#اليوم_الثالث_والعشرون
#حضور_القلب
سئل العارف بالله الشيخ محمد تقي البهجة (رض) :
❓ماذا نفعل من أجل حضور القلب في الصلاة؟
👈🏻 فأجاب (رض) :
✨ يجب أن يصبر لمدة خمس دقائق ويفكر : إنه إذا صلى بدون حضور قلب، فإنه يتعب بدون حضور القلب كالتاجر الذي عنده رأس مال ولكن لا يتكسب به، لا يتاجر به، لا يستفيد بذلك المال، مجرد أنه يتعب بحمله من هذه الدار إلى تلك الدار، من هنا إلى هناك، وإلا لا يستفيد منه،
إذا كان الإنسان يعترف بثمن عمره، يجب أن يفكر أنه لماذا يقوم بهذه الأعمال [أي القيام والقعود والركوع والسجود في الصلاة]، من أجل أن يكون #حاضرا_بين_يدي_الله، أو لمجرد أن يقوم ويقعد لمدة خمس دقائق؟!✨
📚 كتاب الناصح
#يتبع👇🏻
#أربعينية_إصلاح_الصلاة
#رياض_القرب
#حضور_القلب
سئل العارف بالله الشيخ محمد تقي البهجة (رض) :
❓ماذا نفعل من أجل حضور القلب في الصلاة؟
👈🏻 فأجاب (رض) :
✨ يجب أن يصبر لمدة خمس دقائق ويفكر : إنه إذا صلى بدون حضور قلب، فإنه يتعب بدون حضور القلب كالتاجر الذي عنده رأس مال ولكن لا يتكسب به، لا يتاجر به، لا يستفيد بذلك المال، مجرد أنه يتعب بحمله من هذه الدار إلى تلك الدار، من هنا إلى هناك، وإلا لا يستفيد منه،
إذا كان الإنسان يعترف بثمن عمره، يجب أن يفكر أنه لماذا يقوم بهذه الأعمال [أي القيام والقعود والركوع والسجود في الصلاة]، من أجل أن يكون #حاضرا_بين_يدي_الله، أو لمجرد أن يقوم ويقعد لمدة خمس دقائق؟!✨
📚 كتاب الناصح
#يتبع👇🏻
#أربعينية_إصلاح_الصلاة
#رياض_القرب
بِـسْـمِ اللهِ الرَّحْـمـٰنِ الرَّحِـيـمِ
اللّهم صلِّ علی مُحمَّد وآل مُحمَّد وعجِّل فَرَجَهُم
6⃣4⃣ #عروج_إلى_الملكوت
الحمد لله الذي وفّقني وأعانني للمحافظة على أوقات الصلاة، فصرت أُفضّل الصلاة على أي عملٍ أخر.. لقد أصبح وقت الصلاة مقدّسًا بالنسبة إليّ.. لكن إلى الآن أنا لستُ راضيًا عن صلاتي.. فهي ليست كما يجب.. إنّني أرغب في الوصول إلى الصلاة الخاشعة التي تأخذني إلى محضر الله تبارك وتعالى.. بحيث أنني أنسى الدنيا وما فيها وأتخلّص من كل الوساوس والافكار والمشتتات وأتوجّه بقلبي إلى الله سبحانه وتعالى.. لكن كنت أحاول فلا أنجح..
إلى أن قرأتُ بعض كلمات العارف بالله العبد الصالح الشيخ محمد تقي البهجة (رض) حين سئل❓ماذا نفعل من أجل حضور القلب في الصلاة؟
👈🏻 فأجاب (رض) :
✨ يجب أن يصبر لمدة خمس دقائق ويفكّر : إنه إذا صلّى بدون حضور قلب، فإنه يتعب، بدون حضور القلب كالتاجر الذي عنده رأس مال ولكن لا يتكسب به، لا يتاجر به، لا يستفيد بذلك المال، مجرد أنه يتعب بحمله من هذه الدار إلى تلك الدار، من هنا إلى هناك، وإلا لا يستفيد منه،
إذا كان الإنسان يعترف بثمن عمره، يجب أن يفكّر أنه لماذا يقوم بهذه الأعمال [أي القيام والقعود والركوع والسجود في الصلاة]، من أجل أن يكون #حاضرا_بين_يدي_الله، أو لمجرد أن يقوم ويقعد لمدة خمس دقائق؟![١]
فعملتُ بهذه الوصية وصرت قبل كل صلاة أجلس قليلًا وأنوي بكل صدق أنني سأصلّي هذه الصلاة بخشوع.. لماذا سأخسر هذه الفرصة؟! فأنا سأقرأ الفاتحة والسورة وسأركع وأسجد.. فلماذا أقوم بهذه الحركات وأنا ساهٍ ؟ يجب أن أنجح.. صرتُ أنوي من كل قلبي وأتوسّل إلى الله سبحانه وتعالى من كل قلبي أن يوفّقني بحق محمد وآل محمد عليهم السلام.. وأطلب شفاعة ونظرة سيدي ومولاي صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف..
