◆•┈┈┈••◇•✦﷽ ✦•◇••┈┈┈•◆

حبيب ابن مظاهر الأسدي

هو أحد أصحاب الإمام الحسين (ع) هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء و كان من أصحاب الرسول الأعظم (ص) و من خواص الإماعلي (ع) وأصفيائه.

كان عُمر حبيب رضوان الله عليه من عُمر الإمام الحسين (ع) تقريباً و كانت تربطهما صداقة منذ نعومة أظفارهما. لما هاجر الإمام علي (ع) من المدينة إلى الكوفة و اتخذها عاصمة له هاجر حبيب أيضاُ معه. و هكذا بقي حبيب هناك و صار من أهل المدينة. و قد كان حبيب رضوان الله عليه من أتباع أهل البيت (ع) المعروف بالتقى و الإيمان و الورع و إخلاصه الشديد لأهل البيت (ع).او هكذا كان حبيب رضوان الله عليه من هذه الطبقة العالية، ومن الغريب أن ينجو من المغير بن شعبة وزياد بن أبيه وهما في استقصائهما واستئصالهما أصحاب الإمام علي (ع) والفتك بهم، ولعل شخصيته وزعامته كانت السبب في حمايته.
لازم حبيب الإمام علي (ع) طيلة خلافته وتخرج من مدرسته الكبرى، وحمل عنه علوماً جمة، ويكفي في فضله أن يكون عداده مع هؤلاء الأجلاء وهم سادة المسلمين علماً وعملاً.


ولمَّا أصبح الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .

ولمَّا رمَى عمر ابن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين (ع) ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي ، مشى إليه الإمام الحسين (ع) وحبيب بن مظاهر الأسدي ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .

فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .

فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .

فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (ع) - أن تموتَ دونه .

فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .

فقاتل حَبيب قتالاً شديداً ...

روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي .

وفي رواية أُخرى: للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة.

#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك

#سؤال 👈🏻 من إحدى الأخوات : لماذا أدعو الله كثيرًا ولا يستجيب لي؟!

#الجواب :
من شروط إستجابة الدعاء :
- اليقين وهو حسن الظن بالله.... أنه سيستجيب بما فيه مصلحتنا 💚
جاء في الحديث القدسي ( أنا عند حسن ظن عبدي بي، إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر)!
- الخشوع وقت الدعاء يعني حضور القلب والدعاء بصدق
- أكل الحلال... ويمكنك التصدق من باب التقرب لله ولكنها ليست شرط.
- عدم الاستعجال في طلب الإجابة صحيح أن الله يحب سماع صوت عبده المؤمن وفي الأحاديث بأنه يحب العبد اللحوح لكن مع عدم اليأس والاستعجال ، بل علينا - مع الدعاء - تفويض الأمر اليه سبحانه فهو أعلم بمصلحتنا متى وأين تكون ... يعني إنتظر الوقت الذي يختاره الله لك فهو الأنسب حتمًا .
- عدم طلب ما فيه حرمة شرعية أو ضرر مؤكد للنفس وللغير.
- أن تعرف الله وقت الرخاء كي يعرفك وقت الشدة كما قال النبي عليه وعلى آله صلوات الله وسلامه .... أي لا يقتصر دعائنا على أوقات الشدة فتكون العلاقة بيننا وبين خالقنا علاقة مصلحة فقط!!
فإذا سمع صوتك في وقت اليسر والرخاء والراحة سيسمعك إذا سألته و دعوته وقت الشدة وسيستجيب لك.
أما أسباب عدم إستجابة الدعاء فهي كثيرة نذكر منها 👇🏻
* إغلاق بابك دون حاجة أخيك المؤمن و أنت قادر على قضائها له فإن الله كذلك سيغلق بابه دون حاجتك التي تسألها منه.
* أكل المال الذي في مصدره إشكال وشبهة شرعية،أو الذي لا يُعرف مصدره!
* تذكر الله في وقت الشدة فقط!
* الاستماع إلى الغناء ( وقد ورد فيها أدلة أَوردناها في القناة سابقًا).
* كثرة الذنوب والمعاصي.
* قطع الرَحِم وعقوق الوالدين وعدم البر إلى أهل الحقوق من الأهل والأقارب 💔
وغيرها الكثير مما ورد فيه آيات كريمة وأحاديث شريفة يمكن للأخت السائلة أن تبحث عنها بشكل مستفيض بين الكتب ومواقع البحث وأن لا تتهاون في هذا الأمر المهم، لمعرفة السبب الحقيقي في عدم استجابة الدعاء فقد تكون في هذا إشارة ورسالة من الله تعالى لإصلاح حالنا وتدارك ما يمكن تداركه في حياتنا .
مع العلم أن أهل البيت عليهم السلام أخبرونا بأن الدعاء غير المستجاب - رغم توفر شروطه - سنجده في الآخرة على هيئة ثواب جزيل ونعيم أبدي لا ينفد حتى أن المؤمن يتمنى حينها لو أن الله لم يستجب له أي دعوة في الدنيا!!
لذلك حتى الدعوة غير المستجابة لها أثرها العظيم في الآخرة فلا ييأس أحدنا من رَوح الله ورحمته ورأفته بعبادهِ المؤمنين 💙

