الطريق إلى التوبة
6.05K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»..
#الدعاء_سلاح_المؤمن

بسمه تعالى..
ماهي حاجتنا للدعاء؟

القرآن الكريم يحثنا على الدعاء.
لو أن الله لم يطلب منا الدعاء هل أننا سنبادر إلى الدعاء؟
لو أن الله لم يدعونا إلى دعاءه..
هل أننا سننطلق إلى الدعاء من قبل أنفسنا وبدوافع فطرية وبدوافع إنسانية أم لا؟
هل نشعر نحن بأننا نحتاج إلى الدعاء؟
نعم الدعاء حاجة ذاتية..
الإنسان يحتاج إلى الدعاء، كيف ذلك؟


المظهر الأول:
الإنسان يحتاج إلى الدعاء لأنه يحتاج إلى الأمن.
كل إنسان ولد وعنده حالة القلق وحالة التوجس والخوف..بطبيعة الإنسان أنه يقلق ويخاف..

( ان الانسان خلق هلوعا.. اذا مسه الشر جزوعا...واذا مسه الخير منوعا..)

فهو قلق من الأمراض ومن كوراث الطبيعة وقلق من الفقر والمستقبل..
لو إستسلم الإنسان إلى قلقه لم يستطع أن ينتج ولا أن يعطي ولا أن يبدع إذن الإنسان يحتاج حاجة بشرية ذاتية إلى علاج القلق ولا طريقة إلى الأمن والإطمئنان إلا الدعاء..
فهو يأمنك ويشبعك بالإطمئنان والهدوء والإستقرار..
( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم لذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب)


#خادمة_الزهراء

🍃 قناة الطريق الى التوبه 🍃
http://telegram.me/altauba
الطريق إلى التوبة
أقرع باب السماء بالدعاء.. واستيقن بالإجابة..
#الدعاء_سلاح_المؤمن


المظهر الثاني:
حاجة الإنسان لإنشراح الصدر.
الإنسان إذا أذنب يُظلم قلبه ورد في الحديث عن الصادق :عليه السلام..
(إذا أذنب العبد خرجت في قلبه نُكتة سوداء فإن تاب إنمحت وإن عاد عادت حتى تغلب على قلبه فلا يُفلح بعدها أبدا )
القلب إذا أظلم نتيجة كثرة الذنوب والخطايا فإن هذا القلب يتحول إلى فحمه سوداء مظلمه لا نبض فيها ولا حياة..هذا القلب لا يتفاعل مع عبادة ولا دعاء ولا قراءة القرآن..
ففي أوقات تمر علينا ونحن نقرأ القرآن في حالة ملل وكسل..نمارس الصلاة والدعاء والنافلة ممارسة الكسالى والمتمللين والمستثقلين..كل ذلك إشارة إلى أن القلب يعيش حالة من القسوى..
عندما يعيش القلب ظلماً ويعيش قسوى..
لا يتفاعل مع أجواء العبادة ولا مع نبض الروح الذي هو نبض الحياة فيكون مقفلاً ومغلقاً..
(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط خشية الله.)
قلوبنا تمر عليها بعض الأوقات لا تخشع للموعظة ولا للعبرة ولا تخشع لقراءة القرآن ولا للدعاء ولا للنافلة، ولرفع هذه الظلمة بترقيق القلب بالدعاء..
الدعاء يغرس النور في قلوبنا.


#خادمة_الزهراء

🍃 قناة الطريق الى التوبه 🍃

http://telegram.me/altauba