في البداية كنتُ أنجح في الخشوع في سورة الفاتحة من الركعة الأولى✨، ثم بعد ذلك أغفل في بقية الصلاة😔..لكنني بقيتُ مُصرًّا على نيّتي وعلى سعيي.. ولم أتراجع أو أستسلم.. بعد عدة أيام صرتُ أنجح في الخشوع في الفاتحة والسورة معًا من الركعة الأولى.. ثم تهجم الأفكار على رأسي من كل حدب وصوب😓..
رحتُ أفكر لماذا أنجح فقط إلى هذا الحد من الصلاة وبعد ذلك أغفل وأشرد ؟ لا بد أن الشيطان اللعين هو الذي يبدأ عمله بزرع الوسوسة والتخيّلات.. وهنا التزمتُ بالإستعاذة من كل قلبي قبل الشروع في الصلاة.. بدأتُ أقرأ المعوذتين (سورتَي الفلق والناس) وأكرّر من صميم قلبي 《أعوذ بالله من الشيطان الرجيم》.. بعدها نجحتُ بتحقيق الخشوع وحضور القلب أيضًا في كل من الركوع والسجود.. أصبحت أشعر من كل قلبي أنني أركع خضوعًا لربّ العالمين.. والله الآن يراني💓...
إن إستحضار هذه الحالة من الحضور بين يدي الله كان له أثر جميل.. فلم أعد أصلّي وكأنني أردد هذه الكلمات لوحدي كالببغاء.. بل أصبحتُ أشعر أنني في تلك اللحظات عند الله وبين يديه وهو يراني ويسمعني.. فرحتُ أعبِّر له عن تذلّلي وحبي مع كل سجدة💖.. لقد كنت حريصًا على المحافظة على كل هذه الخطوات.. وهكذا بحمد الله وصلتُ من مرحلة التوجه إلى الله في سورة الفاتحة فقط إلى التوجه والإقبال وحضور القلب في معظم صلاتي..
هذه تجربتي مع الصلاة أضعها بين أيديكم😊 وكذلك التزمت مريم بهذه الخطوات نفسها.. وشعرنا كلانا بتغييرٍ كبير في علاقتنا بربِّ العالمين..
#يتبع
#عروج_إلى_الملكوت 🕊✨
✍🏻 #أميري_حسين
╭┅━.✨🕊✨•━┅╮
T.me/altauba
╰┅━•🍃🌷🍃•━┅╯
✨🕊✨🕊✨🕊✨🕊✨🕊✨
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
[١]: [كتاب الناصح]
اللّهم صلِّ علی مُحمَّد وآل مُحمَّد وعجِّل فَرَجَهُم
6⃣4⃣ #عروج_إلى_الملكوت
الحمد لله الذي وفّقني وأعانني للمحافظة على أوقات الصلاة، فصرت أُفضّل الصلاة على أي عملٍ أخر.. لقد أصبح وقت الصلاة مقدّسًا بالنسبة إليّ.. لكن إلى الآن أنا لستُ راضيًا عن صلاتي.. فهي ليست كما يجب.. إنّني أرغب في الوصول إلى الصلاة الخاشعة التي تأخذني إلى محضر الله تبارك وتعالى.. بحيث أنني أنسى الدنيا وما فيها وأتخلّص من كل الوساوس والافكار والمشتتات وأتوجّه بقلبي إلى الله سبحانه وتعالى.. لكن كنت أحاول فلا أنجح..
