني ويتوّجني.
وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيّْ ويُنير قبري بالشيء الذي تعثرتُ فيهِ في دُنياي،
ثُم أقف يوم القيامة ويختارني من بين كُل الخَلق لأنظُر إليه ، فأراهُ بدون حجاب.
وكما رويت أنا ظمأكِ الآن ، سيختارني ويروي اشتياقي يوم القيامة للجنَّة
ثُم ابتسم إبتسامة كاد قلبي أن يخرج من بين أضلعي من جمالها وقال :
وأنا اخترتهُ لأنّني أُحبه،واختارني لإنهُ يُحبُني.
اللهم بفضلك ورحمتك اختارنا كما اخترته
صلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه
هل الحديث عن #النسوية موجه للنساء فقط؟ وهل المرأة هي وحدها من تأثر بهذه الحركات ويحتاج لتفكيك نتاجها في فكره وشعوره وسلوكه؟
لنسأل أولاً..
- هل سمعتم برجل يمنّ على زوجته أنه يعمل ويكدّ ليأتيهم بالمال بينما هي تجلس "مرتاحة" في البيت؟
- هل سمعتم بشابٍ يشترط على عروسه أن تمتلك وظيفة لأن "الحياة تشاركية"؟ (لا أتحدث عمن وضعه الاقتصادي يضطره لذلك)
- هل سمعتم بأبٍ يوجه ابنته قبل الزواج للحفاظ على عملها لأن "استقلالها المادي يحفظ كرامتها"؟
- هل رأيتم شاباً يتحدث عن والدته فيقول: "إنها لا تقوم بأي عمل مؤثر كالذي يفعله أبي، فهي ربة بيت فقط"؟!
كثيرةٌ هي صور الرجال الذين تأثروا بالفكر النسوي في مجتمعاتنا وجعلوا يحلّوه محل شرع الله سبحانه وسنة نبيّه، ويحاولون التوفيق بينه وبين العادات والتقاليد الجاهلية الموروثة، ففكرة المساواة لم تغزُ عقول الفتيات وحدهن، إنما تغلغلت في فكر كل أطياف المجتمع، فصار الرجل يحمل تخيلاً مستحيّلا عن المرأة المثالية التي يريدها زوجة، وأماً وأختاً وابنة، كما المرأة تحمل تصوراً خرافياً عن "النجاح" الذي يجب أن تحققه..
فبات الزوج يتوقع من زوجته أن تنضبط بكل الأعراف المعتادة، وفي نفس الوقت تخرج معه إلى العمل صباحاً لتساويه في طلب الرزق والإنفاق على الأسرة، ثم وبشكل خارق تتمكن من وضع وجبة العشاء المعدّة بإتقان على الطاولة حين يأتيا معاً إلى البيت، وتريَه أبناءهم مرتبين مهذبين حين يجلسون في مشهد مقتبس من الأفلام والروايات!
إن هذا كله من أثر الفكر النسوي، وإن لم ندركه.. وهو ولا شك موجود في كثير من رجال ونساء مجتمعاتنا المسلمة الذين لم يعودوا يقنعون بمحدودية كل جنسٍ وخصوصيته، فالمرأة لا يمكنها أن تتخلى عن طبيعتها البشرية وحاجاتها النفسية الخاصة، لكن النسوية خدعتها وخدعت الرجل بأن من واجبها إضافة إلى ذلك أن تكون مساوية للرجل في أدواره المجتمعية ومنافسةً له أيضاً، لمجرد أن بعض مريضات القلوب رأين ذلك وكتبن في فرضِه على غيرهن!
