الطريق إلى التوبة
6.03K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
Photo
◆┈┈┈•°•◇✦﷽ ✦◇•°•┈┈┈◆

🔮 زهير ابن القين البجلي


زهير ابن القين البجلي و سعيد ابن عبد الله كانا من أصحاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء في يوم عاشوراء.

وقد ذكر أهل السير أن زهيراً كان رجلاً شريفاً في قومه، نازلاً فيهم بالكوفة، شجاعاً، له في المغازي مواقف مشهورة، ومواطن مشهودة.

زهير ابن القين البجلي هو قريب سلمان بن مضارب. كان كلاهما قد قدما من الكوفة إلى مكة. لما أراد زهير أن يلتحق بالإمام الحسين (ع) التحق سلمان معه به.

كان زهير فيما مضى من أتباع عمر ابن الخطاب. و لكن لما التقى في الحج بالإمام الحسين (ع) قرر الالتحاق به بعدما توضح له طابع المهمة االتي كان الإمام الحسين (ع) مُقبل عليها. و يُروى أنه طلق زوجته دلهم بنت عمرو حتى تكون في حل منه و من ما هو مُقدم عليه من العناء و أرجعها إلى وطنها.

ولمَّا خطب الحسين (عليه السلام) أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، وأذن لهم في الانصراف وأجابوه بما أجابوه ، كان ممن أجابه زهير بن القين: فقام وقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك.

#شموس_لن_تغيب

#متى_ترانا_ونراك

قناة الطريق الى التوبه
http://telegram.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
◆•┈┈┈••◇•✦﷽ ✦•◇••┈┈┈•◆

حبيب ابن مظاهر الأسدي

هو أحد أصحاب الإمام الحسين (ع) هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء و كان من أصحاب الرسول الأعظم (ص) و من خواص الإماعلي (ع) وأصفيائه.

كان عُمر حبيب رضوان الله عليه من عُمر الإمام الحسين (ع) تقريباً و كانت تربطهما صداقة منذ نعومة أظفارهما. لما هاجر الإمام علي (ع) من المدينة إلى الكوفة و اتخذها عاصمة له هاجر حبيب أيضاُ معه. و هكذا بقي حبيب هناك و صار من أهل المدينة. و قد كان حبيب رضوان الله عليه من أتباع أهل البيت (ع) المعروف بالتقى و الإيمان و الورع و إخلاصه الشديد لأهل البيت (ع).او هكذا كان حبيب رضوان الله عليه من هذه الطبقة العالية، ومن الغريب أن ينجو من المغير بن شعبة وزياد بن أبيه وهما في استقصائهما واستئصالهما أصحاب الإمام علي (ع) والفتك بهم، ولعل شخصيته وزعامته كانت السبب في حمايته.
لازم حبيب الإمام علي (ع) طيلة خلافته وتخرج من مدرسته الكبرى، وحمل عنه علوماً جمة، ويكفي في فضله أن يكون عداده مع هؤلاء الأجلاء وهم سادة المسلمين علماً وعملاً.


ولمَّا أصبح الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .

ولمَّا رمَى عمر ابن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين (ع) ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي ، مشى إليه الإمام الحسين (ع) وحبيب بن مظاهر الأسدي ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .

فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .

فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .

فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (ع) - أن تموتَ دونه .

فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .

فقاتل حَبيب قتالاً شديداً ...

روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي .

وفي رواية أُخرى: للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة.

#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك