حكاية من لسان آية الله الشيخ بهجت
عظمة وقدرة الدعاء والتوسل
أعطى أحد الأشخاص أمواله الشرعية إلى أحد العلماء، ثم ندم بعد ذلك على إعطائه جميع هذه الأموال إلى شخص واحد، وأظهر ندمه حتى وصل هذا الأمر إلى أسماع ذلك العالم. وكان اطلاع هذا العالم بقول ذلك الشخص بعد صرفه لهذه الأموال. فصعب الأمر عليه فذهب إلى مرقد سيد الشهداء ووقف فوق رأس المرقد، واستخار، وكانت كيفية استخارته أن يصلي المستخير ركعتين ثم يقول مائة مرة : (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثم يعمل بما يلقى في قلبه.
وهذه الاستخارة- في الواقع- عجيبة وهي نوع من أنواع الإلهام.
فوقع في قلب هذا الشخص أن يذهب إلى مقام المهدي (ع) في وادي السلام، فتوجه مع الشخص الذي أعطاه المال نحو هذا المقام، فلما وصل إلى مقام الحجة (ع) قال لذلك الشخص: (انتظرني هنا حتى أعود).
ودخل في المقام، فرأى أمامه مالاً بمقدار ما أخذه من ذلك الشخص في نفس الكيس الذي استلمه منه، فأخذ ذلك المال وأعاده إلى ذلك الشخص!..
#أدمن_موسوي
@altauba
عظمة وقدرة الدعاء والتوسل
أعطى أحد الأشخاص أمواله الشرعية إلى أحد العلماء، ثم ندم بعد ذلك على إعطائه جميع هذه الأموال إلى شخص واحد، وأظهر ندمه حتى وصل هذا الأمر إلى أسماع ذلك العالم. وكان اطلاع هذا العالم بقول ذلك الشخص بعد صرفه لهذه الأموال. فصعب الأمر عليه فذهب إلى مرقد سيد الشهداء ووقف فوق رأس المرقد، واستخار، وكانت كيفية استخارته أن يصلي المستخير ركعتين ثم يقول مائة مرة : (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثم يعمل بما يلقى في قلبه.
وهذه الاستخارة- في الواقع- عجيبة وهي نوع من أنواع الإلهام.
فوقع في قلب هذا الشخص أن يذهب إلى مقام المهدي (ع) في وادي السلام، فتوجه مع الشخص الذي أعطاه المال نحو هذا المقام، فلما وصل إلى مقام الحجة (ع) قال لذلك الشخص: (انتظرني هنا حتى أعود).
ودخل في المقام، فرأى أمامه مالاً بمقدار ما أخذه من ذلك الشخص في نفس الكيس الذي استلمه منه، فأخذ ذلك المال وأعاده إلى ذلك الشخص!..
#أدمن_موسوي
@altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
#مواقف_أبكت_عين_سيد_الشهداء_عليه_السلام_في_كربلاء
هذه الجراح ليست كبقية المصائب والجراح، ولا شك أن المصائب التي حلت على قلب الحسين أبكت قلبه، إلا أن خصوصية هذه المصائب وأثرها في قلب الحسين عليه السلام له وقع خاص، بمواقف خاصة أمطرت عين سيد الشهداء بسيل الدموع والعبارات، وبالرغم من مصيبة فقد الأنصار والأصحاب إلا أن المصائب آخذت في العظم، مصائب أبكت من عظمها ملائكة السماء وتعجبت من صبر سيد الشهداء عليه السلام:الموقف الأول: حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها وتعلقت بثوبه قائلة: مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك، فهذا وداع لا تلاق بعده ثم قبلت يديه ورجليه، فجلس وأجلسها في حجره، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه وجعل يقول:سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي منك البكاء إذا الحمام دهانيالموقف الثاني: حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة، وكل من يديه مطروحة في طرف، فحينئذ بكى بكاءً شديداً. الموقف الثالث: لما أراد القاسم أن يبرز إلى الحرب اعتنقه، وبكى حتى غشي عليه. الموقف الرابع: لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل. الموقف الخامس: حين برز ولده علي الأكبر، أرخى عينيه بالدموع، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه. الموقف السادس: حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات، ثم حبس نفسه عن البكاء.الموقف السابع: حينما صوب السهم نحر رضيعة وهو حامله بين ذراعيه.لله صبرك يامولاي يا ابا عبد الله.
