الطريق إلى التوبة
6.2K subscribers
10.2K photos
385 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
.

▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️

📜 #الدرس_الرابع_والأربعون : لا ترُدّ صاحب حاجة

🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :

«صاحب الحاجة لم يُكرم وجهه عن سؤالك، فأكرم وجهك عن رده» .

📚 كشف الغمة ج2 ص24

🍁 #شرح_الرواية :

يبيّن الإمام (عليه السلام) قبح الامتناع عن قضاء حاجة الأخ مع القدرة عليها،

🔺 فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

«أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إياها، عيّره الله يوم القيامة تعييرًا شديدًا، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يديك فمنعته إياها زهدًا منك في ثوابها، وعزّتي لا أنظر إليك في حاجة معذّبًا كنت أو مغفورًا لك» (1) .

إنّ الذي يردّ محتاجًا قصده ولجأ إليه مستعينًا به؛ تكون نفسه ذليلة ومهانة طالما لا يمتلك عذرًا عن الامتناع، فيُبعد بذلك نفسه عن ساحة الرحمة الإلهية بالرأفة والتأييد له بل يقطع ولايته باللَّه عزّ وجل، وقد قال الإمام الكاظم عليه السلام: من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يُجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية اللَّه عزّ وجل‏ (2).

كما أنّ الاحتجاب أو ترك المقابلة هو أحد الأساليب التي يعتمدها غالبًا من يرفض مساعدة الناس ويمتنع من خلالها؛ حيث يلجأ من خلالها إلى إراحة نفسه من مواجهة الطالب .

📚 1. أمالي الطوسي 99
📚 2. أصول الكافي ج2 ص366

#وفاء_للحسين 🏴