ولأن المرأة لا تعيش في عالمها المنعزل، فحل مشاكلها لا يمكن أن يكون من ناحيتها وحدها، إنما ينبغي عليها وعلى الرجل أن يتبصّرا بكل فكر كاذب غزا عقولهما وكوّن تصوّراتهما عن أنفسهما وعن الآخر، ويزيحاه مع ما ورثاه من عادات لا تمت لدينهما الحنيف بصلة، ثم يحلّا شرع الله وسنة نبيه مكان ذاك كله، لأن الله الخالق هو وحده من يعلم بخلقه وبطرق سعادتهم وطمأنينتهم في الحياة، فلا سبيل لنا إلا بالاستقاء من النبع الصافي الذي وضع سبحانه بين أيدينا.. حيث { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى} [آل عمران: 36] وحيث {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} [التحريم 11] وحيث {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71].
بقلم تسنيم راجح
لنسأل أولاً..
- هل سمعتم برجل يمنّ على زوجته أنه يعمل ويكدّ ليأتيهم بالمال بينما هي تجلس "مرتاحة" في البيت؟
- هل سمعتم بشابٍ يشترط على عروسه أن تمتلك وظيفة لأن "الحياة تشاركية"؟ (لا أتحدث عمن وضعه الاقتصادي يضطره لذلك)
- هل سمعتم بأبٍ يوجه ابنته قبل الزواج للحفاظ على عملها لأن "استقلالها المادي يحفظ كرامتها"؟
- هل رأيتم شاباً يتحدث عن والدته فيقول: "إنها لا تقوم بأي عمل مؤثر كالذي يفعله أبي، فهي ربة بيت فقط"؟!
كثيرةٌ هي صور الرجال الذين تأثروا بالفكر النسوي في مجتمعاتنا وجعلوا يحلّوه محل شرع الله سبحانه وسنة نبيّه، ويحاولون التوفيق بينه وبين العادات والتقاليد الجاهلية الموروثة، ففكرة المساواة لم تغزُ عقول الفتيات وحدهن، إنما تغلغلت في فكر كل أطياف المجتمع، فصار الرجل يحمل تخيلاً مستحيّلا عن المرأة المثالية التي يريدها زوجة، وأماً وأختاً وابنة، كما المرأة تحمل تصوراً خرافياً عن "النجاح" الذي يجب أن تحققه..
فبات الزوج يتوقع من زوجته أن تنضبط بكل الأعراف المعتادة، وفي نفس الوقت تخرج معه إلى العمل صباحاً لتساويه في طلب الرزق والإنفاق على الأسرة، ثم وبشكل خارق تتمكن من وضع وجبة العشاء المعدّة بإتقان على الطاولة حين يأتيا معاً إلى البيت، وتريَه أبناءهم مرتبين مهذبين حين يجلسون في مشهد مقتبس من الأفلام والروايات!
إن هذا كله من أثر الفكر النسوي، وإن لم ندركه.. وهو ولا شك موجود في كثير من رجال ونساء مجتمعاتنا المسلمة الذين لم يعودوا يقنعون بمحدودية كل جنسٍ وخصوصيته، فالمرأة لا يمكنها أن تتخلى عن طبيعتها البشرية وحاجاتها النفسية الخاصة، لكن النسوية خدعتها وخدعت الرجل بأن من واجبها إضافة إلى ذلك أن تكون مساوية للرجل في أدواره المجتمعية ومنافسةً له أيضاً، لمجرد أن بعض مريضات القلوب رأين ذلك وكتبن في فرضِه على غيرهن!
ولأن المرأة لا تعيش في عالمها المنعزل، فحل مشاكلها لا يمكن أن يكون من ناحيتها وحدها، إنما ينبغي عليها وعلى الرجل أن يتبصّرا بكل فكر كاذب غزا عقولهما وكوّن تصوّراتهما عن أنفسهما وعن الآخر، ويزيحاه مع ما ورثاه من عادات لا تمت لدينهما الحنيف بصلة، ثم يحلّا شرع الله وسنة نبيه مكان ذاك كله، لأن الله الخالق هو وحده من يعلم بخلقه وبطرق سعادتهم وطمأنينتهم في الحياة، فلا سبيل لنا إلا بالاستقاء من النبع الصافي الذي وضع سبحانه بين أيدينا.. حيث { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى} [آل عمران: 36] وحيث {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} [التحريم 11] وحيث {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71].