#أدمن_موسوي
🍃قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
هذه الجراح ليست كبقية المصائب والجراح، ولا شك أن المصائب التي حلت على قلب الحسين أبكت قلبه، إلا أن خصوصية هذه المصائب وأثرها في قلب الحسين عليه السلام له وقع خاص، بمواقف خاصة أمطرت عين سيد الشهداء بسيل الدموع والعبارات، وبالرغم من مصيبة فقد الأنصار والأصحاب إلا أن المصائب آخذت في العظم، مصائب أبكت من عظمها ملائكة السماء وتعجبت من صبر سيد الشهداء عليه السلام:الموقف الأول: حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها وتعلقت بثوبه قائلة: مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك، فهذا وداع لا تلاق بعده ثم قبلت يديه ورجليه، فجلس وأجلسها في حجره، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه وجعل يقول:سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي منك البكاء إذا الحمام دهانيالموقف الثاني: حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة، وكل من يديه مطروحة في طرف، فحينئذ بكى بكاءً شديداً. الموقف الثالث: لما أراد القاسم أن يبرز إلى الحرب اعتنقه، وبكى حتى غشي عليه. الموقف الرابع: لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل. الموقف الخامس: حين برز ولده علي الأكبر، أرخى عينيه بالدموع، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه. الموقف السادس: حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات، ثم حبس نفسه عن البكاء.الموقف السابع: حينما صوب السهم نحر رضيعة وهو حامله بين ذراعيه.لله صبرك يامولاي يا ابا عبد الله.
#أدمن_موسوي
🍃قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
#ثواب_حمل_السبحة_الحسينية
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
السبحه الحسينيه
السبحة هي سنة عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها و بنيها افضل الصلاة.
و كانت هي اول من صنع سبحة فكانت سبحتها من خيط صوف معقود عليه، فكانت تديرها
بيدها تكبر وتسبح إلى ان قتل الحمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه، فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الإمام الحسين عليه السلام عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته.
ثواب حمل السبحة الحسينية
عن الإمام المنتظر عليه السلام قال
" من نسي الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين عليه السلام كتب له أجره "
و عن الإمام الصادق عليه السلام
"السبحة التي من قبر الإمام الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح، و من أدار الحجر من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة وان امسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات "
و في رواية: " كان له بكل حبة أربعون حسنة "
لما ورد الامام الصادق عليه السلام العراق اجتمع الناس إليه فقالوا:
يامولانا تربة قبر الحسين شفاء من كل داء فهل هي امان من كل خوف؟..
فقال :نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته عليه السلام ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات ثم يقبلها ويضعها على عينه ويقول:
" اللهم إني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وبحق أبيه وبحق امه وبحق اخيه وبحق ولده الطاهرين ،أجعلها شفاء من كل داء وامانا من كل خوف وحفظا من كل سوء"
#أدمن_موسوي
🍃قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
السبحه الحسينيه
السبحة هي سنة عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها و بنيها افضل الصلاة.
و كانت هي اول من صنع سبحة فكانت سبحتها من خيط صوف معقود عليه، فكانت تديرها
بيدها تكبر وتسبح إلى ان قتل الحمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه، فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الإمام الحسين عليه السلام عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته.
ثواب حمل السبحة الحسينية
عن الإمام المنتظر عليه السلام قال
" من نسي الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين عليه السلام كتب له أجره "
و عن الإمام الصادق عليه السلام
"السبحة التي من قبر الإمام الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح، و من أدار الحجر من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة وان امسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات "
و في رواية: " كان له بكل حبة أربعون حسنة "
لما ورد الامام الصادق عليه السلام العراق اجتمع الناس إليه فقالوا:
يامولانا تربة قبر الحسين شفاء من كل داء فهل هي امان من كل خوف؟..
