الطريق إلى التوبة
5.42K subscribers
10.2K photos
391 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
2⃣1⃣  #صلاة_الليل

🔻مع أنّ إبراهيم كان في النهار إنسانًا مرحًا وكثير المزاح ويتكلم بطريقة شعبية، لكنه ليلًا كان يستيقظ قبل السحر ليصلي صلاة الليل. كان يسعى كثيرًا كي يقوم سرًّا بهذا العمل.
🌑 كلما كان إبراهيم يقترب من نهاية أيامه، كان وقت استيقاظه في الليل يطول أكثر.  كان يعرف جيدًا أن الأحاديث اعتبرت القيام في السحر وصلاة الليل من علامات الشيعيّ الحقيقي.

كان ملتزمًا بقراءة دعاء كميل ودعاء الندبة. كان يقرأ الأدعية والزيارات كل يوم بعد صلاة الصبح، يزور زيارة عاشوراء يوميا أو يقرأ السلام الأخير فقط.

كان يكرر دومًا الآية «وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ».
قلت له يومًا: «يا أبرام، نقرأ هذه الآية للحفظ من الأعداء.. ولكن لا أعداء هنا».
نظر إلي إبراهيم نظرةً عميقةً وأجابني: «وهل ثمّة عدو أكبر من الشيطان؟».

⚡️ذات مرة، جرى الحديث حول الناشئة وأهمية الصلاة. قال إبراهيم  يومها: «حين رحل أبي عن هذه الدنيا، كانت أعصابي متعبة جدًّا. ليلًا، وبعد ذهاب المعزٍين، نمتُ من دون أن أصلي.. حين أغمضتُ عيني رأيت أبي في عالم الرؤيا: فتح باب البيت ودخل غاضبًا جدًّا وتوجّه مباشرةً إلى غرفتي، فتح الباب ونظر إلى وجهي للحظاتٍ عدة. فهمتُ من  نظرات أبي كثيرًا من الكلام. استيقظتُ قبل أن ينقضي وقت الصلاة، توضأتُ وأتممت صلاتي».

▪️من المسائل الأخرى التي كان إبراهيم يوليها أهمية كبيرة صلاة الجمعة.. قال مرة: "«أنتم لا تعلمون كم لصلاة الجمعة من ثواب وبركة».
يقول الإمام الصادق عليه السلام: «ما من قدمٍ سعت إلى الجمعة إلا حرّم الله جسدها على النار»".

 #يتبع
#سلام_على_إبراهيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3⃣1⃣ #السارق  

🔹كنّا جالسين في الغرفة، ولدينا ضيوف. بعد دقائق، سمعنا ضوضاء وصراخًا أمام البيت. نظر إبراهيم من النافذة في الطابق الثاني، كان أحدهم يسرق الدراجة النارية لصهري ويلوذ بالفرار.
⚡️هتف إبراهيم: «أمسكوه، لص».
ثم نزل بسرعةٍ نحو الباب وركض خلف  اللص.
🏍 ما إن تقدّم بضع خطوات، وإذا بأحد الشباب يدفع بقدمه الدراجة النارية فتقع ويرتمي اللص على الأرض. سقطت إحدى القطع الحديدية من الدراجة النارية على الأرض، وتسبّبت بجرح يده وبدأ الدم يسيل.
🥷 ما إن وصل  إبراهيم ونظر في وجه السارق الخائف المرعوب، رفع الدراجة النارية وقال له: «اركب».
🩹في ذلك اليوم، اصطحب إبراهيم ذلك الشاب على تلك الدراجة النارية إلى  المستوصف ليعالج يده.

كانت أعمال إبراهيم عجيبة. في الليلة ذاتها أيضًا، ذهبا معًا إلى المسجد. بعد الصلاة، تحدث إبراهيم كثيرًا مع ذلك الشاب حول السرقة والمال الحرام، فقال الشاب: «أعرف كل هذا، لكن لا عمل لدي، ولي زوجة وأولاد أتيت بهم من  منطقة بعيدة. إنني مجبر على القيام  بهذا العمل».
بعدها تكلم إبراهيم مع أصدقائه ومع عدد من المصلين، فجاء إليه وأخبره: «الحمد لله لقد تأمّن العمل».
💵 ثم أعطاه مبلغًا من المال وقال له: «اطلب من الله أن يساعدك. اطلب الرزق الحلال دومًا. إن المال الحرام يحرق الحياة، أمّا المال الحلال حتى لو كان قليلًا، فيه بركة كثيرة».   
 
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشهيد الحاج قاسم سليماني
الشهيد أبو مهدي المهندس
العبد الصالح محمد تقي مصباح اليزدي

شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى أرواحهم الطاهرة 💔

للمشاركة تواصل معنا عبر هذا المعرف:
@Shohadaabot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
4⃣1⃣ #حلال_المشاكل

سُئِل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله : أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: "الذي يجاهد بنفسه وماله".

🔸حدّثنا القائد خلال عرض ذكرياته مع الشهيد إبراهيم قال:
«في أيام الحرب الأولى، قلت لإبراهيم: «يا أخي إن راتبك جاهز، يمكنك تسلّمه متى تشاء».
🍃أجابني بهدوء: متى ستذهب إلى طهران؟
- بعد يوم أو يومين.
- سأكتب لك عناوين، حين تصل طهران، وزّع راتبي على هذه البيوت.
قمتُ بما طلبه مني. وعرفت بعدها أن هذه العائلات فقيرة، ومستحقّة ولها كرامتها»

🌼 لم تقتصر مساعدة إبراهيم للناس على المال فقط؛ بل ساعدهم بكل ما استطاع، وكان يبذل جهدَا حقيقيًا في هذا الأمر.

🚶‍♂كنت عائدًا من الجبهة ولم يبقً معي أي مال. كنت متوجهًا إلى البيت مشيًا على الأقدام، وكنت متأكدًا من أنني ما أن أصل إلى البيت، ستطلب مني زوجتي مالًا، وسيطلب أولادي، وكذلك صاحب البيت.
🤷🏻‍♂ لم أعرف إلى من ألجأ. أردت الذهاب إلى بيت أخي، لكن أوضاعه هو
أيضا ليست أفضل من أوضاعي.
🚦وقفت عند تقاطع الشارع وصرت أفكر. قلت في نفسي: «إن الله فقط سيساعدني، لا أعرف إلى من أذهب؟».

🏍 كانت هذه الأفكار تتضارب في رأسي، عندما رأيت إبراهيم آتيًا من بعيد على دراجته النارية، يتجّه نحوي. حين رآني، ترجّل وعانقني بحرارة. بعد دقائق، حين أراد الذهاب، سألني:
«هل تسلّمت راتبك؟»، قلت له: «لا لم أتسلمه، ولكن لا يهم».
مدّ يده إلى جيبه وسحب مبلغًا من المال. قلت له: «لا والله، قد تحتاج
إليه أنت».

💵 قال: «هذا قرضٌ حسن، أعده لي حين تتسلم راتبك».
وضع المال في جيبي، ثم ركب على دراجته النارية وانطلق مسرعًا.

كان لهذا المال بركة في حياتي، استطاع أن يحل كثيرًا من المشكلات. ولفترةٍ من الزمن لم أعانِ من مشكلة مالية. في ذلك اليوم، أرسل الله إبراهيم إليّ.
💖 كم دعوتُ له!

#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM