#الحلقة_٥٥_والأخيرة
🍃 صحيح أنّ قصّة حضوري لمدة ثلاث دقائق في ذلك العالم و محاسبة أعمالي مرّت بصعوبة جداً💢، إلا أنني أتذكر الكثير من الأحداث بعد مرور السنوات من ذلك الحادث في مختلف الموارد.
قبل عدّة أيام حيث كنت بالعمل، بعد طباعة النسخة الأولى من الكتاب📔، جاء أحد مسؤولي مدينة طهران من أجل تفحّص إدارتنا، ما إن دخل غرفتنا توجّه نحوي وجاء إليّ وبدأ بتقبيلي.
ناداني بإسمي 🗣 وقال: كيف حالك؟ مع أنّي لم أتذكّره، قلت: الحمد لله🙏🏻.
قال: كما يبدو لم تذكرني؟ قبل عشرة سنين عمِلنا لفترةٍ قصيرة في تلك الإدارة، عندما قرأتُ كتاب ثلاث دقائق في القيامة، خمّنت أنّها قد تكون قصّتك، صحيح؟ قلت: نعم، ثم تكلّمنا قليلاً..
ذكر لي أن أحد أقرباءه قد تحوّل عند قراءته لهذا الكتاب❗️، وقد دفع الملايين ردّاً للمظالم بعنوان إرجاع حق الناس و بيت المال💵.
بعد أن تكلّمنا قليلاً ذهب، وبقيتُ أنا غارقاً بالتفكير؛ أين رأيت هذا الرجل🤔؟! فجأةً تذكرت !!! فإني رأيته ضمن أولئك الذين مرُّوا من جانبي ودخلوا الجنة من دون حساب، فهو شهيدٌ أيضًا💔.
إن رؤيتي لهؤلاء الاصدقاء يومياً يزيد من حسرتي أكثر، إلهي أخشى أن لا يكون موتي بالشهادة😔، كما يقول الأخ علي رضا قزوه:
《عندما لا يكون الغزل شفاءٌ للقلب المتعب✨
فعلام جلوسنا خلف الباب المغلق؟ ✨
ذهبوا ويا له من ألمٍ وعبروا ويا لها من حرقةٍ في القلب ✨
هؤلاء هم اللاطمون في حرمها دفعةً بعد دفعة✨
أقول وأعلم أنه من هذا الزقاق المظلم✨
هناك طريقٌ لمنزل القلوب المنكسرة✨
ليست هناك من جرأةٍ لطلبه في يوم الجزاء✨
القدم التي لم تُجرح بجرح العبور ✨
لن يكون من نصيبي أن يضعوا على مزاري ✨
حجر لم تُرسم عليه وردة التوليب✨》
#إنتهى
#ثلاث_دقائق_في_القيامة
🍃 صحيح أنّ قصّة حضوري لمدة ثلاث دقائق في ذلك العالم و محاسبة أعمالي مرّت بصعوبة جداً💢، إلا أنني أتذكر الكثير من الأحداث بعد مرور السنوات من ذلك الحادث في مختلف الموارد.
قبل عدّة أيام حيث كنت بالعمل، بعد طباعة النسخة الأولى من الكتاب📔، جاء أحد مسؤولي مدينة طهران من أجل تفحّص إدارتنا، ما إن دخل غرفتنا توجّه نحوي وجاء إليّ وبدأ بتقبيلي.
ناداني بإسمي 🗣 وقال: كيف حالك؟ مع أنّي لم أتذكّره، قلت: الحمد لله🙏🏻.
قال: كما يبدو لم تذكرني؟ قبل عشرة سنين عمِلنا لفترةٍ قصيرة في تلك الإدارة، عندما قرأتُ كتاب ثلاث دقائق في القيامة، خمّنت أنّها قد تكون قصّتك، صحيح؟ قلت: نعم، ثم تكلّمنا قليلاً..
ذكر لي أن أحد أقرباءه قد تحوّل عند قراءته لهذا الكتاب❗️، وقد دفع الملايين ردّاً للمظالم بعنوان إرجاع حق الناس و بيت المال💵.
بعد أن تكلّمنا قليلاً ذهب، وبقيتُ أنا غارقاً بالتفكير؛ أين رأيت هذا الرجل🤔؟! فجأةً تذكرت !!! فإني رأيته ضمن أولئك الذين مرُّوا من جانبي ودخلوا الجنة من دون حساب، فهو شهيدٌ أيضًا💔.
إن رؤيتي لهؤلاء الاصدقاء يومياً يزيد من حسرتي أكثر، إلهي أخشى أن لا يكون موتي بالشهادة😔، كما يقول الأخ علي رضا قزوه:
《عندما لا يكون الغزل شفاءٌ للقلب المتعب✨
فعلام جلوسنا خلف الباب المغلق؟ ✨
ذهبوا ويا له من ألمٍ وعبروا ويا لها من حرقةٍ في القلب ✨
هؤلاء هم اللاطمون في حرمها دفعةً بعد دفعة✨
أقول وأعلم أنه من هذا الزقاق المظلم✨
هناك طريقٌ لمنزل القلوب المنكسرة✨
ليست هناك من جرأةٍ لطلبه في يوم الجزاء✨
القدم التي لم تُجرح بجرح العبور ✨
لن يكون من نصيبي أن يضعوا على مزاري ✨
حجر لم تُرسم عليه وردة التوليب✨》
#إنتهى
#ثلاث_دقائق_في_القيامة