فقال :نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته عليه السلام ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات ثم يقبلها ويضعها على عينه ويقول:
" اللهم إني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وبحق أبيه وبحق امه وبحق اخيه وبحق ولده الطاهرين ،أجعلها شفاء من كل داء وامانا من كل خوف وحفظا من كل سوء"
#أدمن_موسوي
🍃قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
آلام الإمام الحسين (عليه السلام) وآلام المسيح (عليه السلام)
المسيحيون يدعون للمسيحية باسم المسيح وآلامه، ولو وضعنا مقارنة لوجدنا إن آلام الحسين أكبر من آلام المسيح بكثير فلم لا ندعو نحن للإسلام وباسم الحسين.
يقول أنطوان بارا: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين. وهنا نذكر جملة أمور امتاز بها الألم الحسيني:
فلم يخن القوم ابن عم المسيح، بينما خان القوم ابن عم الحسين ((مسلم بن عقيل)) ورموا به من قمة القلعة وجروه بالجياد وقتلوه غدراً. تألم المسيح لأنه تعرض للخيانة من شخص، وتألم الحسين لأن الأمة كلها خانته.
المسيح منع من شرب الماء ليوم واحد ولم يواجه هذا الأمر مع أهله وأصحابه. أما الحسين حرم من شرب الماء ثلاثة أيام تشاطرها مع أهله وأصحابه وكان يسمع صرخات الأطفال وبكائهم فيلهب هذا أحشاءه ويقطع قلبه.
المسيح لم ير أخاه يقتل لأنه لم يكن له أخوة، أما الحسين رأى أخيه العباس مقتولا مقطع اليمين والشمال ومرمى على الصحراء الحارقة. المسيح لم ير أبناءه يقتلون، أما الحسين رأى ابنه علي الأكبر شبيه الرسول مقتولا والجراح تملأه مقطعة أشلاءه وهو يحمله بين يديه وكلما حمل ضلع تساقط الآخر الحسين رأى ابنه عبد الله الرضيع يقتل بين ذراعيه و يخترق السهم نحره.
المسيح لم ير أصحابه يقتلون، أما الحسين رأى أصحابه يقتلون الواحد تلو الآخر ويتساقطون أمام ناظريه دفاعا عنه وحبا له وإعلاء لدين جده.
المسيح رفع إلى السماء وحيدا، أما الحسين رأى أبناءه وأصحابه يقتلون أمام عينيه وترك وحيدا.
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
المسيحيون يدعون للمسيحية باسم المسيح وآلامه، ولو وضعنا مقارنة لوجدنا إن آلام الحسين أكبر من آلام المسيح بكثير فلم لا ندعو نحن للإسلام وباسم الحسين.
يقول أنطوان بارا: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين. وهنا نذكر جملة أمور امتاز بها الألم الحسيني:
فلم يخن القوم ابن عم المسيح، بينما خان القوم ابن عم الحسين ((مسلم بن عقيل)) ورموا به من قمة القلعة وجروه بالجياد وقتلوه غدراً. تألم المسيح لأنه تعرض للخيانة من شخص، وتألم الحسين لأن الأمة كلها خانته.
المسيح منع من شرب الماء ليوم واحد ولم يواجه هذا الأمر مع أهله وأصحابه. أما الحسين حرم من شرب الماء ثلاثة أيام تشاطرها مع أهله وأصحابه وكان يسمع صرخات الأطفال وبكائهم فيلهب هذا أحشاءه ويقطع قلبه.
المسيح لم ير أخاه يقتل لأنه لم يكن له أخوة، أما الحسين رأى أخيه العباس مقتولا مقطع اليمين والشمال ومرمى على الصحراء الحارقة. المسيح لم ير أبناءه يقتلون، أما الحسين رأى ابنه علي الأكبر شبيه الرسول مقتولا والجراح تملأه مقطعة أشلاءه وهو يحمله بين يديه وكلما حمل ضلع تساقط الآخر الحسين رأى ابنه عبد الله الرضيع يقتل بين ذراعيه و يخترق السهم نحره.
