🍃 عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّهُ قَالَ:
《إن أحبَبتَ أن يَزيدَ اللهَ في عُمرِكَ فسُرَّ .............. 》
《إن أحبَبتَ أن يَزيدَ اللهَ في عُمرِكَ فسُرَّ .............. 》
Anonymous Quiz
51%
أرحَامَكَ
47%
أبَوَيكَ
2%
جِيرَانَكَ
3⃣2⃣ #خدمة_الناس
🔸كان إبراهيم يتابع مسائل التربية والتعليم. شارك خلال خدمته في عدد من الدورات التكميلية. كما أنجز عددَا من البرامج والأنشطة الثقافية في تلك المدة القصيرة.
🦯كان يتحرك على الدرج صعودًا ونزولًا وهو يحمل العكاز تحت إبطه.
🤝 اقتربت منه، سلمت عليه وقلت:
- يا أبراهيم، ماذا هناك؟ إذا كان لديك عمل، قل لي أنا أنهيه لك.
💖 - لا. إنه واجبي أنا.
🚪ثم تنقّل من غرفة إلى غرفة لإمضاء ورقة. بعد أن أنهى عمله، أراد أن يخرج من المبنى. سألته: ما هي هذه الورقة لتزعج نفسك إلى هذا الحد؟
📂 - أحدهم، قد مضت سنتان على مباشرته التعليم، لكنه لم يُثبّث إلى الآن. فأتيت أتابع وضعه.
❓- من شباب الجبهة؟
- لا أعتقد، لكنّه طلب أن أتابع له الموضوع. وبما أنني قادر على مساعدته، أتيت إلى هنا.
🔅ثم أكمل: على الإنسان أن يساعد عباد الله في أي عملٍ يمكنه القيام به، وخاصة ناسنا الطيبين. علينا القيام بأي عمل نقدر عليه لأجلهم.
🏡 كان الجميع يعرف إبراهيم في الحي. كل من يتعامل معه يعشق سلوكه وأخلاقه. كان بيت إبراهيم يعجّ دومًا بشباب الجبهة الذين يمرّون عليه قبل الذهاب إلى بيوتهم.
🌫 مرّةً رأيت إبراهيم يتوكأ على عكازه ويمشي في الزقاق. نظَر مراتٍ إلى السماء. اقتربتُ منه وسألته: «ماذا حصل يا أبراهيم؟»
✨ لم يجبني بدايةً، لكن بعد إصراري قال: «كل يومٍ وحتى هذه الساعة، يراجعني عادةً عددٌ من الناس، وكنت أسعى لحل مشكلاتهم بأي طريقة. لكن اليوم ومنذ الصباح لم يقصدني أحد! أخاف أن أكون قد قُمت بعملٍ فخَسرتُ هذا التوفيق على أثره».
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
🔸كان إبراهيم يتابع مسائل التربية والتعليم. شارك خلال خدمته في عدد من الدورات التكميلية. كما أنجز عددَا من البرامج والأنشطة الثقافية في تلك المدة القصيرة.
🦯كان يتحرك على الدرج صعودًا ونزولًا وهو يحمل العكاز تحت إبطه.
🤝 اقتربت منه، سلمت عليه وقلت:
- يا أبراهيم، ماذا هناك؟ إذا كان لديك عمل، قل لي أنا أنهيه لك.
💖 - لا. إنه واجبي أنا.
🚪ثم تنقّل من غرفة إلى غرفة لإمضاء ورقة. بعد أن أنهى عمله، أراد أن يخرج من المبنى. سألته: ما هي هذه الورقة لتزعج نفسك إلى هذا الحد؟
📂 - أحدهم، قد مضت سنتان على مباشرته التعليم، لكنه لم يُثبّث إلى الآن. فأتيت أتابع وضعه.
❓- من شباب الجبهة؟
- لا أعتقد، لكنّه طلب أن أتابع له الموضوع. وبما أنني قادر على مساعدته، أتيت إلى هنا.
🔅ثم أكمل: على الإنسان أن يساعد عباد الله في أي عملٍ يمكنه القيام به، وخاصة ناسنا الطيبين. علينا القيام بأي عمل نقدر عليه لأجلهم.
🏡 كان الجميع يعرف إبراهيم في الحي. كل من يتعامل معه يعشق سلوكه وأخلاقه. كان بيت إبراهيم يعجّ دومًا بشباب الجبهة الذين يمرّون عليه قبل الذهاب إلى بيوتهم.
🌫 مرّةً رأيت إبراهيم يتوكأ على عكازه ويمشي في الزقاق. نظَر مراتٍ إلى السماء. اقتربتُ منه وسألته: «ماذا حصل يا أبراهيم؟»
✨ لم يجبني بدايةً، لكن بعد إصراري قال: «كل يومٍ وحتى هذه الساعة، يراجعني عادةً عددٌ من الناس، وكنت أسعى لحل مشكلاتهم بأي طريقة. لكن اليوم ومنذ الصباح لم يقصدني أحد! أخاف أن أكون قد قُمت بعملٍ فخَسرتُ هذا التوفيق على أثره».
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
🍃معصيةٌ قالَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ) بحقِّ فاعلهَا :
《لا يردُ عليَّ الحوضَ، لا والله》
❓ما هي ؟
《لا يردُ عليَّ الحوضَ، لا والله》
❓ما هي ؟
Anonymous Quiz
39%
عقوقُ الوالدينِ
14%
قطعُ الرحمِ
46%
الإستخفافُ بالصلاةِ
✨ لماذا لا تجتمع محبّة الله وحبّ الدنيا في قلب واحد؟ ✨
💖إذا استقرّت محبّة الله في قلب امرئ فإنّها ستحتلُّ كلَّ قلبه، وسينصبُّ كلّ همّه وغمّه عليها.
❣إنّ محبّة كهذه أورثت نبيّ الله شعيباً (عليه السلام) البكاء لسنوات طويلة حتّى فقد بصره، فأعاد الله عليه بصره، لكنّه استمرّ في البكاء حتّى أصابه العمى من جديد، فأرجع الله إليه نعمة البصر ثانية، فعاود البكاء والنحيب ثالثة حتّى بات ضريراً مرّة أخرى.
✨فجاءه جبرئيل بوحي من ربّه: إذا كان بكاؤك خوفاً من النار فقد حرّمتها عليك، وإنْ كان طمعاً في نعم الجنان فقد وهبتها لك.. فقال شعيب: إلهي! إنّك لتعلم أنّني لا أبكي خوفاً من النار ولا شوقاً إلى الجنّة، بل إنّ حبّك هو الذي يبكيني ولن يقرّ لي قرار حتّى ألقاك!
❤️إنّ محبّة من هذا القبيل تطرد أيّ حبّ مضادّ لها، ولا يبقى بوجودها محلّ لغيرها من ألوان الحبّ.
🖤 فحبّ أمور مثل اللباس الجميل، والخاتم الثمين، وأسباب الزينة، والدار، وغيرها من أمور الدنيا لا يتناسب مع هذا النمط من المحبّة، وهي أشبه ما تكون بلُعَب الأطفال في عين من يموج قلبه بمحبّة بارئه.
✨فإنّ العبد المغرم بالله تعالى قد وضع قدمه في موضع وكوّن علاقة (بأحد) لا يُعدّ الوجود برمّته في مقابله شيئاً.
👈🏻 بطبيعة الحال فإنّ بقاء مثل هذه المحبّة، حاله حال ظهورها، يحتاج إلى رعاية وتوفيق من الله تبارك وتعالى، فإن توقّفت رعاية الله للحظة، وطرأت على العبد الغفلةُ، فسيُبتلى بنفس تلك العاقبة التي ابتُلي بها شيخ صنعان الذي وقع –بعد سنوات من الزهد والتقوى– وبنظرة واحدة في هوى جارية نصرانيّة فزالت محبّة الله من قلبه، وقد بلغ به الأمر أن علّق الصليب في رقبته ورعى الخنازير للفوز بتلك الفتاة!
