بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطِمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّر المُستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك، وعجّل فرجهم.
المُقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
أما بعد...
أحبتي المؤمنين كما تعلمون أن أغلبنا وأكثرنا نسعى دائما لنيل نظرة من محمد وآل محمد ونسعى جاهدين لنيل خدمة سيد الشهداء عليه السلام وأن تكون لدينا أخلاق حسينية والأهم أن تكون لدينا أجيال تتحلى بذلك الخلق الحسيني الرفيع
وبما أننا في زمان أصبح للقلم حرية التعبير وحرية الكتابة وأصبح للحروف تأثير كبير في نفوس أبنائنا الشباب
كما وللقصص والروايات(الهادفة) دورا كبيرا في بناء شخصية الفرد وفئة الشباب خاصة كون الروايات أقرب إلى ذائقتهم
وبما أننا نعيش هذه الأيام الأليمة أيام عاشوراء ونحن نتجرع غُصص الحزن على مصائب الأطهار ونرى أيضا الخُدام وهم يتنعمون بالخدمة الحسينية أحببت أن يكون لقلمي نصيب
في خدمة سيد الشهداء عليه السلام لهذا العام بكتابة رواية حُسينية قصيرة هادفة
فيها ما فيها من العِبر والنصائح والالتفاتات المهمة التي يجب أن يتحلى بها خادم سيد الشهداء عليه السلام وأيضا أتمنى أن يكون مضمونها وما فيها هدفا لأغلب شبابنا وبناتنا.
الرواية للفئتين من الشباب والبنات لكن للشباب النصيب الأكثر منها كونهم متاحة لهم هذه الخدمة بشكل أكبر
وكذلك أتمنى أن تكون هذه الرواية رسالة لهم (ونحن قبلهم)
وليعتبروها من سيد الشهداء عليه السلام لكي يكونوا من خَدَمة سيد الشهداء ( قولاً وفعلاً) إن شاء الله.
فأسأل الله أن يوفقكم جميعا لخدمة سيد الشهداء عليه السلام ونصرة صاحِب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
ولا تنسونا من صالح دعائكم بعد الدعاء لصاحب الزمان روحي له الفداء
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين
خادمتكم: #زهراء_الطائي
تابعونا بعد قليل إن شاء الله.
اللهم صلِ على فاطِمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّر المُستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك، وعجّل فرجهم.
المُقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
أما بعد...
أحبتي المؤمنين كما تعلمون أن أغلبنا وأكثرنا نسعى دائما لنيل نظرة من محمد وآل محمد ونسعى جاهدين لنيل خدمة سيد الشهداء عليه السلام وأن تكون لدينا أخلاق حسينية والأهم أن تكون لدينا أجيال تتحلى بذلك الخلق الحسيني الرفيع
وبما أننا في زمان أصبح للقلم حرية التعبير وحرية الكتابة وأصبح للحروف تأثير كبير في نفوس أبنائنا الشباب
كما وللقصص والروايات(الهادفة) دورا كبيرا في بناء شخصية الفرد وفئة الشباب خاصة كون الروايات أقرب إلى ذائقتهم
وبما أننا نعيش هذه الأيام الأليمة أيام عاشوراء ونحن نتجرع غُصص الحزن على مصائب الأطهار ونرى أيضا الخُدام وهم يتنعمون بالخدمة الحسينية أحببت أن يكون لقلمي نصيب
في خدمة سيد الشهداء عليه السلام لهذا العام بكتابة رواية حُسينية قصيرة هادفة
فيها ما فيها من العِبر والنصائح والالتفاتات المهمة التي يجب أن يتحلى بها خادم سيد الشهداء عليه السلام وأيضا أتمنى أن يكون مضمونها وما فيها هدفا لأغلب شبابنا وبناتنا.