المسيح لم ير أصحابه يقتلون، أما الحسين رأى أصحابه يقتلون الواحد تلو الآخر ويتساقطون أمام ناظريه دفاعا عنه وحبا له وإعلاء لدين جده.
المسيح رفع إلى السماء وحيدا، أما الحسين رأى أبناءه وأصحابه يقتلون أمام عينيه وترك وحيدا.
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
قصة أرينب بنت إسحاق والإمام الحسين بين الحقيقة والخيال
من القصص التاريخية الشائعة قصة أرينب بنت إسحاق، زوجة عبد الله بن سلام.
وملخص هذه القصة: أن يزيداً عشق أرينب بنت إسحاق وشكا ذلك لأبيه.
فأمره معاوية بكتمان أمره، ثم أرسل ابا الدرداء وابا هريرة إلى عبد الله بن سلام واخبراه بان معاوية يريد تزويجه من بنته، ففرح، ثم أرسلهما إلى معاوية خاطبين، فاخبرهما انه جعل لابنته الخيار فيمن تتزوجه، وكان معاوية قد أوصاها أن تظهر رغبتها في هذا الأمر وأنه لا يمنعها منه إلا أن تحت ابن سلام أرينب بنت إسحاق.. وأنها لا تتزوجه إلا إذا فارقها..
فعندما جاءاها يعرضان عليها ذلك أجابتهما بذلك ؛ فأعلما عبد الله بن سلام بالأمر، فطلق زوجته أرينب، وأشهدهما على ذلك.. وأرجعهما إليه خاطبين أيضاً فخطبا.. وأعلما معاوية بطلاق عبد الله لزوجته.
وذاع امره في الناس، وشاع، وقالوا: خدعه معاوية حتى طلق امرأته، وإنما أرادها لابنه.
فلما انقضت أقراؤها وجه معاوية أبا الدرداء إلى العراق خاطباً لها على ابنه يــزيد، حتــى قدمها، وبها يومئذ الحسين (عليه السلام)، فأحب أبو الدرداء ان يلقاه قبل أن يقوم بأي عمل؛ فأتى الحسين، فلما رآه الحـــــسين، قام إلـــيه
فصافحه إجلالاً له، ثم اخبره بما وجهه به معاوية، فطلب منه الحسين أن يخطب عليه وعلى يزيد، ولتختر من اختاره الله لها، وأن يعطيها من المهر مثل ما بذل لها معاوية عن ابنه، ففعل أبو الدرداء ذلك.. وطلب منها أن تختار، فاختارت الحسين ((عليه السلام)، فتزوجها، وبلغ الامر إلى معاوية فتعاظمه ذلك جداً، ولام أبا الدرداء لوماً شديداً.
قال: وكان عبد الله بن سلام قد اطرحه معاوية، وقطع جميع روافده عنه لسوء قوله فيه، وتهمته إياه على الخديعة، فلم يزل يجفوه ويغضبه، ويكدي عنه ما كان يجديه حتى عيل صبره، وقل ما في يده، فرجع الى العراق.