💔فالله إذا أوكل العبدَ، ولو للحظةٍ، إلى نفسه لم يستطع الأخير أن يصمد أمام هذه النفس.
🤲🏻 بالطبع إنّ فعل الله تعالى ليس عبثاً، فشمول امرئ ما بعناية الله سبحانه إنّما هو بسبب أعمال قام بها أهّلته للحظوة بتلك العناية الإلهيّة، كما أنّ ترك الله عبداً لشأنه يكون على خلفيّة كفران الأخير وعدم شكره...
🔹فالعبد لا يملك شيئاً من نفسه، وكلّ ما لديه فهو من ربّه وعليه إنفاقه في سبيله تعالى، وحتّى ما أسبغه الله -من القلب والعاطفة- على المرء فإنّه يتعيّن عليه صرفهما في سبيله أيضاً، فإن كان كذلك فسوف لا يبقى في قلبه مجال للتعلّق بالدنيا وألاعيبها الشيطانيّة.
⚠️فمن المستحيل، بأيّ حال من الأحوال، أن ينسجم حبّ الدنيا مع محبّة الله عزّ وجلّ، فاللذّات المادّية والحيوانيّة هي –كما جاء في الخبر– أشبه بالماء المالح الذي لا يزيد شُربُه العطشانَ إلا عطشاً...
🖤 فالقلب الشغوف بمناصب الدنيا ورئاستها هو قلب لا سبيل لمحبّة الله تعالى إليه، إذ لا تناسب ولا سنخيّة بين هذين الأمرين، بالضبط كالنور والظلمة، وحتّى لو كان مستحقّاً لنيل رعاية الله تعالى وعنايته سابقاً، فبمجرّد أن تتغلغل ظلمة حبّ الدنيا إلى قلبه سيخرج نور محبّة الله منه، فإنّ بين محبّة الله وحبّ الدنيا من التضادّ والتعارض ما يمنع اجتماعهما في مجال واحد...
✏️ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله تعالى عليه
💖إذا استقرّت محبّة الله في قلب امرئ فإنّها ستحتلُّ كلَّ قلبه، وسينصبُّ كلّ همّه وغمّه عليها.
❣إنّ محبّة كهذه أورثت نبيّ الله شعيباً (عليه السلام) البكاء لسنوات طويلة حتّى فقد بصره، فأعاد الله عليه بصره، لكنّه استمرّ في البكاء حتّى أصابه العمى من جديد، فأرجع الله إليه نعمة البصر ثانية، فعاود البكاء والنحيب ثالثة حتّى بات ضريراً مرّة أخرى.
✨فجاءه جبرئيل بوحي من ربّه: إذا كان بكاؤك خوفاً من النار فقد حرّمتها عليك، وإنْ كان طمعاً في نعم الجنان فقد وهبتها لك.. فقال شعيب: إلهي! إنّك لتعلم أنّني لا أبكي خوفاً من النار ولا شوقاً إلى الجنّة، بل إنّ حبّك هو الذي يبكيني ولن يقرّ لي قرار حتّى ألقاك!
❤️إنّ محبّة من هذا القبيل تطرد أيّ حبّ مضادّ لها، ولا يبقى بوجودها محلّ لغيرها من ألوان الحبّ.
🖤 فحبّ أمور مثل اللباس الجميل، والخاتم الثمين، وأسباب الزينة، والدار، وغيرها من أمور الدنيا لا يتناسب مع هذا النمط من المحبّة، وهي أشبه ما تكون بلُعَب الأطفال في عين من يموج قلبه بمحبّة بارئه.
✨فإنّ العبد المغرم بالله تعالى قد وضع قدمه في موضع وكوّن علاقة (بأحد) لا يُعدّ الوجود برمّته في مقابله شيئاً.