إلى أن قرأتُ بعض كلمات العارف بالله العبد الصالح الشيخ محمد تقي البهجة (رض) حين سئل❓ماذا نفعل من أجل حضور القلب في الصلاة؟
👈🏻 فأجاب (رض) :
✨ يجب أن يصبر لمدة خمس دقائق ويفكّر : إنه إذا صلّى بدون حضور قلب، فإنه يتعب، بدون حضور القلب كالتاجر الذي عنده رأس مال ولكن لا يتكسب به، لا يتاجر به، لا يستفيد بذلك المال، مجرد أنه يتعب بحمله من هذه الدار إلى تلك الدار، من هنا إلى هناك، وإلا لا يستفيد منه،
إذا كان الإنسان يعترف بثمن عمره، يجب أن يفكّر أنه لماذا يقوم بهذه الأعمال [أي القيام والقعود والركوع والسجود في الصلاة]، من أجل أن يكون #حاضرا_بين_يدي_الله، أو لمجرد أن يقوم ويقعد لمدة خمس دقائق؟![١]
فعملتُ بهذه الوصية وصرت قبل كل صلاة أجلس قليلًا وأنوي بكل صدق أنني سأصلّي هذه الصلاة بخشوع.. لماذا سأخسر هذه الفرصة؟! فأنا سأقرأ الفاتحة والسورة وسأركع وأسجد.. فلماذا أقوم بهذه الحركات وأنا ساهٍ ؟ يجب أن أنجح.. صرتُ أنوي من كل قلبي وأتوسّل إلى الله سبحانه وتعالى من كل قلبي أن يوفّقني بحق محمد وآل محمد عليهم السلام.. وأطلب شفاعة ونظرة سيدي ومولاي صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف..
في البداية كنتُ أنجح في الخشوع في سورة الفاتحة من الركعة الأولى✨، ثم بعد ذلك أغفل في بقية الصلاة😔..لكنني بقيتُ مُصرًّا على نيّتي وعلى سعيي.. ولم أتراجع أو أستسلم.. بعد عدة أيام صرتُ أنجح في الخشوع في الفاتحة والسورة معًا من الركعة الأولى.. ثم تهجم الأفكار على رأسي من كل حدب وصوب😓..
رحتُ أفكر لماذا أنجح فقط إلى هذا الحد من الصلاة وبعد ذلك أغفل وأشرد ؟ لا بد أن الشيطان اللعين هو الذي يبدأ عمله بزرع الوسوسة والتخيّلات.. وهنا التزمتُ بالإستعاذة من كل قلبي قبل الشروع في الصلاة.. بدأتُ أقرأ المعوذتين (سورتَي الفلق والناس) وأكرّر من صميم قلبي 《أعوذ بالله من الشيطان الرجيم》.. بعدها نجحتُ بتحقيق الخشوع وحضور القلب أيضًا في كل من الركوع والسجود.. أصبحت أشعر من كل قلبي أنني أركع خضوعًا لربّ العالمين.. والله الآن يراني💓...
إن إستحضار هذه الحالة من الحضور بين يدي الله كان له أثر جميل.. فلم أعد أصلّي وكأنني أردد هذه الكلمات لوحدي كالببغاء.. بل أصبحتُ أشعر أنني في تلك اللحظات عند الله وبين يديه وهو يراني ويسمعني.. فرحتُ أعبِّر له عن تذلّلي وحبي مع كل سجدة💖.. لقد كنت حريصًا على المحافظة على كل هذه الخطوات.. وهكذا بحمد الله وصلتُ من مرحلة التوجه إلى الله في سورة الفاتحة فقط إلى التوجه والإقبال وحضور القلب في معظم صلاتي..
هذه تجربتي مع الصلاة أضعها بين أيديكم😊 وكذلك التزمت مريم بهذه الخطوات نفسها.. وشعرنا كلانا بتغييرٍ كبير في علاقتنا بربِّ العالمين..
#يتبع
#عروج_إلى_الملكوت 🕊✨
✍🏻 #أميري_حسين
╭┅━.✨🕊✨•━┅╮
T.me/altauba
╰┅━•🍃🌷🍃•━┅╯
✨🕊✨🕊✨🕊✨🕊✨🕊✨
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
[١]: [كتاب الناصح]