رويدة الدعمي

#مراسل عام ٦١ هـ
15 محرم

مراقبون يستغربون خمول اﻷمة بعد مقتل ابن بنت نبيها على يد السلطة الحاكمة ويترقبون عن كثب ما ستؤول إليه أوضاع الكوفة الغير واضحة.

#مراسل عام ٦١ هـ
15 محرم


مراسل ٦١: أزمة عدم اﻹنسجام بين القول والفعل كادت أن تتحول إلى ظاهرة عامة في المجتمع الذي عايشه اﻹمام الحسين، لذلك رأى أن الإصلاح من أولى اﻷولويات ولو كلف ذلك دمه.

#مراسل عام ٦١ هـ
15 محرم


الشام | وصول خبر استشهاد اﻹمام الحسين إلى يزيد ابن معاوية الذي رد بأمر حاكم العراق بإرسال من تبقى من أهله الى الشام فوراً.

◆•┈┈┈°•◇•✦﷽ ✦•◇•°┈┈┈•◆

الحر بن يزيد بن ناجية بن سعد من بني رباح بن يربوع من بني تميم .


قصة التحاقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) :

كان الحر من وجوه العرب ، وشجعان المسلمين ، وكان قائداً من أشراف تميم ، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس ، لِصَدِّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الدخول إلى الكوفة .
فسار بجيشه لتنفيذ هذا المهمة ، فالتقى بركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) في منطقة ذي حسم ، ولما حانَ وقت صلاة الظهر صلَّى وأصحابه خلف الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ثم عرض عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم .
فقال الحر : فأنا لستُ من هؤلاء الذين كتبوا إليك ، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدِّمك على عبيد الله بن زياد .
لازم ركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأخذ يسايره حتى أنزله كربلاء ، ولكن ما إن حلَّ اليوم العاشر من المحرم ، ورأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى بدأ يفكِّر في أمره ، وأقبل يدنو نحو الحسين ( عليه السلام ) قليلاً قليلاً ، وقد أخذته رعدة ، فسأله بعض أصحابه عن حاله .
فقال : إني والله أخيِّر نفسي بين الجنة والنار ، ولا أختار على الجنة شيئاً ، ولو قُطِّعتُ وحُرقت ، ثُمَّ ضرب فرسه ، والتحق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
وقف بين يديه معلِناً توبته ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، يتوب الله عليك ، ويغفر لك ) .
فتقدَّم الحر أمام أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، و خاطب عسكر الأعداء قائلاً : أيها القوم ، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم ، فيعافيكم الله من حربه و قتاله ؟
أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه .
أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله ، فصار كالأسير في أيديكم ، و حلأتموه ونساءه ، وصبيته وأصحابه ، عن ماء الفرات ، لا سقاكُم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا عمَّا أنتم عليه .
فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل ، فرجع حتى وقف أمام الحسين ( عليه السلام ) .
شهادته :

استأذن الحرُّ الحسينَ ( عليه السلام ) للقتال ، فأذن له ، فحمل على أصحاب عمر بن سعد ، وجعل يرتجز ويقول :
إنِّي أنَا الحر ومأوى الضيف ** أضرِبُ في أعراضِكُم بالسيفِ
عن خَيرِ مَن حَلَّ بِلاد الخيف ** أضرِبُكُم و لا أرَى مِن حَيفِ
وجعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً وأربعين رجلاً ، ثمَّ حملت الرجالة على الحر ، وتكاثروا عليه ، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ، ورجل آخر من فرسان الكوفة .
فاحتمله أصحاب الحسين ( عليه السلام ) حتى وضعوه بين يديه ، وبه رمق ، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول : ( أنتَ الحُرُّ كمَا سَمَّتكَ أُمُّك ، حُرٌّ في الدنيا ، وسعيد في الآخرة ) .
فكانت شهادته سنة 61 هـ في واقعة كربلاء .

#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك

#هل_يردُّ_الإمام_التحية_والسلام؟!