وكان له مال عند أرينب كان استودعها إياه، وكان يتوقع أن تجحده لسوء فعله بها، وطلاقه إياها على غير شيء أنكره منها.. ولكنه مع ذلك لقي الحسين، وذكر له المال، وطلب منه أن يذكر لها أمره، ويحــــضها على رد ماله إلـــيه، فسكـــت عنـــه الحسين، وانصرف إلى أهله، وذكر لها الأمر، وحضها على أداء ماله إليه فاعترفت بأنه كان قد استودعها مالاً، ولكنها لا تدري ما هو، وإنه لمطبوع عليه بطابعه ما أُخِذَ منه شيء فأثنى عليها الحسين خيراً، وأدخل عبد الله عليها ؛ لتبرأ إليه من المال كما دفعه إليها؛ فأخرجت البدرات، ووضعتها بين يديه، وقالت له: هذا مالك، فشكر لها، وأثنى عليها، وخرج الحسين، ففض عبد الله خاتم بدرة فحثا لها من ذلك الدر حثوات، وقال: خذي، فهذا قليل مني لك، واستعبرا جميعاً، حتى تعالت أصواتهما بالبكاء أسفاً على ما ابتليا به، فدخل الحسين عليهما وقد رق للذي سمع منهما فقال: أشهد أنها طالق ثلاثاً، اللهم إنك تعلم أني لم أستنكحها لمالها ولا جمالها. ولكني أردت إحلالها لبعلها الخ.. ولم يأخذ مما ساق إليها في مهرها قليلاً ولا كثيراً، وقد كان عبد الله سأل أرينب التعويض على الحـــــــســـــــــين فـــــــــلــــــم يــــــقبـــل ïپپ، فتزوجها عبد الله بن سلام، وعاشا متحابين متصافين حتى قبضهما الله، وحرمها الله على يزيد، والحمد لله رب العالمين..
هذا ملخص ما ذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة عن هذه القصة.. ونحن لا نشك في بطلان هذه الرواية ونكاد نقطع أنها مفتعلة للأسباب التالية:
1- ان المشهور بين ارباب التأريخ وفاة ابي الدرداء قبل هذا التأريخ، فقد قيل: إنه توفي قبل عثمان بسنتين، قيل توفي سنة ثلاث، أو اثنين أو أربع أو واحد وثلاثين بدمشق وقيل توفي في صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين، والأصح والأشهر، والأكثر عند أهل العلم وأهل الحديث أنه توفي بعد خلافة عثمان، بعد أن ولاه معاوية قضاء دمشق.
2- لم يذكر لنا التاريخ واليا لمعاوية على العراق بأسم عبد الله بن سلام.
3- في الرواية شواهد تشير الى ضعفها كطريقة طلاق الامام الحسين (عليه السلام) لأرينب وتعظيم الحسين الشديد لأبي الدرداء، الذي لم يعرف بعلاقاته الطيبة مع أهل البيت.
4- الرواية لم تذكر في مصادر الشيعة فهي ضعيفة السند من هذه الجهة.
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
من القصص التاريخية الشائعة قصة أرينب بنت إسحاق، زوجة عبد الله بن سلام.
وملخص هذه القصة: أن يزيداً عشق أرينب بنت إسحاق وشكا ذلك لأبيه.
فأمره معاوية بكتمان أمره، ثم أرسل ابا الدرداء وابا هريرة إلى عبد الله بن سلام واخبراه بان معاوية يريد تزويجه من بنته، ففرح، ثم أرسلهما إلى معاوية خاطبين، فاخبرهما انه جعل لابنته الخيار فيمن تتزوجه، وكان معاوية قد أوصاها أن تظهر رغبتها في هذا الأمر وأنه لا يمنعها منه إلا أن تحت ابن سلام أرينب بنت إسحاق.. وأنها لا تتزوجه إلا إذا فارقها..
فعندما جاءاها يعرضان عليها ذلك أجابتهما بذلك ؛ فأعلما عبد الله بن سلام بالأمر، فطلق زوجته أرينب، وأشهدهما على ذلك.. وأرجعهما إليه خاطبين أيضاً فخطبا.. وأعلما معاوية بطلاق عبد الله لزوجته.
وذاع امره في الناس، وشاع، وقالوا: خدعه معاوية حتى طلق امرأته، وإنما أرادها لابنه.
