الطريق إلى التوبة
5.98K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
#سر_الإستغفار_اليونسي

منذ سمعت بإزدياد الإصابات في دولة إيران أصابني القلق والتوتر وخاصة أن زوجي يعمل ضمن الكوادر الصحية، أيام وليالي وأنا أفكر بمصيرنا وماذا يمكن أن يحدث إن انتشر المرض في العراق مع الواقع الصحي المتردي؟!
في إحدى الليالي إختليت بنفسي فرشت سجادة صلاتي وبكيت كثيرًا، تحدثت مع ربي أن يرشدني إلى ما ستؤول إليه الأمور! بعدها صليت صلاة الليل وبقيت جالسة على السجادة فخطر في بالي أن أفتح الرسائل في هاتفي!
حينها وجدت فتاة قد أرسلت لي أعمال يمكن أن تنفعنا في درء خطر الوباء، قررت أن انسخ الرسالة في صفحتي الشخصية وأنشرها.. ولما نسختها لمحت عيني كلمة غريبة لم تكن موجودة في الرسالة!!
حيث كان مكتوب ضمن الأعمال استغفار يونس! قلت في نفسي لكن الرسالة لم تكن فيها كلمة يونس! عدت إليها من جديد قرأتها مرارًا فلم يكن غير استغفار 100 مرة مع زيارة عاشوراء وبعض الأدعية الخاصة بالامراض والوباء!
فمن أتى بكلمة يونس بعد كلمة استغفار؟
أخذتني القشعريرة وصرت أبكي، تساءلت مع نفسي : هل ستكون حالنا شديدة إلى الدرجة التي نحتاج فيها إلى استغفار نبي الله يونس عليه السلام؟! هل هذا الجواب من الله عن سؤالي كيف سيكون مصيرنا مع المرض؟!
شعرت بألم يعتصر صدري فقد يكون حالنا كحال نبي الله يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت؟! وحينها لن ينجينا غير تلك الكلمات وذلك الاستغفار!
نشرت الرسالة مع كلمة ( يونس) ثم أوضحت المعنى من عبارة استغفار يونس بأنها قول ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وصرت بين فترة وأخرى أوصي بهذا الاستغفار دون أن أذكر هذه الحادثة العجيبة..
مضت الأشهر وانتشر الوباء لدينا إلى الدرجة التي صار في كل عائلة حالات إصابة أو ملامسة أو اشتباه بالاصابة!! كل هذا ولم يأتي في بالي أن أنشر شيء عن تلك الحادثة لكني قبل أيام تلقيت رسالة من قريبتي - ولم أكن قد سردت لها شيئا مما سبق - قالت لي بأنها رأت رؤيا عجيبة حين تحولت كل غيمة في السماء إلى حوت كبير بشكل مرعب، تقول حينها صرت أقول في نفسي لن يخلصنا إلا تسبيح نبي الله يونس عليه السلام فصارت تردد وبأعلى صوتها ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وهنا بدأت تختفي تلك الحيتان كلما رفعت صوتها أكثر.
بعد هذه الرؤيا والتي أثق كثيرًا بصاحبتها قررت أن أتحدث لكم عن حادثة كتابة ( استغفار يونس) في ذلك اليوم دون أن أعلم كيف حدث ذلك الأمر؟ والله يشهد على كل حرف أكتبه الآن..
أرجوكم رجاء أخوي أن تستمروا على هذا التسبيح والاستغفار لدفع الوباء بالكامل عنا، لنردده من كل قلوبنا فلقد صرنا في بطن الحوت ولا خلاص لنا غير اعترافنا لله بأننا كنا ظالمين، لنردده بعد كل صلاة وفي كل وقت بدموع واعتراف حقيقي بذنوبنا.. لعل الله يرحمنا ويخلصنا مما نحن فيه.
أختكم : رويدة الدعمي