🖊️ رويدة الدعمي

السؤال : عندما نُسلِّم على الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف فهل يرد علينا السلام؟ لماذا لا نسمع صوته وهو يردّ السلام؟ وماذا نفعل لكي نسمع ذلك الصوت الشريف؟
هل أن الذنوب تحجب صوته عنا وكذلك التشرف بلقائه؟
وكيف يمكن أن نرفع هذه الحجب؟!
الجواب :
قال تعالى ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ ردُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) النساء - 86
في هذه الآية المباركة يأمرنا الله تعالى برد التحية إن لم تكن أفضل منها فبمثلها.. وبهذا نعرف بأن رد السلام والتحية واجب شرعي على كل مسلم فكيف بالإمام المعصوم؟!
فحتمًا أنه - روحي فداه - يرد السلام لكننا لا نستطيع سماع صوته! والسبب ذنوبنا وما يصدر منا من أعمال يكرهها الإمام... 💔
يقول صلوات ربي وسلامه عليه في رسالته للشيخ المفيد ( فليعمل كل امرئ منكم بما يقرّب به من محبتنا، ويتجنّب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا)
وبهذا فإن الذنوب هي تلك الحجب التي تمنعنا من سماع صوته الشريف ورؤية وجهه المبارك ومعرفة شخصه الحقيقي حتى لو وفقنا الله للقائه!
أما كيف يمكن أن نرفع تلك الحجب فنجد الجواب عن ذلك في نفس الخطاب السابق ☝🏻
فيتم ذلك بالتقرب إليه بالأعمال التي يحبها الله وبالتالي يحبها هو روحي فداه، ونتجنب ما يقربنا من سخط الله وغضبه وبالتالي سخطه هو!
ولا ننسى ما ورد في كتاب ( في رحاب الشيخ بهجت) حيث ينقل الحاج النوري إنه كان باب لقاء الحجة عليه السلام مفتوحًا لأحد العلماء .. ذات يوم قال له عالمٌ آخر : قل للإمام متى وأين نلتقيه ؟ وبعد مدة رآه فسأله : هل أبلغت الإمام بما قلت لك؟ فأجابه قائلا : نعم وأجابني ( أصلحوا أنفسكم ونحن نأتي لزيارتكم) .
مع العلم أن علماءنا الأجلاء لديهم أقوال عن هذا الأمر بما معناه أن الإمام ليس فقط يرد السلام على من يسلم عليه بل ويدعو أيضًا لمن يحتاج دعائه من شيعته المخلصين، بل ويذكرهم بالأسماء.. 💙
ولا نستغرب ذلك منه أبدا، فأي إنسان مؤمن سواء كان قريبًا منك أو لا عندما يسألك الدعاء لقضاء حاجةٍ ماسة سيرق قلبك له وستذكره بدعوة خالصة 💚
فكيف بصاحب القلب الكبير؟ الذي تتجلى في قلبه الشريف كل معاني وصور الرحمة الإلهية.. لذلك جاء عنه روحي فداه في نفس الرسالة ( نحن غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم) ❤️

#البرنامج_العبادي_للمنتظرين
سألنا أحد الاخوة وفقه الله تعالى هذا السؤال :
ما هو البرنامج العبادي الذي تنصحون به المنتظرين لإمام الزمان أرواحنا فداه؟!
الجواب : يمكن للمنتظرين في هذا الزمان أن يلجئوا إلى كتب الأدعية والزيارات مما ورد عن أهل البيت عليهم السلام في الكتب المعتبرة كمفاتيح الجنان وضياء الصالحين وغيرهما ويضعوا لهم برنامجًا خاصًا حسب ما يسمح به ظرفهم، وأكثرها من العبادات المستحبة التي تجعلنا المواظبة عليها من المقربين لإمام زماننا أرواحنا فداه كما صرح بذلك الكثير من العارفين 💚
البرنامج كالتالي ( وأنت إختر منها ما يناسب وقتك وظرفك وحالتك الروحية) 👇🏻
1- عدم تأخير الصلاة الواجبة وإتيانها في أول وقتها ( من أكثر الأمور التي تقرب من إمام الزمان)
2- قراءة القرآن الكريم يوميًا ( حسب الإستطاعة)
3- المواظبة على صلاة الليل ( حتى لو كانت مقتصرة على الشفع والوتر)
4- المداومة على قراءة زيارة عاشوراء ( حتى لو قرأت الطريقة المختصرة من غير تكرار اللعن والتسليم مئة مرة )
5- المواظبة على قراءة دعاء العهد صباح كل يوم
6- زيارة آل ياسين يوميًا
7- دعاء الندبة ( كل جمعة وفي الأعياد الدينية)
8- دعاء زمن الغيبة
9- دعاء كميل ( كل خميس مساءًا )
10- الإكثار من دعاء الفرج ( اللهم كن لوليك...)
11- الإكثار من الاستغفار
12- الإكثار من الصلاة التعجيلية ( اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم) 🌿

رويدة الدعمي🍃