#البعد_الخامس: مهمة تعريف الإنسان بنفسه،
💠محاور مهمة في المناجاة ونربي أنفسنا، نعرف بقلوبنا؛ يعني شخص حينما تقرأ بعض كلمات المناجاة كيف تبين حقيقة نفسه، حقيقة سيطرة الأهواء، حقيقة القلب القاسي؛ هذه الأمور لا تنساها «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ» هنا بدون معرفة الله سبحانه وتعالى كيف نعرفها؟
🔷لاحظوا أساس معرفة الله لابد أن نعرفها لكي نعرف النبي «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ؛ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي» المعرفة الإلهية كيف نعرفها؟
💠بمعرفة النفس أولاً «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقد عَرَفَ ربَّه» نحن نطلب مِنْ الله يُعرفنا نفسه، الله سبحانه وتعالى يقول تريد تعرفني، أعرف نفسك أولاً؛ إذا عرفت نفسك فستعرفني، الجاهل بنفسه لا يعرف غيره، إذا إنسان جاهل بذاته كيف يعرف الآخر؟
💠لا يمكن أن يعرف ربه أو يعرف بقية المخلوقات، لهذا لابد أن يعرف نفسه، مِنْ خلال الأدعية تعرفنا بحقيقة أنفسنا كما يقول الإمام علي سلام الله عليه:
«أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطـوى العالـم الأكبـر
داؤك مـنــــك ولا تبـصـــر ودواؤك فيـــك ولا تـشـعــر»
#وبالتالي يُبين، فاعرف نفسك:
«وأنـت الكتــاب الـمـبـين الذي بأحرفه يُظهر المضمر»
💠أعرف نفسك؛ هنا معرفة الله، فإذا عرف نفسه عرف ربه؛ فلهذا «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقد عَرَفَ ربَّه» هنا من هذه الأدعية يعرفنا الإمام بحقيقة أنفسنا، بالخصوص في المناجاة يعرف الإنسان حقيقة نفسه: "مَنْ أنا" الذي يكون عندي غرور واستكبار وما شابه والابتعاد عن الله، وكأني أحس بغنى!
♻️حينما يقول: «مَوْلايَ يا مَوْلايَ؛ أَنْتَ الْخالِقُ وَأَنَا الَْمخْلُوقُ» ومن جهة أخرى «أَنْتَ الرّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ» ، «أَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ» ، «أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ» ، «أَنْتَ الْمُغِيْثُ وَأَنَا الْمُسْتَغِيثُ» وما شابه، هذه تعريف بنفسك مَنْ أنا!
💠أو «إليْكَ أَشْكُو نَفْساً» لاحظوا «إليْكَ أَشْكُو نَفْساً» أنا آتي أعبر وأبث الهموم التي تعبر عن نواقصي، تعبر عن وضعي؛ هنا يمكن الإنسان يغفل، مِنْ خلال هذا الدعاء يعرف الإنسان حقيقة نفسه، مِنْ خلال المناجاة أو بعض الأدعية يعرف: يعرف الشيطان كيف يجري في دمه، يعرف أن في نفسه الشيطان موجود، بداخل نفسك، تعرفك؛ ألتفت الشيطان ملاصق لك كيف يجري؟ كيف تقارعه؟ هذا مِنْ خلال أدعية الصحيفة السجادية.
🔹فإذن البعد الآخر تعريف النفس، حقيقة النفس، حتى مِنْ خلاله يعرف الوجود ويعرف الكون.🔹
💠محاور مهمة في المناجاة ونربي أنفسنا، نعرف بقلوبنا؛ يعني شخص حينما تقرأ بعض كلمات المناجاة كيف تبين حقيقة نفسه، حقيقة سيطرة الأهواء، حقيقة القلب القاسي؛ هذه الأمور لا تنساها «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ» هنا بدون معرفة الله سبحانه وتعالى كيف نعرفها؟
🔷لاحظوا أساس معرفة الله لابد أن نعرفها لكي نعرف النبي «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ؛ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي» المعرفة الإلهية كيف نعرفها؟
💠بمعرفة النفس أولاً «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقد عَرَفَ ربَّه» نحن نطلب مِنْ الله يُعرفنا نفسه، الله سبحانه وتعالى يقول تريد تعرفني، أعرف نفسك أولاً؛ إذا عرفت نفسك فستعرفني، الجاهل بنفسه لا يعرف غيره، إذا إنسان جاهل بذاته كيف يعرف الآخر؟
💠لا يمكن أن يعرف ربه أو يعرف بقية المخلوقات، لهذا لابد أن يعرف نفسه، مِنْ خلال الأدعية تعرفنا بحقيقة أنفسنا كما يقول الإمام علي سلام الله عليه:
«أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطـوى العالـم الأكبـر
داؤك مـنــــك ولا تبـصـــر ودواؤك فيـــك ولا تـشـعــر»
#وبالتالي يُبين، فاعرف نفسك:
«وأنـت الكتــاب الـمـبـين الذي بأحرفه يُظهر المضمر»
💠أعرف نفسك؛ هنا معرفة الله، فإذا عرف نفسه عرف ربه؛ فلهذا «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقد عَرَفَ ربَّه» هنا من هذه الأدعية يعرفنا الإمام بحقيقة أنفسنا، بالخصوص في المناجاة يعرف الإنسان حقيقة نفسه: "مَنْ أنا" الذي يكون عندي غرور واستكبار وما شابه والابتعاد عن الله، وكأني أحس بغنى!
♻️حينما يقول: «مَوْلايَ يا مَوْلايَ؛ أَنْتَ الْخالِقُ وَأَنَا الَْمخْلُوقُ» ومن جهة أخرى «أَنْتَ الرّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ» ، «أَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ» ، «أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ» ، «أَنْتَ الْمُغِيْثُ وَأَنَا الْمُسْتَغِيثُ» وما شابه، هذه تعريف بنفسك مَنْ أنا!
💠أو «إليْكَ أَشْكُو نَفْساً» لاحظوا «إليْكَ أَشْكُو نَفْساً» أنا آتي أعبر وأبث الهموم التي تعبر عن نواقصي، تعبر عن وضعي؛ هنا يمكن الإنسان يغفل، مِنْ خلال هذا الدعاء يعرف الإنسان حقيقة نفسه، مِنْ خلال المناجاة أو بعض الأدعية يعرف: يعرف الشيطان كيف يجري في دمه، يعرف أن في نفسه الشيطان موجود، بداخل نفسك، تعرفك؛ ألتفت الشيطان ملاصق لك كيف يجري؟ كيف تقارعه؟ هذا مِنْ خلال أدعية الصحيفة السجادية.
🔹فإذن البعد الآخر تعريف النفس، حقيقة النفس، حتى مِنْ خلاله يعرف الوجود ويعرف الكون.🔹