فلما انقضت أقراؤها وجه معاوية أبا الدرداء إلى العراق خاطباً لها على ابنه يــزيد، حتــى قدمها، وبها يومئذ الحسين (عليه السلام)، فأحب أبو الدرداء ان يلقاه قبل أن يقوم بأي عمل؛ فأتى الحسين، فلما رآه الحـــــسين، قام إلـــيه
فصافحه إجلالاً له، ثم اخبره بما وجهه به معاوية، فطلب منه الحسين أن يخطب عليه وعلى يزيد، ولتختر من اختاره الله لها، وأن يعطيها من المهر مثل ما بذل لها معاوية عن ابنه، ففعل أبو الدرداء ذلك.. وطلب منها أن تختار، فاختارت الحسين ((عليه السلام)، فتزوجها، وبلغ الامر إلى معاوية فتعاظمه ذلك جداً، ولام أبا الدرداء لوماً شديداً.
قال: وكان عبد الله بن سلام قد اطرحه معاوية، وقطع جميع روافده عنه لسوء قوله فيه، وتهمته إياه على الخديعة، فلم يزل يجفوه ويغضبه، ويكدي عنه ما كان يجديه حتى عيل صبره، وقل ما في يده، فرجع الى العراق.
وكان له مال عند أرينب كان استودعها إياه، وكان يتوقع أن تجحده لسوء فعله بها، وطلاقه إياها على غير شيء أنكره منها.. ولكنه مع ذلك لقي الحسين، وذكر له المال، وطلب منه أن يذكر لها أمره، ويحــــضها على رد ماله إلـــيه، فسكـــت عنـــه الحسين، وانصرف إلى أهله، وذكر لها الأمر، وحضها على أداء ماله إليه فاعترفت بأنه كان قد استودعها مالاً، ولكنها لا تدري ما هو، وإنه لمطبوع عليه بطابعه ما أُخِذَ منه شيء فأثنى عليها الحسين خيراً، وأدخل عبد الله عليها ؛ لتبرأ إليه من المال كما دفعه إليها؛ فأخرجت البدرات، ووضعتها بين يديه، وقالت له: هذا مالك، فشكر لها، وأثنى عليها، وخرج الحسين، ففض عبد الله خاتم بدرة فحثا لها من ذلك الدر حثوات، وقال: خذي، فهذا قليل مني لك، واستعبرا جميعاً، حتى تعالت أصواتهما بالبكاء أسفاً على ما ابتليا به، فدخل الحسين عليهما وقد رق للذي سمع منهما فقال: أشهد أنها طالق ثلاثاً، اللهم إنك تعلم أني لم أستنكحها لمالها ولا جمالها. ولكني أردت إحلالها لبعلها الخ.. ولم يأخذ مما ساق إليها في مهرها قليلاً ولا كثيراً، وقد كان عبد الله سأل أرينب التعويض على الحـــــــســـــــــين فـــــــــلــــــم يــــــقبـــل ïپپ، فتزوجها عبد الله بن سلام، وعاشا متحابين متصافين حتى قبضهما الله، وحرمها الله على يزيد، والحمد لله رب العالمين..
هذا ملخص ما ذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة عن هذه القصة.. ونحن لا نشك في بطلان هذه الرواية ونكاد نقطع أنها مفتعلة للأسباب التالية:
1- ان المشهور بين ارباب التأريخ وفاة ابي الدرداء قبل هذا التأريخ، فقد قيل: إنه توفي قبل عثمان بسنتين، قيل توفي سنة ثلاث، أو اثنين أو أربع أو واحد وثلاثين بدمشق وقيل توفي في صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين، والأصح والأشهر، والأكثر عند أهل العلم وأهل الحديث أنه توفي بعد خلافة عثمان، بعد أن ولاه معاوية قضاء دمشق.
2- لم يذكر لنا التاريخ واليا لمعاوية على العراق بأسم عبد الله بن سلام.
3- في الرواية شواهد تشير الى ضعفها كطريقة طلاق الامام الحسين (عليه السلام) لأرينب وتعظيم الحسين الشديد لأبي الدرداء، الذي لم يعرف بعلاقاته الطيبة مع أهل البيت.
4- الرواية لم تذكر في مصادر الشيعة فهي ضعيفة السند من هذه الجهة.
