.
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️
📜 #الدرس_السادس_والأربعون : الاعتدال في طلب الرزق
🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
«يا هذا لا تُجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتّكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة؛ ليست العفّة بمانعةٍ رزقًا، ولا الحرص بجالبٍ فضلًا، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم» .
📚 أعلام الدين 428
🍁 #شرح_الرواية :
يبيّن الإمام (عليه السلام) أنّ على المسلم أن لا يتقاعس عن طلب الرزق الحلال وأن يسعى في تحصيله من أبوابه المشروعة؛ إذ لا بد أن تجري الحياة بحسب السنن الالهية،
🔺 وقد قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ (1) .
عند طلب الرزق على المؤمن أن يكون معتدلًا، فلا يكون حاله كحال القاعد والمضيّع للرزق، ولا كحال الطالب للدنيا الساعي فيها بما يفوق طاقته وقدرته .
إنّ عدم السعي والتهالك على الدنيا وعفة النفس عما لا يقدر عليه الإنسان هو من رفعة نفسه وكرم أخلاقه، وذلك لأن العفة لا تمنع الرزق؛ كما أنّ الحرص لا يجلب الفضل والمكانة للإنسان .
إنّ رزق كل إنسان مقدّر عند الله تعالى وكذلك موته فهو مؤكد؛ لذلك عليه أن لا يبالغ في الحرص عند طلب الرزق لأن المبالغة فيه تقود إلى ارتكاب المعاصي .
📚 1. سورة الملك، الآية 15
#وفاء_للحسين 🏴
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️
📜 #الدرس_السادس_والأربعون : الاعتدال في طلب الرزق
🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
«يا هذا لا تُجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتّكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة؛ ليست العفّة بمانعةٍ رزقًا، ولا الحرص بجالبٍ فضلًا، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم» .
📚 أعلام الدين 428
🍁 #شرح_الرواية :
يبيّن الإمام (عليه السلام) أنّ على المسلم أن لا يتقاعس عن طلب الرزق الحلال وأن يسعى في تحصيله من أبوابه المشروعة؛ إذ لا بد أن تجري الحياة بحسب السنن الالهية،
🔺 وقد قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ (1) .
عند طلب الرزق على المؤمن أن يكون معتدلًا، فلا يكون حاله كحال القاعد والمضيّع للرزق، ولا كحال الطالب للدنيا الساعي فيها بما يفوق طاقته وقدرته .
إنّ عدم السعي والتهالك على الدنيا وعفة النفس عما لا يقدر عليه الإنسان هو من رفعة نفسه وكرم أخلاقه، وذلك لأن العفة لا تمنع الرزق؛ كما أنّ الحرص لا يجلب الفضل والمكانة للإنسان .
إنّ رزق كل إنسان مقدّر عند الله تعالى وكذلك موته فهو مؤكد؛ لذلك عليه أن لا يبالغ في الحرص عند طلب الرزق لأن المبالغة فيه تقود إلى ارتكاب المعاصي .
📚 1. سورة الملك، الآية 15
#وفاء_للحسين 🏴