الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
🌹ولِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا🌹
#في_السواك_وتكراره

🌟 يستحب تكرار #الاستياك وفيه أجر، وخاصة قبل كل #صلاة، وبه روايات.

ف #عن أمير المؤمنين (عليه السلام): عن النبي (ص) قال: (من استاك كل يوم مرة رضى الله عنه فله الجنة، ومن استاك كل يوم مرتين فقد أدام سنة الأنبياء (ع) وكتب الله له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة، واستغنى عن الفقر، وتطيب نكهته، ويزيد في حفظه، ويشتد له فهمه، ويمرئ طعامه، ويذهب أوجاع أضراسه، ويدفع عنه السقم، وتصافحه الملائكة لما يرون عليه من النور، وينقي أسنانه، وتشيعه الملائكة عند خروجه من البيت، و #تستغفر له حملة العرش والكروبيين، وكتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة، ورفع الله له ألف درجة، وفتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، وأعطاه الله #كتابه بيمينه، وحاسبه حساباً يسيراً، وفتح الله عليه أبواب الرحمة، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، وقد اقتدى بالأنبياء ومن اقتدى بالأنبياء دخل معهم الجنة، ومن استاك كل يوم فلا يخرج من الدنيا حتى #يرى إبراهيم (ع) في المنام، وكان يوم القيامة في عداد الأنبياء، وقضى الله تعالى له كل حاجة له من أمر الدنيا والآخرة، ويكون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، ويكون في الجنة رفيق إبراهيم ورفيق جميع الأنبياء (عليهم السلام)

🌟وعن الصادق (ع)قال : قال رسول الله (ص): (السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، وجعلها من السنن المؤكدة، وفيها منافع للظاهر والباطن ما لا يحصى لمن عقل، فكما تزيل التلوث من أسنانك من مأكلك ومطعمك بالسواك،
كذلك فأزل نجاسة #ذنوبك بالتضرع والخشوع والتهجد و #الاستغفار بالأسحار، وطهر ظاهرك من النجاسات، وباطنك من كدورات المخالفات وركوب المناهي كلها خالصاً لله، #فإن النبي (ص) أراد باستعمالها مثلا لأهل التنبه واليقظة، وهو أن السواك نبات لطيف نظيف، وغصن شجر عذب مبارك، والأسنان خلق خلقه الله تعالى في الفم آلة للأكل، وأداة للمضغ، وسبباً لاشتهاء الطعام، وإصلاح المعدة، وهي جوهرة صافية تتلوث بصحبة تمضيغ الطعام، وتتغير بها رائحة الفم، ويتولد منها الفساد في الدماغ،

#فإذا استاك المؤمن الفطن بالنبات اللطيف، ومسحها على الجوهرة الصافية أزال عنها الفساد والتغيير، وعادت إلى أصلها، كذلك خلق الله #القلب طاهراً صافياً وجعل غذاءه الذكر والفكر والهيبة والتعظيم، وإذا شيب القلب الصافي بتغذيته بالغفلة والكدر صقل بمصقلة #التوبة، و #نظف بماء الإنابة، ليعود على حالته الأولى وجوهريته الأصلية قال الله تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)

المصادر : جامع الاخبار و مستدرك الوسائل

#قدوتي_فاطمة

🌸قناة الطريق الى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
----------
https://www.facebook.com/altaubaa
#اليوم_الخامس_عشر

من المشاكل الحقيقية في هذا الزمن أنه لم يعد للوالدين الهيبة والمكانة التي جعلها الله لهم. فأصبح الأبناء يتعاملون مع الوالدين كأنهم أصدقاؤهم!
وهنا لا ننفي أهمية التواصل والنقاش والصراحة بين الأبناء والآباء، بل نشجع عليها.

