الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
#الجزء_الثالث : أمراض القلوب -٣-
.
#حلّ_المشكلة

🔹الأوّل: بالتعرّف على أمراضنا الأخلاقيّة والنفسيّة.

🔹الثاني: بالتصميم على علاجها.


#الأول:
#طرق_معرفة_أمراض_القلب

🔹لا بدّ من توضيح الطرق التي نستطيع من خلالها أن نتعرف على أمراضنا كمقدمة لعلاجها، وهذه الطرق هي:

1⃣ العقل: وهو ما يميّز الإنسان عن الجماد والحيوان، وهو منشأ التفكير والإدراك، وله موقع مميز في النصوص الإسلاميّة .

قال تعالى:
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا﴾(١)
وقال تعالى:
﴿وَيَجْعَلُ الرجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ﴾(٢)

وعن الإمام الباقر عليه السلام:
🌷 "لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبِل. فأقبَل، ثم قال: أدبِر، فأدبَر، ثم قال: وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقاً أحب إلي منك، ولا أكملتك إلا فيمن أحب، أما وإنّي إيّاك آمر وإيّاك أنهى، وإيّاك أعاقب، وإيّاك أثيب"(٣)

👈🏻والعقل ضروريّ لمهمتين أساسيّتين:

🔺للتعرف على الله وصفاته وأنبيائه: فنعطيهم، وعلى الميعاد فنتجهز له، وبه ننعرف على محاسن الأخلاق ومساوئها.

🔺للتفكّر: وهو التفكر بعواقب الأمور ونتائجها الحسنة أو السيّئة دنيويّاً وأخرويّاً قبل القيام بها، وقد جاءت الأحاديث لتؤكد ذلك، فقد روي أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أوصني، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: "فهل أنت مستوصٍ إن أوصيتك؟" حتى قال ذلك ثلاثاً في كلها يقول الرجل نعم يا رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
🌷"فإني أُوصيك إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته، فإن يكُ رشداً فامضه، وإن يكُ غياً فانتهِ عنه"(٤).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
🌷 "إنما أهلك الناس العجلة، ولو أن الناس تثبتوا لم يهلك أحد"(٥).

#يتبع_بإذن_الله_تعالى
#تزكية_النفس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚(١) سورة الحج، الآية ٤٦
📚(٢) سورة يونس، الآية ١٠٠
📚(٣) الكافي، ج١، ص١٠
📚(٤) بحار الأنوار، ج٧١، ص٣٣٩
📚(٥) وسائل الشيعه، ج٢٧، ص١٦٩

@altauba