بقلم تسنيم راجح
#رسالة_اليك 💌
إجلس مع من يزرع فيك الأمل
تحدث مع من إذا سمعت حديثه حلقت روحك تفاؤلا
تحاور مع من تسعد بـ قربه و تنتعش نفسك بـ رؤيته
إبحث عنهم و أشتري جوارهم
فـ جمال الحياة بـ من تصاحب.
إجلس مع من يزرع فيك الأمل
تحدث مع من إذا سمعت حديثه حلقت روحك تفاؤلا
تحاور مع من تسعد بـ قربه و تنتعش نفسك بـ رؤيته
إبحث عنهم و أشتري جوارهم
فـ جمال الحياة بـ من تصاحب.
#أحذري_شرك_المحبة.
حينما خلق الله الإنسان أودع فيه جانبا روحيا عاطفيا اسمه(الحب) هذه العاطفة لها وزنها وقيمتها في حياتنا،وهذه العاطفة خاضعة للحساب والجزاء والوعد والوعيد،وعليها مدار القبول والترك للأعمال، إذا الحب ليس تجارة عاطفية نقضي بها الأيام، ونسعد بها على حساب الدين والثوابت، الحب أمانة نحاسب عليها كما يحاسب الإنسان على ماله وعرضه، الحب دوائر محيطة بالإنسان ولكل دائرة أهلها ومقدارها وحدودها فمن تعدى المقدار فقد غالى،ومن نقص فقد بخس،ومن تجاوز فيها عوقب بالشقاء ....إلا ما كان لله وحده فإن حبه سعادة ورضا وسلام وأمان.
من أنواع الشرك شرك المحبة وهو شرك سنه إبليس في تزيين الهوى في المغالاة في محبة الصالحين،ثم زاده قدرا فجعله عبادة لهم، وذهب به يمينا في اتباع العلماء والرهبان في التحليل والتحريم دون دليل شرعي،ثم وقف به يسارا في الرياء الذي يكون في اصل العمل ويكون مصروفا خالصا لغير الله.
والنسوية طاغوت من طواغيت الإنحراف جندت الحب لها رسولا في حب الشهوات والشبهات وغطت ذلك بغطاء الحرية والرغبة الذاتية،والعلاقات المحرمة ......فاحذري أيتها المرأة المسلمة على عاطفة حبك فهي بابك للجنة او النار لا تستدرجين منها فتهلكين.
وتذكري(والذين آمنوا أشد حبا لله).
.....مشاعل آل عايش...
حينما خلق الله الإنسان أودع فيه جانبا روحيا عاطفيا اسمه(الحب) هذه العاطفة لها وزنها وقيمتها في حياتنا،وهذه العاطفة خاضعة للحساب والجزاء والوعد والوعيد،وعليها مدار القبول والترك للأعمال، إذا الحب ليس تجارة عاطفية نقضي بها الأيام، ونسعد بها على حساب الدين والثوابت، الحب أمانة نحاسب عليها كما يحاسب الإنسان على ماله وعرضه، الحب دوائر محيطة بالإنسان ولكل دائرة أهلها ومقدارها وحدودها فمن تعدى المقدار فقد غالى،ومن نقص فقد بخس،ومن تجاوز فيها عوقب بالشقاء ....إلا ما كان لله وحده فإن حبه سعادة ورضا وسلام وأمان.
من أنواع الشرك شرك المحبة وهو شرك سنه إبليس في تزيين الهوى في المغالاة في محبة الصالحين،ثم زاده قدرا فجعله عبادة لهم، وذهب به يمينا في اتباع العلماء والرهبان في التحليل والتحريم دون دليل شرعي،ثم وقف به يسارا في الرياء الذي يكون في اصل العمل ويكون مصروفا خالصا لغير الله.