👈🏻 بطبيعة الحال فإنّ بقاء مثل هذه المحبّة، حاله حال ظهورها، يحتاج إلى رعاية وتوفيق من الله تبارك وتعالى، فإن توقّفت رعاية الله للحظة، وطرأت على العبد الغفلةُ، فسيُبتلى بنفس تلك العاقبة التي ابتُلي بها شيخ صنعان الذي وقع –بعد سنوات من الزهد والتقوى– وبنظرة واحدة في هوى جارية نصرانيّة فزالت محبّة الله من قلبه، وقد بلغ به الأمر أن علّق الصليب في رقبته ورعى الخنازير للفوز بتلك الفتاة!
💔فالله إذا أوكل العبدَ، ولو للحظةٍ، إلى نفسه لم يستطع الأخير أن يصمد أمام هذه النفس.
🤲🏻 بالطبع إنّ فعل الله تعالى ليس عبثاً، فشمول امرئ ما بعناية الله سبحانه إنّما هو بسبب أعمال قام بها أهّلته للحظوة بتلك العناية الإلهيّة، كما أنّ ترك الله عبداً لشأنه يكون على خلفيّة كفران الأخير وعدم شكره...
🔹فالعبد لا يملك شيئاً من نفسه، وكلّ ما لديه فهو من ربّه وعليه إنفاقه في سبيله تعالى، وحتّى ما أسبغه الله -من القلب والعاطفة- على المرء فإنّه يتعيّن عليه صرفهما في سبيله أيضاً، فإن كان كذلك فسوف لا يبقى في قلبه مجال للتعلّق بالدنيا وألاعيبها الشيطانيّة.
⚠️فمن المستحيل، بأيّ حال من الأحوال، أن ينسجم حبّ الدنيا مع محبّة الله عزّ وجلّ، فاللذّات المادّية والحيوانيّة هي –كما جاء في الخبر– أشبه بالماء المالح الذي لا يزيد شُربُه العطشانَ إلا عطشاً...
🖤 فالقلب الشغوف بمناصب الدنيا ورئاستها هو قلب لا سبيل لمحبّة الله تعالى إليه، إذ لا تناسب ولا سنخيّة بين هذين الأمرين، بالضبط كالنور والظلمة، وحتّى لو كان مستحقّاً لنيل رعاية الله تعالى وعنايته سابقاً، فبمجرّد أن تتغلغل ظلمة حبّ الدنيا إلى قلبه سيخرج نور محبّة الله منه، فإنّ بين محبّة الله وحبّ الدنيا من التضادّ والتعارض ما يمنع اجتماعهما في مجال واحد...
✏️ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله تعالى عليه
🍃 ورَدَ في حديثٍ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عملٌ مَن فعله طالبًا بذلك وجه الله عزّ وجلّ والدار الآخرة، حشره الله يوم القيامة مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقًا..
❓ما هو هذا العمل ؟
❓ما هو هذا العمل ؟
Anonymous Quiz
53%
مَن حَفِظَ أربعينَ حديثًا
25%
مَن حَفِظَ أربعينَ آيةً
22%
مَن حَفِظَ أربعينَ إسمًا مِن أسمَاءِ اللهِ الحُسنَى
4⃣2⃣ #أسلوب_التربية
🏘 يقع بيتنا بالقرب من منزل إبراهيم. كنت في السادسة عشرة من العمر، وكل يوم كنت أنا وشباب الحي ألعب الكرة الطائرة. كنت أقضي فترة ما بعد الظهر على سطح البيت في تطيير الحمام. كان لديّ قرابة مئة وسبعين حمامة.
🕌 وقت الأذان، كان أخي يذهب للصلاة في المسجد، لكنني لم أكن ملتزمًا بهذا الأمر.
🌥 في عصر أحد الأيام كان السيد إبراهيم واقفًا أمام بيتهم يشاهدنا ونحن نلعب. كان مجروحًا ويمشي متكئًا على عكازةٍ تحت إبطه.
🏐 أثناء اللعب، طارت الطابة لتقع أمام إبراهيم. ذهبتُ لإحضارها. كان إبراهيم يمسكها بيده ثم أدارها على إصبعه بشكلٍ جميل، ثم قال لي: «تفضل، يا سيد جواد».
