الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
《إنّ مجالس التوسّل بوليّ العصر (عج) ومحافله هي في غاية الحسن والجودة،
❗️بَيدَ أنّ التوسّل الذي يُقْصَدُ من ورائه:
- الحقّ (أي الله)
- والوصول إلى الحقّ،
- ورفع الحجب الظلمانيّة والنورانيّة،
- وكشف حقيقة الولاية والتوحيد،
- وحصول العرفان الإلهيّ
- والفناء في ذاته المقدّسة،
👈🏻 هو التوسّل المرغوب والمحمود.

✔️ ولذلك فإنّ انتظار الفرج حتى في عصر الأئمّة عليهم السلام‏ أنفسهم كان يُعتبر من أعظم الأعمال وأكثرها فضيلة.

🔺 إنّ التوسّل بحقيقة ولاية الإمام لكشف حُجُب الطريق من أفضل الأعمال، لأنّ توحيد الحقّ من أفضل الأعمال.

كما أنّ انتظار الظهور الخارجيّ (أي الجسدي) للإمام بوصفه مقدّماً على ظهوره الباطنيّ و كَشْف ولايته مُفيد، وانتظار الظهور الخارجيّ محبوب ومحمود في ضوء ذلك.

❗️وإذا كنّا نرمي إلى الظهور الخارجيّ #وحده دون القصد إلى تلك الحقيقة ومحتواها، فقد بِعنا الإمام {بِثَمَنٍ بَخسٍ} حينئذٍ،
وبالتالي فنحن المتضرّرون كثيراً،
لأنّ المراد والمقصود ليس التشرّف بحضوره الطبيعيّ، وإلّا فإنّ كثيراً من الناس كانوا يرون الأئمّة في عصورهم ويحضرون عندهم؛ ويتكلّمون معهم، بَيدَ أنهم كانوا لا خَلاق( أي لا حظ ولا نصيب) لهم مِن حقيقتهم.

ولو كنّا في مجالس التوسّل، أو عند الاختلاء بأنفسنا توّاقين إلى لقائه و رَزَقَنا الله ذلك، ولم تكن #غايتنا لقاء الله وحقيقة الولاية، فإنّنا نتشرّف برؤيته على نفس النّسق الذي كان الناس به يتشرّفون برؤية الأئمّة والحضور عندهم آنذاك.

وإنه لَغُبْنٌ وضرر كبير أن نتشرّف بخدمته بعد الجدّ والجهد والكدّ والسعي، بينما ليس لدينا هدف أعلى وأسمى من اللقاء الظاهريّ- وهذا اللقاء في الحقيقة لرفع الشكّ والشبهة عن وجوده وطول عمره- أو أن نتوجّه إليه في قضاء حوائجنا المادّيّة ورفع ما يهمّنا من أمورنا الخاصّة أو العامّة..
وهو أمر كان متيسّراً لجميع الناس الذين شهدوا عصر الأئمّة عليهم السلام بدون مشقّة التوسّل.

✔️ على أنّ الشيء القيّم حقّاً هو التشرّف بحقيقة الإمام وبلوغها، والشوق إلى لقائه من حيث آيتيّة الحقّ سبحانه وتعالى، وهذا هو المهمّ، وهو من أفضل الأعمال، ومثل هذا الانتظار للفرج يُحيي القلوب ويُنعش النفوس ويُطيّب الأرواح..
رَزَقَنَا اللهُ وإيّاكُمْ إن شَاءَ اللهُ بِمحمّد وآلِهِ‏ الطّاهِرِينَ.》

✏️ العلامة السيد محمد حسين الطهراني رضوان الله تعالى عليه

#خادمة_الحجة