والنسوية طاغوت من طواغيت الإنحراف جندت الحب لها رسولا في حب الشهوات والشبهات وغطت ذلك بغطاء الحرية والرغبة الذاتية،والعلاقات المحرمة ......فاحذري أيتها المرأة المسلمة على عاطفة حبك فهي بابك للجنة او النار لا تستدرجين منها فتهلكين.
وتذكري(والذين آمنوا أشد حبا لله).
.....مشاعل آل عايش...
| مقارَبَة للعلاقة بين النسوية وما بعد الحداثة
إذا كان هناك تنوُّع في مقاربات النسوية وما بعد الحداثة ذاتهما فبالتأكيد ينتج عنها بالتالي مقاربات لعلاقتهما أكثر تنوّعا.
ولكني هنا أقدم واحدة من تلك المقاربات، ومرجعها إلى مقاربة ما بعد الحداثة بكونها «انتهاء [تراجُع] السّرديات الكبرى، وظهور السرديات الصغرى» (أو على الأصح: السرديات الكبرى تترك مكانها للقصص الصغرى).
بهذه المقاربة لما بعد الحداثة، يمكن أن نجد علاقتَين بينها وبين النسوية، أو مستويَان للتّعالُق، يعبّران عن مفارقة ظاهريّة:
- الأول: أنّ ما بعد الحداثة قد تكون بكاملها تعبيرا عن النسوية، أو لنقُل هي فلسفة نسويّة.
وهنا نكون نتحدث عن النسوية باعتبارها سرديّة كُبرى، أيديولوجيا تفسّر التاريخ والواقع، وتقدّم بديلا جذريا. فالنسوية باعتبارها كذلك، تؤمن بأن المجتمات الأموميّة والنسوية التي تسود فيها قيم الأنوثة هي أجدَر بأن تقودَ العالم وتحقق السلام، بعد أن أدّت الأبويّة والذكورية إلى الحروب والدّمار، خاصّة الذي تجسّد في نهاية الحداثة. فتكون بذلك ما بعد الحداثة بذاتها فلسفة نسوية تمجّد القيم الأنثويّة (التسامح والتعدّْدية الثقافية..) تفاديًا لما أوصلت إليه العقلانية الحداثية الذكوريّة الغربيّة.
وهذا المستوى معروف معبَّر عنه كثيرا، أمثّل له بقول جوتا بورغراف: "يمكن أن نقول، بعد أن قادت العقلانيةُ والرغبةُ في امتلاك السلطة «الذكوريّتان» الإنسانيّةَ إلى حافّة الهاوية وإلى خطر الدّمار النوويّ، جاء زمن المرأة. إن الخلاص لن يأتي إلا من اللامنطقي ومن العاطفي، من النُّعومة والحنان، مثلما تجسّدها المرأة".
- الثاني: أنّ النسويّة قصّة صغرى من قصص ما بعد الحداثة.
فإن منظّري ما بعد الحداثة رفضوا الأيديولوجيات والسرديات الكبرى التي تنطوي على تفسير للتاريخ والواقع وإيمان بمتجاوز وتنبثق عنها قيَم وعقائد وأفعال الإنسان. فكان الشكل ما بعد الحداثي للنضال و(الإيمان) هو الدفاع عن قضايا صُغرى على المدى القصير، باتفاق واجتماع جماعةٍ من الناس الذين لهم قضيّة واحدة. مثل الدفاع عن البيئة، عن المرأة، عن المثليين، عن حق معيّن يجمع فئة محددة.
وبهذا تكون النسوية (أو قسم من النسوية والتي تعبّر عن دفاع عن قضية محددة دون دوافع أيديولوجية) تعبيرا عن سردية صغرى من سرديات ما بعد الحداثة.
إذا كان هناك تنوُّع في مقاربات النسوية وما بعد الحداثة ذاتهما فبالتأكيد ينتج عنها بالتالي مقاربات لعلاقتهما أكثر تنوّعا.