😳 تعجبّت كثيرًا من كونه يعرف اسمي، وكنت طيلة المباراة أنظر إليه بين الحين والآخر، وأفكّر من أين يعرف اسمي؟
🤾 بعد أيامٍ، كنا نلعب في الزقاق، حين جاء وقال: يا رفاق، هل تسمحون لي باللعب معكم؟
❓ - العفو! وهل تجيد لعب الكرة الطائرة؟
😊 - إذا كنا لا نعرف، نتعلم منكم.
🦯ثم وضع العصا جانبًا، وبدأ باللعب على الرغم من مشيته العرجاء. لم أكن قد رأيت من قبل لاعبًا يلعب الكرة الطائرة بهذا الجمال والمستوى. كان يضرب بشكلٍ جيد، ويجمع الكرات بشكل جيد على الرغم من اضطراره إلى الوقوف في مكان واحد بسبب إصابته.
🌗 في المساء، قلت لأخي: «هل تعرف السيد إبراهيم هذا؟ طريقة لعبه الكرة الطائرة رائعة ومميزة».
😅ضحك أخي وقال: «أنت لم تعرفه أبدًا، إنه بطل الكرة الطائرة لبطولة الثانويات، كما كان بطلًا في المصارعة أيضًا».
😳 قلت متعجبا: «أصحيح ما تقول؟ لكن لماذا لم يقل شيئا؟».
💖 أجابني أخي: «لا أعرف، لكن اعرف أنت أنه إنسان عظيم».
🔅 بعد أيام، كنا مشغولين باللعب، عندما جاء إبراهيم مرة ثانية. أحبّ كل من الطرفين أن ينضم إبراهيم إلى فريقه. ثم بدأنا اللعب. يا إلهي، ما أجمل طريقة لعبه. ما إن انتهينا حتى ارتفع صوت الأذان من المسجد. التقط إبراهيم الكرة، وسألنا: «يا شباب، ما رأيكم في أن نذهب إلى المسجد؟»
👥 قلنا: «هيا بنا».
🕌 ثم ذهبنا وصلّينا جماعة.
💞 بعد أيام عدة، صرنا من عشّاق إبراهيم. دعانا مرة إلى الغداء، ومرة أخرى إلى مجلس عزاء في بيته وتناولنا بعده العشاء وتحدثنا كثيرًا في السهرة. بعدها، صرت أسأل عن إبراهيم كل يوم. وإذا مرّ يوم من دون أن أراه أشتاق إليه كثيرًا وكنت أنزعج فعلًا. وقد ذهبنا معًا مرتين إلى الرياضة التراثية.. باختصار صرت عاشقًا لأخلاق وسلوك إبراهيم.
🔸 في الأيام الأخيرة للمأذونية التي أُعطيت لإبراهيم بسبب الإصابة، كنا جالسين في الزقاق، وكان يخبرني عن الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاث عشرة أو الأربع عشرة سنة وشاركوا في الجبهات.
🕊 تكلم وتكلم، إلى أن ختم كلامه بهذه الجملة: «أولئك الشباب مع أنهم أصغر منك سنًا وجسمهم أضعف من جسمك، إلا أنهم وبالتوكل على الله صنعوا الملاحم والبطولات. وأنت هنا تنظر إلى السماء، لترى ما الذي تفعله طيورك».
❤️ في اليوم التالي، أطلقت كل الحمامات، وتوجّهت إلى الجبهة. مرّت سنوات على تلك الأحداث، وها أنا اليوم اخصائي تربوي وأعرف مدى دقة إبراهيم ومهنيته في أعماله التربوية والتعليمية ومدى صحتها، وكيف كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على أحسن وجه.
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
🏘 يقع بيتنا بالقرب من منزل إبراهيم. كنت في السادسة عشرة من العمر، وكل يوم كنت أنا وشباب الحي ألعب الكرة الطائرة. كنت أقضي فترة ما بعد الظهر على سطح البيت في تطيير الحمام. كان لديّ قرابة مئة وسبعين حمامة.