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
{حديث حول تكلم رأس الحسين}
إني شخصياً كنت موجوداً في ليلة من الليالي قبل خمس وعشرين سنة تقريباً في جلسة من جلسات تحضير الأرواح. وقد خطر لي أن اسأل أحدها قائلاً: هل تكلم رأس الحسين، وكان في حسباني أن تقول: نعم أو لا. فكان من العجب إنها قالت: تكلم سبع مرات، فقلنا لعله تكلم بهذا المقدار ولم ينقل من التاريخ إلينا، وإذا أمكن ذلك مرة أمكن مرات عديدة وليس في قدرة الله بمستغرب.
وحصلت على كتاب بعد خمس وعشرين سنة أو أكثر بعنوان [الحسين في الفكرالمسيحي] تأليف: انطوان بارا وهو مسيحي منصف مجَّد الحسين ورثا له، وقارن شهادته بما يعتقدونه من مقتل المسيح وشهادته، وإذا بي أجد في هذا الكتاب النقول التاريخية عن كلام رأس الحسين. فأحصيتها فإذا بها سبعة، كما سمعت من تلك الروح قبل خمس وعشرين سنة. ورب صدفة خير من ميعاد.
وأود فيما يلي أن انقل عبارة المؤلف، وما أجاده من التعب في نقل الجانب التاريخي الإسلامي الناطق بتاريخ رأس الحسين الناطق سلام الله عليه.
وسأقوم بترقيمهاً تنبيها للقارئ على عددها، وبالرغم من إنها في المصدر الذي انقل عنه غير مرقمة، ولعل المؤلف لم يلتفت إلى أنها سبعة موارد أو إلى اهمية كونهاسبعة. قال:
1- ولما حمل الرأس الشريف إلى دمشق ونصب في مواضع الصيارفة. وهناك لغط المارة وضوضاء المتعاملين فأراد سيد الشهداء توجيه النفوس نحوه ليسمعوا عضاته، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً. فاتجهت إليه الناس، واعترتهم الدهشة حيث لم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى:
[إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى]
2- وصلب على شجرة فاجتمع الناس حولها ينظرون إلى النور الساطع فأخذ يقرأ: [وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ]
3- وقال هلال بن معاوية رأيت رجلاً يحمل رأس الحسين والرأس يخاطبه: [فرقت بين رأسي وبدني]. فرفع السوط وأَخذ يضرب الرأس حتى سكت.
4- ويحدث بن وكيدة: انه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف فشك في أنه صوته أو غيره، فترك c القراءة والتفت إليه يخاطبه: [يا ابن وكيدة أما علمت أَنا معشر الأئمة أحياء عند ربهم يرزقون].
5- فعزم على أن يسرق الرأس ويدفنه, وإذا الخطاب من الرأس الشريف:
[يا ابن وكيدة ليس إلى ذلك من سبيل, إن سفكهم دمي أعظم عند الله منتسييري على الرمح, فذرهم فسوف يعلمون أنَّ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون].
6- وقال المنهال بن عمرو: رأيت رأس الحسين بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتى إذا بلغ إلى قوله تعالى [أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا]. نطق الرأس بلسان فصيح.
[أَعجبُ من أصحاب الكهف قتلي وحملي].
7- ولما أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته، نطق الرأس الشريف بصوت رفيع: [لا حول ولا قوة إلا بالله] [أنظر المصدر ص110 ــ 111].
أقول: وقد أخرجها المؤلف من مصادرها، وذكرها في هامش كتابه هذا فراجعه.
وينبغي هنا أن نلتفت إلى أن كثرة النقل يسمى بالاصطلاح بالاستفاضة. فلو كان النقل مقصوراً على رواية زيد بن ارقم التي هي اشهرها، لأمكن مناقشتها أو التشكيك فيها، ولكن ليس إلى ذلك من سبيل بعد الذي سمعناه من كثرة النقل، وكان فيما نقل عنه المؤلف المذكور كتب من الفريقين.