ولكني هنا أقدم واحدة من تلك المقاربات، ومرجعها إلى مقاربة ما بعد الحداثة بكونها «انتهاء [تراجُع] السّرديات الكبرى، وظهور السرديات الصغرى» (أو على الأصح: السرديات الكبرى تترك مكانها للقصص الصغرى).
بهذه المقاربة لما بعد الحداثة، يمكن أن نجد علاقتَين بينها وبين النسوية، أو مستويَان للتّعالُق، يعبّران عن مفارقة ظاهريّة:
- الأول: أنّ ما بعد الحداثة قد تكون بكاملها تعبيرا عن النسوية، أو لنقُل هي فلسفة نسويّة.
وهنا نكون نتحدث عن النسوية باعتبارها سرديّة كُبرى، أيديولوجيا تفسّر التاريخ والواقع، وتقدّم بديلا جذريا. فالنسوية باعتبارها كذلك، تؤمن بأن المجتمات الأموميّة والنسوية التي تسود فيها قيم الأنوثة هي أجدَر بأن تقودَ العالم وتحقق السلام، بعد أن أدّت الأبويّة والذكورية إلى الحروب والدّمار، خاصّة الذي تجسّد في نهاية الحداثة. فتكون بذلك ما بعد الحداثة بذاتها فلسفة نسوية تمجّد القيم الأنثويّة (التسامح والتعدّْدية الثقافية..) تفاديًا لما أوصلت إليه العقلانية الحداثية الذكوريّة الغربيّة.
وهذا المستوى معروف معبَّر عنه كثيرا، أمثّل له بقول جوتا بورغراف: "يمكن أن نقول، بعد أن قادت العقلانيةُ والرغبةُ في امتلاك السلطة «الذكوريّتان» الإنسانيّةَ إلى حافّة الهاوية وإلى خطر الدّمار النوويّ، جاء زمن المرأة. إن الخلاص لن يأتي إلا من اللامنطقي ومن العاطفي، من النُّعومة والحنان، مثلما تجسّدها المرأة".
- الثاني: أنّ النسويّة قصّة صغرى من قصص ما بعد الحداثة.
فإن منظّري ما بعد الحداثة رفضوا الأيديولوجيات والسرديات الكبرى التي تنطوي على تفسير للتاريخ والواقع وإيمان بمتجاوز وتنبثق عنها قيَم وعقائد وأفعال الإنسان. فكان الشكل ما بعد الحداثي للنضال و(الإيمان) هو الدفاع عن قضايا صُغرى على المدى القصير، باتفاق واجتماع جماعةٍ من الناس الذين لهم قضيّة واحدة. مثل الدفاع عن البيئة، عن المرأة، عن المثليين، عن حق معيّن يجمع فئة محددة.
وبهذا تكون النسوية (أو قسم من النسوية والتي تعبّر عن دفاع عن قضية محددة دون دوافع أيديولوجية) تعبيرا عن سردية صغرى من سرديات ما بعد الحداثة.
قد يملك الإنسانُ من العزيمة ما يواجهُ به جيشًا، لكنه يقفُ عاجزًا أمام تغييرِ عادةٍ من عاداته السيئة!
📕 مدخل إلى التنمية المتكاملة / صـ٣٠٧
#تنمية
ㅤ
📕 مدخل إلى التنمية المتكاملة / صـ٣٠٧
#تنمية
ㅤ
💡
بدءًا من ذاتك تكون تعامُلاتك وعلاقاتك..
ففهمك للآخر ينطلقُ من فهمك لذاتك وإدراكها، وبداية كل العلاقات ضبط علاقتنا مع أنفسنا وحسن إدارتها والتعامل معها .. ✨
#منصت
.
.
بدءًا من ذاتك تكون تعامُلاتك وعلاقاتك..
ففهمك للآخر ينطلقُ من فهمك لذاتك وإدراكها، وبداية كل العلاقات ضبط علاقتنا مع أنفسنا وحسن إدارتها والتعامل معها .. ✨
#منصت
.
.