🕌 وقت الأذان، كان أخي يذهب للصلاة في المسجد، لكنني لم أكن ملتزمًا بهذا الأمر.
🌥 في عصر أحد الأيام كان السيد إبراهيم واقفًا أمام بيتهم يشاهدنا ونحن نلعب. كان مجروحًا ويمشي متكئًا على عكازةٍ تحت إبطه.
🏐 أثناء اللعب، طارت الطابة لتقع أمام إبراهيم. ذهبتُ لإحضارها. كان إبراهيم يمسكها بيده ثم أدارها على إصبعه بشكلٍ جميل، ثم قال لي: «تفضل، يا سيد جواد».
😳 تعجبّت كثيرًا من كونه يعرف اسمي، وكنت طيلة المباراة أنظر إليه بين الحين والآخر، وأفكّر من أين يعرف اسمي؟
🤾 بعد أيامٍ، كنا نلعب في الزقاق، حين جاء وقال: يا رفاق، هل تسمحون لي باللعب معكم؟
❓ - العفو! وهل تجيد لعب الكرة الطائرة؟
😊 - إذا كنا لا نعرف، نتعلم منكم.
🦯ثم وضع العصا جانبًا، وبدأ باللعب على الرغم من مشيته العرجاء. لم أكن قد رأيت من قبل لاعبًا يلعب الكرة الطائرة بهذا الجمال والمستوى. كان يضرب بشكلٍ جيد، ويجمع الكرات بشكل جيد على الرغم من اضطراره إلى الوقوف في مكان واحد بسبب إصابته.
🌗 في المساء، قلت لأخي: «هل تعرف السيد إبراهيم هذا؟ طريقة لعبه الكرة الطائرة رائعة ومميزة».
😅ضحك أخي وقال: «أنت لم تعرفه أبدًا، إنه بطل الكرة الطائرة لبطولة الثانويات، كما كان بطلًا في المصارعة أيضًا».
😳 قلت متعجبا: «أصحيح ما تقول؟ لكن لماذا لم يقل شيئا؟».
💖 أجابني أخي: «لا أعرف، لكن اعرف أنت أنه إنسان عظيم».
🔅 بعد أيام، كنا مشغولين باللعب، عندما جاء إبراهيم مرة ثانية. أحبّ كل من الطرفين أن ينضم إبراهيم إلى فريقه. ثم بدأنا اللعب. يا إلهي، ما أجمل طريقة لعبه. ما إن انتهينا حتى ارتفع صوت الأذان من المسجد. التقط إبراهيم الكرة، وسألنا: «يا شباب، ما رأيكم في أن نذهب إلى المسجد؟»
👥 قلنا: «هيا بنا».
🕌 ثم ذهبنا وصلّينا جماعة.
💞 بعد أيام عدة، صرنا من عشّاق إبراهيم. دعانا مرة إلى الغداء، ومرة أخرى إلى مجلس عزاء في بيته وتناولنا بعده العشاء وتحدثنا كثيرًا في السهرة. بعدها، صرت أسأل عن إبراهيم كل يوم. وإذا مرّ يوم من دون أن أراه أشتاق إليه كثيرًا وكنت أنزعج فعلًا. وقد ذهبنا معًا مرتين إلى الرياضة التراثية.. باختصار صرت عاشقًا لأخلاق وسلوك إبراهيم.
🔸 في الأيام الأخيرة للمأذونية التي أُعطيت لإبراهيم بسبب الإصابة، كنا جالسين في الزقاق، وكان يخبرني عن الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاث عشرة أو الأربع عشرة سنة وشاركوا في الجبهات.
🕊 تكلم وتكلم، إلى أن ختم كلامه بهذه الجملة: «أولئك الشباب مع أنهم أصغر منك سنًا وجسمهم أضعف من جسمك، إلا أنهم وبالتوكل على الله صنعوا الملاحم والبطولات. وأنت هنا تنظر إلى السماء، لترى ما الذي تفعله طيورك».