الموضوع من كتاب شذرات من فلسفة تاريخ الحسين(ع)
السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba
إني شخصياً كنت موجوداً في ليلة من الليالي قبل خمس وعشرين سنة تقريباً في جلسة من جلسات تحضير الأرواح. وقد خطر لي أن اسأل أحدها قائلاً: هل تكلم رأس الحسين، وكان في حسباني أن تقول: نعم أو لا. فكان من العجب إنها قالت: تكلم سبع مرات، فقلنا لعله تكلم بهذا المقدار ولم ينقل من التاريخ إلينا، وإذا أمكن ذلك مرة أمكن مرات عديدة وليس في قدرة الله بمستغرب.
وحصلت على كتاب بعد خمس وعشرين سنة أو أكثر بعنوان [الحسين في الفكرالمسيحي] تأليف: انطوان بارا وهو مسيحي منصف مجَّد الحسين ورثا له، وقارن شهادته بما يعتقدونه من مقتل المسيح وشهادته، وإذا بي أجد في هذا الكتاب النقول التاريخية عن كلام رأس الحسين. فأحصيتها فإذا بها سبعة، كما سمعت من تلك الروح قبل خمس وعشرين سنة. ورب صدفة خير من ميعاد.
وأود فيما يلي أن انقل عبارة المؤلف، وما أجاده من التعب في نقل الجانب التاريخي الإسلامي الناطق بتاريخ رأس الحسين الناطق سلام الله عليه.
وسأقوم بترقيمهاً تنبيها للقارئ على عددها، وبالرغم من إنها في المصدر الذي انقل عنه غير مرقمة، ولعل المؤلف لم يلتفت إلى أنها سبعة موارد أو إلى اهمية كونهاسبعة. قال:
1- ولما حمل الرأس الشريف إلى دمشق ونصب في مواضع الصيارفة. وهناك لغط المارة وضوضاء المتعاملين فأراد سيد الشهداء توجيه النفوس نحوه ليسمعوا عضاته، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً. فاتجهت إليه الناس، واعترتهم الدهشة حيث لم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى:
[إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى]
2- وصلب على شجرة فاجتمع الناس حولها ينظرون إلى النور الساطع فأخذ يقرأ: [وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ]
3- وقال هلال بن معاوية رأيت رجلاً يحمل رأس الحسين والرأس يخاطبه: [فرقت بين رأسي وبدني]. فرفع السوط وأَخذ يضرب الرأس حتى سكت.
4- ويحدث بن وكيدة: انه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف فشك في أنه صوته أو غيره، فترك c القراءة والتفت إليه يخاطبه: [يا ابن وكيدة أما علمت أَنا معشر الأئمة أحياء عند ربهم يرزقون].
5- فعزم على أن يسرق الرأس ويدفنه, وإذا الخطاب من الرأس الشريف:
[يا ابن وكيدة ليس إلى ذلك من سبيل, إن سفكهم دمي أعظم عند الله منتسييري على الرمح, فذرهم فسوف يعلمون أنَّ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون].
6- وقال المنهال بن عمرو: رأيت رأس الحسين بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتى إذا بلغ إلى قوله تعالى [أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا]. نطق الرأس بلسان فصيح.
[أَعجبُ من أصحاب الكهف قتلي وحملي].
7- ولما أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته، نطق الرأس الشريف بصوت رفيع: [لا حول ولا قوة إلا بالله] [أنظر المصدر ص110 ــ 111].
أقول: وقد أخرجها المؤلف من مصادرها، وذكرها في هامش كتابه هذا فراجعه.
وينبغي هنا أن نلتفت إلى أن كثرة النقل يسمى بالاصطلاح بالاستفاضة. فلو كان النقل مقصوراً على رواية زيد بن ارقم التي هي اشهرها، لأمكن مناقشتها أو التشكيك فيها، ولكن ليس إلى ذلك من سبيل بعد الذي سمعناه من كثرة النقل، وكان فيما نقل عنه المؤلف المذكور كتب من الفريقين.
الموضوع من كتاب شذرات من فلسفة تاريخ الحسين(ع)
السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
#أدمن_موسوي
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
http://tlgrm.me/altauba