🔹 《ما بين صارخٍ وباكٍ، وبين متأوّهٍ وشاكٍ [من الصبر على فراقه] وبين قائمٍ وقاعدٍ وبين راكعٍ وساجدٍ، ❤️ بعيني ما يتحمّلون من أجلي !》
💫 معنى قوله سبحانه : أنا غير غافل عمّا يتجشّمونه من العناء في سبيلي، وملتفتٌ إلى ما يتحمّلونه من المشقّات لمحبّتي...
🔹《وبسمعي ما يشكُون من حبّي》 فأنا أسمع أنينهم وشكواهم من شدة حبهم لي وتعلقهم بي وشوقهم إلي...
🔹《أوّل ما اُعطيهم ثلاثاً:
1️⃣ الأوّل: أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عنّي كما أخبر عنهم》 أي إنّهم سيطّلعون على حبي لهم ورضاي عنهم ويعرفونني كما أطّلع أنا على ما في قلوبهم...
2️⃣ 《والثاني: لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما من مواريثهم لاستقلَلْتُها لهم》 أي لو أنّني وهبتهم كلّ ما في السماوات وما في الأرضين وما فيهما، لما استكثرتُه عليهم..
3️⃣ 《والثالث: أُقبِل بوجهي عليهم》 أي ألتفت إليهم وأُعيرهم كلّ اهتمامي، وهذا دليل على العناية الخاصة التي يمن الله بها عليهم ورحمته بهم وقربه منهم..
🔹 ثم يقول سبحانه: 《أَفَتَرى مَن أقبلتُ عليه بوجهي يعلم أحد ما اُريد أن أُعطيَه ؟!》 وهو سؤال استنكاريّ ومعناه: من الذي يعلم ماذا أعطي من أقبل بوجهي عليه ؟ لا أحد يعلم !
💫 لذلك فإن الله سبحانه وتعالى عندما يذكر الذين يقفون بين يديه #لصلاة الليل والمناجاة والإستغفار وتلاوة القرآن يقول:
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة السجدة -١٧]
#أربعينية_التقرب_إلى_الله
@altauba
💫 معنى قوله سبحانه : أنا غير غافل عمّا يتجشّمونه من العناء في سبيلي، وملتفتٌ إلى ما يتحمّلونه من المشقّات لمحبّتي...
🔹《وبسمعي ما يشكُون من حبّي》 فأنا أسمع أنينهم وشكواهم من شدة حبهم لي وتعلقهم بي وشوقهم إلي...
🔹《أوّل ما اُعطيهم ثلاثاً:
1️⃣ الأوّل: أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عنّي كما أخبر عنهم》 أي إنّهم سيطّلعون على حبي لهم ورضاي عنهم ويعرفونني كما أطّلع أنا على ما في قلوبهم...
2️⃣ 《والثاني: لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما من مواريثهم لاستقلَلْتُها لهم》 أي لو أنّني وهبتهم كلّ ما في السماوات وما في الأرضين وما فيهما، لما استكثرتُه عليهم..
3️⃣ 《والثالث: أُقبِل بوجهي عليهم》 أي ألتفت إليهم وأُعيرهم كلّ اهتمامي، وهذا دليل على العناية الخاصة التي يمن الله بها عليهم ورحمته بهم وقربه منهم..
🔹 ثم يقول سبحانه: 《أَفَتَرى مَن أقبلتُ عليه بوجهي يعلم أحد ما اُريد أن أُعطيَه ؟!》 وهو سؤال استنكاريّ ومعناه: من الذي يعلم ماذا أعطي من أقبل بوجهي عليه ؟ لا أحد يعلم !
💫 لذلك فإن الله سبحانه وتعالى عندما يذكر الذين يقفون بين يديه #لصلاة الليل والمناجاة والإستغفار وتلاوة القرآن يقول:
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة السجدة -١٧]
#أربعينية_التقرب_إلى_الله
@altauba