ولكن المشكلة في أسلوب الأبناء وطرق تعبيرهم. فمثلاً:
توجيه الأوامر للوالدين: أفعلوا كذا، لا تفعلوا كذا، احضروا لي هذا الشيء.. كل هذا بأسلوب الأمر.
رفع الصوت عليهم أو حدة النظر إن لم يفعلوا ما يحلو له أو إن لم يقتنعوا برأيه..
رفض طلباتهم إن احتاجوا لشيء والتحجج بالانشغال أو التعب أو أو..
اهمال وجودهم في نفس الغرفة أو عدم الإنصات لهم بسبب الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي
ترك مساعدتهم في أعمالهم رغم كبر سنهم
طريقة السير بجانبهم أو أمامهم خارج المنزل
إهمال ما فعلوه لأجله طوال حياتهم وكأنه واجبهم وليس لهم عليه الفضل..

كل هذه أصبحت أمور عادية❗️لكنها تتنافى مع تعاليم الإسلام بل تتنافى حتى مع الأخلاقيات.
فالأم التي تعبت في الحمل والولادة والتربية، والأب الذي تحمل مصاعب العمل ليؤمنوا لأبنائهم عيشة هنيئة، لم يفعلوا كل هذا حتى يجدوا المعاملة السيئة في النهاية. لم يكونو مجبرين على اتعاب انفسهم ولكن حباً لكم.

وقد ورد في فضل برّ الوالدين (مؤمنين كانا او كافرين) الكثير من الاحاديث حتى قيل انه أفضل من الصلاة والصوم والحجّ والعمرة، والجهاد في سبيل الله. وبر الوالدين فيه رضا الله وهو يزيد في العمر، يبسط الرزق، يخفِّف سكرات الموت، يهون الحساب ويسبب التوفيق الى #التوبة...

👈وإليكم بعض تعاليم الإسلام في هذا المجال:
عن رسول الله (ص) عندما سئل عن حق الوالد على ولده قال: لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس قبله، ولا يستسب له( أي يعرّضه للسب).
وعن الرضا (ع): "عليك بطاعة الأب وبرِّه، والتواضع والخضوع والإعظام والإكرام له، وخفض الصوت بحضرته، فإنّ الأب أصل الابن، والابن فرعه.."
قيل لرسول الله (ص): يا رسول الله، ما حقّ الوالد؟ قال (ص): "أن تُطيعه ما عاش"
فقيل: ما حقُّ الوالدة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "هيهات هيهات، لو أنّه عدد رمل عالج، وقطر المطر أيّام الدنيا، قام بين يديها، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها"

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
قال: "الإحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئًا ممّا يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله عزّ وجلّ: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾"
وفي قول الله ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ قال: "لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلّا برحمة ورقّة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدّم قدّامهما".

عن الصادق عليه السلام: "بر الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، اذ لا عبادة أسرع بلوغا بصاحبها إلى رضا الله تعالى من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله،
لان حق الوالدين مشتق من حق الله تعالى اذا كانا على منهاج الدين والسنة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله تعالى إلى معصيته، ومن اليقين إلى الشك، ومن الزهد إلى الدنيا...
واما في باب العشرة:
○فدارهما واحتمل أذاهما نحو ما احتملا عليك في حال صغرك،
○ولا تضيق عليهما مما قد وسع الله عليك من المال والملبوس،
○ولا تحول بوجهك عنهما ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما،
فان تعظيمهما من الله تعالى وقل لهما بأحسن القول وألطفه فإن الله لا يضيع أجر المحسنين".

وعن أمير المؤمنين (ع): "قم عن مجلسك لأبيك ومعلّمك ولو كنت أميرًا"
عن رسول الله (ص): "هل تعلمون أيّ نفقة في سبيل الله أفضل؟" قالوا: الله ورسوله أعلم،
قال (ص): "نفقة الولد على الوالدين"

#تابعونا غداً ان شاء الله سنتحدث عن العلاج.

#خادمة_الحجة
#أربعينية_ترك_الذنوب
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa