#العودة_إلى_الذنب_بعد_التوبة🍃
🔼إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية .. لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، وانّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
🔼روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. اترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فان فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله» . أصول الكافي: ج2 ص434
.
💥وهذه قصه عن التوبه :
.
كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة ، ثم عصاه عشرين سنة ، ثم نظر في المرآة فرآى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
إلهي!.. اطعتك عشرين سنة ، ثم عصيتك عشرين سنة ، فان رجعت اليك اتقبلني ؟.. فسمع قائلاً يقول :
احببتنا فأحببناك ، وتركتنا فتركناك ، وعصيتنا فأمهلناك ، وان رجعت قبلناك.
.
.
💥هذه الرحمة الإلهية كانت لجميع الاُمم ، ولهذه الاُمة اكثر من تلك الف مرّة .
و على كل حال يجب ان يكون للمرء امل بالله اوصى لقمان الحكيم ابنه:
«يا بني خف الله خوفا لو اتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت ان يعذبك ، وارج الله رجاءً لو وافيت القيامة باثم الثقلين رجوت ان يغفر الله لك». بحار الأنوار: ج13 ص412
.
💥يقول ابو بصير : سألت الصادق عليه السلام : ما معنى التوبة النصوح التي امرنا ؟.. قال : «يتوب العبد من ذنب ثم لا يعود فيه»
قلت : وأينا لا يعود ؟..
فقال : «يا ابا محمد!.. ان الله يحب من عباده المفتن التواب». بحار الأنوار: ج6 ص39
💥جاء في «حقائق الأسرار» ان رسول الله صلّى الله عليه و ﺁله قال:
«... يا بن ﺁدم !.. انك ان تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء ثم تستغفرني اغفر لك ولا ابالي». حقائق الأسرار ، مسند أحمد بن حنبل: 5 ص167، 172
@altauba
🔼إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية .. لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، وانّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
🔼روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. اترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فان فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله» . أصول الكافي: ج2 ص434
.
💥وهذه قصه عن التوبه :
.
كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة ، ثم عصاه عشرين سنة ، ثم نظر في المرآة فرآى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
إلهي!.. اطعتك عشرين سنة ، ثم عصيتك عشرين سنة ، فان رجعت اليك اتقبلني ؟.. فسمع قائلاً يقول :
احببتنا فأحببناك ، وتركتنا فتركناك ، وعصيتنا فأمهلناك ، وان رجعت قبلناك.
.
.
💥هذه الرحمة الإلهية كانت لجميع الاُمم ، ولهذه الاُمة اكثر من تلك الف مرّة .
و على كل حال يجب ان يكون للمرء امل بالله اوصى لقمان الحكيم ابنه:
«يا بني خف الله خوفا لو اتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت ان يعذبك ، وارج الله رجاءً لو وافيت القيامة باثم الثقلين رجوت ان يغفر الله لك». بحار الأنوار: ج13 ص412
.
💥يقول ابو بصير : سألت الصادق عليه السلام : ما معنى التوبة النصوح التي امرنا ؟.. قال : «يتوب العبد من ذنب ثم لا يعود فيه»
قلت : وأينا لا يعود ؟..
فقال : «يا ابا محمد!.. ان الله يحب من عباده المفتن التواب». بحار الأنوار: ج6 ص39
💥جاء في «حقائق الأسرار» ان رسول الله صلّى الله عليه و ﺁله قال:
«... يا بن ﺁدم !.. انك ان تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء ثم تستغفرني اغفر لك ولا ابالي». حقائق الأسرار ، مسند أحمد بن حنبل: 5 ص167، 172
@altauba
#العودة_إلى_الذنب_بعد_التوبة
إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية ..
👌🏻لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، و إنّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
👈🏻روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فإن فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فإياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله»
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية ..
👌🏻لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، و إنّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
👈🏻روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فإن فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فإياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله»
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#العودة_إلى_الذنب_بعد_التوبة🍃
🔼إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية .. لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، وانّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
🔼روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. اترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فان فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله» . أصول الكافي: ج2 ص434
.
💥وهذه قصه عن التوبه :
.
كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة ، ثم عصاه عشرين سنة ، ثم نظر في المرآة فرآى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
إلهي!.. اطعتك عشرين سنة ، ثم عصيتك عشرين سنة ، فان رجعت اليك اتقبلني ؟.. فسمع قائلاً يقول :
احببتنا فأحببناك ، وتركتنا فتركناك ، وعصيتنا فأمهلناك ، وان رجعت قبلناك.
.
.
💥هذه الرحمة الإلهية كانت لجميع الاُمم ، ولهذه الاُمة اكثر من تلك الف مرّة .
و على كل حال يجب ان يكون للمرء امل بالله اوصى لقمان الحكيم ابنه:
«يا بني خف الله خوفا لو اتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت ان يعذبك ، وارج الله رجاءً لو وافيت القيامة باثم الثقلين رجوت ان يغفر الله لك». بحار الأنوار: ج13 ص412
.
💥يقول ابو بصير : سألت الصادق عليه السلام : ما معنى التوبة النصوح التي امرنا ؟.. قال : «يتوب العبد من ذنب ثم لا يعود فيه»
قلت : وأينا لا يعود ؟..
فقال : «يا ابا محمد!.. ان الله يحب من عباده المفتن التواب». بحار الأنوار: ج6 ص39
💥جاء في «حقائق الأسرار» ان رسول الله صلّى الله عليه و ﺁله قال:
«... يا بن ﺁدم !.. انك ان تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء ثم تستغفرني اغفر لك ولا ابالي». حقائق الأسرار ، مسند أحمد بن حنبل: 5 ص167، 172
@altauba
🔼إذا تاب الشخص ، ولكن غره الشيطان ، وغلبه هوى نفسه ، وارتكب الذنب مرّة اخرى ، ونقض العهد الذي قطعه مع ربّه ، لا تبطل توبته السابقة بل يجب عليه الاستغفار من الذنب الذي ارتكبه بعد التوبة ، ويجب أن لا ييأس من رحمة الله ، ولا يتصور ان الله لا يغفر الذنب الذي ارتكبه ثانية .. لأن اليأس بحد ذاته من الكبائر ، وانّه تعالى قد وصف نفسه بالمغفرة والتجاوز عن المسيء .
🔼روى محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
« يا محمد بن مسلم!.. ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له .. فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله انها ليست إلاّ لأهل الإيمان.
قلت : فان عاد بعد الإستغفار والتوبة من الذنوب وعاد في التوبة؟..
فقال : يا محمد بن مسلم!.. اترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟..
قلت : فان فعل ذلك مرارً؟.. يذنب ثم يتوب ويستغفر الله.
فقال : كلّما عاد المؤمن بالإستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وان الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك ان تقنط المؤمنين من رحمة الله» . أصول الكافي: ج2 ص434
.
💥وهذه قصه عن التوبه :
.
كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة ، ثم عصاه عشرين سنة ، ثم نظر في المرآة فرآى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
إلهي!.. اطعتك عشرين سنة ، ثم عصيتك عشرين سنة ، فان رجعت اليك اتقبلني ؟.. فسمع قائلاً يقول :
احببتنا فأحببناك ، وتركتنا فتركناك ، وعصيتنا فأمهلناك ، وان رجعت قبلناك.
.
.
💥هذه الرحمة الإلهية كانت لجميع الاُمم ، ولهذه الاُمة اكثر من تلك الف مرّة .
و على كل حال يجب ان يكون للمرء امل بالله اوصى لقمان الحكيم ابنه:
«يا بني خف الله خوفا لو اتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت ان يعذبك ، وارج الله رجاءً لو وافيت القيامة باثم الثقلين رجوت ان يغفر الله لك». بحار الأنوار: ج13 ص412
.
💥يقول ابو بصير : سألت الصادق عليه السلام : ما معنى التوبة النصوح التي امرنا ؟.. قال : «يتوب العبد من ذنب ثم لا يعود فيه»
قلت : وأينا لا يعود ؟..
فقال : «يا ابا محمد!.. ان الله يحب من عباده المفتن التواب». بحار الأنوار: ج6 ص39
💥جاء في «حقائق الأسرار» ان رسول الله صلّى الله عليه و ﺁله قال:
«... يا بن ﺁدم !.. انك ان تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء ثم تستغفرني اغفر لك ولا ابالي». حقائق الأسرار ، مسند أحمد بن حنبل: 5 ص167، 172
@altauba