الرواية للفئتين من الشباب والبنات لكن للشباب النصيب الأكثر منها كونهم متاحة لهم هذه الخدمة بشكل أكبر
وكذلك أتمنى أن تكون هذه الرواية رسالة لهم (ونحن قبلهم)
وليعتبروها من سيد الشهداء عليه السلام لكي يكونوا من خَدَمة سيد الشهداء ( قولاً وفعلاً) إن شاء الله.
فأسأل الله أن يوفقكم جميعا لخدمة سيد الشهداء عليه السلام ونصرة صاحِب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
ولا تنسونا من صالح دعائكم بعد الدعاء لصاحب الزمان روحي له الفداء
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين
خادمتكم: #زهراء_الطائي
تابعونا بعد قليل إن شاء الله.
الإهداء
أهدي هذه الحروف البسيطة إلى مولاتي
سيّدة الوجود ... وأَمَة المعبود
ابنة المختار ... وزوجة الكرار
والدة السبطين ... الحسن والحسين
سيّدة نساء العالمين وأم مقطوع الوتين
إلى سيدتي
الزهراء فاطِمة صلوات ربي وسلامه عليها
فتقبّل اللهم بِحقها بأحسن القبول
✨ بذرةُ العِشق ✨
علي ذلك الإنسان الصالح الذي تمكن من ضبط نفسه وأخلاقه والتزم بدينه حتى حان موعد زواجه فتزوج خديجة تلك الشابة التي اختارها علي بعدما رأى منها الأخلاق السامية والآداب الفاطمية والحياء والعفة الزينبية تزوجا بعد مدة وشاءت الأقدار أن يتأخر حمل خديجة فلم ترزق بذرية راجعت شتى العيادات والأطباء ولكن بلا جدوى ومع أنهما لم يرزقا بطفل إلا أن محبة علي لخديجة لم تنقص ولم يؤثر ذلك على حياتهما فقد رضي علي بما كتب الله لهما ولم يعترض على حكمته (عز وجل).
مضت عشر سنوات على زواج علي وخديجة
وفي يوم من الأيام قالت خديجة لعلي : عزيزي علي هل تسمح لي أن أطلب منك طلبا صغيرا.
قال علي: تفضلي حبيبتي
قالت وهي مختنقة بعبرتها: أنا وأنت كبرنا ومضى على زواجنا عشر سنوات ولم نرزق بطفل وراجعنا كل الأطباء في أغلب المحافظات ولم نحصل على نتيجة لكن للأسف لم نتوجه إلى أعظم الأطباء وأسرعهم إجابة وأنا أتأمل إجابته لنا إن شاء الله.
قال علي مستفهما: ومن تقصدين ؟
قالت والدمع يسيل على خديها: أبا عبد الله وسيد الشهداء روحي له الفداء.
وضع علي يده على صدره وأطرق برأسه قائلا: صلى الله عليك يا أبا عبد الله .
ثم أردف قائلا: صلوات ربي وسلامه عليه
ومن لنا وسيلة غيره ولم تكن مراجعتنا للأطباء إلا لتتّبع الأسباب الطبيعية ولكن سيد الشهداء لا تحده الأسباب وهو قادر بأن يرزقنا الولد الصالح بقدرة الله ومشيئته.
قالت خديجة: إن شاء الله وبما أننا في أيام الأربعينية ما هو رأيك أن نمشي مع المشاية هذا العام وننذر لسيد الشهداء عليه السلام إن رزقنا بولد صالح نسميه حُسين ونُربيه على محبة الحُسين ونذهب إلى كربلاء كل عام في الأربعينية مشيا على الأقدام وفاءً للنذر.
قال علي وهو مسرور: جيد جدا وأنا أوافقك الرأي.
جاء اليوم الذي تعلقت به كل آمال علي وخديجة. دخلا حضرة سيد الشهداء و توسّلا به إلى الله تعالى طلبًا للولد الصالح الذي يكون خادما له ولزواره وانتهت أيام عاشوراء والخدمة والمشي وعاد الزوار إلى بيوتهم تاركين حوائجهم عند باب الحوائج سيد الشهداء عليه السلام وعاد علي وزوجته وفي ليلة عودتهما رأت خديجة في عالم الرؤيا أن شخصا ما وضع في يدها اليمنى مسبحة واحدة وقال لها هذا نصيبك ورحل عنها .