❤️ في اليوم التالي، أطلقت كل الحمامات، وتوجّهت إلى الجبهة. مرّت سنوات على تلك الأحداث، وها أنا اليوم اخصائي تربوي وأعرف مدى دقة إبراهيم ومهنيته في أعماله التربوية والتعليمية ومدى صحتها، وكيف كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على أحسن وجه.
#يتبع
#سلام_على_إبراهيم
شارك في الختمة القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى أرواح شهداء الإعتداء الإرهابي في بغداد، و إلى أرواح شهداء الحشد الشعبي الأبرار 💔
للمشاركة تواصل معنا عبر هذا المعرف:
@Shohadaabot
للمشاركة تواصل معنا عبر هذا المعرف:
@Shohadaabot
✨ كيف يعرفُ العبدُ أنّ الله يُحبّه؟ ✨
❓يا ترى هل هناك علامة يمكن للإنسان أن يعرف مقداره عند ربّه، وأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه أو يبغضه؟..
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في الأربعمائة، قال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《مَنْ أرادَ منكم أنْ يعلم كيف منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب، كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى》
فإنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع، فمن أطاع الله فإنّه يدلّ ذلك على حبّه ومعرفته، وإنّ الله يحبّه أيضاً {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، فيكون الحبّ بين العبد وربّه متبادلاً، وما أجمل مثل هذا الحبّ والعشق؟! اللهمّ ارزقنا ذلك بحقّ محمّد وآله.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): 《مَنْ أحبَّ أنْ يعلم ما له عند الله، فليعلم ما لله عنده》
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《مَنْ أحبَّ أن يعلم كيف منزلته عند الله؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإنّ كلّ من خُيِّر له أمران: أمر الدنيا وأمر الآخرة، فاختار أمر الآخرة على الدنيا، فذلك الذي يحبّ الله، ومن اختار أمر الدنيا، فذلك الذي لا منزلة لله عنده》
روي أنّ موسى (عليه السلام) قال: يا ربّ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك، فأوحى الله تعالى إليه: 《إذا رأيتني أهيّئ عبدي لطاعتي، وأصرفه عن معصيتي، فذلك آية رضاي.》
وفي رواية أخرى: 《إذا رأيت نفسك تحبّ المساكين، وتبغض الجبّارين، فذلك آية رضاي.》
____________________________
📚 من كتاب "حبّ الله نماذج وصور" للسيّد عادل العلوي حفظه الله تعالى
❓يا ترى هل هناك علامة يمكن للإنسان أن يعرف مقداره عند ربّه، وأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه أو يبغضه؟..
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في الأربعمائة، قال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《مَنْ أرادَ منكم أنْ يعلم كيف منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب، كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى》
فإنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع، فمن أطاع الله فإنّه يدلّ ذلك على حبّه ومعرفته، وإنّ الله يحبّه أيضاً {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، فيكون الحبّ بين العبد وربّه متبادلاً، وما أجمل مثل هذا الحبّ والعشق؟! اللهمّ ارزقنا ذلك بحقّ محمّد وآله.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): 《مَنْ أحبَّ أنْ يعلم ما له عند الله، فليعلم ما لله عنده》
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《مَنْ أحبَّ أن يعلم كيف منزلته عند الله؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإنّ كلّ من خُيِّر له أمران: أمر الدنيا وأمر الآخرة، فاختار أمر الآخرة على الدنيا، فذلك الذي يحبّ الله، ومن اختار أمر الدنيا، فذلك الذي لا منزلة لله عنده》
روي أنّ موسى (عليه السلام) قال: يا ربّ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك، فأوحى الله تعالى إليه: 《إذا رأيتني أهيّئ عبدي لطاعتي، وأصرفه عن معصيتي، فذلك آية رضاي.》
وفي رواية أخرى: 《إذا رأيت نفسك تحبّ المساكين، وتبغض الجبّارين، فذلك آية رضاي.》
____________________________
📚 من كتاب "حبّ الله نماذج وصور" للسيّد عادل العلوي حفظه الله تعالى