بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس بشار الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أبرز ما تضمنته الكلمة التوجيهية للرئيس بشار الأسد خلال ترؤسه اليوم اجتماع الوزارة الجديدة.
المقاومة الوطنية اللبنانية
عائلة الشهيد حسن نصر الله
رسالتي ليست لعزائكم باستشهاد قائد المقاومة، وقد أظهرتم على مدى عقودٍ مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة مهما عَظُمت، وأنتم من مدرسة النضال التي لن تعرف إلا الإصرار والثبات على طريق الحق مهما كان غالياً ومكلفاً، فالدماء النبيلة الذكية لا تراقُ إلا لأجل الحق وقضاياه.
لا تضعُفُ المقاومة باستشهاد قائدها، بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول. لأن القادة الكبار يبنُون في حياتهم عقيدة النضال ونهجها وطريقها، ويرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف. يبنُون لساعة القَدَر الحتمية التي لا تأتي صُدفةً، بل فيها عبرةٌ ونتيجة، إذ تنقلهم من الحضور المؤقت بيننا إلى الخلود الدائم في وجداننا وعقولنا قدوةً في الكفاح، جيلاً بعد جيل.
المقاومة فكرةٌ وفكر، والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها، وهو لن يكون يوماً أسطورة، بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة تفرض واقعاً قلبُه المقاومة وجوهره العزة وبوصلته الكرامة وعنوانه التحرير ومنارته على مر الأجيال هو الشهيد حسن نصر الله.
نحن على يقين بأن المقاومة الوطنية اللبنانية ستُكمل طريق النضال والحق في وجه الاحتلال، وستبقى الكتفَ الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة. وسيبقى الشهيد نصر الله في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيونية رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها، وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد حسن نصر الله خالداً.
29/9/2024
الرئيس بشار الأسد
عائلة الشهيد حسن نصر الله
رسالتي ليست لعزائكم باستشهاد قائد المقاومة، وقد أظهرتم على مدى عقودٍ مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة مهما عَظُمت، وأنتم من مدرسة النضال التي لن تعرف إلا الإصرار والثبات على طريق الحق مهما كان غالياً ومكلفاً، فالدماء النبيلة الذكية لا تراقُ إلا لأجل الحق وقضاياه.
لا تضعُفُ المقاومة باستشهاد قائدها، بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول. لأن القادة الكبار يبنُون في حياتهم عقيدة النضال ونهجها وطريقها، ويرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف. يبنُون لساعة القَدَر الحتمية التي لا تأتي صُدفةً، بل فيها عبرةٌ ونتيجة، إذ تنقلهم من الحضور المؤقت بيننا إلى الخلود الدائم في وجداننا وعقولنا قدوةً في الكفاح، جيلاً بعد جيل.
المقاومة فكرةٌ وفكر، والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها، وهو لن يكون يوماً أسطورة، بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة تفرض واقعاً قلبُه المقاومة وجوهره العزة وبوصلته الكرامة وعنوانه التحرير ومنارته على مر الأجيال هو الشهيد حسن نصر الله.
نحن على يقين بأن المقاومة الوطنية اللبنانية ستُكمل طريق النضال والحق في وجه الاحتلال، وستبقى الكتفَ الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة. وسيبقى الشهيد نصر الله في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيونية رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها، وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد حسن نصر الله خالداً.
29/9/2024
الرئيس بشار الأسد
أمام الرئيس بشار الأسد، الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية. والتقى السيد الرئيس بالدكتور المقداد بعد أدائه اليمين، وزوده بتوجيهاته.
خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، شدّد الرئيس بشار الأسد على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
مضيفاً بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
مضيفاً بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
الرئيس بشار الأسد في برقية تهنئة للرئيس قيس سعيّد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية:
"أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق.
وإن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصّن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة.
نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة".
"أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق.
وإن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصّن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة.
نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة".
الرئيس بشار الأسد يؤكد خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها. مشدداً على استعداد سورية للتعاون مع المنظمات الدولية لاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان. وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سورية أصلاً.
بدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود. مؤكداً استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.
بدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود. مؤكداً استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.