#يتبع
#أدبني_الحسين_فأحسن_تأديبي
#زهراء_الطائي
أهدي هذه الحروف البسيطة إلى مولاتي
سيّدة الوجود ... وأَمَة المعبود
ابنة المختار ... وزوجة الكرار
والدة السبطين ... الحسن والحسين
سيّدة نساء العالمين وأم مقطوع الوتين
إلى سيدتي
الزهراء فاطِمة صلوات ربي وسلامه عليها
فتقبّل اللهم بِحقها بأحسن القبول
✨ بذرةُ العِشق ✨
علي ذلك الإنسان الصالح الذي تمكن من ضبط نفسه وأخلاقه والتزم بدينه حتى حان موعد زواجه فتزوج خديجة تلك الشابة التي اختارها علي بعدما رأى منها الأخلاق السامية والآداب الفاطمية والحياء والعفة الزينبية تزوجا بعد مدة وشاءت الأقدار أن يتأخر حمل خديجة فلم ترزق بذرية راجعت شتى العيادات والأطباء ولكن بلا جدوى ومع أنهما لم يرزقا بطفل إلا أن محبة علي لخديجة لم تنقص ولم يؤثر ذلك على حياتهما فقد رضي علي بما كتب الله لهما ولم يعترض على حكمته (عز وجل).
مضت عشر سنوات على زواج علي وخديجة
وفي يوم من الأيام قالت خديجة لعلي : عزيزي علي هل تسمح لي أن أطلب منك طلبا صغيرا.
قال علي: تفضلي حبيبتي
قالت وهي مختنقة بعبرتها: أنا وأنت كبرنا ومضى على زواجنا عشر سنوات ولم نرزق بطفل وراجعنا كل الأطباء في أغلب المحافظات ولم نحصل على نتيجة لكن للأسف لم نتوجه إلى أعظم الأطباء وأسرعهم إجابة وأنا أتأمل إجابته لنا إن شاء الله.
قال علي مستفهما: ومن تقصدين ؟
قالت والدمع يسيل على خديها: أبا عبد الله وسيد الشهداء روحي له الفداء.
وضع علي يده على صدره وأطرق برأسه قائلا: صلى الله عليك يا أبا عبد الله .
ثم أردف قائلا: صلوات ربي وسلامه عليه
ومن لنا وسيلة غيره ولم تكن مراجعتنا للأطباء إلا لتتّبع الأسباب الطبيعية ولكن سيد الشهداء لا تحده الأسباب وهو قادر بأن يرزقنا الولد الصالح بقدرة الله ومشيئته.
قالت خديجة: إن شاء الله وبما أننا في أيام الأربعينية ما هو رأيك أن نمشي مع المشاية هذا العام وننذر لسيد الشهداء عليه السلام إن رزقنا بولد صالح نسميه حُسين ونُربيه على محبة الحُسين ونذهب إلى كربلاء كل عام في الأربعينية مشيا على الأقدام وفاءً للنذر.
قال علي وهو مسرور: جيد جدا وأنا أوافقك الرأي.
جاء اليوم الذي تعلقت به كل آمال علي وخديجة. دخلا حضرة سيد الشهداء و توسّلا به إلى الله تعالى طلبًا للولد الصالح الذي يكون خادما له ولزواره وانتهت أيام عاشوراء والخدمة والمشي وعاد الزوار إلى بيوتهم تاركين حوائجهم عند باب الحوائج سيد الشهداء عليه السلام وعاد علي وزوجته وفي ليلة عودتهما رأت خديجة في عالم الرؤيا أن شخصا ما وضع في يدها اليمنى مسبحة واحدة وقال لها هذا نصيبك ورحل عنها .
#يتبع
#أدبني_الحسين_فأحسن_تأديبي
#زهراء_الطائي